في مغربنا الحبيب ليس من الغريب في شيء ان تسهر الليالي للحصول على اجازة في الرياضيات ثم تحسب نفسك محظوظا إن فزت بمنصب عون خدمة في جماعة محلية تسهر فيها على تحرير عقود الازدياد

و ليس من الغريب قي شيء أن يكون منصب ذلك الطالب الذي يكتفي بادنى الميزات للنجاح أكبر و أرقى من زميل له كان يحصد التفوق خلال مشواره المهني، فقط لأن الأول و نظرا لكونه لم يقبل لولوح مختلف مؤسسات تكوين الطر اضطر لمتابع درساته العليا للحصول على الدكتوراه فيوظف توظيفا مباشرا بعد سلسلة من الاعتصامات في الدرجة الأولى من اساتذة الثانوي التأهيلين في حين أن الطلبة المتفوقين الذين ولجوا المراكز الجهوية و المدارس العليا مازالوا في الدجة الثالثة أو الثانية


لكن أن تعمل الوزارة على تبذير ملايين الدراهم في دورات تكوينية على المدرسين المكلفين بمهام التسيير المالي و المادي و تشجعهم على مواصلة دراساتهم العليا في الحقوق أو الاقتصاد، و تخبرهم الموسم الماضي أنها بصدد تحضير مرسوم وزاري لتغيير اطارهم إلى ملحقي الاقتصاد و الإدارة، ليتفاجأوا مع بداية الموسم الحالي بكون مناصبهم تم احتسابها شاغرة لتممرر إلى الممونين الجدد.

نحن لسنا ضد هؤلاء الممونين، فهم اجتازوا مبارة تم منع الموظفين المجازين في الحقوق و الاقتصاد من اجتيازها، و مرحبا بهم، لكن أن يتم التعامل مع أولئك الأساتذة الذين كسبوا تجربة مهمة و استفادوا من عدة دورات تكوبنية نظرية و عملية، فذلك قمة التبذير