الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2011-05-24, 15:04 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي مناهج التدريس بالمغرب قبل الحماية؟



مناهج التدريس بالمغرب قبل الحماية؟

شعب بريس

شعب بريس : 24 - 05 - 2011


لاشك أن هناك علاقة بنيوية ووثيقة بين مناهج التدريس تنظيرا وتطبيقا سنحاول من خلال هذا المقال وضع اليد على بعض من تلك العلاقات وأثرها على الوعي والعقل والفكر الجمعي بالمغرب.

طريقة التدريس
اشتهر المغرب منذ البدايات التعليمية الأولى بطريقة الرواية وطريقة الدراية، وطريقة الجمع بين الرواية والدراية، أما طريقة الرواية فهي طريقة حفظ وعنعنة وضبط لخط الرواة، وأما طريقة الدراية هي ما يدخل في عملية ضبط الروايات و مساراتها وأصحابها وتراجمهم ودلالات ومعاني المصطلحات وتفسير المعاني... وأما طريقة الجمع بين الرواية والدراية فمعناها أنه بعد "الحفظ" تأتي "الرواية" كعنصر ثان، في منهجية الدراسة وقد اهتم بها العلماء على الخصوص في فهرستهم حيث يذكرون من أخذوا عنهم من الشيوخ مع ذكر سند هؤلاء.
ولم تكن طريقة التدريس تخضع لقانون محدد، فشخصية الشيخ وأسلوبه وقناعاته هي التي تحدد الطريقة، وحتى نوعية المخاطبين ومستواهم.
فمثلا المنهجية التربوية لدى علماء القرويين، ظلت مرتبطة بمناهج التدريس الإسلامية القديمة ولم يحصل فيها أدنى تطور، بل حصل فيها ركود وجمود وتدني.
وكانت الإجازة جانبا آخر من جوانب المنهجية التعليمية التقليدية، والتي يختم بها الطالب تلقيه العلم على شيخه، وهي بمثابة تصريح بالتحصيل وفي نفس الوقت إذنا بالصلاحية للتدريس. والإجازة عموما بمثابة الشهادة التي تثبت أن المجاز قد نجح في التحصيل على شيخه.
وعلى العموم فقد كانت هناك استثناءات على مستوى المنهج الدراسي، فقد قام الشيخ "محمد الكتاني" مثلا أواخر القرن 19م وبداية القرن 20م، بشرح "الفتوحات المكية" ل"ابن عربي" و"الإحياء" ل "الغزالي" و"الحكم" ل "ابن عطاء الله" وقام بتدريس الكتب الصحاح وغيرها كما كان يدرس التفسير بطريقته الخاصة، وكان في ذلك من القلائل الذين تحولوا من دراسة "الكتب" إلى "المواد".
أما في ميدان العلوم التجريبية فقد تباعد مستوى الطلبة كثيرا عن التقدم الكبير الذي حصل في معاهد المغرب، وكانت مبادرة البعثات التعليمية إلى الخارج من قبل السلطان الحسن الأول تطورا عظيما في البنية العلمية والتعليمية بالمغرب بالقياس للتخلف العلمي الذي كان سائدا بالمغرب آنذاك والذي سجله المغرب لمدة تزيد عن 5 قرون.

مواد التدريس
عرف المغرب محاولات مشرقة رغم قلتها في هذا الباب ويدخل في إطارها محاولات بعض السلاطين الإصلاحيين كمجهودات السلطان "محمد الثالث" والذي كان ضد تدريس المختصرات بما في ذلك "مختصر خليل" الذائع الصيت بالمغرب، حتى كاد الناس يتركون قراءة خليل كما قال المشرفي، وكان يفضل "الرسالة" و"التهذيب" ويحض على "مذهب الأشعري" و"مذهب السلف"، وينهى عن قراءة التوحيد بالطريقة التقليدية حسب المشرفي.
أما المؤرخ"الناصري" فيؤكد منع قراءة كتب التوحيد المبنية على مذهب الأشعري، وهذا ما يتفق مع خطط محمد الثالث.
أما مع "المولى سليمان" فقد تمت العودة من جديد إلى المختصرات وخصوصا مختصر خليل.
لقد انتقد الناصري في الاستقصا اللجوء إلى المختصرات، واحتج على عقمها بآراء مربين من مختلف النزعات (أبي بكر بن العربي، الشاطبي، ابن خلدون) وكلهم اتفقوا حسب قوله على "أن سبب نضوب ماء العلم في الإسلام ونقصان ملكة أهله فيه، إنكباب الناس على تعاطي المختصرات الصعبة الفهم، وإعراضهم عن كتب الأقدمين المبسوطة المعاني، الواضحة الأدلة، التي تحصل لمطالعها الملكة في أقرب مدة..."
تمت العودة إلى تدريس المختصرات ولم تكن دعوة محمد الثالث سوى حدث عابر في تاريخ إصلاح التعليم بالمغرب رغم أن هذا الإصلاح كان في إطار "التعليم الديني" وليس خارجه.
وبخصوص مواد التدريس في القرن 19م، فإننا نجد الفهارس تجمع على المواد التالية: الفقه، أصول الدين، أصول الفقه، النحو والبيان، المنطق، الحديث، بالإضافة إلى التصوف لكن ليس كمادة رسمية، ومواد التدريس هذه ارتبطت غالبا بالعلماء وطبيعة تكوينهم وميولاتهم، ويمكن التمييز في هذه المواد بين:

- مواد رئيسية تدرس لذاتها.
- مواد مساعدة تدرس لغاية الانتفاع بها في دراسة المواد الأولى.


الحفظ

كان حفظ المعلومات والأقوال دليلا على متانة المعرفة، ولم يكن "الاستنتاج الشخصي" و"الاجتهاد" في عرض المشكلات والقضايا والوصول إلى النظريات الخاصة من المميزات العلمية المألوفة.
كان لابد لتدني مستوى التعليم وثقافة المختصرات والتراجع عن دراسة العلوم الحقة من إفراز نخب قاصرة عن مواكبة العصر والإجابة عن مستجداته وإشكالاته خارج الاستشهادات الجاهزة من النص الديني لكل حالة ولكل مأزق.
إن منهج الدراسة كان يتركز حول الحفظ؛ حيث ينتقل الطالب من حفظ القرآن من أسفل إلى أعلى، ثم حفظ بقية أمهات الكتب والمختصرات في المراحل المتوسطة والعليا من التعليم.

من نتائج الاعتماد على الحفظ:

- الحفظ أدى إلى العناية القصوى بالمختصرات لتسهيل الحفظ.
- في مؤلفات المتعلمين يظهر جليا تأثير الحفظ، وذلك بكثرة استعراض نصوص الاستشهادات والأمثلة.
- غياب الآراء الخاصة للمؤلف من شدة عرض الأفكار والمحفوظات التي يجمع بينها الموضوع فقط.
- حين يطرح سؤال على العالم أو الطالب وقد أصبح فقيها يكون جوابه عرضا لمجموعة من الآراء في الموضوع، وقد يبقى السؤال بدون جواب.
- أصبحت حدة الذاكرة والاعتماد المطلق على الحفظ، هو ما يميز بين الطلبة من حيث التفوق.

منهج التفكير

كان الفكر المغربي طيلة عدة أجيال فكرا متحجرا في ثقافة فقهية تقوم على الحفظ وتضعف ملكة التفكير، بل المفكر "عبد الله العروي" يذهب إلى أبعد من ذلك حين يقول أن "العقلية المغربية" لا تميل إلى التغيير وتحتاط من المساءلة والنقد.
وحقيقة فقد كان نظام التعليم السائد في بلادنا يشجع ضعف الفكرة وقوة الحافظة، فكنت تجد الشخص يحفظ القرآن الكريم، وربما يحفظ الشيخ خليل ويحفظ الآلاف من أدبيات الشعر، وبالأخص من الشعر التعليمي فتنمو حافظته ولكن فكره يبقى في طور الطفولة، هذه الحقيقة المؤلمة كانت تضيع على المغربي وقته في الحفظ والاستذكار وحبس ملكة التفكير والإبداع.
ويتحدث "عبد الله إبراهيم" عن الازدواجية ومفترق الطرق الذي أصبحت تعرفه ثقافتنا المغربية حيث "أصبح تفكيرنا يستند من ناحية إلى ثقافة فاتها الوقت لأنها لم تتجدد، ويواجه من ناحية أخرى، ثقافة أجنبية لم يستطع أن يهضمها لأنها ثقافة آتية من الخارج".

ويمكن تلخيص منهج التفكير السائد في المغرب طيلة قرون طويلة في عدة خصائص:

- نظام تربوي يعتمد الحفظ ولا يتعداه إلى مرحلة الفهم.
- أصبح للعلماء منطق غريب في تأويل الحوادث، وذلك بسبب مخلفات التأثير الطرقي والصوفي.
- الثقة العمياء فيما قرره السابقون ولو خالف المنطق والعقل.
- تفسير الأمور حسب منطق خاص يدخل في إطار الغيبيات وتأويله لصالح تبرير فكرة أو حدث.
- تبرير المتناقضات والبحث لها عن تبرير داخل الفكر الديني.
- أصبح هناك تحجير على العقل وطاقته الإبداعية والنقدية لمجرد أن ما ذكر نقل عن السابقين، فأصبح بذلك مقدسا.

لقد داهمت الثقافة الإسلامية موجات من الفكر الجريء(ابن خلدون، ابن رشد، ابن طفيل..)، إلا أنها لم تكن سوى هبات ريح ما تلبث أن تهدأ فيسود هدوء من التقليد والجمود. إلى أن جاء المستعمر ليرمي الحصاة في بركة الثقافة المغربية التي أصابها الركود والجمود لقرون طويلة، ويقلق نومها و يجدد منابعها، ويغير مناهجها...
هشام عابد- باحث في الفكر الإصلاحي









: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=381015
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مناهج , التدريس , الحماية؟ , بالمغرب , قبل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 08:25 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd