أعتقد أن الكلام في مجمله موجه لوزارة الصحة لكونها الجهة الوصية على هدا الملف . وهدا شأن جميع دول العالم.
أما بخصوص جهلنا بما يتعلق بأنفلوانزا الخنازير , فصدقا كنت مشوش الدهن .لكن بعد اللقاء الذي نظمته النيابة الاقليمية بتيزنيت حول هذا الموضوع إتضحت الامور .وأصبحنا أكثر تفهما للمرض وعرفنا أعراضه والفرق بينه وبين
الانفلونزا العدية حيث تختلفان في عرضين فقط 1. الفجائية بمعنى الاحسا بالالم المفاجئ على مستوى الراس دون سابق إنذار. 2. القيء والاسهال . وتشتركان في باقي الاعراض.
أما بخصوص وزارة الصحة ومن يمثلها على مستوى الجماعات المحلية ـ فبكل صراحة ـ لازالو نيام.... مع أعبق التحيات

ماشاء الله .

ان نجهل تفاصيل بعض الأعراض المرضية شيء عادي فهدا من اختصاص الجهاز الطبي ولا يجب أن نحزن لصياغة بعض العبارات فقد يكون ورائها جاهل لا يتقن صياغة نسق أسلوبي لبق

الأطر الإدارية والتربوية الذين يجهلون أعراض معظم تلك الأمراض.
أخي rss
إن كانت هذه العبارة هي التي أقلقتك أخي ، فأنت مخطئ لأن كاتب المقال على صواب ، و إلا فهل نحن مدرسون أم أطباء حتى نتمكن من معرفة أعراض مرض جديد كهذا ، مرض أذهل علماء العالم بأسره ، أليس كل من أصيب منا بالزكام في هذه الأيام توسوس له نفسه بأنه قد أصيب بأنفلوانزا الخنازير ، إذن لا داعي لفتح جبهات الحرب مع أي كان فواجبنا إذهار التميز في المجال الذي نتخصص فيه و السلام أخي.