"مشارف" يستضيف المترجمة الإيرانية مريم حيدري‎

نقابة الفنانين تستنكر عرقلة أطباء تصوير مسلسل

هسبريس - فاطمة الزهراء جبور
الثلاثاء 20 فبراير 2018 - 10:26


دخلت النقابة الوطنية للفنون الدرامية على خط قضية منع الممثل والمخرج المغربي ادريس الروخ من تصوير مشاهد من مسلسله الجديد "الصفحة الأولى"، واتهامه بالاعتداء على طبيبة بمستشفى مولاي يوسف بمدينة الدار البيضاء.
وأعلنت النقابة تضامنها مع طاقم التصوير إثر تعرضه للسبّ والقذف من قبل أحد أطر المستشفى، بالإضافة إلى اتهام مخرج المسلسل، ادريس الروخ، بالاعتداء على طبيبة، مؤكدة أنّه "بناء على تصريحات وشهادات الفنانين وشهود حضروا الواقعة، تأكد تعرض طاقم التصوير للعرقلة والإهانة والضرر المادي والمعنوي".
وشجبت الهيئة ذاتها في بلاغ لها، توصلت هسبريس بنسخة منه، "عرقلة قيام فريق المسلسل بمهامهم، رغم توفرهم على كل التراخيص لأجل التصوير في بناية مستشفى الصوفي بالدار البيضاء"، وندّدت بما وصفته "مزاعم اعتداء الروخ على طبيبة"، معتبرة بيان الجامعة الوطنية للصحة وما تضمنه من معطيات "محاولة مكشوفة لحجب حقيقة ما وقع ومنع تصوير عمل فني مرخص له؛ وذلك بتلفيق تهم لا أساس لها من الصحة وغير منطقية، إضافة إلى ما قد يلحقه البيان المذكور من أذى بالصورة الاجتماعية للفنانين وتحميل الموضوع ما لا يحتمل لهدف نجهله".
وشددّ المصدر نفسه على أنّ "استعمال المؤسسات العمومية والخاصة لتصوير المنتجات السمعية البصرية بعد الحصول على ترخيص بذلك ليس عرفا فقط، بل خدمة متبادلة لما لهذه المنتوجات من تأثير ودور في الترويج لصورة المؤسسات، ولذلك تستغرب النقابة لهذا الحادث المعزول، خصوصا وأن العديد من المنتجات الفنية صورت في العديد من مستشفيات المملكة وتلقت فيها أطقم التصوير كل الدعم والمساندة والترحيب"، مشيرا إلى أنّ الحادث يعتبر معزولا وانفعاليا.
واستنكر الروخ ما وصفه "إهانة فريق العمل" داخل مؤسسة حكومية، ومنعه من تصوير بعض المشاهد الخاصة بعمله التلفزيوني الجديد المقرر عرضه على القناة الأولى، بالرغم من توفره على رخصة التصوير من لدن الوزارة.
وقال الممثل والمخرج المغربي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن "الطاقم الفني والتقني تعرض لإهانة كبيرة من لدن بعض الإداريين؛ في مقدمتهم شخص يعتبر نفسه أكبر من الوزارة ومن الجميع نعت الفنانين بأسوأ الأسماء"، مضيفا: "هدفنا تقديم خدمة عمومية للجمهور الذي نحبه ونحترمه".
وتابع الروخ قائلا: "بالرغم من كل ما عانيناه من سب وقذف ومنع وإكراه بدني من لدن شخص داخل مستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء، فإنّنا نكن الاحترام التام لكل الإداريين والأطباء والممرضين والمساعدين داخل المستشفى".

"ما تقيش ولدي" تحتضن عائلات ضحايا الاعتداءات

هسبريس - فاطمة الزهراء جبور
الثلاثاء 20 فبراير 2018 - 13:15

اقتحمت منظمة "ماتقيش ولدي" أولى الجماعات المحلية، ودفعتها إلى المشاركة في مواجهة ظاهرة الاعتداءات الجنسية التي تطال الأطفال كل يوم، من خلال إطلاق النّسخة النموذجية لمشروع "حنا معاك" من مدينة تارودانت.
ويهدف هذا المشروع، الذي يحمل شعار "نسمعو لك ونساعدوك"، حسب رئيسة المنظمة نجاة أنور، إلى خلق وحدة نموذجية للتكفل بأسر الأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية، وتقديم الخدمات الاجتماعية من المُواطنين، وكَسر جدار خوف المواطن من الإدارة.
وأضافت: "لاحظنا أنّ أغلب الاعتداءات الجنسية على الأطفال يعود سببها إلى التفكك الأسريّ. ومن ثمَّ، فكرنا في خلق هذه الوحدة كمشروع نموذجي للتكفل بالأسرة"، مشيرةً إلى أنّ المشروع هو بتنسيق مع المديرية العامة للجماعات المحلية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لإقليم تارودانت.
واستطردت أنور حديثها، في تصريحات لهسبريس، بالقول: "تعميم هذا المشروع في المغرب بكامله يتطلب شركاء آخرين حكوميين وغير حكوميين، خاصة مديرية التعاون الوطني"، مبرزةً أنّ المشروع سيسهم في تسهيل تحليل الوضعية الاجتماعية للسّاكنة، والتخطيط للمشاريع الاجتماعية بين المُدن ومُحاربة التفكك الأسري الذي يُعد السبب الرئيسي وراء تعرض الأطفال للاعتداءات الجنسية.
ويهدف المشروع "منظمة ماتقيش ولدي" إلى "تقديم خدمة اجتماعية من أجل استقبال وتوجيه المرتفقين بمرافق الجماعات الترابية، خاصة المنتمون إلى الساكنة الهشة، لسد الخصاص على هذا المستوى".
وأكدت أنور خلال إطلاق المشروع أن "ماتقيش ولدي" قررت توسيع نطاق تدخلها وعملها خارج مجال العنف الذي يتعرض له الأطفال، وإحداث خلايا اجتماعية جماعية داخل الجماعات الترابية، ستعمل من خلال هذه الخلية على مساعدة الأسر الفقيرة والهشة، والبحث من خلال الجماعات الترابية على ضحايا الاعتداءات.
وستعمل المنظمة، حسب المتحدثة نفسها، على "توفير الموارد اللازمة لتكوين موظفي الجماعات، بالإضافة إلى تكوين العاملين بوحدة التنمية الاجتماعية عن قرب، حتى يكونوا كفاءات مؤهلة للتعامل بحرفية مع القضايا المطروحة".
-***********************************-

مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم

هدم منزل يضع أسرة مغربية أمام التشرد بسبتة

متابعة من خالد ملوك
الثلاثاء 20 فبراير 2018 - 15:20

أقدمت سلطات مدينة سبتة المحتلة على هدم منزل أسرة مغربية، تضم أما وأبناءها الستة، تنفيذا لأمر قضائي صادر شهر ماي سنة 2015 يقضي بإفراغ المبنى السكني وهدمه.
ووفق ما أوردته صحيفة "إلفارو" الإسبانية فإن المواطنة المغربية خديجة لغموشي انهارت بالبكاء بعدما غادرت، بشكل سلمي، منزلها الذي قضت فيه مدة 17 عاما، مشيرة إلى أن سلطات الثغر السليب باشرت عملية الهدم في حدود الساعة التاسعة صباحا، بحضور مسؤولين أمنيين محليين.
وتبعا للمنبر الإعلامي ذاته فإن خديجة وأبناءها يواجهون التشرد، مبرزا في السياق ذاته أن المركز الاستشاري للمرأة بالمدينة قام بالإجراءات الإدارية الضرورية بغية إيواء العائلة المغربية مؤقتا، في انتظار البحث عن بديل بدعم من أقاربها وجيرانها الذين عبروا عن تذمرهم من القرار.

وأشارت الصحيفة إلى أن سبب الهدم يرجع إلى دعوى قضائية بشأن درج رفض زوجها السابق هدمه، قبل أن يشمل قرار الهدم الإقامة السكنية بأكملها؛ فيما قالت رحمة مخلص، رئيسية جمعية "باريادا دي بينثو"، إن قرار السلطات "لا إنساني، كونه لم يأخذ بعين الاعتبار الوضعية المزرية التي تعيشها المواطنة المغربية".
وزادت المتحدثة ذاتها أن فريقا طبيا تدخل بغية تقديم العناية الطبية اللازمة للمتضررة التي أغمي عليها مرات عديدة بعدما كانت تصرخ في وجه عناصر الأمن التي كانت تحاصر المكان، مردفة بأن جرافة كانت تقوم بعملية هدم المقر السكني المتهالك الذي كان يأوي المواطنة المغربية وأبناءها الصغار.