دخول مدرسي على ايقاع الاحتجاجات بجميع المديريات الاقليمية

سجلت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتضررين من الحركة الانتقالية 2017 أن الطعون بدأت تتقاطر على الوزارة منذ الإعلان عن نتائج الحركة الوطنية يوم 26 ماي 2017، وقد تبدى، فيها، خرق الوزارة للمذكرة الإطار المنظمة للحركات الانتقالية لنساء ورجال قطاع التعليم، ثم توالى الإعلان عن هذه نتائج حركة 2017 على شكل دفعات كان آخرها قبل أيام تقل عن أسبوع ببركان وغيرها، ولا يزال الأساتذة يرسلون الطعون عبر السلم الإداري إلى الآن.
وقد شرع آلاف الأساتذة في تجسيد أشكال نضالية طيلة شهر يونيو، ويوليوز، وغشت، وبداية شتنبر دون أن تستجيب الوزارة لمطالبهم؛ متجاهلة إياهم تجاهلا نرفضه وندينه.
ونسجل أن الوزير وعد أكثر من مرة، وكذلك مدراء المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية، بأن وزارته ستدرس الطعون طعنا طعنا، وستستجيب لمطالب الأساتذة، وإلى حد الآن وبعد أشهر من الانتظار تبين أن وعوده كلها كانت ولا تزال لم تدخل حيز التطبيق والتنفيذ.
تحيي التنسيقية كل المتضامنين مع قضيتها المشروعة، وتشكر بحرارة المنابر الإعلامية الحرة التي تغطي الأشكال النضالية التي تنظمها التنسيقية الوطنية.
ونخبر الجميع أن التنسيقية الوطنية لن تتنازل عن مطالبها المسطرة في هذا البيان؛ مؤكدة على أن الاستجابة لها لن تكلف الوزارة جهدا كبيرا. كما تؤكد، بشدة، حرصها على ضمان حق التلميذ المغربي في التمدرس، وحرصها كذلك على تأمين الزمن المدرسي.
شرع الأساتذة منذ قرابة شهر في رفع دعوى قضائية ضد قرارات الوزير المخالفة للمذكرة المنظمة للحركة الانتقالية؛ الإطار القانوني الوحيد المنظم للحركات الانتقالية، وقد تم تكليف " الشركة المدنية المهنية للمحاماة" بأكدال الرباط، وكذلك المحامية أمينة بوطالب بالرباط بالترافع في المحكمة الإدارية. وجدير بالذكر أن العشرات من الأساتذة رفعوا الدعوى القضائية فيما يستعد عدد كبير من المتضررين لرفعها.
ونعلن للجميع أننا في التنسيقية الوطنية لانزال متشبثين بمطالبنا العادلة والمشروعة، والتي يمكن إجمالها فيما يأتي:
1- إقالة حصاد، ومحاسبته على خرق المذكرة الإطار المنظمة للحركات الانتقالية رقم 15\056 الصادرة يوم 6 ماي 2015.
2- إلغاء نتائج الحركة الانتقالية، وإعادة تدوير البرنام من جديد تدويرا يشمل طلبات المشاركة التي كانت قبل 5 ماي 2017، والإعلان عن المناصب الشاغرة قبل إعادة تدويره، وتمكين أكبر عدد من الأساتذة من الاستفادة؛ وذلك باحترام المذكرة الإطار.
3- لابد أن تشمل المناصب الشاغرة مناصب الأساتذة الجدد فوج دجنبر 2016 وعددهم حوالي 10 آلاف، وفوج غشت 2017 وعددهم حوالي 24 ألف، ومناصب الأساتذة المتقاعدين، والذين توجهوا إلى سلك التبريز أو إلى الإدارة أو غيرها..
4- إلغاء كل الحلول الترقيعية التي لا تزيد إلا من فرز متضررين جدد أو تؤدي إلى تمكين أساتذة من مناصب مريحة، لا أحقية لهم بها، على حساب أساتذة لهم أحقية في المناصب حسب المذكرة الإطار.
5- إلغاء كل التنقيلات التعسفية التي طالت الأساتذة الذين تم تنقيلهم إلى مناصب لم يختاروها في طلبات المشاركة في 5 ماي 2017.
6- إلغاء التفييض، وتمكين الأساتذة من الاحتفاظ بالمنصب مع ضرورة تمكينهم من الحفاظ على النقاط التي كانت لديهم قبل المشاركة في الحركة الانتقالية 2017.
7- الاعلان عن المناصب الشاغرة المتستر عليها؛ والتي صارت شاغرة بعد بناء مؤسسات جديدة، وبعد توسيع بنيات المؤسسات التعليمية.
8- تمكين أساتذة اللغة الأمازيغية بعد الانتقال من تدريس اللغة الأمازيغية التي هي مادة تخصصهم.
9- إصدار مذكرة جديدة منظمة للحركة الانتقالية لأصحاب الملفات الصحية وإنصافهم، وتمكينهم من الانتقال إلى المناصب الشاغرة التي وهبت لغير مستحقيها من أساتذة جدد أو نتيجة خرق المذكرة الإطار.
10- فتح البوابة الالكترونية فورا لأصحاب طلبات التبادل وإجرائها آليا، وتمكين الأساتذة الذين قدموا طلبات التبادل من التبادل فورا دون تماطل.
11- إصدار مذكرة منظمة للحركة الانتقالية جديدة بمعايير منصفة وعادلة، والحد من الأسبقية المطلقة للالتحاقات، وبدء العمل بها في الحركات الانتقالية المقبلة.
13- إجراء الحركة الانتقالية لسنة 2018 في آخر الموسم الدراسي 2017\2018 عوض بدايته.
14- تأمين حق الأساتذة الذين سيشاركون في السنوات المقبلة في الحركة الانتقالية في حركة منصفة وعادلة، إذ نحذر من أن تكون الاختلالات التي شهدتها حركة 2017 ذات أثر سلبي على حق الأساتذة في حركة منصفة وعادلة في حركة 2018 في السنوات المقبلة.
14- محاربة الالتحاقات المزورة.
15- دراسة الطعون كلها، وإنصاف جميع المتضررين بدون استثناء.
ومن أجل تحقيق مطالبنا المشروعة والعادلة قررت التنسيقية الوطنية خوض الأشكال النضالية الآتية :


1- إضراب وطني إنذاري يوم الثلاثاء 12 شتنبر 2017 في كل الأقاليم، مع تنظيم وقفات احتجاجية أمام المديريات الإقليمية على الساعة 10:00صباحا.. تحت شعار" لا دخولا مدرسيا ناجحا إلا بإنصاف المتضررين والاستجابة الفورية لمطالب التنسيقية الوطنية "
2- إضراب وطني عن العمل يومي الاثنين والثلاثاء 18 و19 شتنبر، يتزامن معه اعتصام في المديريات الاقليمية طيلة يومي الإضراب، مع مبيت ليلي في المديريات الإقليمية من مساء الاثنين إلى صباح يوم الثلاثاء.
3- إعلان شهر شتنبر شهر غضب متضرري الحركة الانتقالية واستمرار الأساتذة في نضالاتهم، ومسيراتهم، ووقفاتهم التي يخوضونها يوميا بالأقاليم التي يعملون فيها.

ونتوعد الوزارة بإضراب مفتوح واعتصام أمام الوزارة في نهاية شتنبر إن لم تستجب للمطالب فورا، وبدون قيد أو شرط.

وتدعو التنسيقية الوطنية كل المتضررين والمتضررات إلى المشاركة بكثافة في البرنامج النضالي التصعيدي للتنسيقية الوطنية، فليس بيننا وبين تحقيق مطالبنا إلا القليل من الجهد والتضحية.
عاشت تنسيقيتنا الوطنية، قوية، صامدة، مناضلة، ومستقلة.