من المتوقع أن يبلغ عدد التلميذات والتلاميذ المسجلين بجميع المؤسسات التعليمية العمومية التابعة لأكاديمية جهة كلميم السمارة 110 آلاف و391 تلميذة وتلميذا بالأسلاك التعليمية الثلاثة برسم الموسم الدراسي 2012/2011، مقابل 110 آلاف و676 تلميذا خلال الموسم الدراسي المنصرم مسجلا نسبة تراجع بلغت 41,0%. وحسب المعطيات الأولية التي استقاها مكتب الاتصال من مختلف المصالح والمكاتب التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم السمارة، فإن عدد المسجلين بالنسبة للتعليم الابتدائي بنيابات كلميم، طاطا، طانطان، السمارة وأسا الزاك يتوقع أن يصل إلى حوالي 58 ألفا و699 تلميذة وتلميذا، من بينهم 9088 ملتحقا جديدا بالسنة الأولى ابتدائي، أي بنسبة تراجع بلغت 0,18% مقارنة مع الموسم الدراسي الفارط، أما بالنسبة للتعليم الثانوي الإعدادي فيبلغ عدد التلاميذ المسجلين حوالي 29 ألف و440 تلميذ، من بينهم 8826 ملتحقا بالسنة الأولى من سلك الثانوي الإعدادي، أي بنسبة تراجع بلغت 0,36% مقارنة مع السنة الدراسية الماضية، فيما يبلغ عدد التلاميذ بالتعليم الثانوي التأهيلي 22 ألف و252 تلميذا من ضمنهم 6600 ملتحقا بالجذوع المشتركة، مسجلا بذلك تراجعا بنسبة 0,41%، ويعزى هذا التراجع الطفيف لأسباب ديموغرافية ولتحسن نسب النجاح. وحسب الإحصائيات الأولية فقد بلغ مجموع المؤسسات التعليمية بالجهة 253 من ضمنها 10 مؤسسات جديدة، أما عدد الحجرات الدراسية فيصل إلى 3165 حجرة موزعة على 1765 بالتعليم الابتدائي و807 بالتعليم الثانوي الإعدادي و593 بالتعليم الثانوي التأهيلي، فيما يقدر عدد الحجرات الدراسية الجديدة ب147 حجرة على صعيد الجهة، هذا ويناهز العدد الإجمالي للأساتذة بعموم المؤسسات التعليمية العمومية بالجهة خلال هذا الموسم 4963 أستاذة وأستاذا، من ضمنهم 527 من خريجي مراكز التكوين وحاملي الشهادات العليا.
وبخصوص الدعم الاجتماعي الهادف إلى مساعدة الأسر المعوزة على تحمل تكاليف الدخول المدرسي وتشجيع تعميم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي، فإن مجموع التلاميذ المستفيدين من مبادرة "مليون محفظة" بالمؤسسات الابتدائية والإعدادية بالجهة، من المرتقب أن يبلغ هذا الموسم 66 ألفا و176 تلميذة وتلميذا، موزعين بين 58 ألف و546 بالتعليم الابتدائي (19 ألف و718 بالوسط القروي و38 ألف و828 بالوسط الحضري)، و7625 بالتعليم الثانوي الإعدادي بالوسط القروي.
كما سيستفيد حوالي 249 من تلاميذ سلكي التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي بالوسط القروي من دراجات هوائية، فيما سيستفيد 9442 تلميذا من تلاميذ السلك الابتدائي، بالوسطين القروي والحضري، بعموم المؤسسات التعليمية بالجهة من الزي المدرسي الموحد بتكلفة مالية تناهز مليون و221 ألفا و510 درهم.
هذا وقد تم إحداث داخلية جديدة بنيابة طاطا ليصل مجموع الداخليات بالجهة إلى 25 داخلية تأوي حوالي 5791 ممنوحا، كما يقدر عدد المستفيدين من الإطعام المدرسي ب 44 ألف و146 تلميذا وتلميذة بعموم مؤسسات التعليم الابتدائي بالجهة.
من جهة أخرى فقد استطاعت الأكاديمية تعميم استفادة جميع المؤسسات التعليمية بالجهة بنسبة 100% من منحة جمعية دعم مدرسة النجاح، حيث من المنتظر أن يتم تمويل 242 مشروع مؤسسة خلال الموسم الحالي بتكلفة مالية تقدر ب9 ملايين و924 ألفا و226 درهم، مقابل 77 مشروعا خلال الموسم الماضي (3 ملايين و747 ألف و837 درهم)، أي بنسبة زيادة تمويل تصل إلى 260%.
وتجدر الإشارة إلى أن أكاديمية جهة كلميم السمارة باشرت منذ بداية شهر أبريل الماضي مجموعة من العمليات الهادفة إلى إنجاح الدخول المدرسي 2012/2011، تحت شعار: "جميعا من أجل مدرسة النجاح"، الذي يتزامن مع السنة الثالثة من أجرأة البرنامج الاستعجالي (2009-2012)، ومن جملتها عقد مجموعة من اللقاءات التواصلية مع مختلف مكونات منظومة التربية والتكوين بالجهة والشركاء الاجتماعيين، برئاسة السيد محمد لعوينة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والتي تهدف إلى تعبئة الجميع لإنجاح الدخول المدرسي الجديد، عبر تفعيل جملة من الإجراءات المتضمنة بالمقرر الوزاري المتعلق بتنظيم السنة الدراسية، وكذا المذكرات الوزارية ذات صلة بالدخول التربوي الجديد، وعدد من العمليات المرتبطة بمبادرة مليون محفظة والنقل المدرسي والزي الموحد، وضمان انطلاق الداخليات والإطعام المدرسي في مواعيدها المحددة، كما تم إنهاء العديد من العمليات المرتبطة بتدبير ملف الموارد البشرية من قبيل إجراء الحركة الانتقالية الجهوية، وتعيين خريجي مراكز تكوين المعلمين والمعلمات، والمراكز التربوية الجهوية، والمدارس العليا للأساتذة، وحاملي الشهادات العليا، والمتصرفين والملحقين التربويين خلال الأسبوع الأول من شهر شتنبر الجاري، فضلا عن تنظيم قوافل للتعبئة الاجتماعية بهدف محاربة الهدر المدرسي وإرجاع التلاميذ المنقطعين عن الدراسة، وكذا حملات للتعبئة والتواصل على مستوى النيابات والمؤسسات لتشجيع التلاميذ على الالتحاق المبكر بالفصول الدراسية وضمان الانطلاقة الفعلية للدراسة في الموعد المحدد، كما تم تشكيل العديد من اللجان الجهوية أنيطت لها مهمة مصاحبة الفرق الإقليمية وتتبع الدخول المدرسي الجديد.

عن موقع المحرر التربوي