الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى الأسرة > الحياة الزوجية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2011-01-01, 12:05 رقم المشاركة : 1
ابوعمران
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية ابوعمران

 

إحصائية العضو








ابوعمران غير متواجد حالياً


a3 احذرن أيتها السيدات.. زوجة ثانية في البيت ولاتعلمن



احذرن أيتها السيدات.. زوجة ثانية في البيت ولاتعلمن







استغنى أغلب الرجال عن فكرة تعدد الزوجات بسبب الجيب المحدود، وما كادت المرأة تفرح بزوجها لوحدها حتى ظهرت الضرة الجديدة، التي تتمثل في شاشة صغيرة تخول له التنقل بحرية في الشبكة العنكبوتية، دون أن تسأله لماذا تأخر الليلة، ومع من كان؟ وأين ولماذا وكيف؟...

أصبحت ظاهرة ارتباطنا بالحاسوب والإبحار في عالم الإنترنت من الظواهر التي اعتدنا على التحدث عن أخطارها بالنسبة لأطفالنا ولأنفسنا، غير أنه ازدادت مؤخرا خطورتها، حيث إنها أصبحت تهدد مستقبل بعض الأسر، خصوصا أن بعض الأزواج لم يستطيعوا تغيير نمط حياتهم بعد الزواج، واحتفظوا ببعض العادات التي تبقيهم أحرارا عند أنفسهم، متناسين الواجبات التي عليهم القيام بها تجاه زوجاتهم.
"لالة فاطمة" تقربت من بعض الأزواج، لتكشف أبعاد هذه الظاهرة.

الغيرة من شاشة جامدة
هند 24 سنة، وهي تبحث عن عمل تقول: "زوجي لا يقبل مسح ماضيه لا من عقله ولا من قائمة الأشخاص، الذين يتحاورون معه على الإنترنت، صحيح أنني أعرف كل الأشخاص الذين يتحدثون معه، لكن هذا يزعجني لأنه في بعض الأحيان يتركني أتفرج أو أعد الأكل، وينهمك هو في أحاديثه الطويلة، وعندما أتحدث معه يقول لي هذه فلانة، أنت تعرفينها، إنها مجرد صديقة". وتضيف قائلة: "تصرفاته هاته أحيانا تقودنا إلى مشاجرات عنيفة، نقطع الحديث على إثرها مرات عديدة، أصبحت أغير على زوجي من شاشة جامدة".

قاعة الإنترنت أصبحت بيت زوجي
وفي تصريح آخر للسيدة بهيجة، البالغة من العمر 34 سنة، وهي ربة بيت، تقول وصوتها يتعالى في كل مرة: "لقد عانيت وما زلت أعاني الأمرين مع زوجي، لأنه يهدر وقته وماله في بيته الثاني، الذي هو قاعة الإنترنت المجاورة للبيت، عوض أن يهتم بأمور المنزل، التي تنقص أو التي يجب أن تصلح، لا أدري ما الذي يجعله عالقا أمام الشاشة فاتحا فمه إلى حده، من يراه يقول إنه رجل أعمال يقضي صفقات كبرى، ولا يمكنه التزحزح من مكانه". وتضيف: "أنا لست راضية على الوضع، وهذا يجعلنا نتشاجر كل مرة على المائدة، حيث إن هذا هو الوقت الوحيد، الذي أراه فيه، كأن بيتي أصبح مطعما وقاعة الإنترنت هو بيته".

إن مثل هذه التصرفات تؤذي الطرفين، وقد تؤدي بالزوجات إلى مرض الشك والغيرة، وتتفاقم المشاكل وتسوء الأمور إلى أن تصل حد الطلاق، وهكذا استطعنا التعرف على ثلاثة أنواع من الأزواج.

النوع الأول: هم الأشخاص الذين يستعملون الإنترنت من وراء زوجاتهم أو دون علمهن، دون أن يغيروا سلوكهم بعد الزواج، بالضبط كحالة كريم 37 سنة، وهو تاجر "في بعض الأحيان تصبح الحياة الزوجية مملة، ويبحث كل من الزوجين قتل هذا الجمود، منهم من يخرج منها سالما، ومنهم من يدخل في دوامة لا يسلم منها، شخصيا عندما أحس أنني أعيش في جو مونوطوني، أفتح بعض الصفحات في الشبكة العنكبوتية، وأتحدث مع أناس جدد، أجدد معهم علاقاتي الاجتماعية، دون أن تعرف زوجتي، ودون إحداث أي مشاكل، لأن غرضي هو الترفيه عن نفسي وحسب، أما بالنسبة لها فلا أظنها تفعل، لأنها لا تجيد استعمال الحاسوب".

النوع الثاني: هم الأشخاص الذين يحتفظون بعادة المحادثة، غير أنهم استغنوا عن العديد من عناوين الأشخاص المشتبه بهم، والذين ليست لهم أية علاقة حقيقية، وبذلك يحتفظون بعناوين الأشخاص المقربين فقط مثل حسني 22 سنة، وهي تبحث حاليا عن عمل تقول: "حالتي معكوسة، فأنا كنت مدمنة على الإنترنت حتى بعد الزواج، لأنني كنت أعيش في إيطاليا، وكنت معظم الوقت أشعر بالملل والوحدة فأصبحت أتحدث مع عائلتي مطولا بعدما مسحت مجموعة من الأصدقاء، لتجنب المشاكل".

النوع الثالث: هم الأشخاص الذين يعلنون ارتباطهم ويقدمون زوجاتهم على أساس أن العلاقات الجديدة، التي تنشأ فيما بعد لا تتعدى الصداقة، وهكذا تكون الزوجة مطمئنة، ولا ينشغل بالها وتصبح بدورها صديقة أصدقاء زوجها.

على زوجتي تفهم طبيعة عملي
خالد يبلغ من العمر 35 سنة، وهو صاحب قاعة الإنترنت يقول: "زوجتي لا تكف عن اللغط وعن معاتبتي لأنني أمضي وقتي في قاعة الإنترنت، لكنني أحاول دائما أن أقنعها بأن طبيعة عملي تحتم علي ذلك، خصوصا أنني صاحب المحل والزبناء أحيانا يبقون إلى ساعات متأخرة، وليس بإمكاني طردهم". وفي توضيح لتعامله مع الإنترنت يقول: "في ما يخص تعاملي الشخصي مع الإنترنت، فأنا أستغل الفرصة للبحث في عدة مواقع واكتشاف جديد التكنولوجيا وآخر تطوراتها، خصوصا عندما لا يكون هناك ضغط كبير في العمل".

وبين مؤيد ومعارض لاستعلامات الإنترنت المتعددة، هناك من الأزواج من يعيش حياة ليبرالية بامتياز، فلا الزوج يتدخل في أمور زوجنه، ولا الزوجة تحاول أن تبحث في علاقة زوجها بالإنترنت، وتبقى الأمور على ماهي لأن الاثنين يعرفان حدودهما، وما يجب أن يفعلاه ويتفادياه.

علي الشعباني، باحث في علم الاجتماع
لا يمكن أن تصبح شاشة الكمبيوتر زوجة ثانية

إن استعمال الإنترنت هي ظاهرة حديثة، لا يجب أن تؤثر على العلاقة الزوجية، فهذا الابتكار وجد لكي يدعم الأشياء الإيجابية، التي تتعلق بالبحث عن الخبر، وبتسهيل عملية الاتصال والتواصل، ليس على الناس التعامل مع هذه الوسيلة الإعلامية بالطريقة التي تسيء إليهم، وليس عليهم اتخاذها كفرصة للهروب من المسؤوليات، فالزوج كما له حقوق على زوجته له واجبات عليه الوفاء بها لذلك فبعد الزواج عليه نسيان ذلك الوقت الذي ولى حين كان حرا.
صحيح أن بعض الأزواج لم يستطيعوا حل مشكل تغلب الإنترنت على اهتماماتهم، وذلك نظرا للمغريات الكثيرة التي يقدمها، والتي تكون غالبا سهلة الوصول لذلك فشيء طبيعي أن تشتكي الزوجات، وأن تحصل مشادات عنيفة بين الاثنين، وشيء طبيعي أن ينشأ إحساس الغيرة لدى المرأة التي ترى أن زوجها يستعمل الإنترنت بدون مناسبة ولغاية خاصة، أو إنه يقبل على "الشات" أو على محادثات مطولة عوض أن يهتم بأسرته، ودون أن يستغل الوقت في خلق جو عائلي، حميمي مع أسرته، معظم هؤلاء الأزواج يجهلون قيمة الوقت ولا يعطونه أهمية، أما بالنسبة للأزواج الذين لهم طبيعة عمل يتطلب منهم وقتا كبيرا، فعلى المرأة تفهم أكثر وضعيتهم، لأن النية هي تحسين الوضع المادي، لكن هذا لا يحب أن ينسي الزوج أن له زوجة وأبناء ينتظرونه ويحتاجون إليه، كما لا يجب أن يتخذ عمله كذريعة للتغيب عن البيت، لأن هذا قد يكون على حساب سعادة الأسرة، فللعمل وقته وللنوم وقته.
إن الحياة الزوجية مسؤوليات، ويجب على الأزواج توزيع وقتهم بالطريقة التي لا تتضرر فيها أية جهة.







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=317169
التوقيع

لآ يتواضع إلا كبير ولآ يتكبر إلا صغير
==================
من وجـد الله فمـاذا فـقـد ...ومن فـقـد الله فمـاذا وجد
------
(انا رجلا لا انحنى لالتقط شيئا سقط من نظرى)


آخر تعديل خالد السوسي يوم 2011-01-30 في 17:13.
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 13:02 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd