منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى النقاش والحوار الهادف (https://www.profvb.com/vb/f65.html)
-   -   لو منحت ساعة لتعود بها إلى الماضي : أين ستذهب بها ؟؟ (https://www.profvb.com/vb/t179499.html)

صانعة النهضة 2017-12-20 09:57

لو منحت ساعة لتعود بها إلى الماضي : أين ستذهب بها ؟؟
 


لو منحت ساعة لتعود بها إلى الماضي : أين ستذهب بها ؟؟





حينما أطرح هكذا سؤال نكون مجبرين على استعادة الماضي لحظة بلحظة , نقلب أوراقه بتمعن , و نعيد رسم الوجوه القديمة ...وجوه ربما علقت في مشاعرنا وتركت آثار رونق الإحساس ...

فهل نحن ضعفاء أمام الذكريات ؟؟؟

- لومنحت ساعة لتعود بها إلى الماضي أينستذهب ؟
- ومن تختار من الناس كي تقضيها معه؟؟

- وماذا ستقول له؟؟

- وماذا تختار له من أرق العبارات وأبسطها؟؟

بانتظار ردودكم وتفاعلكم

تحياتي لكم

روبن هود 2017-12-21 10:50

رد: لو منحت ساعة لتعود بها إلى الماضي : أين ستذهب بها ؟؟
 
نعم، أنا ضعيف أمام الذكريات، أختي صانعة النهضة.
أحيانا أصبح مهووسا بذكريات معينة، أما إجابة عن سؤالك، فلو منحت تلك الساعة لذهبت إلى فترة دراستي الابتدائية لأن أشياء كثيرة فاتتني ولم أنتبه إليها، وأتمنى لو أجد نفسي هناك حتى أمعن النظر فيها.
وإذا نجحت العملية (!!!!!) سأتمنى الذهاب إلى فترة الإعدادي، ثم الثانوي.

صانعة النهضة 2017-12-22 14:38

رد: لو منحت ساعة لتعود بها إلى الماضي : أين ستذهب بها ؟؟
 

http://img.roro44.net/imgcache/2017/12/472432.gif



أما أنا فبعض ذكرياتي ليس لها عنوان
لا تعترف بزمان أو مكان
تحمل أسرارا وآهات ...بكل الألوان


ذكريات مليئة بالفرح وبالأحزان


المشكلة...
أنها ترفض أن تكون مجرد ذكريات ...


صانعة النهضة 2017-12-22 14:58

رد: لو منحت ساعة لتعود بها إلى الماضي : أين ستذهب بها ؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روبن هود (المشاركة 953971)
نعم، أنا ضعيف أمام الذكريات، أختي صانعة النهضة.
أحيانا أصبح مهووسا بذكريات معينة، أما إجابة عن سؤالك، فلو منحت تلك الساعة لذهبت إلى فترة دراستي الابتدائية لأن أشياء كثيرة فاتتني ولم أنتبه إليها، وأتمنى لو أجد نفسي هناك حتى أمعن النظر فيها.
وإذا نجحت العملية (!!!!!) سأتمنى الذهاب إلى فترة الإعدادي، ثم الثانوي.

لن أستغرب هروبك نحو فترة الطفولة والمراهقة فأنت القائل في أحد صفحات من يوميات طفل بالدارالبيضاء:


"فالطفل بداخلنا جميعا يتشبت بطفولته ويأبى أن يكبر".


حقا أخي روبن هود ،هي لحظات من حياتنا نتعلق بها، تطول إقامتنا فيها، نتفيأ ظلالها ويسحرنا عبقها ويأخذنا الحنين إليها، وبالمقابل هناك لحظات أخرى نتجاهلها وكأنها ليست من حياتنا .


هي الذكريات بحلوها ومرها لا تلزمها طقوس خاصة كي تأتي وتذهب ولا جلسات مسبقة،


فذكريات الطفولة هي ملامح المكان والزمان التي نتوق إليها ونحن كبار عاجزون عن تمثل تلك الأدوار الساذجة التي سالت من سجايانا ونحن صغار .



بارك الله فيك وفي بصمتك الراقية .






صانعة النهضة 2017-12-22 15:06

رد: لو منحت ساعة لتعود بها إلى الماضي : أين ستذهب بها ؟؟
 
وكأن هناك محرك خاص يوقظ الذكريات ...كحدث ما أو تصرف معين أو صورة مؤلمة


لكننا لا يمكن أن نعيش على الذكريات لأنها عبارة عن تجارب تترك أثراً في النفس جميلاً أو العكس إلا أن الذكي من يتعلم منها والضعيف من يجعلها تؤثر على مجريات حياته .


من هنا دعني أتساءل :هل تعتقد أخي القارئ أن طبيعة الحياة وما تشهده من تسارع وتطور في شتى الميادين أخذت الذكريات لمكان أبعد في أعماقنا ؟


أليس هناك وقت للبكاء عليها أو حتى الضحك معها ؟؟؟




صانعة النهضة 2017-12-22 15:10

رد: لو منحت ساعة لتعود بها إلى الماضي : أين ستذهب بها ؟؟
 


- هل يمكن للذكريات - على اختلافها- أن تغير نظرة الإنسان للحياة ؟

- وهل بالإمكان التغلب على الذكريات المؤلمة بالنسيان؟



- كيف نتنفس الغد بصورة مشرقة خالية من رواسب التجارب الماضية؟



أنتظر تفاعلكم الطيب

ناصر الاسلام 2017-12-23 16:50

رد: لو منحت ساعة لتعود بها إلى الماضي : أين ستذهب بها ؟؟
 
كثيراما أتوقف مع الذكريات وأستخلص منها الدروس والعبر، فعندما أخسر أحدهم بسبب خلاف أعيد النظر بتعاملاتي مع الآخرين، فالخلاف لا يعني أن الشخص غير مناسب، قد يكون هناك سوء فهم - مثل ما جرى بيني وبين صديق كبرت الحواجز بيننا وأدت للانقطاع النهائي - .
وقد يحدث أن نبتعد عن أناس نحبهم بحكم الظروف الاجتماعية أو المهنية، ...
المهم ...مبدئي في الحياة ألا أندم على أي ذكرى سواء كانت جميلة أو مؤلمة .

ناصر الاسلام 2017-12-23 16:53

رد: لو منحت ساعة لتعود بها إلى الماضي : أين ستذهب بها ؟؟
 
للذكريات دور مهم في حياتنا ،فمن دروسها نستنير كي لا نعيد الأخطاء ، ومنها نتعلم كيف نختار مسار حياتنا مستفيدين من الماضي .

فسحة امل 2017-12-30 15:54

رد: لو منحت ساعة لتعود بها إلى الماضي : أين ستذهب بها ؟؟
 

تأفل شمسٌ ويغادنا قمر ويمرُّ نهارٌ ويناسب ليلٌ ليسجل معه صفحة من أيام العمر صفحة يُسميها البعض ( ذكريات )
أوجعتنا بعض تفاصيلها وأيتمت أفراحنا على عجل
وسُعدنا فيها حيناً من الدهر لم يكن ليمكثَ طويلاً
ولا زال البعض يحتفظ بتفاصيلها حتى أنّه يحفظها عن ظهر قلب
وبعضٌ لا يتذكر منها سوى بقايا صور مبعثرة لا يكاد يعدها على أصابع الزمن الواحد.

فسحة امل 2017-12-30 15:56

رد: لو منحت ساعة لتعود بها إلى الماضي : أين ستذهب بها ؟؟
 
إسمحي لي يا صانعة النهضة بسؤالين أنتظرمنك الجوابعليهما ،كما أتنمى تفاعل الإخوة الكرام :


- هل نستطيع أن نسمي ذكرياتنا تجارب ومحطات لاعادة الحسابات ؟

- أم انَّ تلك الذكريات لا تتجاوز كونها صفحات مطوية ؟

صانعة النهضة 2017-12-30 16:50

رد: لو منحت ساعة لتعود بها إلى الماضي : أين ستذهب بها ؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر الاسلام (المشاركة 954073)
كثيراما أتوقف مع الذكريات وأستخلص منها الدروس والعبر، فعندما أخسر أحدهم بسبب خلاف أعيد النظر بتعاملاتي مع الآخرين، فالخلاف لا يعني أن الشخص غير مناسب، قد يكون هناك سوء فهم - مثل ما جرى بيني وبين صديق كبرت الحواجز بيننا وأدت للانقطاع النهائي - .
وقد يحدث أن نبتعد عن أناس نحبهم بحكم الظروف الاجتماعية أو المهنية، ...
المهم ...مبدئي في الحياة ألا أندم على أي ذكرى سواء كانت جميلة أو مؤلمة .



بارك ىالله فيك يا صاحب المبدأ الراقي
صحيح ذكرياتنا بكل صنافاتها لا نجعل منها قطعا من الآلام والندم والحسرة .

صانعة النهضة 2017-12-30 17:11

رد: لو منحت ساعة لتعود بها إلى الماضي : أين ستذهب بها ؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر الاسلام (المشاركة 954074)
للذكريات دور مهم في حياتنا ،فمن دروسها نستنير كي لا نعيد الأخطاء ، ومنها نتعلم كيف نختار مسار حياتنا مستفيدين من الماضي .



أي نعم...يا ناصر الإسلام
الماضي بكل ذكرياته هو أفضل درس للمستقبل
بورك تفاعلك الطيب وبصمتك الأطيب

صانعة النهضة 2017-12-30 17:17

رد: لو منحت ساعة لتعود بها إلى الماضي : أين ستذهب بها ؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فسحة امل (المشاركة 954469)
إسمحي لي يا صانعة النهضة بسؤالين أنتظرمنك الجوابعليهما ،كما أتنمى تفاعل الإخوة الكرام :


- هل نستطيع أن نسمي ذكرياتنا تجارب ومحطات لاعادة الحسابات ؟

- أم انَّ تلك الذكريات لا تتجاوز كونها صفحات مطوية ؟


بالتاكيد أيتها الفسحة الجميلةمن الأمل ، للذكريات تأثير مباشر في اكتساب الخبرة من خلال تلك التجارب التي تركت أثرها في الانسان ...
حتى وإن كانت الذكريات مؤلمة وموجعة إلا أنها تصبح تجربة تترك أثرا إيجابيا في بلورة وإكمال شخصية الفرد بعد أن مرّ بها واكتسب منهادروسا وعبرا .

وقد تكون ذا طابعا انسانيا رائعا كتجارب الصداقات المدرسية أو العمل فتترك عطرا طيبا تتضوع النفس شذاه..

تبقى هذه الصور جزء من ماضينا لا يسعنا فصلها عن حياتنا وستبقى مدونةفي سجل تاريخنا،
فلا نستطيع أن نتجاوزه...
وفي نفس الوقت ألا نسجن أانفسنا فيها.


تقديري

صانعة النهضة 2017-12-30 17:20

رد: لو منحت ساعة لتعود بها إلى الماضي : أين ستذهب بها ؟؟
 
مهما تكن تلك الذكريات التي مرت بنا علينا ألا نسجن أنفسنا فيها
وألا نقف عندها
كانت سلبية أو إيجابية

بل علينا أن نأخذ ما ينفعنا وأن تعطينا طاقة الإستمرار ورصيد الطاقة الهادف .

كوردية 2017-12-31 13:56

رد: لو منحت ساعة لتعود بها إلى الماضي : أين ستذهب بها ؟؟
 
هناك على إحدى المقاعد الشتوية الباردة يجلس حنيني ' هناك وحيدا ' ولأن الذكرى طيف لا يعود ' يهز الزمن كتفيه لا مباليا ويقول :
سوف لن تعيشي تلك اللحظة الفارقة كرة أخرى ' حتى وإن عشتيها ! ستعيشينها هذه المرة لوحدك!

فعلى الرغم من ان جدار قلبك يجدد خلايا حبه كل يوم ' بل كل ساعة 'فان الرجوع اليه أشبه بخوض معركة خاسرة!
وها انذا جالسة أتناول وجبة ثقيلة على قلبي مؤلفة من فتات الذكريات و ملوحة العشرة و المحادثات ' فماالذي يوقف مُضيي من ذاك الطريق ؟ و الشوق الذي يفوق الزمن و الذاكرة يندفع نحوي ' يعلمني بوجوده بسطوته المعهودة ولكن هيهات !

فحالي كاللاهث وراء السراب !
عبثا نمضي زمنا بين أيدينا ' بماض منصرم لم يعد لنا ..
والذاكرة لم تعد تسعف و الشوق المتغطرس لا يضعف ..
وأعود لعالمي الذي لا يشبه العالم الذي عشته بالأمس وكأنه عالمين!
وكأنه لشخصين !
اتساءل :

لماذا نتشبث بالذكريات ؟
هل لأن الزمن عجز عن صنع الجديد ؟ هل لأننا لحظة استحضارها تأخذنا نشوة الهروب الى أبعد مدى ؟

الذكريات مع الأمكنة ' مع الأشخاص...
لكن على الرغم من هذا وذاك الاترون معي بأن الذكرى هي نوع من الغنى ؟
فكيف اذا لم نعرف أشخاصا او أماكنا او طقوسا
؟|
انها التي تأتي بالمطر فيوضا الى سماواتنا
و لواقح رياح لورود لحظاتنا ....!

كوردية

Abderrahman1 2017-12-31 16:20

رد: لو منحت ساعة لتعود بها إلى الماضي : أين ستذهب بها ؟؟
 
لو كان بالامكان السفر عبر الزمن الى محطة معينة و الوقوف عندها ..لاخترت مرحلة الاعدادي ..مرحلة اكتشاف مواد و اشياء كثيرة و معها اكتشاف الذات !!
كانت مرحلة الجد و النشاط و الحيوية ..رياضة ..رسم ..مسرح ..شعر ..و الصداقة ..انها اجواء حافلة بكل ما يمتع الفؤاد ..

كل مادة دراسية كانت مجال للمنافسة ..الادمان على المطالعة و اقتناء القصص ...السير على الاقدام الى ضواحي المدينة للاستمتاع بجمال الطبيعة و تقاسم اللحظات الممتعة .
كانت صفحة مشرقة و ذكريات لا تنسى ..

صانعة النهضة 2017-12-31 22:32

رد: لو منحت ساعة لتعود بها إلى الماضي : أين ستذهب بها ؟؟
 
بالنسبة لأجمل وأروع محطات حياتي...مرحلة البراءة والسجايا ...مرحلة الطفولة والمراهقة


فقد كنت طفلة شقية كثيرة الكلام والتعليقات...كانت شرارة الذكاء تنير المكان الذي أتواجد فيه...كنت لا أهدأ من السؤال لماذا وكيف إلى أين متى؟؟؟
وكنت لا أعرف الحرج في السؤال وألح على سماع الجواب ...وما يزال هذا الطبع يغلب علي إلى اليوم.


طفلة ... محشوة بالحنان والحب ،رهيفة الحس لدرجة أن أي أحد وجه لي الكلام بصوت مرتفع ونظر في نظرة غضب تبدأ المقل بالسيلان..أبكي قهرا أو إحساسا بالظلم أو ألما...لا أدري...


وكبر معي هذا الحس لدرجة أنني اليوم إذا قرأت قصة أو حكمة مؤثرة أو بيت شعر مؤثر تسيل الدمعات بصمت ...إذا شاهدت لقطة مؤلمة أو منظرا دموعي تسبق خيالي ...هكذا أنا منذ طفولتي...



كانت سنوات دراستي الأولى جد متميزة...كنت الأولى في دفعتي دائما بمجهودي وبذكائي الذي وهبه الله لي،لم أعرف ساعات إضافية في حياتي أبدا.



انتقلت للإعدادي ثم الثانوي حيث عشت أروع لحظات عمري ,,,صبية إسبانية الذوق رقيقة الحس ...تكتب الخواطر والقصة القصيرة...


كنت أنتظر مادة العربية أو الفرنسية لأقوم لأول القسم وأقرأ على مسامع الأستاذ(ة) ما خطته أناملي الليلة الماضية. بالعربية والفرنسية...مجرد خواطر بسيطة ولكنها جدا دافئة.كان الجميع يلمس قوة الدفئ والحنان والرومانسية في كتاباتي...


في لحظات من هذه السنين الجميلة ما زلت أنذكر...كنت أهرب من مادة الرياضيات لأن أسرتي فرضت علي شعبة العلوم الرياضية فلم أستطع حب المادة خصوصا أنني كنت أدرس عند أستاذة بلغارية لا نعرف كيف نتواصل معها. والسنة الموالية درستني أستاذة فرنسية لا تعطينا فرصة التواصل والحوار ...المقرر تعيش معنا وتتواصل معنا بلغة المقرر...فأحسست أنني أنخنق لحظة الرياضيات...


بدأت أهرب من الدرس وأجلس- كاللصة - مختبئة تحت أحد شرفات القسم خلف حديقة المؤسسة حتى لا يراني أحد.
ماذا أفعل هناك؟
هههههههههههههههههه
كنت أتأمل ...أقضي الساعات وأنا أتأمل لا شئ...مجرد استرخاء الفكر ولعل هذا التصرف هو الذي أوصلني لهوايتي المفضلة اليوم.هواية "أحلام اليقظة"

حين كنت أمل من هذه الرياضة (التأمل) ،أبدأ بالكتابة...أتخيل محور قصة وأبدأ في تدوينها...وكذلك الشأن مع الخواطر...كنت كأنني أحلم بأجمل الأحلام وأنا أسجل وأكتب....


مرارا تمنيت حصة اللغة العربية أو الفرنسية لأنني كنت أقف بين يدي الأستاذ(ة) وأقرأ بصوتي الجوهري ما خطته أناملي ليلا أو تحت الشرفة كاللصة...


كانت أياما ولا أروع من عمري...




اقتباس من الصفحة 17من موضوع (كرسي الإعراف )



تعرف على صاحبة القلم الذهبي صانعة النهضة في أسبوع


الرابط:
http://www.profvb.com/vb/t118198.html



كوردية 2018-01-02 18:54

رد: لو منحت ساعة لتعود بها إلى الماضي : أين ستذهب بها ؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانعة النهضة (المشاركة 954526)
بالنسبة لأجمل وأروع محطات حياتي...مرحلة البراءة والسجايا ...مرحلة الطفولة والمراهقة


فقد كنت طفلة شقية كثيرة الكلام والتعليقات...كانت شرارة الذكاء تنير المكان الذي أتواجد فيه...كنت لا أهدأ من السؤال لماذا وكيف إلى أين متى؟؟؟

وكنت لا أعرف الحرج في السؤال وألح على سماع الجواب ...وما يزال هذا الطبع يغلب علي إلى اليوم.



طفلة ... محشوة بالحنان والحب ،رهيفة الحس لدرجة أن أي أحد وجه لي الكلام بصوت مرتفع ونظر في نظرة غضب تبدأ المقل بالسيلان..أبكي قهرا أو إحساسا بالظلم أو ألما...لا أدري...



وكبر معي هذا الحس لدرجة أنني اليوم إذا قرأت قصة أو حكمة مؤثرة أو بيت شعر مؤثر تسيل الدمعات بصمت ...إذا شاهدت لقطة مؤلمة أو منظرا دموعي تسبق خيالي ...هكذا أنا منذ طفولتي...




كانت سنوات دراستي الأولى جد متميزة...كنت الأولى في دفعتي دائما بمجهودي وبذكائي الذي وهبه الله لي،لم أعرف ساعات إضافية في حياتي أبدا.



انتقلت للإعدادي ثم الثانوي حيث عشت أروع لحظات عمري ,,,صبية إسبانية الذوق رقيقة الحس ...تكتب الخواطر والقصة القصيرة...



كنت أنتظر مادة العربية أو الفرنسية لأقوم لأول القسم وأقرأ على مسامع الأستاذ(ة) ما خطته أناملي الليلة الماضية. بالعربية والفرنسية...مجرد خواطر بسيطة ولكنها جدا دافئة.كان الجميع يلمس قوة الدفئ والحنان والرومانسية في كتاباتي...



في لحظات من هذه السنين الجميلة ما زلت أنذكر...كنت أهرب من مادة الرياضيات لأن أسرتي فرضت علي شعبة العلوم الرياضية فلم أستطع حب المادة خصوصا أنني كنت أدرس عند أستاذة بلغارية لا نعرف كيف نتواصل معها. والسنة الموالية درستني أستاذة فرنسية لا تعطينا فرصة التواصل والحوار ...المقرر تعيش معنا وتتواصل معنا بلغة المقرر...فأحسست أنني أنخنق لحظة الرياضيات...



بدأت أهرب من الدرس وأجلس- كاللصة - مختبئة تحت أحد شرفات القسم خلف حديقة المؤسسة حتى لا يراني أحد.

ماذا أفعل هناك؟

هههههههههههههههههه

كنت أتأمل ...أقضي الساعات وأنا أتأمل لا شئ...مجرد استرخاء الفكر ولعل هذا التصرف هو الذي أوصلني لهوايتي المفضلة اليوم.هواية "أحلام اليقظة"


حين كنت أمل من هذه الرياضة (التأمل) ،أبدأ بالكتابة...أتخيل محور قصة وأبدأ في تدوينها...وكذلك الشأن مع الخواطر...كنت كأنني أحلم بأجمل الأحلام وأنا أسجل وأكتب....



مرارا تمنيت حصة اللغة العربية أو الفرنسية لأنني كنت أقف بين يدي الأستاذ(ة) وأقرأ بصوتي الجوهري ما خطته أناملي ليلا أو تحت الشرفة كاللصة...



كانت أياما ولا أروع من عمري...





اقتباس من الصفحة 17من موضوع (كرسي الإعراف )




تعرف على صاحبة القلم الذهبي صانعة النهضة في أسبوع


الرابط:

http://www.profvb.com/vb/t118198.html





وكأنك كنت اقرب لكونك ملاكا عن كونك بشر !
أيتها المحفوفة بالأحلام
والمدثرة بعذب الهيام
غاليتي تصويرك رائع لتلك المرحلة الساحرة ' جعلني اتوق ايضا بدوري للتعرف على هذه الطفلة الارستقراطية التي كانت برحابة خيالها و رقي رؤيتها
صوتك الداخلي كان اكبر من كل الصخب في الخارج..

واينما كنت ' تسرقين الأضواء..
كنت طفلة حرة تأبين القيود
تتسمين بالصمود
صادقة مع ذاتك و ربما قاسية احيانا معها !
ورقيقة مع غيرك
تلك هي الطفلة التي كنتها يوما ' فكيف لا تحنين لها ؟ وكيف روحك لا تطرب لها و انت بكل إشراقاتك اليوم ' من نتاجها و ثمارها !

هذه هي بعض قراءتي لك أختي صانعة .




صانعة النهضة 2018-01-11 10:43

رد: لو منحت ساعة لتعود بها إلى الماضي : أين ستذهب بها ؟؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوردية (المشاركة 954553)

وكأنك كنت اقرب لكونك ملاكا عن كونك بشر !
أيتها المحفوفة بالأحلام
والمدثرة بعذب الهيام
غاليتي تصويرك رائع لتلك المرحلة الساحرة ' جعلني اتوق ايضا بدوري للتعرف على هذه الطفلة الارستقراطية التي كانت برحابة خيالها و رقي رؤيتها
صوتك الداخلي كان اكبر من كل الصخب في الخارج..

واينما كنت ' تسرقين الأضواء..
كنت طفلة حرة تأبين القيود
تتسمين بالصمود
صادقة مع ذاتك و ربما قاسية احيانا معها !
ورقيقة مع غيرك
تلك هي الطفلة التي كنتها يوما ' فكيف لا تحنين لها ؟ وكيف روحك لا تطرب لها و انت بكل إشراقاتك اليوم ' من نتاجها و ثمارها !

هذه هي بعض قراءتي لك أختي صانعة .





قراءة حالمة من أنثى حالمة أنت يا كوردية

الجميل أنك تجمعين ما بين الحقيقة والخيال ما يعطي لحروفك الروعة



دمت راقية




https://i.pinimg.com/564x/8f/ae/d6/8...771703df4b.jpg


كوردية 2018-04-18 08:26

رد: لو منحت ساعة لتعود بها إلى الماضي : أين ستذهب بها ؟؟
 
كلماات أغنية أعز الناس
عـلــى طــــــــول الـحيـاة نقابـل الـنــــــــاس
نـعــرف نـــاس ونــرتـاح ويــا نـاس عــن نـاس
ويــدور الـزمـــن بـيـنــــــا يـغيــر لون ليـالينـا
بنتــوه بين الزحام والناس ويمكـن ننســى كل الناس
ولا ننســـــــــــــى حبايبنـا أعـز النـاس حـبـايـبـنـا


الساعة الآن 20:20

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd