ان أبناء المغرب في القرية كما في المدينة ونحن متفقون على أن تعدد المستويات من تبعات الوزارة ومن اختلالاتها فالخصاص ومن أشد أعداء الجودة .كما هو معروف وطنيا أكثر مما قد نتصوره جميعا وباعتراف الوزارة فلمادا نحمل النقابات محليا والحركة المحلية ما لاطاقة لها به اللهم اعف عنا ولاتحملنا ما لاطاقة لنا به

ان لم تكن لزعماء النقابات طاقة بما يجري في الساحة التعليمية حاليا فلينسحبوا أخي و ليتركوا الأمر لمدبرها الحكيم إذن...
لا أظن إخوتي الكرماء بأنكم في حاجة لأذكركم بإخوتكم الأساتذة السابقين الذين عانوا الأمر من تعذيبات و سجون و اقتطاعات و تكسير العظام و الأسنان لتنعموا اليوم أنتم في نعيم السلم11 و نعيم التعبير الحر والاحتجاج و الاضراب بدون متابعات و بكل حرية...و مع هذا لم يقولوا يوما لا تحملونا ما لا طاقة لنا به....
إن الوزارة أشركت النقابات في الحركات الانتقالية و في تدبير الموارد البشرية لتحسين أوضاع رجال التعليم...و ليس لتخريبها كما اليوم...و تخريب وضعية التعليم ككل