نظرا لما يكتسيه الدخول التربوي للموسم الدراسي من أهمية بالغة في تحديد معالم وسمات السنة الدراسية برمتها، وحتى يتم الدخول التربوي 2011/2012 في ظروف ملائمة ويحقق الأهداف المسطرة له ، ولتجاوز الصعوبات المتوقعة عند بداية كل موسم دراسي فإن النيابة الإقليمية بزاكورة، تنفيذا لمخطط عمل تتبع ومواكبة الدخول المدرسي إقليميا وعملا بالمقرر الوزاري للسنة الدراسية الحالية، تتخذ الإجراءات الهادفة إلى التدبير الأمثل والعقلاني للمنظومة التربوية في مختلف جوانبها؛ وفي هذا الصَّدد عقد السيد النائب الإقليمي لقاء تحضيريا يوم 02/09/2010 بمقر النيابة الإقليمية حضره رؤساء المصالح النيابية وبعض ممثلي المكاتب التابعة لها، لتدارس القضايا المرتبطة بالدخول المدرسي واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لإنجاحه.
وقد تم تشكيل أعضاء اللحن المواكبة لإنجاح الدخول المدرسي كما يلي:
1-لجنة قافلة التعبئة الاجتماعية: السيد النائب رئيسا السيد عبد الصمد سهل) منسق المشروع E1P4 ) منسقا والسادة موح عقا (منسق المشروع E1P5 )، لحسن المنيعي ( المنسق الإقليمي للبرنامج الإستعجالي)،م. اسماعيل العلوي( عن مصلحة التخطيط)، لحسن زاهير (منسق المشروع E4P2 )، عبد اللطيف العدناني (تنشيط المؤسسات التعليمية) و سالم أبريش(مكتب الصحة المدرسية) أعصاء.
2-لجنة التتبع والتقييم والمواكبة : السيد ابراهيم اوجيل)رئيس مصلحة الموارد البشرية والشؤون الإدالرية والمالية) منسقا والسادة عبد اللطيف العدناني، اسماعيل العلوي، حسن بوحمايد(رئيس مصلحة التجهيز والبنايات) أعضاء.
3- لجنة تأمين الزمن المدرسي: السيد إبراهيم أوجيل منسقا، السادة حسن بوحمايد ويوسف أباني( مفتش التعليم الابتدائي منسق المشروع E1P12 ) أعضاء.
4- لجنة جيل مدرسة النجاح: السيد محمد بومنديل(رئيس مصلحة الشؤون التربوية) منسقا، السادة يوسف اباني، محمد قاسمي(مفتش التعليم اإبتدائي)، مديري المؤسسات العليمية و أستاذ ممثل عن كل مستوى دراسي أعضاء.
5- اللجنة الإقليمية القارة لتتبع عمليات الدخول المدرسي: برئاسة السيد النائب وتنسيق السيد حسن بوحمايد كما تضم في عضويتها باقي رؤساء المصالح النيابة .
وفي ذات السياق ترأس السيد النائب لقاء تواصليا مع مديري المؤسسات التعليمية في نفس اليوم بقاعة الجلسات بمقر النيابة الإقليمية لزاكورة انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا.
حضر هذا الاجتماع السادة رؤساء المصالح بالنيابة والسادة رؤساء المؤسسات التعليمية.
وقد توجه السيد النائب الإقليمي بالشكر للسادة الحاضرين، مهنئا إياهم بعيد الفطر السعيد و متمنيا لهم عودة ميمونة وموفقة للعمل من جديد، كما ثمن مجهودات أطر الإدارة التربوية التي غادرت مقرات عملها سواء إلى التقاعد أو في إطار الحركة الإدارية، وخص بالترحيب السادة المدراء الجدد متمنيا لهم التوفيق في مهامهم الجديدة .
وأشار إلى أن الموسم الدراسي الحالي يعرف انطلاقته بتزامن مع:
ـ مواصلة أجرأة أوراش البرنامج الإستعجالي في سنته الثالثة والحاسمة ؛
ـ المبادرة الوطنية لتوزيع مليون محفظة في نسختها الرابعة.
ـ صون حق الطفل(المتعلم) في تأمين الزمن المدرسي و المحافظة على زمن التعلم .
-اعتماد مشروع المؤسسة كآلية ناجعة لتصريف الفعل التربوي داخل المؤسسة والانفتاح على محيطها.
وأكد على أن هذا الاجتماع يروم جعل السادة المدرين في قلب حدث مواكبة الدينامية التي خلقتها أوراش الإصلاح ومقتضيات التوجهات العامة للوزارة وذلك من خلال:
* إعداد دخول تربوي انطلاقا من المؤسسة التعلیمیة باعتبارھا أصغر وحدة تدبیریة من خلال عمل السادة رؤساء المؤسسات التعلیمیة على اقتراح مشروع الدخول التربوي للموسم الدراسي المقبل، باستشارة مع مجلس التدبیر، و بتأطیر من مفتش التخطیط بالمنطقة التربویة التي تدخل المؤسسة في نفوذھا الترابي وبإشراك باقي مفتشي نفس المنطقة التربویة، وبتنسیق مع مصلحة التخطیط التي ستقوم باستثمار ھذه المشاریع عند وضع الخریطة التربویة الإقلیمیة.
*التعاون التام مع لجن التتبع والمواكبة ومدها بمعطيات مضبوطة ومدققة عن كل العمليات
*استشراف الصعوبات سواء تعلق الأمر بالإعداد المادي أو تدبير الموارد البشرية التي ينبغي أن تتم وفق مطلب الترشيد.
*الانخراط الإيجابي في التسريع من وثيرة إنجاز أوراش تأهيل المؤسسات التعليمية من خلال تقديم المساعدة و العون اللازمين للمقاولين ورفع تقارير إلى النيابة الإقليمية .
*ضرورة تفعيل الآليات الضرورية من أجل الحد من ظاهرة الهدر المدرسي.
* التصدي بكل حزم لظاهرة الغياب في صفوف الأساتذة و التلاميذ على حد سواء وذلك بتفعيل التعليمات و المساطر الصادرة في هذا الشأن صونا لحق المتعلم في الاستفادة من زمن التعلم كاملا غير منقوص..
*وضع آلية عملية للتقويم دورية أو شهرية لتتبع أجرأة مشاريع البرنامج الإستعجالي على صعيد كل مؤسسة.
وفي ما يخص المبادرة الوطنية لتوزيع مليون محفظة، دعا السيد النائب السادة رؤساء المؤسسات إلى إبلاء هذه العملية التضامنية الكبرى ما تستحقه من تجند وتلاحم و انخراط باتخاذ الإجراءات الكفيلة لضمان مرورها في أحسن الظروف،خاصة أن السادة الكتبيين على أتم الجاهزية للانخراط في العملية.

شكرا اخي على المجهود