أعود و العود أحمد لأقترح عليكم إخواني أخواتي موضوعا جديدا و ارجو أن يلفت انتباهكم.
لماذا لا يحاول كل أستاذ أن يطرح القضايا و المشاكل التعليمية التعلمية التي يعيشها مع تلامذة قسمه.يمكنك طرح كل شيء.الحكاية عن التجارب.الارتسامات.اقتراح أفكار جديدة.المناقشة مع أساتذة يدرسون نفس المستوى الذي تدرسه.يمكن مناقشة محتوى المقررات و الخروج بخلاصات عامة.مناقشة سلوكات بعض التلاميذ.بالمناقش أخي أختي قد نصل إلى حلول لمشاكل نعيشها يومياو قد لا نجد لها حلا بمفردنا.

المواضيع في الحقيقة كيرة و متعددة أختي الفاضلة سعد .و لكن نحتاج من يتفاعل معها و يدلي برأيه حتى يكون النقاش ساخنا و مفيدا.فأنا لما اقترحت الموضوع لم اجد إلا ردك انت إذن فكيف يمكن ان نسلط الأضواء على الأقسام في صيغة الجمع.و ليس من مجيب.فالقضية التي طرحتها تظهر لدى البعض نوعا ما فلسفية و ربما دون جدوى.بالرغم من أنه الكثير يتخبط يوميا في مشاكل لا يعرف لها أولا من آخر.فهذا هو المشكل الذي نعاني منه نحن المعلمين و الأساتذة.فقد نجد الأطباء يتباحثون مع بعضهم البعض و كذلك المهندسون و العلماء.و الأجدر أن تربط بين أساتذة المعمور علاقات و تكون بينهم نقاشات و هموم حول الممارسات الفصلية.لأنها فعلا قضية من القضايا الشائكة.فكثير من الأساتذة الجدد المتخرجين قد يكونون في أمس الحاجة إلى مساعدة معنوية من زميل أو زميلة في المهنة و لكن في كثير من الأحيان يطرح سؤالا و لا من مجيب .ربما لا يجد ضالته.فلماذا لا نكثف جهوذنا و نتفاعل مع بعضنا البعض بشكل لائق و مناسب حتى يجد كل متصفح لهذا المنتدى الرائع ضالته.حتى يخرج منه راضيا على دخوله لها.فأهم عامل قد ينجح هذا المندى أو ذاك هو الاهتمام بالزائر و الرد السريع دون انتقاء سواء كان العضو معروفا أم لا.
أشكرك أخيرا على تفهمك الجيد لما كنت أرمي إليه و إلى اللقاء في موضوع قادم.