منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى المواضيع الأدبية المنقولة (https://www.profvb.com/vb/f210.html)
-   -   رحيل الكاتب المغربي أحمد عبد السلام البقالي (https://www.profvb.com/vb/t43248.html)

محمد محضار 2010-08-04 10:23

رحيل الكاتب المغربي أحمد عبد السلام البقالي
 
رحيل الأديب المغربي أحمد عبد السلام البقالي............


الأديب أحمد عبد السلام البقالي في ذمة الله

الرباط 31-7-2010 توفي مساء أمس الجمعة بالرباط الأديب المغربي أحمد عبد السلام البقالي، عن سن 78 عاما، وذلك بعد مرض لم يمهله طويلا.
http://www.map.ma/mapar/general/6276...647/image_mini

وحصل الأديب أحمد عبد السلام البقالي، وهو من مواليد مدينة ّأصيلة سنة 1932، على شهادة التوجيهية من القاهرة، وفي عام 1955 التحق بجامعة القاهرة وتخرج بشهادة الإجازة في علم الاجتماع، والتحق عام 1959 بجامعة كولومبيا حيث تابع دراسته في علم الاجتماع.
وعين الراحل البقالي عام 1962 ملحقاً ثقافياً بسفارة المغرب بواشنطن، وفي 1965 عين قنصلاً عاماً ومستشاراً صحفياً بسفارة المغرب بلندن، ليعود سنة 1967 إلى واشنطن مستشاراً ثقافياً، وفي سنة 1971 التحق بالديوان الملكي.
وكان الأديب الراحل أحمد عبد السلام البقالي، الذي يعتبر من رواد روايات الخيال العلمي والقصة البوليسية في المغرب والعالم العربي، عضوا في لجنة جائزة المغرب الكبرى للكتاب، ولجنة الكلمات بالإذاعة الوطنية واتحاد كتاب المغرب، ولجنة تحرير مجلة الثقافة المغربية، ولجنة جائزة أدب الطفل.
وقد شكل سنوات الثمانينيات من القرن الماضي بالنسبة لأدب الطفل بالمغرب الانطلاقة الحقيقية لرواية الطفل، إذ ظهرت نصوص روائية كثيرة للراحل أحمد عبد السلام البقالي في هذه الفترة كرواية "الأمير والغراب" و"زياد ولصوص البحر" و"سر المجلد الغامض" و"المدخل السري إلى كهف الحمام" و"صابر .. المغفل الماكر" و"الطريق إلى سفينة الكنز" و"جعفر الطيار" و"مدينة الأعماق" و"نادية الصغيرة في فم الوحش" و"جزيرة النوارس" و"رواد المجهول" و"بطل دون أن يدري" و"صبيحة المليحة القبيحة" و"ليلى تصارع الأمواج".
كما خلف الراحل أعمال شعرية هي ديوان "أيامنا الخضراء" إلى جانب ثلاثة دواوين للأطفال "أناشيد وأغاريد" و"نار المخيم" و"لن تقف المسيرة"، ومسرحية شعرية بعنوان "مصرع الخلخالي".
ومن أعماله الإبداعية، التي ترجمت بعض منها إلى الإسبانية والفرنسية والرومانية والروسية والإنجليزية، العديد من الروايات منها "الطوفان الأزرق" و"سأبكي يوم ترجعين" و"رواد المجهول" والسلسلة الذهبية" و"أما ندا وبعدها الموت" وغيرها كثير.
وسيوارى جثمان الراحل (أب لطفلين) الثرى اليوم السبت بمقبرة الشهداء بالرباط بعد صلاة العصر بمسجد الشهداء.






وهذه نبذة عن حياته رحمه الله:توفي، مساء يوم الجمعة الماضي، الأديب والشاعر المغربي، أحمد عبد السلام البقالي، عن سن 78 عاما، بعد مرض عضال لم يمهله طويلا.http://www.almaghribia.ma/Images/Pixel.gifhttp://www.almaghribia.ma/Images/Pixel.gifhttp://www.almaghribia.ma/Images/Pixel.gifhttp://www.almaghribia.ma/Paper/Phot..._a_bakkali.jpgالراحل أحمد عبد السلام البقاليوووري جثمان الراحل الثرى، يوم السبت الماضي، بمقبرة الشهداء بالرباط، بعد صلاة العصر بمسجد الشهداء.

ويعد الأديب أحمد عبد السلام البقالي من رواد أدب الخيال العلمي والقصة البوليسية بالمغرب والعالم العربي، وتعد روايته "الطوفان الأزرق" نموذجا رائدا لهذا الجنس الإبداعي، الذي لم يلتفت له إلا سنوات بعد إصدار البقالي، رحمه الله، لأعمال قصصية وروائية فيه.

وإلى جانب روايات الخيال العلمي والقصص البوليسية، أصدر عبد السلام البقالي مجموعة من الأعمال الأدبية والفكرية الخاصة بالأطفال والشباب، ونال عنها مجموعة من الجوائز في العالم العربي، ومن بين أعماله تلك نذكر رواية "لأمير والغراب"، و"زياد ولصوص البحر"، و"سر المجلد الغامض"، و"المدخل السري إلى كهف الحمام"، و"صابر .. المغفل الماكر"، و"الطريق إلى سفينة الكنز"، و"جعفر الطيار"، و"مدينة الأعماق"، و"نادية الصغيرة في فم الوحش"، و"جزيرة النوارس"، و"رواد المجهول"، و"بطل دون أن يدري"، و"صبيحة المليحة القبيحة"، و"ليلى تصارع الأمواج".

وبهذه المناسبة الأليمة، بعث جلالة الملك ببرقية تعزية إلى أسرة الكاتب الراحل، عبر فيها عن أحر التعازي، وأصدق المواساة لأسرة الراحل.

وجاء في البرقية أن الكاتب الراحل أحمد عبد السلام البقالي كان "مثالا للوطنية الصادقة، والخلق الرفيع، والوفاء المكين للعرش العلوي المجيد، فضلا عن أنه كان شاعرا وأديبا ومفكرا وقاصا، واسع الاطلاع، مرهف الحس وغزير الإبداع، ساهم بعطائه المشهود في إثراء الحياة الثقافية والأدبية بالمغرب".

ولد الشاعر والكاتب والروائي والقاص، أحمد عبد السلام البقالي، بمدينة أصيلا، يوم 21 أكتوبر 1932، في بيت علم ودين ولأسرة من أبوين شريفي النسب، جده الأول لأبيه قاد المجاهدين البقاليين في معركة وادي المخازن، التي أوقفت المد الصليبي البرتغالي، الذي كان يستهدف الوصول إلى الحرمين الشريفين عبر شمال إفريقيا، أما جده الأول لأمه، سيدي الخضر غيلان، فقد كان قائدا عسكريا كبيرا، كلفه آخر الملوك السعديين بتحرير شواطئ شمال المغرب من الاحتلال البرتغالي، وعلى يديه تحررت مدينة أصيلا.

تلقى الفقيد تعليمه الابتدائي بأصيلا، وبها حفظ القرآن الكريم على يد والده الفقيه الجليل، عبد السلام البقالي، مدير المدرسة الابتدائية، وإمام المسجد الأعظم، وخطيب الجمعة وموقت المدينة ومفتيها، وفيها نهل من كتب التراث بمكتبة والده، واطلع على الأدب المهجري بمكتبة خالة الهادي غيلان.

وفي سنة 1955، التحق البقالي بجامعة القاهرة، وتخرج بشهادة الإجازة في علم الاجتماع، والتحق سنة 1959 بجامعة كولومبيا، حيث تابع دراسته في علم الاجتماع. وفي سنة 1962، عين الراحل البقالي ملحقا ثقافيا بسفارة المغرب بواشنطن، وفي سنة 1965، عين قنصلا عاما ومستشارا صحافيا بسفارة المغرب بلندن، ليعود سنة 1967 إلى واشنطن مستشارا ثقافيا، وفي سنة 1971، التحق بالديوان الملكي، وظل يعمل به ترجمانا من اللغة الإنجليزية والإسبانية وإليهما، ويحرر الخطب والرسائل الملكية لجلالة الملك الراحل الحسن الثاني، إلى أن تقاعد سنة 2003.

كتب على مدى سنتين مقالات للرأي بصحيفة "الشرق الأوسط"، وساهم في توضيح مجموعة من القضايا المغربية، أبرزها قضية الصحراء المغربية، كما واصل مسيرته الإبداعية، بنشر العديد من الأعمال الروائية والقصصية، والدواوين الشعرية للأطفال والشباب، منها ديوان "أيامنا الخضراء"، إلى جانب ثلاثة دواوين للأطفال، "أناشيد وأغاريد"، و"نار المخيم"، و"لن تقف المسيرة"، ومسرحية شعرية بعنوان "مصرع الخلخالي".

ومن أعماله الإبداعية، التي ترجمت بعض منها إلى الإسبانية والفرنسية، والرومانية، والروسية، والإنجليزية، نذكر "الطوفان الأزرق"، و"سأبكي يوم ترجعين"، و"رواد المجهول"، و"السلسلة الذهبية"، و"أما ندا وبعدها الموت".

__________________


الساعة الآن 08:35

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd