2010-11-24, 18:36
|
رقم المشاركة : 13 |
إحصائية
العضو | | | رد: الصداقة بين الرجل والمرأة حقيقة أم خيال؟ |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boughalm
الحمد لله وبعد: الشكر موصول لأختنا الفاضلة "الحرية" على طرحها الموضوع المثير للجدل حتى بين المسلمين رغم بعد مضمونه عن الإسلام قديما, أبدأ المشاركة في الموضوع بهذا القول القيّم للعلامة إبن القيم حيث قال رحمه الله : "لا يجوز الإتيانُ بفعل يكون وسيلة إلى حرام وإن كان جائزًا" ولقد عُرفت الشريعة الإسلامية بأصل تناساه الكثير من المسلمين اليوم ، ألا وهو "سد باب الذرائع" ومن بين الأدلة على أن الإسلام أقفل باب الذريعة هي نهيه صلى الله عليه وسلم الجمع بين الأبناء الذكور والإناث في الفراش حيث قال في الحديث المشهور : "مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ" رواه مسلم وأحمد. ومنه كذلك نهي المرأة السفر بغير محرم قطعا لذريعة الطمع فيها ، فربما احتاجت مساعدة من احد الرجال في سفرها. ولقد حرم الشارع الحكيم الطِّيبَ على الْمُحْرِمِ لكونه من أسباب دواعي الوطء ، فتحريمه من باب سدِّ الذرائع. ولا وجود في الدين الإسلامي بشيء يُسمى "الصداقة بين الذكر والأنثى" أبدا ، بل الإسلام ينهى عن ذلك كله ووضع قيودا وضوابط في التعامل بين الرجل والمرأة وذلك سدا لباب الذرائع. وللحديث بقية بارك الله فيكم وأعانكم على ما يحب ويرضى. احتراماتي للجميع. اخي بوغالم اسعد الله الله اوقاتك سعيدة بمصافحتك هنا على الاستاذ مشاركتك أعنت بقيمة كبيرة الموضوع فعلا أخي لقد امن الاسلام المراة وصان حرمتها وعرضها من كل طامع لكن الافكار المستوردة كادت تقضي على النور الباقي منا لكن هيهات نحن هاهنا صامدون وبديننا معتزون اللهم اعز الاسلام والمسلمين أخي سلمت يداك | |
| |