المخططات الصهيونية تحقق انتصارا ساحقا على الشعوب العربية.
تنتصر من خلال تحريض الشعوب على قلب النظام. و العدوى وصلت إلى جميع البلدان العربية.فماذا كانت النتائج.قتل عدد كبير من الابرياء.ترميل نساء و تيتيم أطفال بلا حساب من أجل من أجل الوصول إلى رجل اعتبروه طاغية البلد.
لم يفكر الثوار البثة في الطريقة المثلى و الناجعة لطرد الرئيس و إقالته من منصبه بل اعتمدوا أسلوب القوة.مما خلف انفجار و أوقد نيران وفجر قنابل فأسال دماء كثيرة.
يا لها من نتيجة مأساوية ما كان على الثوار الليبيون و المصريون و لا التونسيون اللتحالف مع فرنسا و أمريكا بهذا الشكل.لماذا لم تسبق هذه الحرب حرب فكرية تهديدية .لماذا اللجوء إلى العنف مباشرة .لماذا لم يتم اللجوء إلى المحاكم الدولية للبث في هذه القضايا و بطرق سلمية بدل القتل و التعذيب و سفك الدماء.
و الآن أيها العرب هل فكرتم مليا في الخطوة الموالية التي ستقدمون عليها بعد إقالة الرؤساء أم تنتظرون فرنسا و أمريكا.
لماذا لم يستفيذ العرب من تجربة أمريكا مع صدام حسين.هل كان في ذاك العصر سفاك واحد دون صدام حسين .لا أظن فجببابرة سفك و إراقة الدماء هي من الغرب و إسرائيل.و لكن الشعوب العربية المسكينة تتفرج على الخطط و الحيل الخادعة للزعماء العرب.
أتدرون لماذا لأننا أفرطنا الثقة في الغرب.ثقافتنا ثقافة غربية محضة.نحن تلاميذ في مدارس فرنسا و انجلترا و أمريكا فكيف سنتعنث و نحن نسمع أغاني الانجلي و امريكا و فرنسا.و نستمتع بأفلام الرعب من صنع الأمريكان.وننبهر من حين لآخر من صناعتها.
فهي تتلذ بموت الأبرياء في فلسطين و تطور صناعتها على حسابنا.و نحن نصفق لها. و نقول لها شكرا لك يا أمنا أمريكا.و العجيب و الغريب حتى تعليمنا تتحكم فيه.فأنا شخصيا لست أدري لماذا أمن نذرة و قلة المظرين العرب أم العرب ليسوا أكفاء في ميدان التربية و التعليم حتى ننتظر أوربا تفكر و تقرر و هي التي تقوم بإحصاءات لترى إلى أي حد وصلت درجة الغباوة عندنا.في الحقيقة بثقتنا العمياء في كل ما يأي من عند الغرب.نحن نركض نحو الفناء و الدمار.
أتمنى أن يحيى الضمير العربي و يستيقظ و ينتقذ سياس الغرب و يتعلم متى يكون مع و متى نكون ضد. و نثق في أنفسنا قدر الإمكان حتى نحقق ما نصبو إلية و كفانا من التطبيع و التبعية للآخر.