لقد كنت من الذين أنعم الله عليهم بحضور الوقفة المشهودة بتاريخ 31 يناير .. و تشرفت بلقاء الحاضرين و الاستماع إلى تدخلاتهم التي كانت تعبر عن نفس الإحساس بالظلم و الحكرة الذي تجرعنا مرارته ..و هو بمثابة الشرارة التي اندلعت في نفوس الحاضرين الذين لبوا الدعوة و تحملوا مشاق السفر و عبروا عن استعدادهم لفعل أي شيء مقابل إيجاد تسوية سريعة لهذا المشكل المفتعل الذي أتلف أعصابنا و عكر مزاجنا و أجل فرحتنا .. ليطل علينا السيد الوزير في الأخير بخبر مفاده أنه تفهم مشكلنا .. و كأن المشكل كان مستعصيا على الفهم - حسبنا الله و نعم الوكيل -
و اليوم بعد أن بدأت الغيوم تتلاشى و بدأ الإعلان عن إشراقة يوم جديد .. أطلب من أعضاء لجنة التنسيق السعي وراء تنضيم يوم احتفالي عند مشارف نهاية السنة الدراسية بحيث يتسنى للجميع الحضور و خاصة الذين شاركوا في الوقفة الأخيرة لتجديد أواصر الصلة و التعارف في جو من المرح و الترفيه عن النفس و الإحتفالية باسترجاع حقنا الذي كادت تبطش به بعض الأيادي لولا لطف الله و رعابته الذي سخر لنا العديد من الإخوة الذين تصدوا لكل محاولات التشويش و العرقلة التي مر منها ملفنا .. فجزاهم الله كل خير ..
-----أستاذ التعليم الإعدادي بالقنيطرة -----

الحفلة ليست في اخر السنة بل مباشرة بعد صرف المستحقات..هناك رصيد مالي لازال في ذمتي يمكن الاضافة عليه والاحتفال في أي مكان تقررونه ..تحياتي

فكرة رائعة ،أنا على استعداد لحضور هذا الحفل ،فقد اشتقت للإخوة كثيرا ،ونحتاج إلى التعبير عن مشاعرنا.
اللهم لا تحرمنا لقاء الأحبة

فكرة أكثر من رائعة أخي الكريم
وأنا أيضا مستعد للالتحاق بالحفلة
ان شاء الله