إن الشأن التربوي التعليمي ابتلي وطنيا ،جهويا و محليا (وزان) نموذجا منذ نعومة أظفارنا و ها نحن قد هرمنا :بنقابة تعليمية عوض أن تضع مصلحة منخرطيها في قائمة أولوياتها :لا يتوانى الطفيليون في أجهزتها الإقليمية محليا إلا لتسخيرها للمصلحة الشخصية متسترين وراء الوقفات الإحتجاجية و الإضرابات القطاعية المحلية باعتماد الانفرادية في اتخاذ القرار
و تضليل المحسوبين على هذه النقابة المرتزقة ، كل هذا من أجل إلحاق زوجة المسؤول النقابي به خارج القنوات الرسمية المتعارف عليها و المعمول بها في حركة إعادة الانتشار: اعتمادا على أسلوب التملق و التزلف و الاستجداء لرؤسائه في النيابة الذين رفضوا النزول عند رغبته لأن في ذلك مخالفة واضحة للمسطرة القانونية المعتمدة في مسألة الإلحاق ، ولما تأكد صاحبنا من استحالة تلبية طلبه بالطرق الملتوية لجأ إلى تدجين بعض المنتتسبين لهذه النقابة المعلومة وبتنسيق مع نقابتين يتقاطع معهما في خدمة الأجندة الخاصة: بتنظيم وقفة احتجاجية أمام النيابة اعتقادا منه أنه باستعمال عصا النقابة سيحصل على مافشل فيه بالوساطة والزبونية لكن هيهات هيهات لم تمر على الوقفة إلا أيام قليلة حتى افتضحت حقيقة أمره لأن حبل الكذب قصير وهكذا بدأت بعض المكاتب الفرعية المحلية تتبرأ من هذا الشخص عبر إصدار بيانات تنديد واستنكار تنتقد فيه ترجيح كفة المصلحة الفردية لهذا (النقابي) على المصلحة العامة .
وحتى تتضح الصورة الحقيقية عن هذا المصلحي وأحد معاونيه في النفاق و الشقاق : أحيلكم على ما يلي:
بإحداث نيابة تعليمية بوزان في هذا الموسم الدراسي الحالي 2010/2011 التحق المسؤول (النقابي ) ومرافقه النكرة للعمل بها :
الأول عوض أن يلزم كرسيه في مكتبه المتلاشي ويتفرغ لأداء واجبه المهني و الانخراط الكامل في خدمة الصالح العام بهذه النيابة الفتية لانراه إلا يتحين الفرص للتجول كالطاووس بين المكاتب ويعطي لزميلاته و زملائه بهذه المؤسسة عروضا مشخصة في عالم الأزياء و الشياكة ظانا أنه _جانتلمان_ زمانه ناسيا أو متناسيا أن تواجده في هذه المؤسسة التربوية يتطلب نكران الذات و التفاني والإخلاص في العمل خدمة للمدرسة العمومية وللإشارة :صاحبنا معروف بين زميلاته و زملائه بالتقاعس عن أداء الواجب المهني بالقسم سابقا ولا يجيد إلا الوصولية والانتهازية في علاقاته المهنية و الاجتماعية:
أما الانتهازي الثاني فلا يعد أن يكون نرجسيا استخدم الغالي و النفيس الحلال و الحرام للتخلص من مهمة التدريس بالقسم والإلتحاق بالنيابة لإشباع مكبوتاته في التمظهر فكان ضحية لأنانيته المفرطة التي أوحت له بأن فضاء حجرة التدريس أضيق من طموحه الزائد في التباهي في ركوب سيارة النيابة ذات M rouge إن أتيحت له الفرصة لركوبها وما أقلها
ليقضي ماتبقى من وقته داخل النيابة بالنميمة و الغيبة مع صاحبه في النزهاء من العاملات و العملين معهما في نفس المؤسسة : وهكذا أزداد يقينا يوما بعد يوم أن مثل هؤلاء الأشخاص لن تقبل بهم إلا نقابة شعارها الخالد الانتهازية و التملق و الوصولية فحذاري منها ومن المحسوبين عليها .

حسبنا الله و نعم الوكيل
يوم بعد يوم يفقد العمل النقابي حصونه

اضف الى هذا النموذج من الموظفين في قطاع التعليم بعض المهوسين بعدم الانضباط والمسؤولية ومخالفتهم لكل الضوابط و القوانين المعترف بها بدعوى انه حقوقي و نقابي ... و لاتفوته عطلة الا ومددها قبلا و بعدا برخص طارئة كحضور اشغال المجلس الوطني للنقابة او .... و شواهد الحضور تسلم له بطرق خاصة . اين الضمير المهني من هذا ؟ اين الامانة و المسؤولية الملقاة على عاتق رجل التعليم ؟ اين الكرامة و الشهامة ؟
ملحوظة : هذا النقابي ينتمي الى المنظمة الديمقراطية للشغل

اضف الى هذا النموذج من الموظفين في قطاع التعليم بعض المهوسين بعدم الانضباط والمسؤولية ومخالفتهم لكل الضوابط و القوانين المعترف بها بدعوى انه حقوقي و نقابي ... و لاتفوته عطلة الا ومددها قبلا و بعدا برخص طارئة كحضور اشغال المجلس الوطني للنقابة او .... و شواهد الحضور تسلم له بطرق خاصة . اين الضمير المهني من هذا ؟ اين الامانة و المسؤولية الملقاة على عاتق رجل التعليم ؟ اين الكرامة و الشهامة ؟
ملحوظة : هذا النقابي ينتمي الى المنظمة الديمقراطية للشغل