2010-03-29, 23:08
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: لحظة نحن نقرأ قصيدتك | نفتتح هذا المتصفح بقصيدة النهر الظامئ للأستاذ المبدع محمد محضار النهر الظامئ في عمري يتحدى
العمر
و الجرح الغائر في صدري منزوع
الصبر
والليل يلف أحاسيسي ...
خلف القضبان
يتركني اشلاء سجين
و هو السجان !
لا ضوء يطل من الكوة
لا شيء بجسدي من قوة
ضاعت ايامي
في ظمأ دامت ايامه
وعشقت ... هواك...
في عمر تخلق احلامه
فالظمأ جدار يسعدني
عن مصدر غيث
اعماقي نهر ...
ما فيه اطياف الغوث
هل معنى ذلك أحيا ظمآن القلب ؟
اين الامل ... ؟
بل اين الحب ... ؟
هذا المصلوب ولم يجرم ؟
هذا المظلوم و لم يظلم
تجربة الحب اجتزناها
لكن بالغدر خسرناها
فالقلب دعاه ... وعاهده
ودعا الاخلاص ... و جسده
وبلحن الفرحة انشده
و طواه اللحن فردده
فأتانا البدر يباركنا
و يشاركنا في فرحتنا
والزهر تعطر باريج ملأ الايام ببسمتنا
عشقنا .. واشتقنا يا قلبي
وعرفنا الحب
فمضينا نسكر دنيانا بنداء القلب
وشربنا من هوانا صفو الايام
فإذا بالغادر يسلبنا " حتى الاحلام " محمد محضار
نشرت هذه القصيدة بجريدة المحرر المغربية لسان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتي تم منعها بعد اضراب يونيو الشهير سنة 1981.......
القصيد ة نشرت بتاريخ 6نونبر1979 تفسح المجال لنور اقلامكم وعبق ردودكم | |
| |