2010-05-13, 17:56
|
رقم المشاركة : 27 |
إحصائية
العضو | | | رد: الشرك في بلادنا حقيقة خطيرة مريرة |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oustad
سلام الله عليكم، أعجبني هذا الموضوع، لما فيه من مظاهر تخلفنا.
وبودي أن أساهم برأي التحليل النفسي وعلم النفس، في الظاهرة.
وهو رأي علمي، لا يقيم الاعتبار لموقف الشرع والدين، لكن بمبرر علمي يزكيه الشرع والدين.
كيف ذلك؟
لا أحد يجادل في مشروعية مراعاة وتقديم مصلحة المريض. أليس كذلك؟
إن كان جوابكم ببلى. فاعلم عزيزي القارئ، أن التعليمات التي يتلقاها طلبة مادة علم النفس الإكلينيكي، وهم مجرد طلبة: هي، أن من شروط نجاح العلاج، أن يكون المريض مقتنعا بالمرض، وبالطبيب المعالج.
وحين لا يكون المريض مقتنعا بأن علاجه عند الطبيب، كمن يعاني الوسواس القهري، مثلا لاعلى سبيل الحصر. فينصح الطبيب بأن يؤخذ إلى غيره، أو يتم اللجوء إلى الطب التقليدي(المعالجة الإسلامية).
إذا كان المريض غير مقتنع بك كطبيب، وكان مقتنعا بأن علاجه عند فقيه أو عرّاف أو مشعوذ، فاحترم رغبته، واتركه يذهب حيث هو مقتنع بأن علاجه كائن.
هذا الموقف، هو موقف طبي وعلمي بالأساس ولا علاقة له برأي الطبيب كمثقف، متحضر، حداثي، مقيم للقطيعة الفكرية مع كل أشكال الميتافيزيقا والمعتقدات الخرافية أو الطقوس العلاجية بالسحر أو الشعوذة. ما يهمه هو مصلحة، ورغبة المريض.
أما إن كان مقتنعا بالعلاج العصري والحديث، فلا مشكل.
وأغلب الناس لا يتوجهون إلى الطبيب بسبب الأسباب التي ذكرها السيد خاد جزاه الله خيرا.
هذه إضافة بسيطة في سبيل إغناء الموضوع وإضافة ما يمكن أن يفيد. ولا داعي لتكرار، ما تم تقديمه.
وبالنسبة للأخت جابرية رشدية، أعتقد، والله أعلم، أنها تقصد الشِّرك العقدي، من حيث هو شَرَكٌ فكري. أي مطبّة أو فَخّ، قد يقع فيه حتى المثقف نفسه، أو حتى الطبيب الذي تحدثنا عنه.هههههههههههههههههههه. اضحكتني استاذي الكريم اضحك الله سنك وبارك سعيك وزادكم من فضله وكرمه ومننه
وصراحة خطر اللحظة ببالي تساؤل محير وانا أقرأ ردكم :
ماذا لو كان الطبيب الذي قصده المريض بدوره عليلا ويحتاج الى من ينصحه او يرشده؟
:d
يعني قد نجد طبيبا فقيها في امور مهنته ولكنه في يوم من الايام قد يصاب بعلة حسية او معنوية
والاخيرة اصعب
فتخيل معي استاذي الكريم ان طبيبا اصيب بازمة نفسية ولم يجد علاجا لمرضه فماذا يصنع ياترى؟
هل يلجا الى الطب التقليدي او يلجأ الى العراف والكاهن او احد سدنة الاضرحة ؟
أو ماذ يصنع ؟
الأمر معقد نوعا ما ولكن اظن بل واعتقد ان الحل الاول لجميع امراضنا النفسية تكمن في صدق التوكل والاعتماد واللجوء والتضرع الى الله سبحانه وتعالى والاخذ بالاسباب المشروعة وكثرة الدعاء
ولن يخيب عبد يدعو ربه ويلح عليه مسألته وكم من مريض احتار الاطباء في علاجه تقدم بشكواه الى الله الرحيم الريحمن وتضرع اليه في الليل والنهار فشفي باذن الله الواحد القهار
وهذا لايتناقض مطلقا مع ضرورة زيارة الاطباء بل هذه الزيارة من تمام التوكل
واسمحوا لي أن أهنئكم استاذي الفاضل خاليل على تحليلكم المتميز والرائع وتجسيدكم العلمي الدقيق فشكرا جزيلا لكم على مساهمتكم القيمة والرائعة والمفيدة وبارك الله فيكم وجزاكم الله كل خيرا وكثر الله من الناصحين الصالحين امثالكم
وارجو ان تتقبلوا فائق تقديري وامتناني ومودتي | التوقيع | جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟ و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟ و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟ أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم : بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون من كان مستنا فليستن بمن سبق... اللهم أمتنا على السنة..
| |
| |