الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2011-04-22, 09:47 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

b7 محمد زمران: هل أتاكم حديث الأساتذة بالدال ما ( ينقط ) ..؟!



محمد زمران: هل أتاكم حديث الأساتذة بالدال ما ( ينقط ) ..؟!
فضاءات
بتاريخ : الخميس 21-04-2011 02:17 صباحا



فكرت وترددت كثيرا قبل الشروع في كتابة هذا الموضوع، الذي هو تحت أعين القراء، لكن حبر القلم تسرب دون استئذان، لتسرقني حروف الكلمات .. وبعدها، وجدت أن اللغة هنا لن تسعفني في البوح بكل ما أحس به من حسرة، على ما آل إليه الوضع في الساحة الثقافية والإعلامية والفنية بالمغرب، بحيث أخذت ظاهرة غريبة في الانتشار بين الناس، مثقفيهم وأمييهم على حد السواء، والمتجلية أساسا في توزيع الألقاب الفنية، والأستاذية بطرق مجانية .. وأصبحنا ما نلبث - ولحاجة في نفوس "الموزعين" للألقاب - أن نسمع على سبيل المثال لا الحصر، هذا مطرب ذو حنجرة ذهبية .. هذه مغنية ذات صوت دافئ .. و أخرى لها صوت ملائكي .. فلان ملحن مقتدر .. علان عازف ماهر .. فرتلان فنان كبير، وسعادته أستاذ بارع (...) وهذا ممثل متمكن .. وذاك مخرج يتميز بجرأة في التعبير .. وآخر شاعر لا يشق له غبار ..
وهناك العديد من الأسماء والصفات الأخرى التي تطلق عبثا، على بعضهم دون أن يكونوا لها مؤهلين،


والمضحك المبكي أنهم يقبلون بها، رغم أنهم ليسوا في المستوى المطلوب وغير جديرين بحملها، ورغم أن الأمور واضحة وضوح الشمس في نهار جميل كما يقال، فان الذين أعماهم حب الظهور الكاذب، والركوب على ظهور الخيول الكارتونية واستغلال مجهودات غيرهم، دون سلك سبل الاجتهاد، والذين أصبحوا يعتمدون في معاملاتهم وتعاملهم على (الصنطيحة والنخوة على الخوى) وأضحوا لا يخلو منهم أي مكان .. يبحرون في جميع الاتجاهات .. و ضد كل التيارات، وعيبهم الوحيد، أنهم لا يكلفون أنفسهم عبء الاستفادة من الآخرين، نعم هؤلاء .. يتمادون في ادعاء الفطنة والبراعة في كل شيء، رغم خوائهم وقصر يدهم وشح معلوماتهم، وقد صدق من قال: " قد لا يستطيع إلا خريج كلية الطب أن يكون طبيبا، ولكن يستطيع من هو نصف أمي أو أمي بالمرة أن يكون صحافيا .. كاتبا .. شاعرا أو محللا سياسيا " ولهؤلاء بالذات، لا يفوتني من أن أقول: " إن لم تستحي فاصنع ما شئت ".
ويسعدني أن أسوق هنا بالمناسبة رأي جوزيف بوليتزر، الصحفي المجري الأصل، الذي أصبح ناشر النيويورك ورلد، ورئيس تحريرها، والذي قال: " إن الصحافة هي أكثر المهن حاجة إلى أوسع المعارف، وأعمقها " و تساءل في نفس الوقت، هل يصح أن تُترك هذه المهنة، ذات المسؤوليات الكبيرة، تُمارس من دون أي تأهيل منتظم ..؟ هذا كان رأي رئيس تحرير النيويورك ورلد، ولكن رأيي أنا والذي على أساسه تناولت هذا الموضوع، فأحصره اليوم فقط في المتسلطين على ميدان الصحافة التي هي قبل كل فن، والراغب في العمل ضمن صفوفها لا بد أن يكون ذو موهبة، فضلا عن توفره على ثقافة عامة جد متقدمة، وتجارب عديدة، إذن، كيف لمن يدعي الأستاذية وهو يقوم بأفدح الأخطاء في حق اللغة العربية، التي هي لغة القرآن الكريم، وكيف لهذا الذي لا يستطيع حتى كتابة لقبه بالطريقة الصحيحة والسليمة الخالية من الأخطاء، كيف له أن يتعالى، ودون أن يهرب الدم من خديه، ولا يتسرب الخجل إلى وجنتيه، أو يتصبب عرقا كلما تجرأ ووصف نفسه بالأستاذ الكبير أو الصحافي المهني ..؟ وهو يقدم على ارتكاب أخطاء لا يقدر حتى الجمل الصبور على حملها، وكيف لمن يوهم الناس بأنه كاتب وباحث ومحلل سياسي وشاعر .. و .. و .. وفي نفس الوقت، هو لا يشعر بأنه لا يفقه شيئا ..؟ وكيف .. وكيف .. ؟! وكيف لمن يدعي تدبيره لشؤون جرائد ورقية، وأخرى الكترونية (بصفته مديرا للتحرير ورئيسا له) لكن مشكلته الوحيدة هو أنه يضعف أمام (النقطة) بحيث يسمح لنفسه بحذف نقط حروف الدال والمثال واضح في الكلمات التالية: الأستاذ .. الذي .. هذا .. لماذا، بينما يكتب، مداخلة والمجد والتدريب وما سواها من الكلمات التي لا تعد ولا تحصى بالدال معجمة، مثلا : مذاخلة .. المجذ .. التذريب، أضف إلى ذلك حذفه لنقط التاء المتلثة، مثل ميثاق .. يحدث و حيث، أما الأخطاء الإملائية التي يرتكبها، فلا فرق بينه وبين تلاميذ الفصل الأول من التعليم الابتدائي، ( واش فهمتو شي حاجة ) ..؟!
إن ما فهمته أنا، هو أنه لا بد للمرء من أن يبذل جهدا كبيرا في ميدان معين للوصول إلى النجومية، إن كان يطمح فعلا إلى ذلك، ولكن أن يستحوذ لوحده على أكثر من مهمة وصفة، وهو لا يقوى على شيء، فهذه قمة الغباء .. والسبيل المؤدي إلى السقوط فيما يسيء إلى الميدان الصحفي وأهله، ويجعله يتعرض لحملات انتقادات شديدة من الداخل والخارج، ولأمثال هذا - الذي يدعي ملكيته على الأقل لجريدتين الكترونيتين، وعدد آخر من الجرائد الورقية – ( اللهم لا حسد ) وهم كثيرون أقول " حرية التعبير سلوك مشرق، ينبغي ألا يتحول على أيدي البعض من مرضى النفوس وعديمي الصدق والضمير والثقافة إلى سلوك مقرف " ولابد من انتفاضة سريعة لإيقاف أصحاب هذا السلوك الذي يفسد الواقع الصحفي، وخاصة أننا اليوم نخوض معركة إرساء مجتمع المعرفة والتطور، ومرة أخرى يجد المرء نفسه يواصل التأمل في شأن حرية التعبير ببلادنا، التي ركب عليها البعض، دون توفره على ما يؤهله للغوص في بحور الصحافة، والغريب في الأمر، أن موقف بعض الذين يهوون تحمل مهمة الدفاع في المحافل وأمام الميكروفونات عن حرمة الصحافة، وعن أخلاقيات المهنة، ( نقابات تنشط في ميدان الصحافة وفدرالية الناشرين، إضافة إلى الوزارة الوصية على القطاع) لم يخرجوا عن صمتهم الذي يشبه تماما صمت أصحاب القبور، ولم يعملوا على تغيير هذا المنكر الذي زاد عن الحد المسموح به، وكما قال الشاعر الانجليزي - بيرسي بيش شيلي - في قصيدته الشهيرة، أغنية إلى الريح الغريبة : " إذا حل الشتاء، هل يمكن للربيع أن يكون بعيد جدا ؟! " ويقول محمد زمران في مقاله هذا المتواضع، إذا وصلت الوقاحة والسفالة إلى منتهاهما بأشباه المثقفين والصحافيين إلى السطو على المهنة، فهل يمكن انتظار تدمير قواعدها طويلا ؟!
وهذا سؤال مهم جدا، فإلى متى ستبقى اللغة العربية موضوعة على المشرحة، وتكال لها الضربات القوية تلو الأخرى، هذا يرفع المنصوب وذاك يجر المرفوع، والآخر يخلط كل شيء بعدما تختلط أمام عينيه الحروف كلها وهلم جرا ؟ حقا انه شيء عجاب .. هذا الذي أزهق البسمة من وجوه العباد، وأخرس الألسن عن الكلام .. حقا لقد نالت صحافتنا المغربية، وخصوصا خلال السنوات العشر الأخيرة، ما لم تنله منذ إطلاق أول زغرودة على استقلال البلاد، لأن المستصحفين الجدد لم يجدوا أمامهم قانونا يحد من العبث الذي يغيثونه في الساحة، والعارفون بهذه الأمور، يعزون ذلك إلى عدم وجود جهة مسؤولة، تتعهد بالتخطيط الدقيق الذي بوسعه أن يعمل على ضبط الميدان، وتساهم بقدر كبير في إعطاء الضوء الأخضر للركب لمواصلة مشواره نحو التقدم، ونحو الصالح العام .. سؤال يفرض نفسه في الوضعية الراهنة للبلاد: " أما آن الأوان لتواجد هذه الجهة يا سادة، وهذا القانون؟ وهل عناصرها - إن كتب وتواجدت - ستتوفر فيهم الشروط التي تؤهلهم لتحمل المسؤولية دون الوقوع في أخطاء السالفين ..؟ "







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=374355
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
..؟! , لا , أتاكم , محمد , الأساتذة , بالخال , يحدث , ينقط , زمران: , هل

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 18:10 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd