تلقنا بتذمر وأسف شديدين خبر فعل شنيع أقدمت عليها جهات " مجهولة " بمدينة تاونات من خلال اقدامها على احراق سيارة المناضل رشيد البوكوري الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات في ساعات مبكرة من صباح يومه الخميس 16 يونيو 2011 والتي للإشارة كانت مركونة في موقف للسيارات أمام باب منزله ( أمتار قليلة عن باب المنزل ).


فبعدما لم ينفع الترغيب كخطوة أولى ( عرض منصب اقتصاد ) ولم ينفع كذلك الترهيب في مرحلة موالية ( تسخير مفتش مشبوه منحه نقطة 05/20 ) ، جاء دور العمليات الإجرامية الإرهابية عن طريق الإعتداء على الممتلكات الشخصية للأخ الكاتب الإقليمي من خلال احراق سيارته وأمام منزله في موقف للسيارات دون غيرها من السيارات الأخرى التي تقدر بالعشرات وكذلك دون المساس بأي من محتواياتها ( الفاعل لم يكن هدفه السرقة ) مما يطرح الآلاف من علامات الإستفهام حول الجهات التي تقف وراء هذه الحادثة الشنعاء التي لا يسعنا كجامعة وطنية للتعليم الا أن ندينها وبشدة ونقول لمن يحاول اسكات الأصوات التي لا ترضى بدا عن الكرامة والعزة بان كل ما تفعلون وتعتقدون بانه سيثنينا عن التصدي للفساد والمفسدين في هذا الإقليم لن يزيدنا الا صلابة وقوة ونضالا .



كما نطالب الجهات المسؤولة بفتح تحقيق عاجل ونزيه في هذه الجريمة النكراء ونحملها كامل المسؤولية في ما قد تؤول اليه الأوضاع نتيجة لهذه الإستفزازات التي أصبح مناضلو الجامعة الوطنية للتعليم يتعرضون لها بشكل متكرر دون حسيب ولا رقيب.



وعاشت الجامعة الوطنية للتعليم
وعاش الإتحاد المغربي للشغل
والخزي والعار لكل أياد الغدر


عن مجلة المدرس الالكترونية