الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2011-04-21, 23:01 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي تراجع كبير ونقص اهتمام الوزارة الوصية ومؤسساتها التعليمية بالصحة المدرسية



تراجع كبير ونقص اهتمام الوزارة الوصية ومؤسساتها التعليمية بالصحة المدرسية

الوجدية

الوجدية : 21 - 04 - 2011


ارتبطت الصحة المدرسية في ذهني بصورتين: أولاهما علقت برأسي منذ المرحلة الابتدائية تؤثثها ممرضات وممرضو المستوصف الصحي القريب من المدرسة، وهم يملؤو.ن عيوننا بجرعات كبيرة من « البوماضا» المرهم المضاد للرمد الحبيبي، أما بالمناطق النائية فكان الأساتذة يتكفلون بهذه المهمة.
أتذكر كذلك أن البعض منا كان يتهرب ويخلق أعذارا ليتغيب يوم «البوماضا» كما كنا نسميه، أولا تجنبا لبعض الألم الذي تخلفه العملية بالعين، وثانيا تجنبا للاستهزاء والسخرية من طرف آخرين لان عينينا كانت تظل شبه ملتصقة ومبللة خلال اليوم بأكمله.الثانية هي صورة بعض التلاميذ الذين كانوا يتعرضون لجروح أو رضوض خلال حصص التربية البدنية والأنشطة الرياضية داخل المؤسسة خصوصا بالمرحلة الإعدادية، فكانوا يسرعون إلى المصحة المدرسية بالمؤسسة والتي كان يرابط بها ممرض، خاصة مساء كل جمعة وأربعاء الخاصين بأنشطة الجمعية الرياضية.
الصورتان معا أصبحتا مجرد ذكرى بعد التراجع الكبير ونقص اهتمام الوزارة الوصية ومؤسساتها التعليمية بالصحة المدرسية، التي أضحت نفسها معطوبة وفي حاجة إلى علاج. غير أنها كلفت نفسها بعض العناء وأعلنت الأسبوع الأول من أبريل أسبوع الصحة المدرسية لتبرير صرف أموال البرنامج الاستعجالي ، وتم ذلك من خلال أنشطة أكاديمية تحضرها نفس الوجوه تناقش شأنا لا يخصها، في تغييب التلاميذ المعنيين الأوائل، اللهم اجتهادات شخصية داخل بعض المؤسسات التعليمية في ظل شح الموارد. فمن أهداف الصحة المدرسية المحافظة على سلامة التلميذ ، والتوعية والتحسيس، عن طريق برمجة أنشطة تروم التوعية في مجال التربية الصحية ومواضيعها المختلفة كمحاربة التدخين، والتربية الإنجابية ، والأمراض المعدية ، والأمراض المتنقلة جنسيا.... فتلميذ اليوم هو رجل الغد، كما أنه سينقل إلى المنزل وإلى الشارع ما تلقاه في هذا الجانب من معلومات صحية. والوزارة مشكورة لم يغب هذا عن ذهنها، وفي تشخيصها للوضعية في البرنامج الاستعجالي أشارت إلى أن « نظام الصحة المدرسية ينطوي على ثغرات كبيرة، لعدم توفر أطر متخصصة تتكفل بالتتبع اليومي للظروف الصحية للتلاميذ وقلة التجهيزات والادوية...» ورغم هذا الاعتراف الصريح لازالت وبعد مرور حوالي سنتين لم تحرك ساكنا، سوى بعثها مذكرات مناسباتية تحث فيها على ضرورة إحداث لجن على مختلف الأصعدة، والتحسيس والتوعية، مع موافاة الأكاديميات الوزارة بتقارير يومية عن الحالة. الآن ومع اقتراب موسم الصيف وبداية نشاط بعض الأمراض المتعلقة بارتفاع حرارة الشمس وتغير المناخ ،لدرجة أن بعضها يصبح قاتلا كالمينانجيت ، فالوزارة لم تتحرك وأناطت الأمر بالمذكرات ومديري الأكاديميات والنواب الذين سلكوا نفس الطريق السهل ونسخوا المذكرات ووجهوها إلى المؤسسات التعليمية ، التي بدورها سيسلك القيمين عليها نفس الطريق وإما ستطمر في أرشيف المؤسسة ، أو إنجاز تقارير ورقية كاذبة وهي معذورة في ذلك فلم يسبق للأطر العاملة بها أن ولجت كليات الطب أومعاهد التمريض.
نحن على يقين تام على أن الوزارة لن تتهور وتسعى إلى توفير التغطية الصحية لجميع المتعلمين حرصا منها على صرف أموال البرنامج الاستعجالي في مشاريع أخرى تراها أكثر أهمية، رغم تخصيصها في البرنامج نفسه المشروع E1P13 لدعم الصحة المدرسية والأمن الإنساني، وكل ما تقدر على فعله وهي غير ملامة في ذلك إرغام التلاميذ على شراء الدفتر الصحي عند أول تسجيل بالمؤسسة التعليمية، ليقبر بعد ذلك مع ملفات أخرى ودون أية معلومات صحية باستثناء علامات هنا وهناك يتطوع بعض الأساتذة بتدوينها عن طريق أسئلة روتينية حول الأمراض المعدية وصحة أفراد الأسرة والأقارب، وكأن الوزارة بهذا ستدعم الصحة المدرسية وسلامة التلاميذ عملا بقاعدة « كم حاجة قضيناها بتركها».








: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=374256
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المدرسية , التعليمية , الوزارة , النسخة , اهتمام , بالصحة , تراجع , ومؤسساتها , ونقص , كبير


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 09:20 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd