يا أخي أنا أستاذ مربي و انسان قبل كل شيء...أتعلم أن الله سبحانه وتعالى بجلالة قدره وعزته لا يحاسب عبده ان نام و فاته وقت الصلاة..ماذا تريد مني ان أفعل؟؟ أرفض نوم هذا الصبي في الفصل؟؟..أغضب و أوقظ الصبي بعنف؟؟.طبعا لا ..سأوقظه بلطف...بمداعبة..*بالخاطر*..و لن أوبخه على نومه..بل ان رأيت فيه عياءا أكثر من اللازم و نقصا في النوم كالحالة السالفة سأتركه لنومه حتى يرتاح..فبماذا ستنفعه المعرفة ان هو متعب لا يستطيع حتى فتح عينيه..و على العموم هذه حالةخاصة لا تجب كثرة الجدال حولها..
يا أخي في أقسامنا النائية حيث يرسل الأهل أبناءهم الى المدرسة للارتياح من ازعاجهم نتصادف مع حالات متعبة من قلة النوم..من الجوع..من المرض..و نحاول بانسانيتنا الفطرية و مهنيتنا التربوية التصرف مع كل حالة حالة..و كل هذا لا يمنعني من أن أعيب مرة أخرى على هذا الأستاذ تصويره لهذا الصبي المسكين و هو نائم..فحبذا لو يرتقي بانسانيته و مهنيته قليلا و يصوره في لحظات تعلم أو إنجازات جميلة...و الله المستعان على كل شيء..

فعل شنيع قام به ذلك الاستاذ. ادخال عود شائك في اذن التلميذ فعل غير مقبول تماما يجب البحث عن هذا الاستاذ و تقديمه الى العدالة لانه شوه بنا

السلام عليكم
اولا تسمية عنوان الفيديو بواقع المدرسة المغربية ....وهو امر خاطئ.. لكون المدرسة المغربية ليست ملادا للنوم ..
ثانيا : يلاحظ فراغ القسم من التلاميد...و بقرب التلميد.. بمعنى كان الجو مناسبا لنومه ..الصمت او الهدوء ..السكينة... ووراء التلميد ثلاث محفظات ..فاين اصحابها ؟...نستنتج ان القسم كان فارغ ..والتلاميد في الخارج اما للاستراحة ..او ممارسة الرياضة ...؟ على كل حال الوقت ليس وقت حصة دراسية .....
ثالثا : ادا كان الامر كدلك ..فالمربي الاستاد تعسف في حق هدا التلميد لعرقلة نومه ..اولا وثانيا لتصويره بهده الطرقة وعرضه في المنتدى ...ويمكن نشر الفيديو في المنتديات الاخرى .........
ادن المندبة كبيرة والميت فار .......لمادا ياستاد كل هده الزوبعة في الفنجان ....لمادا ؟

ليس هناك أي تعذيب أو استعمال وسائل خطرة أو شيء مما ذكر من قبل الإخوان فكلنا كنا نسهو أو نغفو قليلا حتى ونحن كبار وكنا نحاول إيقاظ بعضنا بدغدغة الأذنين أو ما يسمى بالدارجة ب (الهر) أو تمرير شيء في باطن أقدامنا ، إنها مزحة ولا تنم عن مدرس مريض كما صرح أحد المعلقين، وغالبا عندما استيقظ المتعلم ساد جو من المرح والفكاهة قد يشارك فيها المتعلم نفسه، وتبقى ذكرى في ذاكرته أنه يوما ما نام في القسم كما أننا لنا ذكريات أسوء من هذه بكثير فكفى تحميل هذا المشهد ما لا يتحمل من التأويلات والتخريجات.
وعلينا أن نسعى لفضح أولئك الذين يمارسون التعذيب الحقيقي والضرب والتخويف والسب والشتم والاهانات المتكررة للمعتقلين السياسيين وسجناء الرأي والكلمة ويحاصرون الحريات ويعتبرون أنفسهم فوق القوانين.