2011-08-08, 19:07
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: أخطر كتاب في 100 سنة الأخيرة | السلام عليكم، جازاك الله خيرا أخي على طرح هذا الموضوع القديم الدائم التجدد و الذي للأسف يتغافل الناس عنه. لاأريد لمن يمر أن يعتقد أننا نبالغ في اتهام اليهود بالمؤامرة، لكن سأشرح بعض الأمور التي أعتقد بصحتها: اليهود يريدون السيطرة على العالم و استعادة مجد مملكة بني اسرائيل. اليهود يستعملون كل الوسائل من أجل بلوغ أهدافهم الشريرة غالبا. يفرضون حيلا و يتبعهم الناس كافة وبذلك يخدعونهم و يحققون أهدافهم. مع شرحي هذا سأطرح أسئلة لأبين أين تكمن الخدع: سأبدأ بالإقتصاد: قوة الدولة الإقتصادية و قوة عملتها لها علاقة برصيدها من الذهب. السؤال الأول: لماذا الذهب أصلا؟ لماذا الذهب فقط؟ جمعوا الذهب و فرضوا ذلك بالحروب، الباردة و غيرها. اليهود متركزون في ما يسمى بإسرائيل، و إسرائيل ليست أقوى دولة إقتصاديا. لكن الولايات المتحدة هي من أقوى الدول و متحالفة مع دول أوروبا و كلهم يساعدون بشكل فاحش ما يسمى بدولة إسرائيل. السؤال الثاني: كيف تقوت دولة اليهود؟ الجواب: بأكلهم السحت كما قال الله عز و جل. و أعني الربا: أسهل طريقة لربح المال دون عناء أو مخاطرة و بنسبة ربح عالية و مضمونة. لمن تلك البنوك؟ أيضا بالإعلام أكثر من 90 بالمائة من الإعلام مملوك من طرف اليهود مثال شركة ديزني. السؤال الثالث: كيف أجبرت إسرائيل تلك الدول على إعانتها؟ الجواب: السحر، إفساد المؤولين بالنساء و الرشاوى ليتخذوا قرارات في صالح إسرائيل. شعوب الولايات المتحدة و دول أوروبا ضحايا هم أيضا لمكائد اليهود و دليلي هو: لماذا تقوم تلك الدول بتقديم المساعدات و القروض للدول العربية و غيرها مع أنهم يعانون من مشاكل البطالة و الفقر؟ لماذا لا يساعدون أنفسهم أولا؟ هنا يكمن شق سياسي ـ إقتصادي: تمنح الدول المسماة متقدمة قروضا لمن هو أفقر منها مع فرض أشياء تتماشى مع مصالحها و قروضا و مساعدات أخرى للتمويه و ذلك لمحبتهم و موالاتهم. القروض بفوائد و هي تستنزف موارد الدول طال الزمن أو قصر. الدول الفقيرة تتلهف للقرض، الحكومات و البرلمانات مفسدة المسؤولين كبارا و صغارا بالسحر و النساء و الأموال و المأدبات يقومون بنهب تلك الأموال المقترضة ثم تغرق الدول و تحتاج إلى قرض آخر إلى أن تفككها حرب داخلية. و كل دولة ترغب في الإستقلال من تلك القروض و تعرض عنها تطحن بإتحاد دول أوروبا و الولايات المتحدة تحت أي ذريعة و بالكثير من الحيل و الإعلام الخادع. و هكذا تبقى تلك الدول في الصدارة مخضعة دول العالم لها مستنزفة لمواردها بصفقات تبدو في صالح الطرفين. بيع الأسلحة و الحروب شيء جيد لليهود لأنهم يتاجرون بالأسلحة. يبيعونها للطرفين، و ليس من مصلحتهم أن تنتهي الحرب، فلا يبيعون الأسلحة التي يمكن أن تنهي الحرب و لا يتركون طرفا يغلب الآخر بل يقدمون قروضا حتى يظهر من سيمكنهم من مصالحهم بتلك الدولة فيعينونه و لو بالقروض. فتنشا الدولة ضعيفة لا تخشى من البداية. ولاتعتقدوا أن تقديم مساعدة ما لايصب في مصالحهم بشكل مباشر أو غير مباشر. فمثلا تقديم المساعدات المالية الضخمة و مساعدة دولة ما على جعل التعليم إجباريا ما هو إلا لضمان أسواق لمصنعات الدول الاستعمارية و التي تساعد ما يسمى بإسرائيل، من سيشترى جهازا حاسوب أو iPad مثلا إذا لم يكن متعلما؟ و أيضا لتستوعب الشعوب ثقافتها المنحلة المزوقة و المنمقة ليرضوها بديلا عن دين الإسلام. ضمان لمشترين جدد و نهب العقول و الخبرات من الدول يضمن المكانة المتقدمة لتلك الدول. و كلامي ليس من فراغ، كم من عالم فضاء عربي يعمل وكالة الفضاء ناسا؟ 50 بعضهم مغاربة. ملحوظة: كم تنفق الولايات المتحدة الأمريكية على التسلح و الجيش؟ تنفق أكثر من دول العالم مجتمعة لضمان مكانتها و سمعتها كأقوى دولة. كيف تخوض حروبا بمليارات الدولارات؟ من أين تحصل على تلك المليارات؟ من الشعب طبعا. و كيف يرضى الشعب؟ أغلبية الشعب لاترضى، لكن أصحاب القرار فاسِدون أو مفسَدُون و تزوير الإستفتاءات ليس بالأمر الصعب بالسحر و النساء و الأموال. السؤال: كيف تنفق الدول الفقيرة أموالا باهظة على المهرجانات و الاحتفالات وهي وشعبها بأمس الحاجة إلى تلك الأموال؟ بل تجدها غارقة في ديون كثيرة... هنا الشق الأخلاقي الديني: ليس في مصلحة اليهود أن يتمسك الناس بأديانهم خصوصا الإسلام، فهو يحارب بكل وسيلة لأن المسلمين ما إن يطبقوا شريعة الله الصحيحة و يتحدوا كلهم على شكل دولة الإسلام فلن يستطيع اليهود فعل الكثير مهما بلغت قوتهم و قوة حلفائهم العسكرية. لذلك فإشاعة الأنانية و حب النفس ، الفواحش و العري و الفساد الذي يطال كل شيء و الإختلاط الذي يدمر طاقات الشباب و يوجهها نحو قصص الغرام و أحلام الجنس و كرة القدم و الموسيقى و الغناء و ما إلى ذلك لكي يصبح الجيل القادم ضعيفا فاقدا للثقة بنفسه معجبا بالغرب و الشرق غير آبه بدينه الذي لا يطلع عليه بكتب التاريخ المملة بالنسبة له بل عبر أفلام و وثائقيات تظهر المسلمين على أنهم في أدنى الدرجات من التخلف. ودون أن أطيل الحل هو الإسلام. من هذا الذي يستطيع أن يزعم أنه أحكم و أذكى من الله عز و جل؟ و هو الذي أنعم علينا بالإسلام الذي به السعادة في الدارين : الدنيا و الآخرة. لماذا إذن نحن منبهرون بقوانين و فلسفة الغرب و ثقافة الحقوق و العقاب بالسجن؟ أهم سلاح لدينا نحن المسلمون: عددنا الكبير، فبإتحادنا يكمن سلاح أخطر من الأسلحة النووية. و أيضا سلاح المقاطعة. حل بسيط لماذا لا نبيع نحن المسلمون النفط بأثمنة فاحشة للغرب، لما لا نتحد و نحمي ثروات بلاد المسلمين ـ الغاز الطبيعي ، الأسماك، الفوسفاط، النباتات الطبية ….. ــ ضد الأطماع الخارجية التي و أكاد أقسم بالله على أنها تكفي لمسح مشكلتي الفقر و البطالة؟ ما الذي يمنعنا من ذلك؟ ولا أظن أن الحل بتغيير الحكومات و الرؤساء و القضاة و المسؤولين و …... بل بتغيير ما بأنفسنا كما قال الله عز و جل. فمثلا: تنفق الملايين على سهرة فنية في بلد يتخبط في مشاكل لا حصر لها. من المسؤول هل هي الحكومة أم الحاكم أم الوزارة أم من؟؟ الجواب بالنسبة لي هو: الشعب. الدليل: ما هو عدد الحاضرين لتلك المهزلة ـ عفوا السهرة الفنية ـ؟ مئات الآلاف حجوا ليشاهدوا فلانا أو فلانة أو نفرا من السكارى يرقصون و يغنون فرحا ما كسبوا و عندما يسألون من السذج الذين يلتفون حولهم: ليس غرضي المال إنما الفن؟ سؤالي لهم: كم من سهرة قمت بها مجانا؟ على الشعوب أن تقاطع مثل هذه الأشياء، و أن لا تبذرها حتى في بناء مساجد فاخرة. الأولى أن يعيش المسلم بكرامة و الله لا يأمرنا بالبذخ في المساجد. ثم الركن المنسي في الإسلام: الزكاة. الزكاة و الصدقات و أموال الوقف مجتمعة مع أموال الضرائب قادرة على دفعنا في بضع سنوات دفعة قوية تجعل من دولة الإسلام أغنى دولة. هذه فقط بعض خواطري. آلمني رأسي بها فأخرجتها و يؤلمني قلبي ما أشاهده كل يوم مما آل إليه حال المسلمين اليوم. أستسمح على الإطالة. | |
| |