======
[1] مليلية وسبتة والجزر الجعفرية وجزيرة ليلى:
http://www.arabandalucia.com ، موقع عرب الأندلس، بتصرف يسير.
[2] وتسمى أيضًا جزر كبدانة، وهذا الاسم مشتق من الاسم الذي يطلقه الإسبان على هذه الجزر، وهو "شفاريناس"، وهي عبارة عن أرخبيل من أصل بركاني مكون من ثلاث جزر صغيرة تقع على مصب نهر ملوية، على بُعد ميلين من الساحل المغربي "رأس الماء"، و27 ميلاً من مدينة مليلية.
[3] موقع ويكبيديا.
[4] يقع جبل طارق
Giblraltar في أقصى الطرف الجنوبي الشرقي من إسبانيا، وكان يطلق عليه قبل الفتح العربي الإسلامي، الاسم الفينيقي الأصل جبل "كالبي
Mons clape"، ومعناه "التجويف"، أو الجبل المجوَّف، وذلك لوجود كهف في أسفله من ناحية البحر، يعرف بـ"غار الأقدام"، ويسمى الآن بـ"مغارة القديس ميخائيل
"San Migual"، وقد تعدَّدت تسمياته بعد الفتح العربي الإسلامي؛ فقد عرف بـ"الصخرة"، وجبل طارق، ثم "جبل الفتح"، ولكن اسم طارق غلب عليه آخر الأمر، فصار يعرف حتَّى الآن في معظم اللغات الأوربية باسم "
Giblraltar". كان جبل طارق أول منطقة وطئتْها أقدامُ قوات القائد طارق بن زياد أثناء عمليَّة فتحه لشبه جزيرة أيبريا سنة 92هـ/ 711م بعد القيام بعملية التفاف حول العدو، والانقِضاض عليه قبل أن يشعر بهم، وقد هيَّأ طارق بن زياد بإحكام سيطرته على الجبل موطئ قدم للفاتحين القادمين من المغرب، ومكَّنته من ضمان الاتّصال مع خطوطه الخلفية في المغرب، كما أنَّه بثَّ الرعب في قلوب القوات القوطية، التي انْهزمتْ مذعورة، لتنقل أخبار هزيمتها إلى الملك لذريق. "جبل طارق في التاريخ الاسلامي"، الدكتورة شهاب نهلة أحمد، جريدة الأسبوع الأدبي، العدد 1025 تاريخ 30/ 9/ 2006.
[5] محمد بن عزوز حكيم: "سبتة، متى وكيف اغتصبتها إسبانيا؟!"، مطابع الشويخ، تطوان 1985، ص: 8.
[6] محمد داود، تاريخ تطوان، المجلد الأول، 1959، ص: 75.
[7] الشريف الإدريسي: "وصف إفريقيا الشمالية والصحراوية"، نشر بيريس، الجزائر 1907م، ص 107.
[8] محمد المعزوزي وجعفر بنعجيبة: "سبتة ومليلية، حتى لا ننسى"، شركة الهلال العربية للطباعة والنشر، الطبعة الأولى 1986، ص: 21.
[9] سبتة قبل الاحتلال البرتغالي، مجلة الريف، العدد الثالث، 5 يونيو 1982، الرباط، ص: 8.
[10] جرمان عياش: "بليونش ومصير سبتة"، مجلة البحث العلمي، العدد 2021، السنة 10، 1973، ص: 100.
[11] أحمد الناصري: "الاستقصا لأخبار المغرب الأقصى"، ج 2، تحقيق: جعفر الناصري ومحمد الناصري، دار الكتاب، الدار البيضاء، ص: 114.
[12] الدكتور حسن الفكيكي: "سبتة المغربية صفحات من الجهاد الوطني"، سلسلة المعرفة للجميع، العدد14، أبريل 2000، بتصرف يسير، ص: 3.
[13] جوليان "
Julian": اختلفت الروايات حول شخصيته، فالبعض رأى أنه قوطي الأصل، والبعض الآخر يرى أنه رومي أو بيزنطي، وفريق ثالث مغربي، لكن المجمع عليه أنه كان حاكم مدينة سبتة وما حواليها.
[14] هذه الرواية يرجِّحها ابنُ عذاري: "البيان المغرب"، ص: 1743.
[15] انظر: عمر فروخ: "العرب والإسلام" ص: 76، عبدالرحمن حجي "تاريخ الأندلس"، ص: 43.
[16] تختلف المصادر في سبب تسمية الأندلس بهذا الاسم، فقيل: ملكته أمة بعد الطوفان يقال لها الأندلش بالشين المعجمة ثم عرِّب بالسين المهملة، وتاريخ الأندلس قديم للغاية؛ إذ توالت على حكمه شعوب شتى إلى حين الفتح الإسلامي، منهم: الإيبريون، والفينيقيون، والإغريق، والقرطاجيون، والرومان، والوندال، إلى أن أجلاهم القوطيون، من ثم توالت القيادة الإسلامية إلى أن سقطت آخر مملكة إسلامية بها، وهي غرناطة في سنة 1492م.
[17] كان من الأسباب التي دفعت بجوليان إلى الاستنجاد بطارق بن زياد - رحمه الله - سببان أساسيان:
أولاً: انتشار بعض العادات القبيحة لأصحاب النفوذ والسلطة؛ أن يبعثوا أولادهم إلى بلاطات ملوكهم؛ لينشؤوا على آداب القصور وسلوك الملوك، وبعث جوليان ابنتَه إلى بلاط لذريق فاستحسنها هذا الأخير واعتدى على شرفها واغتصبها، وأخبرت أباها بذلك. كما أن جوليان كان من أنصار الأسرة الحاكمة السابقة التي انتزع لذريق الملكَ منها. انظر في هذا الصدد:
Leviprovençal:Histoire musulmane,tome I, P:12، والمقري: "نفح الطيب"، ج1، ص: 277.
[18] اختلف المؤرخون حول شخصية طارق - رحمه الله، هناك من يرى أنه من أصل عربي، بينما فريق آخر يرى أنه أمازيغي الأصل من قبيلة نفزة.
[19] موسى بن نصير من التابعين المشهورين الذين أبلوا بلاء حسنًا في عملية الفتوحات الإسلامية في المغرب، ولاَّه الخليفة الأموي الوليد بن عبدالملك على ولاية المغرب.
[20] الوليد بن عبدالملك من كبار خلفاء بني أمية، اتَّسم عهده بالاستقرار وخمود حركة الخوارج.
[21] ابن عبدالحكم: "فتوح مصر وأخبارها" ص: 204.
[22] ابن الأثير: "الكامل في التاريخ"، ج 4، 122.
[23] هذا الاسم أطلق على المضيق بعد أن عَبَره طارق بن زياد إلى الأندلس، واسمه العربي قبل ذلك بحر الزقاق.
[24] للتوسّع يمكن الرجوع إلى: كتاب "العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر" للعلامة ابن خلدون.
[25] العلامة سعيد أعراب: "لمحات من تاريخ سبتة في القرن الخامس عشر الهجري، الحادي عشر الميلادي"، مجلة دعوة الحق، العدد 241، أكتوبر 1984م، ص: 20، بتصرف يسير.
[26] يوسف بن تاشفين (453 - 500هـ) كان من الأمازيغ المسلمين، حكم دولة المرابطين في المغرب، كان عالمًا مجاهدًا حازمًا، توسَّع بدولة المرابطين حتَّى وصلت السودان، كما بنى مدينة أغمات جنوب شرق مراكش وجعلها عاصمة للدولة، وبعد استِقرار دولة المرابطين وبعد مُضِيّ عشرين عامًا - وصل إليه وفدٌ من الأندلس يطلب منه إنقاذَ الأندلس، فجهَّز ابن تاشفين جيشًا واتَّجه نحو الأندلس، فاستولَى على سبتة، وبدأ يراسل حكام الطوائف، فاجتمع مع قضاة كلٍّ من بطليوس وإشبيلية وغرناطة، واتفقوا على ضرورة دعوة المرابطين، وسمحوا لهم بالعبور، وانتقل المرابطون بقيادة يوسف بن تاشفين إلى الأندلس، فتوجَّه نحو إشبيلية وتجمع مع جيش المعتمد بن عباد وجيش بطليوس، وسار الجيش نحو منطقة الزلاقة، فتمكن من الانتصار في هذه المعركة، وبالتالي أصبحت الأندلس جزءًا من المغرب الإسلامي.
[27] معركة وقعت بين الموحدين والممالك النصرانية في إسبانيا جنوب الشارات سيرامورينا. للمزيد عنها ينظر: محمد بن عبدالمنعم الحميري، "الروض المعطار في خبر الأقطار"، تحقيق إحسان عباس، بيروت، 1975، بيروت، 1968، ج1، ص: 446.
[28] أبو العباس أحمد بن محمد بن عذاري، "البيان المعرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب"، الناشر أميروسي هوسي مرانده، مع مساهمة محمد بن تاويت ومحمد إبراهيم الكتاني، تطوان، دار كريما د. س للطباعة، 1960، ج3، ص: 379.
[29] أحمد الرنداحي، ويذكر باسم جحفون الرنداحي، تولى مهمة قيادة الأسطول منذ عهد عمر المرتضى الموحدي، واستمرت هذه الخطة بيد أسرة الرنداحي إلى نحو سنة 720هـ/ 1320م. ينظر: محمد المنوني، "ورقات عن الحضارة المغربية في عصر بني مرين"، الرباط، نشر كلية الآداب، جامعة محمد الخامس، 1985، ص: 79.
[30] ابن خلدون، المصدر السابق، ج7، ص: 187؛ الناصري، المصدر السابق، ج3، ص: 35.
[31] ابن خلدون، المصدر السابق، ج7، ص: 187؛ الناصري، المصدر السابق، ج3، ص: 35.
[32] انظر: محمد بن تاويت، "تاريخ سبتة"، ط1، الدار البيضاء، دار الثقافة، 1982، ص: 123.
32 انظر تفاصيل احتلال سبتة، في مبحث العلاقة بين إمارة العزفيين ودولة بني الأحمر في غرناطة، ص: 1011.
33 الناصري، المصدر السابق، ج3، ص: 82.
[35] حسن صابر: "حتى لا ننسى سبتة ومليلية والجزر التابعة لهما"، جريدة التجديد المغربية، الخميس 3 يوليوز 2008 .
[36] حركة الاسترداد: هي تسمية أطلقها المؤرخون الإسبان على مجموعة العمليات العسكرية، التي نفذها الإسبان الكاثوليك المعارضون للوجود الإسلامي العربي في الأندلس منذ نهاية القرن الأول الهجري حتى نهاية القرن التاسع الهجري، وهي ترجمة للكلمة الإسبانية
Reconquista. تُعَد حركة الاسترداد هذه عند الشعب الإسباني من أهم الأحداث الخالدة في تاريخهم القومي والديني.
[37] مليلية وسبتة والجزر الجعفرية وجزيرة ليلى:
http://www.arabandalucia.com ، موقع عرب الأندلس بتصرف.
[38] ندوة دولية في موضوع: سبتة ومليلية والجزر المحاذية: جذور الاحتلال، مظاهر الأسبنـة، وآفاق التحرير واستكمال الوحدة الترابية للمغرب، وذلك أيام 24، 25، 26 أبريل 2008 بمدرج الندوات بكلية الحقوق، وجدة.
[39] "سبتة ومليلة، اغتصاب مدينتين!"، بقلم: عماد عجوة،
www.ikhwanonline.com/Article.asp
[40] مليلية وسبتة والجزر الجعفرية وجزيرة ليلى، نفس المرجع.