2018-05-01, 18:22
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | إلى متى سيستمر مدير ثانوية عبد الكريم الخطابي بسيدي لامين في تدبيره الارتجالي للمؤسسة واستخفافه بالعاملين بها؟؟ | إلى متى سيستمر مدير ثانوية عبد الكريم الخطابي بسيدي لامين في تدبيره الارتجالي للمؤسسة واستخفافه بالعاملين بها؟؟ تتخبط ثانوية عبد الكريم الخطابي بسيدي لامين إقليم خنيفرةفي مشاكل عديدة وخطيرة منذ أن فتحت أبوابها قبل ثلاث سنوات، والناجمة عن سوء تدبير مديرها وجهله بأبجديات العمل الإداري واستخفافه بحقوق ومصالح التلاميذ والتلميذات وعلى رأسها حقهم في التربية والتعلم في ظروف مواتية. فمدير المؤسسة يعتبر ثانوية عبد الكريم الخطابي ضيعة له يسيرها بشكل انفرادي إقصائي، ويحضرها حسب أهوائه وظروفه، ويشغل فيها أقاربه ومعارفه لكونهم أولى – حسب زعمه – بالتشغيل من غيرهم في المؤسسة التي يديرها. فقد شغل نسيبته كعاملة نظافة في المؤسسة ومنع حارس أمن خاص عينته شركة "تاركيت" من الدخول إلى المؤسسة، ولما استفسر من طرف مسير الشركة بالإقليم عن سبب الرفض أجاب أن لأقاربه الأسبقية في التشغيل في المؤسسة التي يسيرها. كما أنه يمتنع عن تسلم مراسلات الأساتذة (مراسلات بشأن النقط الإدارية مثلا)، ويرفض إعطاء وصول الإيداع أو أرقام الإرسال لمراسلات أخرى في خرق سافر للقوانين الجاري بها العمل. و يرفض كذلك انعقاد مجالس الانضباط للتلاميذ رغم جسامة الأفعال المرتكبة، ويضغط في المقابل على الأساتذة للقبول بالأمر الواقع. ويعتقد الكثير من أساتذة المواد العلمية أن مدير المؤسسة احتفظ بمراسلاتهم، نهاية السنة الماضية، إلى المديرية الإقليمية بشان تفعيل المذكرة الوزارية رقم 816.05 الصادرة بتاريخ 21 سبتمبر 2005 حول إنهاء تدريس مادة الترجمة من طرف أساتذة المواد العلمية وإسنادها لأساتذة الترجمة. وخلال الاجتماع التحضيري للامتحانات الإشهادية السنة الماضية طالب احد الحاضرين الأساتذة بالتغاضي عن الغش في الامتحانات، بينما ألح آخر على ذلك، وكان الاستحسان باديا على السيد المدير الذي فضل الوقوف موقف المتفرج، في اجتماع يترأسه، من النقاش المتولد عن طلب الأستاذين، ولم يتدخل لتقويم أفكار الأستاذين وتذكيرهم بالمجهودات التي تبذلها الوزارة بشكل دوري لمحاربة الغش بكل أنواعه في الامتحانات، بل إن مدير المؤسسة يدفع الكثير من الأساتذة والأستاذات إلى غش أكثر خطورة من تدخلي الأستاذين، إذ انه يضغط عليهم من اجل التخلي عن نتائج التقويمات المنجزة للتلاميذ وتعويضها بنقط جد مرتفعة. هذه الأسباب وغيرها دفعت الأساتذة، قبيل العطلة البينية للدورة الثانية، إلى الدخول في أشكال احتجاجية وتقديم استقالاتهم من مجالس المؤسسة. وكانت حظوظ نجاح هذه الاحتجاجات كبيرة جدا لكون الأساتذة لدغوا من جحر حوارات المدير العقيمة مرات عديدة، ولكون الكثير منهم انتقلوا إلى مؤسسات أخرى ولا فرصة لمدير المؤسسة للنيل منهم بما عرف يه من انتقام لكل من لا يجاريه في نزواته وطلباته الغير قانونية. لكن الأساتذة استدرجوا، كما الاحتجاجات السابقة، إلى حوار أنهى احتجاجاتهم دون أن يحققوا أي شيء. | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=959002 |
| |