2010-11-21, 11:05
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | فكرة قرأتها في كتاب و وظفتها في مقال: "مقارنة غير معمّقة بين مبادئ الإسلام و مبادئ ال | كتاب فتحي القاسمي "العَلمانية و انتشارها غربا و شرقا" الطبعة الأولى 1994 , الدار التونسية للنشر, تونس, 303 صفحة فتحي القاسمي
صفحة 104 إن دعوة مارتان لوثر تهدف إلى تعويض السائد المهترئ في الفكر الكهنوتي بإصلاحات عامة نذكر من أهمها 1. التنديد باستعمال صكوك الغفران 2. ترجمة العهد القديم (التوراة) إلى الألمانية 3. مساندة القول الداعي إلى تحريم الصور (الأيقونات التي تملأ الكنائس) و إلغاء الحضور الجسدي في الصور للمسيح 4. رفض إجبار القساوسة على العزوبية 5. انتقاد بعض مقولات القديس بولس (قُتل قبل سنة 67م) لقد كان لوثر يركّز على أهمية الإيمان الفردي و دوره في التدين محمد كشكار قبل دعوة المصلح الديني المسيحي الألماني الشهير، الأب الروحي للإصلاح البروتستانتي (1483 – 1546) بتسعة قرون، دعا الرسول الكريم محمد صلى الله عليه و سلم إلى تعويض السائد المهترئ في الفكر الكهنوتي بإصلاحات عامة نذكر من أهمها 1. نبذ الوساطة بين العبد و ربه 2. تحطيم الأصنام الكبيرة و الصغيرة، العامة و الشخصية 3. تحليل الزواج للرسول نفسه 4. التركيز على أهمية الإيمان الفردي و دوره في التدين بعد الرسول، دعت "السنّة" إلى تحريم الصور و إلغاء الحضور الجسدي في الصور للرسول و بعض الصحابة و لم تجبر علماء الدين على العزوبية و أجازت ترجمة القرآن إلى كل لغات العالم الإشكالية لماذا نهض الغرب على أساس الإصلاحات البروتستانتية و لم ننهض نحن المسلمون على أساس الإسلام؟ في النهاية أنا لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة و البراهين بل أدعوكم بتواضع إلى تجريب وجهة نظر أخرى و على كل مقال سيء نرد بمقال جيد لا بالعنف اللفظي
| : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=293030 |
| |