2010-06-26, 23:25
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | أنــواع الطيــور فــي العالــم (تتمة ) | أنــواع الطيــور فــي العالــم (تتمة ) (منقول) البلشون الليلي دو التاج الاسود هو طائر صغير الحجم ذو أرجل طويلة تساعده على الخوض في المناطق الضحلة لاصطياد الكائنات البحرية الصغيرة والأسماك ويتراوح طوله بين 58 - 71 سم مع جناحين بعرض 114 سم . ويتميز البلشون الليلي بالجسم الثقيل المكتنز والعنق القصير السميك والأرجل القصيرة والمنقار الأسود الناتئ الحاد . كما يتميز رأس البلشون الليلي البالغ بغطاء أسود ذي عرف متدلي يحتوي على 2 - 3 سم ريشات قصيرة بيضاء في الجانب الخلفي من رأسه . والبلشون الليلي خبير في الصيد الساكن للأسماك ، حيث يقف دون حركة لفترات طويلة في المياه الضحلة . ويعيش في مستعمرات تترواح من الصغيرة إلى الكبيرة في مواطنه التالية مثل : أشجار الصنوبر والسنديان والقيقب وجار الماء والأشجار الطويلة في حدائق المدن . الدجاجــة : طيور مستأنسة تربى للانتفاع بلحمها وبيضها . وقد نشأت في شمال آسيا من دجاجة الغابة واستأنست في الهند منذ 2000 سنة قبل الميلاد . وقد استخدم الدجاج في بادئ الأمر كقربان وفي قتال الديوك كما أنتجت سلالات للزينة مثل اليوكوهاما طويل الذيل ، الذيل يبلغ طوله حوالي 7 أمتار . وتوجد سلالات عديدة من دجاج المزرعة ، يتم انتفاؤها أما لإنتاج اللحم وإما للبيض . ويعتبر اللجهورن الأبيض ، من أفضل الأنواع التي تنتج البيض إذ تضع الدجاجة ما يقرب من 300 بيضة في السنة . ويعتمد لون قشرة البيضة على السلالة فاللجهورن مثلا يضع بيضا أبيض القشرة ، كذلك يعتمد لون المح الصفار على لون الغذاء . ويعطي الغذاء الأخضر قاتم اللون . يسوق الدجاج المنتج للحم لأغراض الشواء الجزئي والقلي عندما يكون عمره أقل من ثلاثة شهور وعندما يزن من 2 - 4 أرطال أو للشواء الجيد عندما يتراوح عمره من 4 - 8 أشهر عندما تزن الواحدة ما يقرب من سبعة أرطال . والكابون ديك مخصي ومسمن للأكل . الديــك : الديك هو ذكر الدجاجة ويتميز عنها بعرفه وبزائدتين لحميتين حمراوين تتدليان على جانبي منقاره ، وكذلك ظفره الذي يبرز في مستوى المشط من الجهة الخلفية لرجليه . ويتميز ذيله عن ذيل الدجاجة بالريش الطويل الغزير ، وبتنوع ألوانه . وتلاقي معارك الديكة في فرنسا إقبالا شديدا إذ ترصد لها جوائز ثمينة ، وتزود الديكة بظفر من الفولاذ مما يجعل اللعب أكثر عنفا . ويطلق لفظ ديك على ذكور أنواع أخرى من الطيور علاوة على الديك المألوف مثل ديك بروبير وديك البلشون وديك التدرج . الديــك الرومــي : من طيور الصيد الكبيرة ، وهو يشبه الدجاجة ، وينتسب للتدرجيات ودجاج غينيا . وهناك نوعان من الدجاج الرومي البري ، أحدهما الدجاج الرومي بأمريكا الشمالية ، وينتشر من جنوب كندا إلى جواتيمالا ، وقد استأنسه الأزيتكيون في الأصل ، وهو منشأ جميع السلالات المستأنسة الحديثة . والنوع الثاني هو النوع ذو الألوان الزاهية ، وله بقع عينية على ريش ذيله . ويعيش هذا النوع في أمريكا الوسطى ولم يتم استئناسه قط . والدجاج الرومي البري حذر يعيش في أسراب صغيرة في الغابات المفتوحة ، ويأكل أنواعا عديدة من البذور والثمار اللبية والحشرات . وأثناء التزاوج فإن الذكور البرية التي يصل وزن كل منها إلى 22 رطلا تنفخ عنقها الأحمر وتأخذ أجنحتها وذيلها شكلا مروحيا . ويتزاوج الذكر الواحد مع عدة إناث تبني أعشاشها الخاصة بها وتقوم بتربية من 8 إلى 15 فرخا صغيرا بأنفسها . ويعتقد أن السبب في تسميتها رومية أن التجار في القرن 16 ربما يكونون قد أحضروها معهم إلى إنجلترا من الإقليم التركي الرومي . وقد نتجت عدة أنواع من الدجاج الرومي المستأنس ، وفي بعضها قد يصل وزن الذكر إلى أكثر من 60 رطلا ، وإن كانت الإناث أصغر . والدجاج الرومي المشوي يقدم كطبق تقليدي في الحفلات في الكثير من البلدان ، ويؤكل في الولايات المتحدة الأمريكية في يوم عيد الشكر . الحبــارى : يطلق اسم حبارى على عدة أنواع من الطيور من فصيلة الحباريات من رتبة الكركيات . وتعيش في المناطق المعتدلة من أوروبا وأفريقيا وآسيا . وهي بصفة عامة طيور ضخمة تشبه الدجاجيات بجسمها الثقيل . وتتميز بعنقها الطويل وأرجلها القوية المزودة بثلاث أصابع فقط . وتوجد في وجنة الذكور مجموعة من الريش الخفيف . ويصعب صيد الحبارى نظرا لحرصها الشديد ومعيشتها البرية وهي تفضل الجري على الطيران إلا أنها تعتبر من طيور الصيد المفضلة نظرا للحمها الشهي ، وقد يصل وزن الحبارى ذي اللحية أو الحبارى الكبيرة 13,5 كيلو جرام . البومــة : طائر جارح له ريش لين وعينان كبيرتان محملقتان تقعان في مقدمة رأس مستديرة . والبومة لا يمكنها أن تحرك مقلتيها داخل محجري العين ولذلك فهي تدير رأسها حتى ترى ما حولها . والرأس يمكنه أن يدور لدرجة تسمح للبومة بأن تنظر خلفها مباشرة والرجلان مغطاتان بالريش ومخالبها حادة جدا . ويوجد البوم في جميع أنحاء العالم . ومعظم الأنواع تخرج للصيد ليلا . وجميعها تتغذى على الحيوانات الصغيرة وعلى الأخص الثدييات والطيور . وتطير البومة دون إحداث صوت لوجود الريش اللين . وهي ترى جيدا في الضوء المعتم . والبومة المصاصة التي تعيش في غالبية الأقطار يمكنها أيضا أن تعثر على فأر في الظلام الحالك وذلك بأن ترصد حفيفه الخافت ، وبعد أن تنتهي البومة من وجبة غذائها تلفظ البقايا غير المهضومة كالعظم والفرو والريش على شكل كريات يمكن جمعها وفحصها لمعرفة ما تأكله البومة . ومن البوم العديد الذي يعيش في الأراضي المشجرة البومة الصياحة أو أم قويق . والبومة ذات الأذنين الطويلتين هاتان الأذنان عبارة عن شوشتين من الريش ولا علاقة لهما مطلقا بالأذنين الحقيقيتين . أما البومة الضئيلة فتعيش في الصحاري الغربية الجنوبية من أمريكا . والبومة الحفارة التي تطير بالنهار تعيش في البراري مع كلاب البراري ، والبومة الثلجية تعيش في الصحاري الجليدية بالقطب الشمالي وتتغذى على الليمنج وثدييات أخرى . البومــة البيضــاء : طائر ليلي ينتمي إلى فصيلة البوميات . وهو من الطيور الجارحة التي تقطن المناطق القطبية . وتصل المسافة بين جناحيه المفرودتين إلى 160 سم . وتتميز هذه البومة بريشها الفاتح اللون . البومــة المقرنــة : يطلق هذا الاسم بوبو على بعض الجوارح الليلية التي تنتمي إلى فصيلة البوميات . وعلى رأسها يوجد عرفان كبيران . وصوتها المميز يشبه العويل . وتقسم بالنسبة إلى حجمها إلى بومة مقرنة كبيرة ، متوسطة ، صغيرة . وتبني أعشاشها في الشقوق . وتفتك بالقوارض ، لذلك تعتبر من الطيور المفيدة جدا . الباشــق : بازي صقر صغير من أمريكا الشمالية ، لون ظهره بني قاتم ، ويتغذى أساسا على الحشرات ، ويصيدها غالبا وهو محلق في الجو . البــاز : هو صقر كبير الحجم وقوي يبلغ طوله 38 سم وعرض جناحيه 102 سم . ومع تميزه بعرض الجناحين الناتئين فإن صقر الباز قصير الذيل نسبيا . لون الباز أزرق رمادي في أعلاه مع سواد في قمة رأسه وشارب أسود واضح يتباين مع وجهه الأبيض . وصقر الباز سريع ورشيق الطيران عند مطاردة فريسته ويعتبر أسرع الطيور في العالم حيث تبلغ سرعته 350 كلم / ساعة عند الانقضاض على الفريسة . ويعيش في أعشاش يصنعها في الصخور الشديدة الانحدار أو أوجه أخرى للصخور ، الجروف البحرية ، الجزر المجاورة للشاطئ مقالع الحجارة والمنازل في المدن . قد يصل عمر صقر الباز إلى 17 عاما . صقر كبير يعيش في غابات الصنوبر المنتشرة في نصف الكرة الشمالي ، ويصل مدى انتشاره في أمريكا ، إلى حدود كندا تقريبا . ويبحث البازي عن صيده بين الأشجار ، ويكون صيده من الثدييات الصغيرة ، والطيور التي تتضمن الدواجن المنزلية ، وطيور الصيد . - الرخمــة المصريــة : من طيور مصر المتوطنة ، تتميز بأجنحة طويلة مدببة وبأذناب طويلة . والمنقار طويل قليل التقوس ، والرأس والوجه عاريان من الريش ، ولون الجسم أبيض ، والوجه وردي والعنق مصفر والقوادم سوداء والمنقار رمادي محمر . ويبني هذا الطائر أعشاشه فوق الأشجار أو الصخور العالية من العيدان الجافة ومواد أخرى . وتضع الأنثى عادة بيضتين في شهر مارس أو أبريل . والرخمة المصرية قلما تقدم على مهاجمة الحيوانات بقصد افتراسها ولا تفعل ذلك إلا مرغمة إذا ألح عليها الجوع . وهي عادة تتغذى على الجيف والنفايات . - الغــراب : تتميز بذكائها وتمشي أكثر مما تحجل . وتضمن فصيلة الغربان ، الغراب النوحي والعقعق أو غراب الحديقة وكأس الجوز والقيق . وتتميز الغربان الحقيقية بريشها الأسود ونداءاتها النقيقية الخشنة . كذلك لها القدرة على تقليد بعض الأصوات . وتوجد الغربان عادة في مجموعات صغيرة عندما تتغذى وكذلك عندما تبني أعشاشها . وغذاء الغربان متنوع فهي تقتل الحيوانات الصغيرة كما تنبش الأرض بحثا عن الحشرات . - النســر : تتغذى هذه الطيور على الجيفة . والنسور الأصلية هي نسور العالم القديم ، التي تعيش بصفة خاصة في أفريقيا وآسيا الاستوائية . وقد أطلق هذا الاسم فيما بعد على طيور مشابهة في العالم الجديد تتضمن النسر الفحاح والنسر التركي والنسر الأسود التي تنتشر في شمال أمريكا ، وكلا المجموعتين من النسور تحلق شراعيا في الجو بأجنحتها العريضة وتدور دون كلل بحثا عن غذائها سواء كان حيوانا ميتا أو أشرف على الموت . ويتميز النسر ببصره الحاد جدا وهو يستخدم التيارات الهوائية الحرارية بنفس الطريقة التي يتبعها الطيارون الشراعيين . ولا تقلع النسور الكبيرة محلقة في الجو حتى يمر جزء من النهار وتقوى التيارات البحرية . وتمزق النسور الجيف وتدفع رأسها داخلها حتى يمكنها أن تأكل اللحم . وتتميز مجموعتا النسور برؤوسها وأعناقها العارية حتى لا يكون هناك ريش مغطى بالدم أثناء عملية الأكل . وتقوم النسور بدور هام لكونها حيوانات رمية ، إذا تعمل على إزالة الجيف ولكنها قد تسطو أحيانا على الماشية . وقد اعتاد العديد من النسور على أن يجثم على الأبراج وأعمدة التلفون ، كما يتردد بكثرة على الطرق حتى يمكنه أن يأكل الحيوانات التي تقتلها السيارات . والرخمة المصرية من الأنواع القليلة التي تستخدم بعض الآلات فهي تكسر بيض النعام بأن تقذفه بالحجارة . - النعامــة : أكبر الطيور حجما وليست القدرة على الطيران وإنما يمكنها الجري بسرعة 64 كيلو مترا في الساعة على رجليها الطويلتين القويتين . وقد يبلغ طول النعامة 240 سنتيمترا . والذكور سوداء لها ريش أبيض في الجناحين والذيل ، أما الإناث فلونها بني . ويكاد يكون الرأس والرقبة عاريتين تقريبا لكن العيون مزودة بأهداب طويلة . ويعيش النعام في أراضي الأعشاب الجافة في أفريقيا . ويتجول النعام في قطعان يقودها الذكر وهي شديدة الحذر . وليست الرواية القائلة بأنها تدفن رأسها في الرمال صحيحة ، إنما يمكنها أن تجعل نفسها أقل وضوحا بأن تستقر في أعشاشها مخفضة رأسها إلى الأرض . ومعدل غذائها كبير جدا فهي تتغذى على الكثير من النباتات والحيوانات ولكنها لا تبتلع الأشياء المعدنية كما يقال في بعض الأحيان . ويتم تزاوج النعام في فصل المطر ويخصب الذكر عددا من الإناث التي تضع بيضها طول الواحدة 15 سنتيمترا وتزن 2,5 رطل في عش واحد ، ويتم احتضان البيض ، ويقوم الذكر والإناث برعاية الصغار . - طائــر الإمــو : طائر أسترالي لا يطير يشبه النعامة له ريش طويل خشن يخفي أجنحته . وفي غير موسم التزاوج تتجمع أفراد إمو في أسراب كبيرة وأحيانا تهاجم المحاصيل ، على الرغم من طعامها الرئيسي أوراق الأشجار والحشرات . ويحتضن الذكر البيض ويحرس الصغار التي تكون مخططة بشكل مميز . | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=174889 التوقيع | نعم للتَّمَيُّز .. لا للتَّمْيِيز | |
| |