زوجات ولكن مراهقات
سأبدأ الحديث بهذا السؤال ؟
أين أنت أيها الزوج؟!
متزوجات ولكن للأسف مازلن مراهقات”,
حالات أصبحت موجودة في مجتمعنا ومنتشرة ولكن في الخفاء!!,
فأصبحنا نرى ونسمع عن زوجات يسلكن سلوك المراهقات،
فلم يصبح موضوع المراهقة مقتصرًا على الفتاة صاحبة الـ15 والـ17 عامًا؛
بل هناك نساء في الأربعينات من عمرهن ويعشن مراهقة متأخرة..
نساء متزوجات يعاكسن الرجال,
وأخريات ليس لديهن حرجٌ في التحدث إليهم في الأماكن العامة,
ونوعية ثالثة يبالغنَ في الاهتمام بأنفسهنَّ ويخرجنَ للشارع للتعرّض للمعاكسات واهماتٍ بالسعادة،
وأخريات يدخلن غرف الدردشة والشات (المحادثة),
وهي الظاهرة الأسهل والأخطر لظهور مثل هذه الحالات.

والان ياتي النقاش
هل السبب قلة الوازع الديني وعدم مخافة الله؟,
أم شعور المرأة بالفراغ العاطفي وإهمال الزوج لها واهتمامه بالأمور المادية وعمله؟,
أم صديقات السوء وراء كل هذا؟,
أم السبب هو أن الزوجة نفسها لديها ميول للانحراف؟

شكرا أختي على الموضوع، وحسب رأيي المتواضع أرى ما يلي:
يرجح أن تكون العوامل كلها مجتمعة في بعض النساء، والبعض الآخر يكون سببه التأثير الذي تحدثه وسائل الإعلام فيهن من متابعة أفلام ومسلسلات وعادات الغربيات..ولا نغفل هوس المرأة بمدى بقاء جاذبيتها من عدمه...ومنهن من ينافسن بناتهن ومن هن في سنهن من المراهقات.. وهناك صنف منهن لم تفعل ذلك في مراهقتها، وتحاول الآن تدارك ما فاتها، وأخريات يفقدن الحميمية والانسجام مع أزواجهن، أو يردن الانتقام منهم لأسباب كثيرة فيلجأن إلى هذا الأسلوب... لكن مع كل هذا وذاك يبقى العامل الأساس هو غياب الوازع الديني، فإذا كان إيمانها منعدما فيهون عليها فعل كل شيء لأنها فاقدة للحصن الذي يوفره لها الإيمان القوي...ونسأل الله أن يقوي إيمان نساء المسلمين ليلتزمن بما أحله الله لهن ويجتنبن ما حرمه عليهن...

أشكرك جزيلا أختي الكريمة على مرورك وردك الطيب، ونتمنى من الأخوة الأعضاء أن يسلطوا مزيدا من الضوء على ظاهرة العصر، لتلمس الأسباب وعلى من تلقى المسؤولية على وجه الخصوص، واقتراح العلاج لها...فهو في الواقع موضوع جدير بالاهتمام...وشكرا.