طلبة الماستر المهني في مسلك السياحة والاتصال ينظمون معرض "الأيام الأولى للصناعة ةالتقليدي بأكادير"

أكادير-16-10-2009- ينظم طلبة الماستر المهني في مسلك السياحة والاتصال التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة ابن زهر معرض "الأيام الأولى للصناعة التقليدية بأكادير".
وذكرت سعاد آيت لحلو عضو اللجنة التنظيمية للمعرض أن تنظيم هذه التظاهرة، التي افتتحت اليوم الجمعة بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكادير، يأتي في إطار انفتاح الجامعة على محيطها الاقتصادي والاجتماعي، وتروم التعريف بإبداع الصانع التقليدي المغربي والمساهمة بالتالي في تطوير ورقي مستوى الصناعة التقليدية.
وأضافت آيت لحلو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المعرض، المنظم بتعاون مع مجلس جهة سوس-ماسة-درعة ومندوبيتي السياحة والصناعة التقليدية وغرفة التجارة والصناعة والخدمات، سيمكن الزوار من اكتشاف المنتوجات المتعددة للصناعة التقليدية التي تزخر بها المنطقة من الجلد والفضة والبرونز والفخار والمزهريات والنسيج وغيرها.
وأشارت إلى أن هذه التظاهرة، التي ستستمر إلى غاية 18 أكتوبر الجاري ويشارك فيها 15 عارضا، تهدف إلى المساهمة في فك العزلة عن منتوجات العالم القروي، بالإضافة إلى كونها ستمنح الفرصة لعقد لقاءات لتبادل الآراء والأفكار بين المنتسبين إلى القطاع من ممثلي الجمعيات والتعاونيات ورجال الأعمال والمسؤولين، مما يساهم في التنمية الاقتصادية والثقافية والسياحية للمدينة.
وأبرزت آيت لحلو أن تنظيم هذا المعرض من طرف طلبة الكلية يدخل ضمن البرنامج الدراسي لمسلك السياحة والاتصال في شطره التطبيقي، موضحة، في هذا السياق، أن الطلبة قاموا بالاتصال بالصناع التقليديين والتعاونيات اللذين تم إقناعهم بالمشاركة في هذه المبادرة التي تعد الأولى من نوعها على الصعيدين الجهوي والوطني.
ويتضمن برنامج الأيام الأولى للصناعة التقليدية تنظيم ندوة حول واقع وآفاق الصناعة التقليدية بالمغرب، وورشات إبداعية للأطفال، وستتوج التظاهرة بتنظيم حفل فني.
وتضم جهة سوس-ماسة-درعة 9760 وحدة للصناعة التقليدية تشغل 21 ألف 560 شخصا، وتوجد بها سبعة مراكز للتكوين تستقبل 465 طالبا، و82 تعاونية أبرزها في قطاعات النسيج والجلد والمعادن.
وتجدر الإشارة إلى أن مسلك الماستر في السياحة والاتصال، الذي أحدث سنة 2005، جعل جامعة ابن زهر قطبا أساسيا في التكوين في القطاع السياحي بهدف الاستجابة إلى الحاجيات الملحة للقطاع على الصعيدين الجهوي والوطني، وتمكين الطلبة من الآليات الضرورية في مجال التنشيط والتواصل السياحي، وخلق أدوات للاتصال بين الجامعة ومحيطها الاقتصادي والاجتماعي.