توقيع اتفاقية لتوفير آليات معلوماتية لفائدة مدراء حوالي 457 مؤسسة تعليمية بجهة مراكش تانسيفت الحوز

مراكش16-10-2009 تم أمس الخميس بمراكش التوقيع على اتفاقية بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكش تانسيفت الحوز، والفاعل الثاني في الاتصالات بالمغرب ( ميديتيل) لتوفير آليات معلوماتية مرتبطة بالانترنيت لفائدة مدراء حوالي 457 مؤسسة تعليمية بالجهة .
وحسب هذه الاتفاقية، الموقعة من طرف السيد خالد الشوللي مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش، ومحمد المنجرة المدير العام لشركة " ميدي تيليكوم" ، سيتم ، على مستوى الجهة، تنفيذ الاتفاقية الاطار الموقعة يوم 16 شتنبر الماضي بين كتابة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي والفاعل في مجال الاتصال " ميدي تيليكوم" .

وبموجب هذه الاتفاقية، تلتزم " ميدي تيليكوم" بتوفير خدمات الأنترنيت المتنقل بالإضافة إلى التجهيزات الضرورية لضمان الربط والولوج إلى شبكة الانترنيت للمؤسسات التعليمية التابعة لكتابة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي.

ومن جهة أخرى حددت بنود الاتفاقية الموقعة بين " ميدي تيليكوم" وأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش ، ومدتها ثلاث سنوات، الشروط التي بموجبها سيوفر الفاعل الثاني في مجال الاتصال بالمغرب لمدير كل مؤسسة تعليمية خدمات الانترنيت المتنقل بالإضافة إلى حاسوب محمول وآلة طابعة.

وبهذه المناسبة ثمن السيد خالد الشوللي هذه المبادرة الهادفة الى تجسيد أحد جوانب البرنامج الاستعجالي الذي وضعته وزارة التربية الوطنية والرامي الى النهوض بالمدرسة وتحسين مردودية الادارة المدرسية، داعيا في هذا الصدد كافة المتدخلين الى تظافر الجهود والعمل على ضمان النجاح التام لهذا البرنامج الطموح.

وأوضح أن الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سبق لها وأن أحدثت فريقا جهويا سيكون بمثابة خلية للسهر على متابعة وتنفيذ هذه المبادرة ، مشيرا الى أن النهوض بالمدرسة يعتبر حاليا شأنا يهم الجميع.

ومن جهتها، قدمت مديرة إدارة منظومة الإعلام بوزارة التربية الوطنية السيدة هند بلحبيب عرضا حول مشروع توفير حواسب محمولة مرتبطة بالانترنيت لفائدة مديري المؤسسات التعليمية العمومية ، مبرزة أن هذا المشروع يهدف الى تحسين ظروف العمل عبر استعمال أجهزة معلوماتية والولوج الى شبكة اتصال داخلية وخارجية وتحديث اجراءات التدبير على جميع مستويات النظام التربوي والتكويني.

وأشارت الى أن هذا المشروع ، الذي يشمل في شطره الأول ( 2009- 2010 ) مديري المؤسسات التعليمية ، سيتعزز أكثر خلال الشطر الثاني ( 2010 - 2011) حيث سيتسع نطاقه ليشمل المعلوميات كل المرافق الادارية للمؤسسة التعليمية، وتحسيس وتكوين باقي موظفي الادارة المدرسية، مؤكدة أنه ستنظم دورات تكوينية لفائدة المستفيدين وذلك لتمكينهم من الاستعمال الأمثل للأجهزة المعلوماتية.

الأساتذة لهم الله

الله إكون في عون مديري التعليم الإبتدائي لا معين و لا من اشوف بعين الرحمة لضروف العمل الإداري في العالم القروي