الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الثقافة والآداب والعلوم > منتدى الثقافة والفنون والعلوم الإنسانية > الفن التشكيلى



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2017-12-01, 23:41 رقم المشاركة : 21
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: مدارس الفن التشكيلي








    رد مع اقتباس
قديم 2017-12-01, 23:44 رقم المشاركة : 22
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: مدارس الفن التشكيلي


السريالية أو الفواقعية أي ‘‘ فوق الواقع‘‘

هي مذهب فرنسي حديث في الفن والأدب يهدف إلى التعبير عن العقل الباطن بصورة يعوزها النظام والمنطق وحسب مُنظهرها أندريه بريتون
هي آلية أو تلقائية نفسية خالصة، من خلالها يمكن التعبير عن واقع اشتغال الفكر إما شفويا أو كتابيا أو بأي طريقة أخرى، وهي “فوق جميع الحركات الثورية”. إذن فالأمر يتعلق حقيقة بقواعد إملائية للفكر، مركبة بعيدة كل البعد عن أي تحكم خارجي أو مراقبة تمارس من طرف العقل و خارجة عن نطاق أي انشغال جمالي أو أخلاقي و قد اعتمد السرياليون في رسوماتهم على الأشياء الواقعية تستخدم كرموز للتعبير عن أحلامهم و الارتقاء بالأشكال الطبيعية إلى ما فوق الواقع المرئي.
و من أهم أقطابها الفنان الإسباني سلفادور دالي.
اهتمت السيريالية بالمضمون وليس بالشكل ولهذا تبدو لوحاتها غامضة ومعقدة، وإن كانت منبعاً فنياً لاكتشافات تشكيلية رمزية لا نهاية لها، تحمل المضامين الفكرية والانفعالية التي تحتاج إلى ترجمة من الجمهور المتذوق، .كي يدرك مغزاها حسب خبراته الماضية
نشأت السريالية في أكناف “الدادية” وتفرّعتْ عنها؛ ففي أثناء الحرب العالمية الأولى وفي أعقابها، صحا الأدباء والمفكرون على واقع مرير خلّفتْهُ الحرب أكّد إخفاق المدنيّة الغربية ونظمها في تحقيق الخير للإنسان؛ فكان لا بدّ من إعادة النظر في القيم السائدة والنظُم المهيمنة التي تكبح إرادة الإنسان، وتكبت أحلامه.
وكان أن ظهرت الدادية، إلا أنها كانت حركة هدمٍ فقط، ولذلك انفصل عنها أدباء شعروا بفراغها وعدم جدواها، وفي الوقت نفسه آمنوا بمسؤولية الإنسان وقدرته على التغيير؛ فنشأت السُّرياليّة التي كان شِعارها تحرير الإنسان من ضغوط الحياة الاجتماعية المغرقة في النفعية، وكان عليها إيجاد مفاهيم بديلة وتهيئة الإنسان لإنسانيّةٍ متحرّرة وفعّالة، انطلاقاً من حقيقته الإنسانية النظيفة التي طالما شوّهتها القوى المسيطرة والقيم السائدة.
صدرت في أثناء الحرب العالمية الأولى مجلة (SiC) بمبادرة من الشاعر (غيّوم أبولينير) جمعت كلّ الساخطين على الأشكال الفنية والواقع بشكل عام، وفي بيت هذا الشاعر تعارف (أرغوان وفيليب سوبو وبروتون) وأصدروا مجلة (أدب)، ثم أصبح (بروتون) رائد الزمرة السريالية التي أنشأها حوله عام 1924م، وأصدر بيانها الأولَ، مازجاً بين الدادائية والفرويديّة، وداعياً بعد عملية الهدم إلى عملية بناءٍ، على ضوء المذاهب الفكرية الثورية والسياسية الجديدة، بغية معالجة هذا الإنسان المأزوم الذي خلّفته الحرب.
وهكذا تفوقت موجة السريالية على الدادائية، وانضمَّ إليها (إيلوار وأراغون وسوبو وروبير ديسْنوس وبنجامان بيريه) إضافة إلى فنانين تشكيليين كان أبرزهم (جان كوكتو وسلفادور دالي)، وأصبح (أندريه بروتون) منظّر السريالية الأول والناطق باسمها.
ثم توسعت الجماعة وألّفت مكتباً للبحوث السّريالية، ومجلةً اسمها (الثورة السُّريالية) بقيت حتى عام 1929م، وصار لها فروع وأنصار في أوربا وأمريكا، وأخذت تقيم معارض وندوات ومحاضرات لعرض أفكارها ونتاجها والدعوة إلى مؤازرتها. وقد ظهر أحد منشوراتها بعنوان (جُثّة) وفيه احتفلت المجموعة بطريقتها الخاصّة بوفاة (أناتول فرانس). ومما جاء فيه: (بوفاة فرانس زال جانبٌ من الصَّغار الإنساني، فليكن لنا هذا اليوم عيداً ندفن فيه الاحتيال والتقليد والمواطنة والانتهازية والريبيّة ونضوب الروح…).
وكانوا يستنكرون التعصّب العرقي وكراهية الألمان المنهزمين في الحرب، ويدعون إلى مساواة الشعوب والأفراد.
وكان الناس ينظرون إليهم كشبُّان بورجوازيين مشاغبين يعيشون في بطالة وفراغ ويبحثون عن التسلية واللّهو، ولكنهم وسّعوا دائرة عملهم وخرجوا من الأحلام في الغُرف المغلقة إلى الحياة اليومية في الشارع والمقهى والمسرح، باحثين عما يختفي وراء تلك المظاهر، محطمين الحواجز المرئيّة للوصول إلى غير المرئيّ.

سلفادور دالي

يعتبر دالي من أهم فناني المدرسة السريالية , يتميز دالي بأعماله الفنية التي تصدم المُشاهد بموضوعها وتشكيلاتها وغرابتها، وكذلك بشخصيته وتعليقاته وكتاباته غير المألوفة والتي تصل حد اللامعقول والاضطراب النفسي. وفي حياة دالي وفنه يختلط الجنون بالعبقرية، لكن دالي يبقى مختلفاً واستثنائياً.

في التالي بعض من أشهر أعماله


أحد أشهر لوحات سلفادور دالي بعنوان (تواصل الذاكرة) عام 1931, يظهر فيها عدد من الساعات التي تشير إلى الوقت, وهي تبدو مرتخية في حالة مائعة, وهو يذكر أن فكرة هذه اللوحة خطرت له عندما كان يأكل قطعة من الجبن.

نوم ، هي لوحة للفنان الأسباني سلفادور دالي ، أُنتجت اللوحة في عام 1937 م .
لايستدعي دالي في لوحته كامل الجسد ، بل يستدعي الرأس فقط ويستحضره . الرأس هو لب الإنسان في النوم ، وهو القنطرة التي يعبر من خلالها إلى عالم الأحلام والرؤى .




ريني ماغريت

كان فنانا سرياليا بلجيكيا. أصبح مشهورا نظرا لأعماله الفنيّة المتمثلة في عدد من الصّور الذكية والمثيرة للفكر.
كان الهدف المقصود من أعماله هو تحدي تصورات المراقبين والمتابعين حول مفهوم الواقع واجبار مشاهدي لوحاته لكي يصبحوا شديدي الحساسية تجاه ما يحيط بهم.

“ابن الإنسان” هي اشهر أعمال ماغريت، حيث تصور تفاحة وجدارا ورجلا مجهولا يعتمر قبعة. هذه اللوحة ربما لم يقصد الفنان أن تكون رمزا لشيء ما، فهي على ما يبدو اقرب إلى تلك النوعية من الأحلام التي يصعب تفسيرها.
يقول ماغريت محاولا مساعدة الناس على فهم هذه اللوحة الغريبة: “كل شئ نراه يخفي شيئا آخر، والإنسان يتوق على الدوام إلى رؤية ما يختفي وراء ما يراه”!

‘‘غرفة الاستماع‘‘

‘‘المرآة الكاذبة‘‘

‘‘رجل بقبعة سوداء‘‘

‘‘خيانة الصور‘‘
دراسات فنية اندريه بريتون مؤسس المدرسه السرياليه

إن كلمة السريالية لا تدل على مدرسة فنية إلا أن أندريه بريتون هو أعطاها اسم مدرسة عندما اعطاها المعاني المرتبطة بالأحلام الغربية و عالم اللا شعور و التمرد . أما المعنى الأخير لها شيء غريب او غير عادي و أول مرة ظهرت فيها السريالية عام 1917 .
لقد تباينت الآراء حول السريالية . حيث تم إعطاء تحديد دقيق لما هو / سريالي / و ذلك لان نقاد الفن قد انقسموا حول هذا التحديد . كما اختلفوا حول تقديم رأي نقدي في السريالية و خصوصاً ان الفنانين السرياليين قد تباينواكثيراً و بالتالي يصعب تقويم هذه الحركة و الحكم عليها طالما ان الفنانين الذين انتموا الى هذه المدرسة قد قدموا لنا المواقف الفنية و نقيضها . أقصى الواقعية .‏
التي تتشابك مع أقصى التجريد . و المواقف اللامبالية اللاملتزمة تجاه الاحداث الاجتماعية و السياسية . و في نفس الوقت اقصى اشكال الالتزام و اكثرها ترابطاً
ان الدراسة السريالية في الفن التشكيلي تنقسم الى اتجاهين متباينين احداهما يلح على التعبير التلقائي الذي يقدمه الفنان في لحظة من اللحظات هي بين النوم و اليقظة و, هي ما اسموها بالسرنمة او الرسم اثناء النوم و التعبير بحركات تجريدية عن اعماق الذات للوصول الى السر العميق و اللاشعور و الى ما هو مدفون في ظلمات اعماق الذات , وهكذا اختلطت تجارب السرياليين التلقائيين بالحركات التجريدية و التعبيرية
لان هؤلاء لايولون اهمية كبيرة للموضوع بقدر ما يؤكدون على ان الفن السريالي هو الفن الاصيل لانه يعكس التعبير في غياب الوعي و الضوابط الخارجية و هذا تطبيق شبه حرفي لما كان يدعو اليه / اندريه بريتون / حين تحدث عن تعريف السريالية في البيان السريالي الاول . و قد اتجه آخرون الى الواقعية , بل الى ذروة الواقعية الطبيعية في التعبير الفني‏ ليقدموا لنا المعادل الفني للحلم .
وعالم الطفولة والغرابة التي ارتكزت كلها على مفهوم اساسي وهو ان الوصول الى ما هو سر يالي يتجلى عن طريق اعادة تنظيم الواقع بعناصر واقعية 0 لكن العناصر قد نظمت بطريقة اخرى جديدة .‏
لهذا فهي تصدم او تقدم ما يدهش او تعيد العالم لنراه على شكل يتضمن علاقات غير مألوفة . عن واقع المرئي او المنظور . وهكذا يمكن ان نصل الى اللامعقول عن طريق تبديل في اسلوبه لكنه سريالي في طريقة تنظيم الاشياء واقامة العلاقات بينها‏
لقد استفاد بعض السرياليين من تجارب بعضهم حيث أخذ القسم منهم يتطرق للحياة الاجتماعية والأسطورة الشعبية وتمردوا على الفن التقليدي وفيها الرؤى الحالمة والسحرية وجميعها قد وظفت لخدمة الانسان .‏
إن التلقائية أو التعبير عن الفكر في غياب سيطرة العقل .تقدم لنا الصدفة وابتعاد العقل الناقد ونحن نعلم بأن السريالية قد وضعت آمالها في التقنية التي تعتمد التلقائية في التعبير أي التقنية التلقائية وهذه التلقائية تتضمن عدة أساليب لعل أبسطها هو الرسم السريع الذي يماثل التحدث السريع للانسان و الذي هو شكل من أشكال التعبير المباشر عما تحت الشعور و هذه التقنية تحتاج الى حالة غير مألوفة او غير عادية من الانفعال قدمه اندريه ماسون في اعماله

Melt

Hôtel des oiseaux (Mansion of Birds)

Meditation on an Oak Leaf
اما الاتجاه الثاني للتلقائية فهو ذوطبيعة آلية ميكانيكية مثل اللصقات على اللوحات التي تساعد الفنانين مثل ماكس ارنست على تقديم لوحات مختلفة العمق و الاختلاف و عملية نقل الصور التي قدمها الفنان أوسكار دومنكر و اوصلها ماكس ارنست الى درجة عالية من الاتقان .‏

By : Oscar dominguez

Los platillos volantes

Giornale Nuovo: Decalcomania by : max ernst

The Barbarians





    رد مع اقتباس
قديم 2017-12-01, 23:47 رقم المشاركة : 23
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: مدارس الفن التشكيلي


المدارس الأدبية
السريالية

التعريف :
السريالية "أي مافوق الواقعية أو مابعد الواقع" هي مذهب أدبي فني فكري أردا أن يتحلل من واقع الحياة الواعية , وزعم أن فوق هذا الواقع أو بعده واقع آخر أقوى فاعلية وأعظم اتساعاً وهو واقع الاوعي أو اللا شعور , وهو واقع مكبوت في داخل النفس البشرية , ويجب تحرير هذا الواقع وإطلاق مكبوته وتسجيله في الأدب والفن . وهي تسعى إلى إدخال علاقات جديدة ومضامين غير مستقاة من الواقع التقليدي في الأعمال الأدبية . وهكذا تعد السريالية اتجاهاً يهدف إلى إبراز التناقض في حياتنا أكثر من اهتمامه بالتأليف.

التأسيس وأبرز الشخصيات
:

- في أعقاب الحرب العالمية الأولى , أصاب الانسان الأوروبي صدمة هزت النفوس وبلبلت الأفهام نتيجة للدمار الكامل وإزهاق الأرواح بلا حساب , فنشأت نزعة جارفة للتحلل من القيم الأخلاقية, وتحرير الغرائز والرغبات المكبوتة في النفس البشرية , وامتدت هذه النزعة إلى الفن والأدب مما أدى إلى ظهور المذهب المعروف بالسريالية في فرنسا سنة 1924 التي بدأت السريالية النفسية , ثم دخلت السريالية مجالات الأدب والاجتماع والاقتصاد والفن .

ومن أبرز الشخصيات السريالية :-

أندريه بروتون 1896 - 1966 وهو عالم نفس وشاعر فرنسي يعده النقاد مؤسس السريالية.
-ثورنتون وأيلور وهو كاب مسرحي ألف مسرحية جلد الإنسان بين الأسنان سنة 1942 , وهي مسرحية تجنح إلى الخيال والعنف الناتج عن اللاشعور عند شخصيات المسرحية .
-سلفادور دالي ولد سنة 1904 وهو رسم إسباني , ويعد من أبرز دعاة السريالية , وقد أضاف إليها إضافات كثيرة أبرزها أسلوبه الذي تميز به الذي دعاه النقد المبني على الهلوسة وكان يؤكد دائماً أنه أقرب إلى الجنون منه إلى الماشي نوماً والمعرفة عنده تقوم على التداعي والتأويل
.



الأفكار والمعتقدات :


يمكن إجمال أفكار ومعتقدات السريالية على مايلي:

- الاعتماد الكلي على الأمور غير الواقعية.
-الكتابة التلقائية الصادرة عن اللاوعي والبعيدة عن رقابة العقل,بدعوى أن الكلمات في اللاوعي لاتمارس دور الشرطي في رقابته على الأفكار , ولهذا تنطلق هذه الأفكار نشيطة جديدة.
-إهمال المعتقدات والأديان والقيم الأخلاقية السائدة في المجتمع.
-التركيز على الجانب السياسي والبحث عن برنامج وضعي يصلح لتطوير المفاهيم الاجتماعية لذلك تودد السرياليون للحزب الشيوعي وبذلوا جهوداً كبيرة من أجل توسيع مجال تطبيق المادية الجدلية الماركسية.
- الثورة لتغيير حياة الناس وتشكيل مجتمع ثوري بدلاً من المجتمع القائم وشملت الثورة ثورة على اللغة التقليدية وإحداث لغة جديدة.
-تزيت السريالية بأزياء مختلفة فتارة تظهر كمجموعة من السحرة وتارة تبدو كعصابة من قطاع الطرق وتظهر تارة أخرى كأعضاء في خلية ثورية فهي حركة سرية هدفها تقويض الوضع الراهن.
- ويعد الغموض في التعبير الأدبي أو الفني في مجال الرسم هدفاً ثابتاً للسرياليين.


بداية السريالية ونهايتها:

-بدأت السريالية بمجال النفس البشرية ثم دخلت مجالات الأدب والفكر والسياسة والاجتماع والفن ثم اقتحمت بشذوذها الثوري مجال العقيدة الدينية والتقاليد الاجتماعية واللغة وأثارت جدالاً عنيفاً بين أقصى الكاثوليكية في الغرب وأقصى الشيوعية في الشرق.
-وأخذت السريالية في الانكماش والتقوقع بعد ربع قرن من نشؤها وشعر دعاتها بعجزهم عن تحقيق أي هدف وبعقم ثورتهم ضد القيم والمعتقدات الدينية وإخفاقهم في إيجاد مسيحية جديدة تخلص الانسان من عذابه وضياعه -حسب زعمهم- وتحول عدد منهم بعد الحرب العالمية الثانية إلى الشيوعية والإلحاد , وجن بعضهم وأدخل المصحات العقلية والنفسية , وتحول البعض الآخر إلى العبثية في الأدب المعبر عن انعدام المعنى العام وراء السلوك الإنساني في العالم المعاصر.
-أما أفكارها ومبادئها فقد تبناها مذهب الحداثة الأدبي الفكري إذ صبت جميع جداول السريالية في مستنقعه الكبير.
وهكذا انتهت السريالية ,المعبرة عن فقدان الإنسان الغربي العقيدة الصحيحة , واعتماده على ضلالات فرويد النفسية في اللاشعور والأحلام.هذه الضلالات التي أدت إلى التحلل الأخلاقي وإطلاق الغرائز من عقالها مما أودى بها بعد ربع قرن من نشوئها.


دراسات فنية أندريه بريتون مؤسس السريالية...

إن كلمة السريالية لا تدل على مدرسة فنية إلا أن أندريه بريتون هو أعطاها اسم مدرسة عندما اعطاها المعاني المرتبطة بالأحلام الغربية و عالم اللا شعور و التمرد . أما المعنى الأخير لها شيء غريب او غير عادي و أول مرة ظهرت فيها السريالية عام 1917 .
لقد تباينت الآراء حول السريالية . حيث تم إعطاء تحديد دقيق لما هو / سريالي / و ذلك لان نقاد الفن قد انقسموا حول هذا التحديد . كما اختلفوا حول تقديم رأي نقدي في السريالية و خصوصاً ان الفنانين السرياليين قد تباينواكثيراً و بالتالي يصعب تقويم هذه الحركة و الحكم عليها طالما ان الفنانين الذين انتموا الى هذه المدرسة قد قدموا لنا المواقف الفنية و نقيضها . أقصى الواقعية .‏
التي تتشابك مع أقصى التجريد . و المواقف اللامبالية اللاملتزمة تجاه الاحداث الاجتماعية و السياسية . و في نفس الوقت اقصى اشكال الالتزام و اكثرها ترابطاً . و لهذه يبدو لنا ان الحكم على / السريالية / صعب طالما اننا نرى في ثنايا هذه المدرسة بعض التجارب الفنية التي تحمل لنا المواقف الانسانية و التي تتمتع بحس عال . و في الوقت نفسه ايضاً نرى المواقف الانتهازية و اللامبالاه التي سخرت في كثير من الاحيان لخدمة الاغراض البعيدة عن خدمة الانسان و الكفاح من أجل حياة أفضل .‏
ان الدراسة السريالية في الفن التشكيلي تنقسم الى اتجاهين متباينين احداهما يلح على التعبير التلقائي الذي يقدمه الفنان في لحظة من اللحظات هي بين النوم و اليقظة و, هي ما اسموها بالسرنمة او الرسم اثناء النوم و التعبير بحركات تجريدية عن اعماق الذات للوصول الى السر العميق و اللاشعور و الى ما هو مدفون في ظلمات اعماق الذات , وهكذا اختلطت تجارب السرياليين التلقائيين بالحركات التجريدية و التعبيرية . و استعارات الكثير من مفرداتهم و اساليبهم الفنية و بذلك نكون قد وصلنا الى اقصى التجريد العشوائي الذي يعكس طريقة في التعبير اكثر مما يعكس شيئاً محدداً يعبر عنه .‏
لان هؤلاء لايولون اهمية كبيرة للموضوع بقدر ما يؤكدون على ان الفن السريالي هو الفن الاصيل لانه يعكس التعبير في غياب الوعي و الضوابط الخارجية(بمعنى ان النفس تعبر عما في ذاتها عند نقطة الاوعي)....(منطلق رائع ) و هذا تطبيق شبه حرفي لما كان يدعو اليه / اندريه بريتون / حين تحدث عن تعريف السريالية في البيان السريالي الاول . و قد اتجه آخرون الى الواقعية , بل الى ذروة الواقعية الطبيعية في التعبير الفني‏
ليقدموا لنا المعادل الفني للحلم . وعالم الطفولة والغرابة التي ارتكزت كلها على مفهوم اساسي وهو ان الوصول الى ما هو سر يالي يتجلى عن طريق اعادة تنظيم الواقع بعناصر واقعية 0 لكن العناصر قد نظمت بطريقة اخرى جديدة .‏
لهذا فهي تصدم او تقدم ما يدهش او تعيد العالم لنراه على شكل يتضمن علاقات غير مألوفة . عن واقع المرئي او المنظور . وهكذا يمكن ان نصل الى اللامعقول عن طريق تبديل في اسلوبه لكنه سريالي في طريقة تنظيم الاشياء واقامة العلاقات بينها‏
- ان التجارب السريالية موحدة الاسلوب بقدر ما نرى اختلاف الاسلوب من فنان لآخر لكن توجد لديهم رؤية مشتركة تستخدم اي اسلوب وهذه الرؤية تهدف الى اعادة فهم الواقع وتبديل رؤية الناس له وتقديم الغرابة فيه والوصول لعوالم سوداء مخيفة خلف المظاهر البراقة .‏
لقد استفاد بعض السرياليين من تجارب بعضهم حيث أخذ القسم منهم يتطرق للحياة الاجتماعية والأسطورة الشعبية وتمردوا على الفن التقليدي وفيها الرؤى الحالمة والسحرية وجميعها قد وظفت لخدمة الانسان .‏
ولهذا نرى أنه على كل من يبحث في السريالية ,أن يكون حذراً لكثير من التجارب وأن يدرك أهمية التمرد في هذه الحركة .وأن يحكم بوعي تام على كل موقف لأي فنان حسب المعطيات التي تقدمها تجربته .وهكذا لايمكن للمظاهر أن تخدع أي شخص .إذا كان واعياً يدرس كل شيء وفق موقف أساسي وهو أن يكون الفن في خدمة الفن في خدمة الانسان ,الإنسان بمعناه الشامل المسؤول .‏
لقد قبل بأنه لايوجد فن »سريالي « وهذا صحيح القول تماماً .إذا عرفنا السريالية .‏
قد اخترعها الشعراء وجعلوها طريقة في المعرفة أكثر منها جمالية محددة تماماً وربطوها بنوع من السلوك الشخصي » يلخصه لنا رامبو« حين يقول :‏
- إن الهدف الأساسي لنا هو أن نبدل الحياة ومع ذلك فإن مجموعة كبيرة من الفنانين الذين كانوا على صلة بهؤلاء الشعراء قد ارتبطوا بالحركة السريالية واسهموا في وضع أساليبها في التعبير بالاستخدام ضمن اللوحة .وإن العودة الى اللاشعور والخيال والأحلام قد ألهمت الفنانين الكبار العالميين الذين برزوا إلى الحد الذي نستطيع فيه التحدث عن سريالية كفن تشكيلي وكتصوير زيتي ,ولكن يجب علينا ألا ننسى أن السريالية ليست مدرسة فنية أو حركة شكلية .بقدر ماهي شكل من أشكال الاشراق الروحي وفي الحقيقة ان الأعمال المتنوعة للسرياليين تبدو لنا على أنها تملك قدراً كبيراً من التشابه .ولكن مايدهشنا فيها ,ليس هذا التشابه الأسري بين فنانيها كما هي حال المدرسة التكعيبية أو الوحشية أو التاشية ,بل هذا الاختلاف العميق القائم بين فنانيها .‏
- إن من الصعوبة بمكان أن نبسط السريالية في الفن ,ولكن لابد لنا من تمييز اتجاهين رئيسيين فيها متباينين من الزاوية الشكلية المحضة .‏
هناك مجموعة من المصورين الذين اعتمدوا الكتابة والحركة .وجعلوها من الأمور الاساسية بغض النظر عن الموضوع الذي يعالجونه في أعمالهم الفنية من أمثال ميرو وماتا وجاك هيرولد وغيرهم الذين ينتمون الى اتجاه واحد وفي الجانب الآخر نجد الاتجاه المعاكس لهؤلاء والذين أطلق عليهم »الاتجاه الوصفي« ورواد هذا الاتجاه تأثروا بالفن الايطالي أمثال سلفادور دالي و رينيه ماغريت وبول دلفو وتوين وغيرهم كثيرين .‏
- إن التلقائية أو التعبير عن الفكر في غياب سيطرة العقل .تقدم لنا الصدفة وابتعاد العقل الناقد ونحن نعلم بأن السريالية قد وضعت آمالها في التقنية التي تعتمد التلقائية في التعبير أي التقنية التلقائية وهذه التلقائية تتضمن عدة أساليب لعل أبسطها هو الرسم السريع الذي يماثل التحدث السريع للانسان و الذي هو شكل من أشكال التعبير المباشر عما تحت الشعور و هذه التقنية تحتاج الى حالة غير مألوفة او غير عادية من الانفعال قدمه اندريه ماسون في اعماله .‏
اما الاتجاه الثاني للتلقائية فهو ذوطبيعة آلية ميكانيكية مثل اللصقات على اللوحات التي تساعد الفنانين مثل ماكس ارنست على تقديم لوحات مختلفة العمق و الاختلاف و عملية نقل الصور التي قدمها الفنان أوسكار دومنكر و اوصلها ماكس ارنست الى درجة عالية من الاتقان .‏
لقد ظهرت السريالية لاول مرة عام 1917 و استخدمها اندريه بريتون حين اعطاها بعض المعاني و القواعد و شاركه في ذلك أراكون و ايلوار و ان الهدف الاساسي ان تقدم الفكر المحض المتحرر في كل الضوابط التي يقدمها العقل و الاخلاق او القيم الاجتماعية السائدة . و أن اهمية السريالية لم تعد ترتبط بالكتابات بل أصبحت مرتبطة بالفنانين التشكيليين من أمثال ماكس ارنست و ميرو و ماسون و تانجي و ماركريت و دالي و هم الذين اعطوه شهرة عالية للسريالية بينما تراجعت اهمية الشعر و الدراسات النظرية اليوم و اقتصرت على قلة في بلدهم و لم تتجاوزه الى العالم .





    رد مع اقتباس
قديم 2017-12-01, 23:51 رقم المشاركة : 24
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: مدارس الفن التشكيلي





    رد مع اقتباس
قديم 2017-12-01, 23:53 رقم المشاركة : 25
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: مدارس الفن التشكيلي


نشأة السريالية وتطورها




نشأت السريالية في أكناف "الدادائية" وتفرّعتْ عنها؛ ففي أثناء الحرب العالمية الأولى وفي أعقابها، صحا الأدباء والمفكرون على واقع مرير خلّفتْهُ الحرب أكّد إخفاق المدنيّة الغربية ونظمها في تحقيق الخير للإنسان؛ فكان لا بدّ من إعادة النظر في القيم السائدة والنظُم المهيمنة التي تكبح إرادة الإنسان، وتكبت أحلامه.

وكان أن ظهرت الدادائية، إلا أنها كانت حركة هدمٍ فقط، ولذلك انفصل عنها أدباء شعروا بفراغها وعدم جدواها، وفي الوقت نفسه آمنوا بمسؤولية الإنسان وقدرته على التغيير؛ فنشأت السُّرياليّة التي كان شِعارها تحرير الإنسان من ضغوط الحياة الاجتماعية المغرقة في النفعية، وكان عليها إيجاد مفاهيم بديلة وتهيئة الإنسان لإنسانيّةٍ متحرّرة وفعّالة، انطلاقاً من حقيقته الإنسانية النظيفة التي طالما شوّهتها القوى المسيطرة والقيم السائدة.

صدرت في أثناء الحرب العالمية الأولى مجلة (SiC) بمبادرة من الشاعر (غيّوم أبولينير) جمعت كلّ الساخطين على الأشكال الفنية والواقع بشكل عام، وفي بيت هذا الشاعر تعارف (أرغوان وفيليب سوبو وبروتون) وأصدروا مجلة (أدب)، ثم أصبح (بروتون) رائد الزمرة السريالية التي أنشأها حوله عام 1924م، وأصدر بيانها الأولَ، مازجاً بين الدادائية والفرويديّة، وداعياً بعد عملية الهدم إلى عملية بناءٍ، على ضوء المذاهب الفكرية الثورية والسياسية الجديدة، بغية معالجة هذا الإنسان المأزوم الذي خلّفته الحرب.

وهكذا تفوقت موجة السريالية على الدادائية، وانضمَّ إليها (إيلوار وأراغون وسوبو وروبير ديسْنوس وبنجامان بيريه) إضافة إلى فنانين تشكيليين كان أبرزهم (جان كوكتو وسلفادور دالي)، وأصبح (أندريه بروتون) منظّر السريالية الأول والناطق باسمها.

ثم توسعت الجماعة وألّفت مكتباً للبحوث السّريالية، ومجلةً اسمها (الثورة السُّريالية) بقيت حتى عام 1929م، وصار لها فروع وأنصار في أوربا وأمريكا، وأخذت تقيم معارض وندوات ومحاضرات لعرض أفكارها ونتاجها والدعوة إلى مؤازرتها. وقد ظهر أحد منشوراتها بعنوان (جُثّة) وفيه احتفلت المجموعة بطريقتها الخاصّة بوفاة (أناتول فرانس). ومما جاء فيه: (بوفاة فرانس زال جانبٌ من الصَّغار الإنساني، فليكن لنا هذا اليوم عيداً ندفن فيه الاحتيال والتقليد والمواطنة والانتهازية والريبيّة ونضوب الروح...).

وكانوا يستنكرون التعصّب العرقي وكراهية الألمان المنهزمين في الحرب، ويدعون إلى مساواة الشعوب والأفراد.

وكان الناس ينظرون إليهم كشبُّان بورجوازيين مشاغبين يعيشون في بطالة وفراغ ويبحثون عن التسلية واللّهو، ولكنهم وسّعوا دائرة عملهم وخرجوا من الأحلام في الغُرف المغلقة إلى الحياة اليومية في الشارع والمقهى والمسرح، باحثين عما يختفي وراء تلك المظاهر، محطمين الحواجز المرئيّة للوصول إلى غير المرئيّ.

واقتصر نشاطُهم في السنواتِ الخمس الأولى على هذه المظاهر لأن الوصول إلى الحياة، كما هي، أساس لكل عمل فنّي، وبعد ذلك تغدو الحياة هي الفن والفن هو الحياة، ويصبح الفن وسيلة للوصول إلى حياة أفضل.

ويعدُّ عام 1928م عام الإنجازات، فقد نشر بروتون (ناديا، والسريالية والفن التشكيليّ)، وصدرتْ مجلة (اللعبة الكبرى) التي ورد في إحدى مقالاتها: (سنبذل جهودنا دائماً وبكل قوانا في سبيل جميع الثورات الجديدة)، ولكن هذا العام شهد من ناحية ثانية تفكك الجماعة بسبب السياسة؛ فقد كانت الشيوعية المذهب السياسي الوحيد الذي ينسجم مع طموحاتهم، فعملوا في صفوفها منتظمين أو مؤيّدين، وراحوا يطالبون بإعلانٍ جديد لحقوق الإنسان، وبانتقال السلطة إلى أيدي البروليتاريا.

ثم بدأ الشقاق فقد أعلن (أراغون) انحيازه إلى الشيوعية في عام 1930م ورفْضَه للفروديدية التي وَصَفها بأنها معادية للثورة. وكتبَ مقالةً بعنوان (الجبهة الحمراء) اتُّهِمَ على أثرها بالتحريض على الاغتيال السياسيّ، ثم فُصل من الجماعة السريالية، وانسحب (بروتون) من الحزب الشيوعي مقتنعاً بأن السريالية لا يمكن أن تنسجم مع الشيوعية، وتكونت مجموعات جديدة أخذت تهاجمه.. لكنه استطاع نقل السريالية إلى عددٍ من أقطار أوربا والمكسيك والولايات المتحدة. واستأنفت نشاطها بعد الحرب العالمية الثانية وأبْدَت مواقفها اليسارية في قضايا الساعة مثل حرب فييتنام وثورة الجزائر وحركات الشباب في أمريكا وأوربا.

وفي عام 1966م توفي (بروتون) وبفقده توقَّفت الحركة السريالية رسميّاً، ولكن أفكارها واتجاهاتها استمّرت هنا وهناك، دون حاجة إلى مرجعٍ مركزي.





    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 17:31 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd