الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى النقاش والحوار الهادف



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2017-10-05, 15:45 رقم المشاركة : 26
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: لا تكن لينا فتُعصر ولا تكن قاسيا فتُكسر


لماذا يكرهنا تلاميذنا ؟!

إن إشكالية التعامل مع التلميذ في المدرسة تدور حول أضلاع هذا المثلث (التّلميذ _ المربِّي _ الإدارة),هذه الأضلاع لو بنيت بينها علاقة إيجابية لتمكنا من قيادة العملية التعليمية نحو الوجهة الصحيحة , هاته العملية التي تتمثل في كل تأثير يحدث بين الأشخاص ويهدف إلى تغيير الكيفية التي يسير وفقها الآخر، والتأثير المقصود هو الذي يعمل على إحداث التغيرات بفضل وسائل تصورية معقولة، أي بطريقة تجعل من الأشياء و الأحداث ذات مغزى .

العلاقة بين التلميذ و إدارة المدرسة تتسم في غالب الأحيان بالتوتر والصراع وتحكمها ثنائية المد والجزر والشد والجذب فتتعالى أصوات التذمر من قبل التلاميذ لتقابلها أصوات اللوم والتقريع من الإداريين. وحتى نتمكن من بناء علاقة مثمرة بين التلميذ والإدارة, يتطلب من المدير الإلمام بأبعاد النمو المتكامل للتلاميذ للتعرف على احتياجات التلاميذ والوقوف على مشاكل وصعوبات كل مرحلة من مراحل النمو وخصائص كل منها مع الأخذ بعين الاعتبار اختلاف الأجيال ، فتلميذ اليوم ليس هو تلميذ الأمس، ولن يكون هو ذاته تلميذ الغد. وبشكل محدد يمكن أن نجمل مهمات المدير بهذا الجانب بما يأتي :-

1- الاهتمام بالمشاكل والصعوبات التي تواجه التلاميذ داخل المدرسة وخارجها إن أمكن والتنسيق والتعاون بين المعلمين وأولياء الأمور على دراسة هذه المشاكل والصعوبات وإيجاد الحلول الملائمة لها .

2- العمل على تنمية الاتجاهات السليمة في نفوس تلاميذ مدرسته وذلك بتهيئة الجو الملائم والمناسب للطلبة لكي يمارسوا بعض الأنشطة والفعاليات التي تؤدي إلى غرس وتنمية الاتجاهات الايجابية .

3- تحقيق المساواة والعدالة في تعامله مع تلاميذه بحيث لا يفرق في هذه المعاملة بين تلميذ وآخر ، ويكون على استعداد لمساعدة كل التلاميذ دون تمييز .

4- أن يعمل على أن تكون علاقته بتلاميذه علاقة يسودها الاحترام والتقدير المتبادل، ويتيح الفرص للتلاميذ للتعبير عن آرائهم بحرية ودون تردد مما يعزز تلك العلاقة والشعور بالثقة بالنفس .

5- توثيق العلاقة بين التلاميذ ومعلميهم بشكل يحفظ هيبة المعلم ويجعله ملاذا وملهما لتلاميذه في الوقت ذاته، وذلك من خلال إشعار المعلمين لتلاميذهم أنهم يحبونهم ويريدون لهم الخير ويسعون للرقي بهم علما وخلقا، وهذا من شأنه أن يظهر المعلم مخلصا ومتفانيا في عمله مما ينعكس على نظرة التلاميذ للمعلم ولأهمية الدراسة؛ فعلى المعلمين تقديم أقصى ما يستطيعون من أجل نمو التلاميذ النمو السليم وصولا للأهداف التربوية التي تسعى إليها المدرسة .

أما فيما يخص الاستشارة التربوية وكي نتعرّف على أهم الأسباب التي تقف وراء توتر العلاقة بينها وبين التلاميذ تحدثنا إلى مجموعة من التلاميذ ورصدنا أهم الخلافات و الأسباب المؤدية إلى توتر العلاقة بين الطرفين.
التمييز بين التلاميذ وعدم المساواة بينهم في المعاملة، التشدد في بعض الإجراءات و الأمور الإدارية استعمال بعض المراقبين لمنطق القوة والتسلط في تعاملهم مع التلميذ إلى جانب العقوبات الإدارية التي يترتب عنها حرمان التلميذ من متابعة دروسه هي أهم الأسباب التي أكد عليها التلاميذ المستجوبون من خلال حديثهم عن أسباب توتر العلاقة بينهم وبين المراقبين.
يوضح التلميذ رفيق أن التلميذ عادة ما يناصب الإدارة العداء لأنها تردعه عن لهوه وعدم انضباطه، ولأن البعض من التلاميذ لا يدركون مصلحتهم ويظنون أن الذهاب إلى المدرسة نوع من اللهو وقتل للوقت ويستشيطون غضبا بمجرد وجود من يقف لهم بالمرصاد، أو يسعى ليصور لهم أن الدراسة هي انضباط والتزام بقوانين ولوائح محددة.
- إذن الدخول
يرى التلميذ عزيز أن إشكالية صعوبة الحصول على إذن الدخول تساهم في توتر العلاقة بين التلميذ و الإدارة فبعض التلاميذ يتعمدون الوصول متأخرا ويطالبون الإدارة من تمكينهم من إذن الدخول وأمام رفض الإدارة مطلبهم يتصاعد الموقف وتشتد حدة التوتر وتنطلق سلسلة من المشاحنات بين المراقب والتلميذ.
نزار يقول إن ما يثير غضبي من الإدارة هو عدم عدلها في التعامل مع التلاميذ مشيرا أن التمييز بين تلميذ وآخر في المعاملة أصبحت ظاهرة منتشرة في الأوساط المدرسية، ويضيف أنه صادف أن وقع تمكين بعض التلاميذ من إذن دخول وحرمان البعض الآخر نظرا للعلاقات الشخصية التي تربط بين أولياء هؤلاء التلاميذ والعاملين بالإدارة ، وهو تصرف يجعل التلميذ أكثر حقدا على الإدارة، وأكثر اقتناعا بعدم مصداقيتها وجديتها في التعامل مع مشكلات التلاميذ، وأكثر انتهاكا للمبادئ والقيم التي تحاول المدرسة أن تعززها في التلاميذ، هذا التناقض، يجعل التلميذ غير مقتنع بالدراسة وبقوانين المدرسة .

- تمرد المراهق
ويبرر التلميذ حسام بن عطية التوتر الدائم في العلاقة بين التلميذ و الإدارة إلى المرحلة العمرية التي يمر بها التلميذ ويقصد بذلك فترة المراهقة حيث يسعى التلميذ المراهق إلى إثبات ذاته وشخصيته من خلال تصرفه بأقل وعي وأكثر تهور فلا يتوانى عن إحداث الهرج داخل المدرسة وفي حال تدخل المراقب الذي يستعمل في بعض الأحيان أسلوبا عنيفا لردع التلاميذ عن تصرفاتهم العنيفة، يقع تبادل العنف بين الطرفين ويتطور الأمر إلى الأسوأ ليجد التلميذ نفسه في مواجهة عقوبة الطرد.
نأتي إلى علاقة التلميذ بالأستاذ فهي علاقة متغيّرة ومتأثرة بالتحوّلات الاجتماعية والعلاقات بين الأفراد وصورة المعلّم أو الأستاذ في القسم تكاد تكون صورة طبقا للأصل لصورة الأب داخل المنزل.
ولأن صورة الأب لم تعد كما كانت في السابق وتحوّلت من علاقة عمودية تتسم بأحادية الرأي والأمر إلى علاقة أفقية تغيّر شكل العلاقة القائمة بين التلميذ والأستاذ ولم يعد المعلم أو الأستاذ ذاك الرجل الذي نهابه ونتحاشى الاحتكاك به خوفا وخجلا بل أصبح صديقا ورفيق درب نتجاذب معه أطراف الحديث ونناقش معه شتى المواضيع و أحيانا يدخل معه بعض التلاميذ دائرة النزاعات وتصفيات الحسابات الشخصية.
وحتى نتعرف أكثر على عمق التحول الذي شهدته العلاقة بين التلميذ والأستاذ فسحت «الشروق» المجال أمام بعض التلاميذ ليتحدثوا عن طبيعة علاقتهم بأساتذتهم ويقيموا مستوى هذه العلاقة الحالية بين الطرفين.
تحدث التلميذ نزار عن العلاقة الحالية بين المعلّم والتلميذ بكل جرأة مشيرا إلى أن بعض الأساتذة ساهموا في تراجع الاحترام الذي كان قائما بينهم وبين التلاميذ باعتمادهم لأساليب فيها الكثير من اللامبالاة.
بعض الأساتذة الشبان يستعملون العنف المادي واللفظي في تعاملهم مع التلاميذ مما يجعل التلميذ يردّ الفعل بالطريقة نفسها ويتحوّل القسم إلى حلبة للصراع والسباب ويتعدى الأمر ذلك إلى التوعّد والوعيد بتصفية الحسابات خارج المدرسة.
- علاقة صداقة
قسم هام من التلاميذ عبّروا عن إعجابهم بالعلاقة الحالية بين التلميذ والأستاذ ويرون أنها أصبحت متفتحة أكثر وأكثر عمقا من ذي قبل.
وترى التلميذة سهام أنها تستطيع أن تتحدث إلى أستاذتها المفضلة في كل المواضيع وان تسرّ إليها بكل ما يضايقها دون تحفّظ لأنها تتعامل معها بطريقة غير متسلّطة ودون تعال كما يفعل بعض الأساتذة الآخرين.
بلال حمزة أيضا يؤكد ميلاد علاقة جديدة بين التلميذ والأستاذ تتمثل في مشاركة الأستاذ لمشاغل التلاميذ واهتماماتهم والتحدث إليهم بطريقة مرحة بعيدة عن التهديد والوعيد ومليئة بالنكت والطرافة مما يجعل التلميذ يقبل على الدرس ويعتبر أستاذه صديقه العزيز الذي يريد له النجاح والراحة، ويضيف بلال أن الأستاذ المرح والبعيد عن تعقيد الأمور والجدية المفرطة هو الأستاذ الأكثر قربا من تلامذته.
- علاقة توتّر
لا ينفي عدد من التلاميذ وجود علاقة متوترة بين الأستاذ والتلميذ وخاصة الأساتذة الشبان ويؤكد التلميذ آزر النجعي أن هناك سوء تفاهم قائم بصفة تكاد تكون دائمة بين الأساتذة صغار السن والتلاميذ ويمكن أن يكون السبب في ذلك هو عدم امتلاك هؤلاء الأساتذة للخبرة الكافية التي تخوّل لهم التعامل بطريقة سلسة مع التلميذ وعادة ما يبالغ هؤلاء الأساتذة في الجدية والتشدد وهذا الأمر لا يروق للمراهق الرافض بطبعه للغة التسلّط والقهر فتنطلق بذلك المشاحنات بين الطرفين وتتسبب أحيانا في فصل التلميذ عن الدراسة ودخول الأستاذ في شجارات واسعة النطاق خارج الإطار التربوي.
أما التلميذ أيمن الشريف فيؤكد أن توتر العلاقة الحالية بين التلميذ والأستاذ سببها الأساسي التهكم والسخرية من التلميذ وإطلاق بعض الأساتذة - الذين ليس لهم خبرة طويلة في التدريس- بعض الصفات والنعوت المستفزّة على التلميذ مما يجعل هذا الأخير أكثر عصبية وأقل رصانة ويدخل بالتالي في علاقة صراع مع أستاذه وهو يعتقد أن عدم سكوته على الإهانة التي لحقته من أستاذه دليل على قوّته.






    رد مع اقتباس
قديم 2017-10-05, 15:46 رقم المشاركة : 27
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: لا تكن لينا فتُعصر ولا تكن قاسيا فتُكسر


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم..
أما بعد.
المربي لا يقف عمله التربوي عند حد توصيل المعلومات للطلاب وإكسابهم الخبرات العلمية والفنية بل هو مرشد وقائد إلى كل فضيلة خلقية وسلوكية ولكي تسلم له عملية التأثير في الطلاب يجب أن يكون رحيماً عطوفاً محباً لطلابه عادلاً في معاملاته معهم حريصاً على نفعهم وإسعادهم.

فالمربي الناجح في الوقت الحاضر لا يقتصر همه على تزويد الطالب بالمعارف والمعلومات بل يعتبر نفسه مسئول كل المسؤولية على أن يحقق لطلابه القدرة على حسن التوافق الاجتماعي والانفعالي بالإضافة إلى عنايته بجانب التحصيل العلمي.
لذا يقع عليك أخي المعلم ( المربي) مسئولية الاهتمام والعناية بالمراهق اهتماماً خاصاً حتى يستطيع أن يمر بأمان خلال هذه الفترة بعيداً عن الانحرافات السلوكية ولا يقع فريسة لبعض الأمراض النفسية.
فتعالى أخي المعلم لنتعرف على هذه الفترة الحساسة لطلاب المرحلة الثانوية حتى نتمكن بإذن الله التعامل معهم وفقاً لخصائص نموهم وحل مشكلاتهم وكسب ودهم وتنمية قدرتهم ودعوتهم إلى الخير.
المراهقة :تعني المرحلة التي تبدأ بالبلوغ وتنتهي بدخول المراهق في مرحلة الرشد . والبلوغ عملية فسيولوجية يتحول الفرد بها من كونه ( لا جنسي )
أي غير قادر على الإنجاب إلى شخص قادر . أما نهاية المراهقة فإنها تعتمد على دخول المراهق مرحلة الرشد. ولكن دخول الرشد ليس محددا بعلامات واضحة ولا بسنوات معينة فهي تختلف من عصر لعصر ومن مجتمع إلى آخر . وهذا هو الصحيح ، فان نهاية المراهقة لا تعتمد إلى حد ما على الوصول إلى سنوات معينة . لأنها تتأثر بمعطيات وظروف المجتمع . ففي الماضي يعد الفتى ذو الستة عشر عاما رجلا لأنه يعتمد على نفسه ويعمل داخل المجتمع ويكون فردا منتج ليس اتكالي.






    رد مع اقتباس
قديم 2017-10-05, 15:52 رقم المشاركة : 28
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: لا تكن لينا فتُعصر ولا تكن قاسيا فتُكسر


بالفيديو: التلاميذ يحتفلون ب"الأستاذ المعجزة"


بعد نجاحهم في الباك‎



احتفالات صاخبة و جموع حاشدة تجمهرت امام منزل الأستاذ الشاب المهدي منيار الذي بات حديث الساعة وسط التلاميذ بعدما أصبح لقبه هو "الاستاذ المعجزة"، كيف لا و تلاميذه يحققون للسنة الثالثة على التوالي نسبة نجاح تقدر ب 100 في المئة.

المهدي منيار او الاستاذ المعجزة استطاع بطريقته الفريدة ان يهيئ تلاميذه لامتحانات الباكالوريا بالشكل المطلوب فكان النجاح حليفهم بامتياز، لتكون ليلة أمس ليلة وفاء و عرفان و تقدير لمجهوداته بعد ان كرمه التلاميذ و احتفلوا به على طريقتهم الخاصة.

و تجمهر العشرات من التلاميذ الذين كانوا يستفيدون من دروس الدعم و التقوية التي كان يفدمها لتلاميذ البيضاء و المحمدية و السوالم و الجديدة للاحتفاء به و بمجهوداته معبرين له عن شكرهم و عميق امتنانهم لكل ما قدمه لهم.

و استطاع الملقب بـ"الأستاذ المعجزة" ذو العشرين ربيعا، الأستاذ المهدي منيار، أن يحقق للسنة الثالثة على التوالي نجاح تلاميذه في البكالوريا بنسبة 100 بالمئة في عدد من الأفواج التي يدرسها على مستوى التراب الوطني، إلا أن الجديد في هذه النسب هي معدلات الامتحان الجهوي التي لا تتعدى 2/20 3/20 4/20 استطاعت أن تجدا مكانا في سبورة الحاصلين على شهادة البكالوريا دورة يونيو 2017.

و الجميل في العلاقة القوية التي تجمع الاستاذ المعجزة بتلاميذه هو طريقة تعامله مع معظم التلاميذ حيث استطاع الأستاذ العشريني من نسج خيوط محبة واحترام مع تلاميذه الذين لا يصغرونه إلا قليلا، و إليكم فيديو الاحتفال:








    رد مع اقتباس
قديم 2017-10-05, 15:57 رقم المشاركة : 29
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: لا تكن لينا فتُعصر ولا تكن قاسيا فتُكسر



"الأستاذ المعجزة"
يكشف طريقته العجيبة في إعداد ألفي تلميذ لامتحانات البكالوريا






    رد مع اقتباس
قديم 2017-10-05, 16:06 رقم المشاركة : 30
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: لا تكن لينا فتُعصر ولا تكن قاسيا فتُكسر


كيف تكون العلاقة بين الطالب والمعلم ايجابية؟ قوة شخصية المعلم تمنع الشغب داخل المدرسة

عتبر وظيفة المدرس من اخطر الوظائف في المجتمع لانها تبنى عقول الناشئة والمعروف ان بناء العقول اصعب من بناء المصانع فالمعلم هو اهم ركن من اركان العملية التربوية ويقولون انه فارس الميدان وصاحب الدور الفعال في المدرسة وعمودها الفقري فمنذ القدم والنظرة الى المعلم نظرة تقدير واحترام وقد تطورت النظرة في العصر الحديث حسب تطورات العصر والمجتمع فاصبح ينظر اليه على انه صاحب رسالة تربوية بمفهومها الحديث وتقع على عاتقه مسؤولية تربية الاطفال منذ دخولهم المدرسة وحتى تخرجهم فالمعلم حتى ينجح في عمله هناك بعض الصفات التي لابد من وجودها حتى يستطيع ان يؤدي رسالته على اكمل وجه منها الشخصية القوية والمظهر الجيد والذكاء والثقافة العامة واحترام الطلبة والحنان عليهم ومعاملتهم معاملة ابوية كل هذه الصفات وغيرها تساعد المعلم على النجاح في مهمته وبناء علاقة ايجابية بينه وبين الطلبة لان هناك بعض الامور تؤثر بشكل سلبي على هذه العلاقة مثل صعوبة المواد الدراسية الشغب, المزاح, الشخصية الضعيفة للمعلم, التميز بين الطلبة, اولياء الامور, شدة المعلم.. الخ. العلاقة مابين المعلم والطالب لابد ان تكون علاقة ايجابية نظرا للانعكاسات التي تؤدي الى وصول كل منهما للهدف المنشود فكيف تكون هذه العلامة ايجابية وماهي الاشياء التي تؤثر فيها سواء سلبا او ايجابا اسئلة يرد عليها بعض المعلمين الذين هم اقرب لمعرفة دهاليز هذه العلاقة والاشياء المؤثرة فيها. ترى ماهي الصفات المطلوبة في المعلم وكيف يتعامل مع الطلبة؟ ولنقرأ اراء المعلمين: الشخصية القوية عبدالله الاسمر: يقول لابد ان يكون المعلم ذا شخصية قوية حتى يسيطر على ادارة الفصل بشكل سهل وتختلف نظرة كل طالب للمعلم الذي يتعامل معه فالطالب المجتهد يفضله قويا مسيطرا على ادواته داخل الفصل والطالب الضعيف يفضل المعلم الضعيف في سيطرته على الطلاب حتى يستطيع ممارسة شغبه وإثارة الفوضى داخل الفصل, والمعلم الضعيف في مادته غير القادر على ملء الحصة الدراسية يتسبب في افساد العلاقة مابينه وبين الطلبة حيث تكثر المشاكل داخل الفصل ويبدأ الشغب وتضيع هيبة المعلم حيث يتحول من مسيطر ومسؤول الى متفرج ويرى (عبدالله الاسمر) انه لامانع من امتداد جسور المحبة والعلاقة الجيدة بين المعلم والطالب الى خارج المدرسة وذلك ضمن حدود الأدب والاحترام لأن ذلك يقوي من التفاف الطلبة حول معلمهم ويزيد من حبهم له فالمعلم الناجح في وجهة نظري كما يقول (الاسمر) هو الذي يستطيع ان يجعل العلاقة الحسنة والمحبة عنوانا له في اداء رسالته ووسيلة ناجحه لتوصيل المعلومة وذلك عن طريق الاحترام المتبادل بين الطرفين وزرع الثقة وعلى اولياء الامور حث ابنائهم على احترام المعلم في جميع الاوقات ووقوف الآباء الى جانب ابنائهم عند الخطأ يعطيهم فرصة ويشجعهم ضد المعلم وعلى ولي الامر ان لايكون سلبيا تجاه هذه العلاقة وعليه مشاركة المعلمين والطلبة في الكثير من المناسبات التي تشجع وتقوي العلاقة بين الطرفين بحيث يكون ولي الامر وسيلة تقارب واتصال بين الطرفين. التشويق اشرف عبدالفتاح يرى ان هناك مواصفات يحبها الطالب في المعلم هذه المواصفات توطد العلاقة بين الطرفين تسهل التعامل بينهما منها الطريقة الشيقة في عرض المادة العلمية وان يكون ودودا وجذابا لطلبته وان يكون متمكن من مادته حتى يكون الطالب واثقا منه وان يقوم بعمل علاقات اجتماعية مع طلابه للتقرب منهم حتى يشعرهم بأهميته في حياتهم وان تكون لديه القدرة على حل مشكلاتهم ملما بها خاصة النابعة من المرحلة التي يمرون بها وفساد العلاقة بين الطرفين كما يقول (اشرف) لها اسباب كثيرة منها عدم تكيف المعلم مع طلابه او نفوره من التعامل معهم وعدم تقبله لأرائهم كذلك عدم فهممه لطبيعة مشكلاتهم او المرحلة العمرية التي يمرون بها ومن الامور المفسدة للعلاقة كذلك سوء مظهر المعلم وتعرضه للتعليق اللاذع من قبل الطلبة وحتى تكون العلاقة اجتماعية متميزة, لابد ان تمتد خارج سور المدرسة عن طريق الرحلات وتنظيمها وان يشارك في مناسباتهم المختلفة من افراح وتعزية واحتفالات النجاح نهاية العام الدراسي. الحكمة وعدم الشدة عاطف عزت يؤكد ان اهتزاز شخصية المعلم داخل الصف تفسد العلاقة الايجابية بين الطرفين فلابد ان يكون المعلم حكيما في كل تصرف بالاضافة الى الحدة والصراحة الشديدة عن روح التعاون الجماعي تفقد المعلم مصداقيته عند الطالب مما يؤدي الى افساد جو الود والمحبة وعلى المعلم تعديل السلوك الاعوج اولا بأول حتى لاتزداد عدم الايجابية والاحترام المتبادل مطلوب في هذه العلاقة عن طريق الاتزان في الشخصية والعدل بين الطلاب جميعا وان يحترم المعلم الطالب في الحديث معه حتى يتعلم الطالب طريقة الحوار وطريقة التعامل مع الناس لان الاحترام مفهوم له معاني كثيرة يكتسب من خلاله التعامل اليومي بين الاثنين, ويرى عاطف عزت ان اهم التصرفات الخاطئة التي تؤثر على العلاقة هي شغب بعض الطلبة في الحصة خاصة اثناء انشغال المعلم في الكتابة على السبورة مما يخلق جو من الفوضى والمعلم قوي الشخصية هو الذي يسيطر على الوضع خاصة في بداية العام الدراسي باعتبارها فترة مهمة تستمر حتى نهاية العام وعلى المعلم في هذه الفترة أن يخلق جو من المحبة والألفة من حيث التعرف على الطلاب وعلى أحوالهم وحفظ الأسماء قدر الامكان وملء فراغ الحصة بالكامل من أول دقيقة, ويلعب ولي الأمر دورا كبيرا في وجود علاقة ايجابية بين الطرفين خاصة عند مراجعته للمدرسة اثناء وجود مشكلة لابنه فعليه أولاً الانصات جيدا للمشكلة وعدم الدفاع عن ابنه أمام المعلم حتى لا يتشجع الابن على هذا المعلم ويستغل هذا الموقف لصالحه ومعاودة الخطأ لانه وجد من يدافع عنه وبشكل غير سليم ومنطقي. مراعاة المراحل العمرية للطلبة سامي العصار يرى ان بعض المعلمين يتسببون في خلق نوع من العلاقة السلبية بينهم وبين الطلبة عن طريق استخدام الألفاظ غير التربوية في الفصل مما يسبب لهم الاحراج أمام زملائهم وتتطور بعض المشاكل وتصل الى استخدام العقاب البدني وبشكل غير تربوي وعلى المعلم كي ينجح في مهمته مراعاة المرحلة العمرية التي يمر بها الطالب وظروفه الخاصة وعلى المعلم أن يتفهم هذه الظروف والفروق الفردية وان يكون متحكما في انفعالاته أمام الطلبة خاصة عند حدوث مشكلة ما, والشخصية المرحة محبوبة عند الطلبة كذلك اللباقة في الحديث والعدل بين الطلبة. والمواد الصعبة كما يؤكد (سامي العصار) قد تؤدي الى نفور الطلبة الا اذا تدارك المعلم ذلك وجعل مادته الصعبة أكثر سهولة, ومحببة لديهم وذلك عن طريق تبسيط المعلومة والتدرج من السهل إلى الصعب واشراك الطلبة باستمرار في النقاش والحل بمختلف اشكالهما وان تكون شخصية المعلم مرحة في الفصل لأن ذلك يخفف على الطالب ويجعله أكثر تقبلا للمعلومات ومصغيا لها. العلاقة خارج المدرسة عادل العيسى يؤكد انه إذا كانت الحياة الصفية هي الأساس في بناء جسور المحبة بين الطرفين فإن الحياة خارج الفصل تضفي على العلاقة نوعا من البهار الذي يطيب العلاقة فالبسمة الحانية والسلام الطيب وإشعار الطالب بأنه رجل يستحق معاملة كريمة حيث يسهم ذلك في حل كل ما يشكل ان استعان بهذا الأسلوب وقد تؤثر المادة العلمية على العلاقة فكلما كان المعلم متمكناً من مادته محيطاً بها اثرت ايجابا على هذه العلاقة والمدرس الحكيم يستطيع أن يغرس حبه في نفوس طلبته نتيجة لقناعات يسكبها في نفس الطالب وعلى المعلم أن يكون قدوة حسنة وذا خلق قويم وان يكون والدا ومربيا وصاحب علم وعطاء في كل وقت خاصة عندما يحتاجه الطالب ان يقوم بهذه الأدوار. المتمكن من مادته مجدي حافظ يقول ان هناك بعض الأمور تؤثر في العلاقة الإيجابية خاصة من ناحية بعض المعلمين الاشداء مع الطلبة فالطالب يحتاج للترفيه عن نفسه وعلى المعلم أن يخرج في الحصة عن النمط التقليدي في التعامل مع الدرس الذي لابد أن يتخلله لحظات بسيطة من المرح الموزون حتى يشعر الطلبة بأن المعلم قريب لهم وليس مجرد انسان متسلط وعليه كذلك عدم التمييز بين الطلبة الذي قد يؤدي الى الحقد والكراهية فيما بينهم وعليه كذلك الاستعداد والتحضير الجيد للحصة حتى يحس الطلبة انهم امام مدرس جيد على استعداد للرد على كافة استفساراتهم بشكل سريع وبديهي فليس هناك مادة صعبة خاصة اذا كان الطالب مرتاحا للمدرس الذي أمامه والذي يتعامل معه معاملة جيدة المحترم لرأيه الشخصي الذي يعطيه الفرصة الكافية للاستفسار عن أي شيء في نطاق الدرس. تحقيق - ايوب حبيب
-********************************************-





    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 23:42 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd