الخبر ليس فيه اي تجهيل للمعلم ..المقصود هو عدم توفر الاطر التربوية والادارية باي توعية تلم باعراض الوباء وحيثياته ..وهو امر معلوم فالوزارة تقدف بالمدكرات دون ادنى تتبع لاجل التحسيس او التوعية داخل المؤسسات ...لكونها فاقدة من زمن بعيد الى الحس الوطني ......وبما نفسر ان الغالبية من المؤسسات تشكوا من تفض مهول في الماء خصوصا في البادية ومن النظافة ..والطرق ..الى اخره ...فالوزارة لا تحرص على توفير الضروريات ..وما بالك اخي بحملة مكثفة وقائية لمحاصرة هدا الوباء..
نطلب من الله ان ان يحفظ تلاميد وتلميدات المغرب وكل سكانه من هدا الوباء ..يارب العالمين ....

بالفعل نحن معشر الأساتذة نجهل أعراض هذا المرض ولا نعرف إلا ما نتلقاه من قصاصات الأنباء هنا وهناك وهذا ليسا عيبا أن نجهل حقلا ليس من اختصاصنا إنما العيب في ذوي الاختصاص الذين يتركون - ليس فقط الساحة التعليمية بل كذلك كل الأماكن التي تعرف ازدحاما للمواطنين مثل المساجد ومحطات المسافرين والأسواق- المجال دون تدخل لتأطير مختلف العاملين في الميادين التي تعرف تكثلات بشرية بالنصائح والاجراءات الوقائية ، والغريب أن معظم الذين أصيبوا بالمرض قد شفوا بإذن الله وربما بقي على حد آخر الأخبار فرد واحد تحت الرعاية الطبية، فالمسؤولية تتحملها وزارة الصحة ووزارة التربية في التعريف بالمرض وأعراضه عبر لقاءات مع الأطباء وليس فقط توزيع منشورات وإصاقها على جدران المؤسسات ليتم التحسيس بخطورة الموقف.
محمد أزوض
م / م المعمل
الحوز

لم يسلم من الجهل و الفساد أي قطاع
و منها الصحافة و الصحة و التعليم

في المقال الدي نشرته الدي يعود لجريدة المساء ليس هناك اي اتهام لاسرة التعليم بالجهل فالكلام صريح وواضح وشيء عادي ان يكون رجل تعليم ليست له دراية بالمجال الصحي و الطبي و الامراض فهدا من اختصاص اطر وزارة الصحة لا اطر التربية الوطنية