لا يا خفى على أحد منكم الثمثلية الهزلية التي ثمثلها الحكومة مع النقابات علينا فالحكومة تقدم اقتراحات و النقابات ترفض علنا و توافق سرا نظير امتيازات تقدم لها و في فاتح ماي تخرج علينا الحكومة بما تريد و النقابات تقول أن هذا أحادي العمل من الحكومة و تهدد و تتوعد و لا يحصل شئ و نتوه نحن و سط هذا الجدل وخير دليل على ذلك ما وقع 2008 من نتائج الحوار الذي رفضته النقابات و طبقته الحكومة و منحت النقابات الملايير

لنرفض كل هذه الإخراجات الرذيئة التي مكانها دار البريهي و نتحد و نتكتل ضذ مخططات الحكومة و مع الأسف مخططات النقابات

يجب على رجال و نساء التعليم أن يسحبوا البساط من تحت أرجل النقابات الإنتهازية و التي لا تفكر إلا في مصالحها ، بحيث نتوقف عن الإنخراط ثم الدعوة إلى اضرابات وطنية موحدة يتم الاتفاق على شكلها و مضمونها فقط عبر المواقع الإجتماعية .

العملية عملية بيع وشراء لاأقل ولا أكثر ذلك أن وزير المالية صرح أن مطالب النقابات تصل ل43مليار درهم وأن هذا المبلغ مرتفع جدا وأن ميزانية الدولة لاتستطيع تحمل هذا الرقم.شيء غريب! وكيف تستطيع تحمل الزيادات الصاروخية في الأجور والتعويضات للمسؤولين الكبار وموظفي بعض الوزارات(الصفوة). ثم بدأ الشد والرد للوصول لهذه الحلول الهزيلة وكأنها بل عملية بيع وشراء .فإلى متى وأنتم نيام ؟فهل تنتظرون أنهم سيجدزن أو يقترحون حلولا مرضية نسبيا للمشاكل المطروحة .شخصيا لاأظن ذلك في ظل المعطيات المتوفرة. إن ما يقومون به وما سيقومون به سيجعل الأمور تنفلت من بين أيديهم لامحالة وسيخرج الكل في مسيرات وإحتجاجات تشبه إحتجاجات20فبراير عندذاك ربما ستتغير الأمور للأحسن لأن الإحتجاجات لن تكون مؤطرة ولامهيكلة من طرف النقابات أو الحكومة أو الأحزاب الغير الموجودة أصلا ونتمنى أن يحدث ذلك في المستقبل القريب لعل وعسى سيسمع صوت المتضررين وستتحقق بعض النتائج الملموسة وإلا ستبقى دار لقمان على حالها.