الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى أصناف وقواعد وأصول التربية > التربية الصحية


التربية الصحية خاص بمواضيع الصحة المدرسية و الصحة العامة من أجل وعي صحي وثقافة صحية إيجابية ...


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-03-05, 00:03 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b3



أضرار معطرات الجو



وجد الباحثون أن التعرض للكيماويات الموجودة في معطرات الجو بمعدل مرة اسبوعيا تزيد نسبة تطور أعراض الربو بنسبة 71 بالمئة، وفي عام 2006 وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يوجد لديهم مستويات مرتفعة في الدم من مادة 1،4 «ثنائي كلورو البنـزين» الموجودة عادة في معطرات الجو، هم أكثر عرضة لهبوط في وظائف الرئة.


حقائق علمية

تشير دراسات أخرى إلى علاقة هذه المعطرات بمرض السرطان. فقد وجد باحثون في جامعة بيركيلي – كاليفورنيا، ان استعمال المعطرات في غرف صغيرة سيئة التهوئة، يشكل خطراً حقيقيا على الصحة العامة، بسبب احتوائها مادة الفورمالدهايد
formaldehyde التي تنفثها في الهواء، وهي مادة خطرة تتسبب بظهور أمراض سرطانية عند الحيوانات، وتهيج تنفسي لدى الانسان.


وأبعد من ذلك، فقد قيّـم مجلس الدفاع عن المصادر الطبيعية أربعة عشر نوعاً من معطرات الهواء، فتيبن أن اثني عشر منها تحتوي على كميات مختلفة من مادة
phthalates، وهي مواد كيميائية تؤثر على الخصوبة، وقد تسببِ السرطان، وتؤدي الى حالات تطور غير طبيعي عند الأطفال.


لعل لهذا السبب قامت لجنة الــ «ان آر دي سي»
Natural :NRDC Resources Defense Council (لجنة الدفاع عن المصادر الطبيعية) ومجموعات بيئية أخرى بتقديم عريضة تَدْعو إلى تنظيم الحكومة الاميركية لاختبارات أمان المستهلك بما يخص المنتجات المتعلقة بمعطرات الجو ولتبليغ الحكومة نتائج هذه الأبحاثِ.

بناء على احصاءات N.
RDC، تبين أن نحو 75 بالمئة من المستحضرات المنـزلية تستخدم معطرات الجو من ضمن تركيباتها، وهذه الصناعة تساوي 1.72 بليون دولار وبمعدل زيادة سنوية تصل إلى نسبة 50 بالمئة، وتحاول المنظمات العلمية والصحية والبيئية، حث حكومة الولايات المتحدة على تطبيق الفحوصات الخاصة بسلامة استخدام معطرات الجو، ومنع استعمال المكونات المسببة للتحسس او المواد الكيميائية التي تشمل حوالى 64 مادة مختلفة والتي وجد ان لها آثارا مسرطنة، او مؤثرة على الصحة الإنجابية، ودعت ايضاً الى فرض شروط على المؤسسات المصنعة لهذه المعطرات، من بينها وضع لائحة تفصيلية لكل المكونات الكيميائية التي تحتوي عليها.


وتركز الــ NRDCعلى المحتوى الخاص لمادة الــ phthalates المتواجدة في امصال دماء المرضى ولو بكميات قليلة ولكن المحتوى التراكمي لهذه الأنواع الأربعة المثيرة للشبهة معا تعتبر خطرة على الصحة كنوع واحد بكميات عالية.

سمية المواد

عند البحث عن مدى سمية هذه المواد، وجدت أن ثمة دراسة في جامعة بريستول في المملكة المتحدة أنجزت على نطاق واسع عام 2003، بيّـنت ان التعرض للمواد العضوية المتطايرة من خلال الاستعمال المتكرر لمعطرات الجو وأنواع الرذاذ الأخرى في المنـزل له علاقة مع ازدياد حالات آلام الأذن والإسهالات عند الأطفال وكذلك في ازدياد حالات الاكتئاب عند امهاتهم.

وفي دراسة اخرى نشرتها آن ستاينمان من جامعة واشنطن عام 2008 عن بعض معطرات الجو ومساحيق التنظيف الأكثر مبيعا، وجدت ان كل هذه المواد تصدر كيميائيات مصنفة كمواد سامة وخطرة حسب القوانين الفيدرالية، ومن ضمنها مواد مسرطنة بدون مستوى أدنى للتعرض الآمن، ولكن هذه المواد غير مدرج``ة في قائمة المواد المكونة للمــنتج أو علـى صحائـف بيـانات سـلامة المـواد

Material Safety Data Sheets. من ضمن هذه المواد «الأسيتون» وهو المكون الفعال في الطلاء ومزيل طلاء الأظافر، وايضا مادة «الكلوروميثان» وهي مادة سامة للجهاز العصبي والتنفسي، فضلاً عن مادتي «الأسيتيل الدهايد» و«الديوكسان 1،4» وكلاهما من مواد أكدت الدراسات أنها مسرطنة. فبمجرد رش كمية من معطر الجو، فهي تحتوي على اكثر من 20 نوعا مختلفا من المواد العضوية المتطايرة واكثر من ثلثها مصنف كسام او خطر حسب القوانين الفيدرالية بما فيها التي تسمى» خضراء» او «عضوية» أو تحتوي على زيوت اساسية «فهذه المواد تصدر كيماويات خطرة من ضمنها مواد مسرطنة».


عام 2009 قامت نفس الباحثة بالتعاون مع ستانلي م. كاريس من جامعة جورجيا الغربية بنشر نتيجة بحثين وبائيين عن الآثار الصحية للتعرض لمعطرات الجو. فتأكد لها ان 20 بالمئة من العامة و34 بالمئة من المصابين بالربو عانوا اوجاعا بالرأس وصعوبات بالتنفس ومشاكل صحية اخرى عند تعرضهم لمعطرات الجو.
ونتيجة لهذه العريضة قامت مستودعات الأدوية التابعة لسلسلة محلات «والغرينـز» Walgreens بسحب ثلاثة من هذه الأصناف التي تم فحصها من 5850 فرعا منتشرا في الولايات المتحدة لضمان السلامة وستقوم بعمليات فحص خاصة لتضمن سلامة الأصناف الأخرى، وحسب مجلة San Francisco Chronicle تبين أن جهاز فحص السلامة للاستهلاك في الولايات المتحدة يشتمل على الكثير من الثغرات.


اللافندر كبديل

لعل السؤال الذي يطرح نفسه هو: اذا كانت الثغرات موجودة في نظام الرقابة والسلامة في الولايات المتحدة حيث الرقابة صارمة (وإن كانت خاضعة في بعض الاحيان لقوة الشركات المنتجة والمروجة)، فكيف يكون الحال في لبنان مع انتشار معطرات الجو التجارية في معظم البيوت والمحال التجارية وحتى في عيادات الأطباء والمستشفيات والصيدليات... ناهيك عن تلك الموجودة في مساحيق وسوائل التنظيف المعطرة؟!
بالرغم من وجود جهات تنفي ما تعتبره مزاعم من خلفية تجارية، الا اننا لا نستطيع ان ننكر انتشار حالات الصداع والربو والحساسية وحالات الإسهال المتكررة وغير المفسرة التي يتعرض لها الأطفال، وازدياد حالات الاكتئاب عند البالغين.

لسنا في وارد تحميل معطرات الجو أكثر مما تحتمل، لكن بالتأكيد ثمة ضرورة لمتابعة هذا الأمر من قبل السلطات ومراكز الأبحاث العلمية – على ندرتها في بلد مثل لبنان، لكن أفضل طريقة استعملتها عند زيارة صديقتي في المرة التالية بعد أن وضعت جانباً معطر الجو، وهو فتح النوافذ واستعمال التهوئة الطبيعية لإزالة مصادر الروائح، فضلاً عن استخدام ازهار
Lavender (المعروفة باسم الخزامى أيضا) الزكية في الداخل، خصوصاً أنني عدت الى ما ورثته من جدتي، عندما كانت تطلب مني إحضار كميات من أزهار الـ Lavender لتضعها في أكياس تخيطها بيديها، وتوزعها في أرجاء المنزل. فلا شـيء يعادل اللافندر وأصص الأعشاب ذات الروائح العطرية، أَو باقة من الزهورِ الطبيعية، دون الحاجة لاستخدام ما يفد إلينا من صناعات مركبة ليس ثمة من يعرف مدى ضررها على المدى البعيد.


يتبع







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=629208
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2017-08-03 في 11:52.
    رد مع اقتباس
قديم 2014-06-16, 13:54 رقم المشاركة : 2
سكرة
موقوف
إحصائية العضو







سكرة غير متواجد حالياً


افتراضي


موضوع غاية في الأهمية
شكرا لك سيدتي






آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2017-08-03 في 11:58.
    رد مع اقتباس
قديم 2014-06-16, 14:31 رقم المشاركة : 3
abouimane
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية abouimane

 

إحصائية العضو








abouimane غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

المرتبة الثالثة في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام مشارك

مشارك(ة)

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المشاركة في المسابقة الترفيهية

وسام المشاركة

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

افتراضي


شكرا لك على الموضوع المفيد
سلاميــ





التوقيع

.................................................. ........................................

كن ابن من شئت و اكتسب أدبا \/\/ يغنيك محموده عن النسب

.................................................. ........................................

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2017-08-03 في 11:58.
    رد مع اقتباس
قديم 2017-08-01, 11:52 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b3 معطرات الجو...ما لها وما عليها


معطرات الجو...ما لها وما عليها


د. محمد شبراوي
16/05/2017






بلغ حجم الاستثمار في صناعة معطرات الجو 1.72 بليون دولار أمريكي مع نهاية 2016 مع تكهنات بارتفاع يصل إلى 20%، وتتوافر معطرات الجو في صورٍ شتى؛ رذاذ وهلام (جل)، وشموع وفواحات، وبخور، وغيرها. وقد لا يخلو مكان عام من وجود معطرات الجو، فكيف تعمل؟ وما الوجه الآخر لمعطرات الجو؟
<
تقوم معطرات الجو إما بمعادلة أو إخفاء (تغطية) الروائح الكريهة وذلك وفقًا لآليات متباينة؛ فمعادلةُ الروائحِ الكريهة تستلزمُ وجودَ تفاعل كيميائي بين المعطر والمادة الكريهة، في حين أن إخفاء الرائحة الكريهة أمر أيسر؛ ويعتمد على تعطيل النهايات العصبية بالأنف بشكلٍ مؤقت مما يُوهِم بغياب الرائحة المُنَفِّرة. مكمن



الخطورة يعزى لمكونات معطر الجو؛ والتي تشمل: المواد العضوية المتطايرة VOCs (من أشهرها البنزين والأسيتون والأسيتالدهيد)، ومركبات الجليكول إيثر، والمركبات البترولية، والفثالات، ومادة داي كلورو بنزين (1,4 DCB) فضلًا عن التربينات؛ ومن بينها مادة الليمونين، والكامفور، واللينالول، وغيرها الكثير.






تأثير معطرات الجو السلبي لا يقتصر على فئة عمرية دون غيرها، بل يؤثر على الرجال، والنساء، والأطفال. ا


لفثالات تؤدي للبلوغ المبكر لاسيما لدى الفتيات، وتراجع الخصوبة لدى الرجال، وتقلل من عدد الحيوانات المنوية، كما تؤثر على السيدات الحوامل من خلال إحداث خلل في الغدد الصماء، وتشويه الأجنة، واكتئاب الحوامل، والصداع النصفي بدرجات متفاوتة.



قامت جمعية الدفاع عن الموارد الطبيعية NRDC والتي تتخذ من نيويورك مقرًا لها؛ بإجراء دراسة كشفت عن وجود الفثالات في 12 عينة عشوائية من بين 14 عينة لمعطرات الجو ذائعة الصيت، وذلك بالرغم من وجود عبارة “طبيعي تمامًا” على العبوة.


أيضًا تلعب الفثالات دورًا في الإصابة بالسمنة، والتوحد في الأطفال، وفي دراسة أخرى بجامعة بريستول عام 2003 ربط الباحثون بين آلام الأذن وحالات الإسهال التي يعاني منها الأطفال وبين معطرات الجو خصوصًا في الأماكن رديئة التهوية.





مادة داي كلورو بنزين تتواجد في كرات قتل العثة (النفتالين)، هي مادة مسرطنة تسبب سرطان الخصية والكلى في فئران التجارب، وترتبط بتدهور وظائف الرئة، وزيادة معدلات أزمات الربو في الإنسان.


وأثبتت دراسة قامت بها آن ستاينمان من جامعة واشنطن في 2008 أنّ التعرض لمعطرات الجو مرة واحدة أسبوعيًا يؤدي لتدهور أزمة الربو بمعدل 71%، كما توجد به مادة PEG-40 وهي إحدى مواد الجليكول إيثر والتي تعد إحدى الملوثات الهوائية، والتربينات تتفاعل مع الأوزون في الأماكن المُغلقة وينتج عن ذلك الفورمالدهيد، وهو من المركبات المسرطنة للإنسان على المدى الطويل لاسيما سرطان الرئة، ويؤدي إلى مشاكل بالجهاز التنفسي وتهيج الأغشية المخاطية.


يمكن استعمال معطرات الجو في الأماكن جيدة التهوية، وكذلك في المنازل التي يحيطها سياج من النباتات الخضراء، والتي تمتص المواد السامة، كما يحبذ استعمال المعطرات الطبيعية والتي يمكن انتاجها منزليًا.





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2017-08-03, 09:55 رقم المشاركة : 5
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: معطرات الجو...ما لها وما عليها



تعتبر العادات والتقاليد وبع
ض السلوكيات سبباً للكثير من المشاكل الصحية، وكل يوم يكشف لنا العلم والأبحاث الميدانية الحديثة الكثير من الأضرار نتيجة بعض العادات، ومع التقدم التكنولوجي الكبير تظهر لنا سلوكيات جديدة تضاف إلى قائمة العادات، وسنتناول بعض هذه العادات تفصيلياً لمعرفة ما هو مضر للصحة العامة لجسم الإنسان، ومن هذه السلوكيات المنتشرة في مجتمعاتنا استخدام معطرات الجو لإضفاء رائحة ذكية وجيدة على المكان، وخلق جو من الانتعاش والجمال في المكاتب والمنازل والفنادق.


تستخدم المعطرات أيضاً للتخلص من الروائح غير المرغوب فيها والكريهة التي تصدر عن دورات المياه، وأيضاً تستخدم للتغطية على الروائح التي تصدر عن إعداد الطعام والطهي، و يمكن أن تستخدم للتخلص من رائحة السجائر والشيشة، إلا أنها في نفس الوقت تعتبر مصدراً لنشر الملوثات الكيميائية الصناعية في الجو، ما يسبب نوعاً من التلوث الذي يضر بالصحة العامة للأشخاص، وقد يصل الأمر إلى الإصابة بالكثير من الأمراض الخطيرة، ويمكن أن تصل إلى درجة الوفاة، حيث أظهرت العديد من الدراسات أن معطرات الجو تمثل خطراً كبيراً على الأطفال والسيدات الحوامل أيضاً، وتسبب مشاكل في التنفس وتزيد من أزمات الربو عند الأشخاص الذين يعانون بعض أمراض التنفس والحساسية.


واستخدام معطرات الجو في المنازل المغلقة والتي لا يتجدد بها الهواء، يجعل التلوث مركزاً والهواء محملاً بكثير من السموم، فتقل جودته ويصبح مضراً بالأشخاص الموجودين في هذا المكان، تدخل كميات من هذه السموم جسم الإنسان، لأن هذه المعطرات يدخل في تركيبها غاز الفورمالديهايد، والذي يتميز بخاصية انعدامية اللون مع قوة الرائحة،

ومن وظائف هذا الغاز ومهامه الرئيسية استمرارية وجود رائحة المعطر أطول فترة زمنية ممكنة، ومن أضراره البالغة أنه يساهم في تدمير الجهاز التنفسي للإنسان مع كثرة الاستعمال، وأيضاً يعمل على ضعف حاسة الشم أو تدميرها بالكامل، كما أثبتت الدراسات أن بعض الغازات الأخرى المستخدمة في مكونات المعطرات تؤدي إلى إصابة المستخدمين بأمراض السرطانات، وتدمر الرئتين، وتسبب الإصابة بمرض الربو وتزيد من حدته وأزماته، غير الإصابة ببعض أمراض الحساسية بسبب هذه الغازات التي تثير الجهاز العصبي،

وربطت بعض الدراسات الحديثة بين الإصابة بأوجاع المعدة عند الأطفال وآلام الأذن وبين استخدام المعطرات، كما أن هذه المعطرات تسبب الإصابة بالصداع النصفي عند التعرض لها باستمرار، خاصة بين النساء والأمهات.

وسجلت الأبحاث العلمية نسباً مرتفعة جداً من الإصابة بالكثير من الأمراض الرئوية، إضافة إلى الإصابة بأعراض أمراض كثيرة بسبب التعرض إلى معطرات الجو،

ووجدت الأبحاث أن التعرض للمواد الكيميائية الموجودة في مكونات المعطر مرة واحدة أسبوعياً يزيد من حدة أعراض الربو بنسبة 75 %، كما أن الأشخاص المعرضين لهذه المعطرات تصبح لديهم نسب عالية في الدم من مادة ثنائي كلورو البنزين، وهذه المادة ترتبط بعلاقة ما في الإصابة بهبوط واضح في وظائف الرئة،

وتحتوي الكثير من أنواع معطرات الجو على كميات مختلفة من مادة phthalates، وهذه المادة الكيميائية لها تأثير سلبي في الخصوبة، وأيضاً قد يكون لها علاقة في الإصابة بمرض السرطان، كما ثبت أن انتشار المعطرات في غرف سيئة التهوية يعرض الأشخاص لمادة الفورما لديهايد، وهذه المادة ثبت بالدراسات الميدانية والأبحاث أنها تصيب الحيوانات بالسرطان وتحدث تهيجاً شديداً للجهاز التنفسي للإنسان، وتؤدي إلى إصابة الأطفال بمشاكل صحية كبيرة وأعراض غير طبيعية،

إضافة إلى أضرار بالغة على الأم الحامل، حيث ينصح الأطباء بتجنب الحوامل مصادر المعطرات الجوية قدر الإمكان أثناء فترة الحمل، وكذلك ابتعاد الأطفال الرضع عن الغرف التي بها معطرات الجو، حفاظاً على الجهاز التنفسي للصغير، والذي لم يكتمل بالصورة الطبيعية، وقد يتضرر بالغ الضرر من جراء تعرضه لهذه المواد الكيميائية الموجودة بمعطرات الجو.


وكشفت الدراسات أن ما يقرب من 66 مادة كيميائية مختلفة تدخل في مكونات معطرات الجو، وهذه المواد تعتبر من مسببات الإصابة بمرض السرطان، وتؤثر سلبياً في الصحة الإنجابية، ووجدت دراسة أن تنفس المواد العضوية المتطايرة الناتجة من استخدام معطرات الجو في المنازل له علاقة بزيادة حالات الإصابة بآلام الأذن وحالات الإسهال عند الأطفال، وإصابة الأم بحالة من الاكتئاب.

وفي دراسة جديدة عن معطرات الجو وجدوا أن بعض المواد التي تنبعث عنها مواد كيميائية ومصنفة ضمن المواد السامة الخطرة، هذه المواد لا يتم إدراجها في قائمة المواد المكونة لهذه المنتجات، ومن بينها مواد تسبب السرطانات بدون مستوى أدنى للتعرض، ونشر بحث حديث أن 25 في المئة من العامة و38 في المئة من المصابين بمرض الربو عند التعرض لمعطرات الجو يعانون صعوبات بالتنفس وصداعاً نصفياً شديداً في الرأس، كما أن معطرات الجو لها آثار سلبية على الجلد فتسبب حالة من حساسية الجلد والتهيج والاحمرار، وقد تصاب العيون بالحساسية أيضاً مع تهيج للممرات الأنفية.


كما أوضحت الدراسات أن الفثالات التي تحتويها معطرات الجو تؤثر في معدلات ومستويات هورمون التستوستيرون، ما قد يؤدي إلى حدوث بعض التشوهات في الجهاز التناسلي، وبالتالي حدوث انخفاض في معدلات الحيوانات المنوية للرجل، والخطورة أكبر في المعطرات المعبأة في علب معدنية، فتحدث تأثيراً أكبر في الجسم، وتسبب مادة الفورما لديهايد حرقاناً وتدميعاً بالعين وحرقاناً بالحلق والأنف والأغشية المخاطية وأزمة بالصدر، وصعوبة في التنفس وأزمات ربو وشعوراً بالغثيان، وأيضاً تعتبر مسبباً رئيسياً في الإصابة بالسرطان،

ومن المواد الأخرى المكونة للمعطرات المنتجات الصادرة عن تقطير البترول، فهي تسبب أيضاً أزمات الربو الحادة ومشاكل كبيرة في الجهاز التنفسي، وتؤدي إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي نتيجة التعرض لهذه المواد الكيميائية، كما تسبب ضموراً بأجزاء من الرئتين،

وتستخدم مادة الإيروسول، وهي مادة معروفة بتأثيرها السلبي في طبقة الأوزون، إضافة إلى أنها تزيد من احتمالات إصابة الإنسان بأمراض السرطان، وتسبب مشاكل في الجهاز التنفسي وإصابته بأمراض مزمنة، وأيضاً تدخل ضمن تركيب مكونات المعطرات مادة الكلوروبنزين، وهذه المادة تسبب فقدان الشهية، وتؤدي إلى ضمور بعض خلايا الكبد وأنسجة الجلد.


ومع الانخفاض الكبير في أسعار معطرات الجو أصبحت منتشرة في مختلف الأسواق، وسهل ذلك من الحصول عليها، وأصبحت في أغلب مركباتها تعتمد على المواد الصناعية، فتصل إلى نحو 97 في المئة منها مواد كيميائية مشتقة من البترول، إضافة إلى بعض الملوثات الأخرى التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطانات والتشوهات الخلقية، وحدوث مشاكل في الجهاز العصبي،

كما أن الخطورة أيضاً من انتشار المعطرات التجارية السيئة الصنع في المنازل والمحلات والمولات التجارية، ولم تترك حتى عيادات الأطباء وانتشرت في المستشفيات، إضافة إلى معطرات الجو والروائح التي تضاف إلى مساحيق الغسل وإلى سوائل التنظيف المعطرة، والتي تباع بسعر زهيد، ما يدل على أنها تصنع من مواد رديئة.

وتظهر نتائج الأبحاث الحديثة أن معظم هذه المنتجات المتنوعة من المعطرات تحتوي على مركبات كيميائية صناعية، يمكن أن تحدث تحولات في تركيبة الحمض النووي للإنسان، حتى إن أنواع البخور المستخدمة أيضاً في تعطير الأماكن قد تكون خطيرة أكثر من تدخين الشيشة والسجائر، وتحدث طفرات سرطانية في الأحماض النووية للأشخاص.


وشملت دراسة حديثة أجريت على أكثر من 15 ألف شخص لمعرفة تأثير استنشاق هواء محمل بمعطرات الجو، وأيضاً أنواع من الشموع المعطرة، وتوصلت النتائج إلى أنها تؤدي إلى تسمم الحمض النووي للمستخدمين، إضافة إلى تأثير مجموعة كبيرة من المواد الخطرة والمسممة التي تشملها مكونات هذه المعطرات، والتي تسبب بعض التلفيات والأورام فى الرئتين، وتتداخل مع الهورمونات بشكل سلبي، وهذه المنتجات لا تحسن من جودة الهواء كما يعتقد البعض، فكل ما تفعله هو إضافة عنصر جديد للهواء يعطي رائحة ذكية لكنه يعتبر من ملوثات الجو، ويدمر حاسة الشم للمستخدم، وينشر مواد سامة تضر الأنف والرئة ويؤدي إلى مشاكل خطيرة،

ولذلك أصدرت جمعيات حماية البيئة قوائم تضم أكثر من 3115 مادة كيميائية تدخل في صناعة مركبات هذه المعطرات، وتستخدمها الكثير من الشركات المصنعة لمعطرات الجو المتنوعة، وتضم هذه القائمة مواد كيميائية تصدر مواد مسرطنة، ومواد أخرى تسبب حدوث خلل في الغدد الصماء، وبعض المواد السامة التي تؤثر في القدرات الإنجابية للمستخدمين، كما بينت الدراسات أن المركب المسؤول عن العطر الموجود في مكونات معطرات الجو يتكون من أكثر من 110 مواد كيميائية، ومعظم هذه المواد تعتبر مواد كيميائية مضرة بجسم الإنسان وصحته العامة.


كما أن المواد المكونة لمعطرات الجو تعتبر مكونات سرية غير معلومة، لأنه لا يوجد ملصق على أي منتج مكتوب فيه مكونات هذا المعطر، ولا يوجد قانون ينص على فرض وضع مكونات ومركبات معطرات الجو على منتجات الشركات المصنعة لهذه المعطرات، ما يوفر جواً من الريبة والشك في استخدام مواد رديئة تضر ضرراً بالغاً بصحة الإنسان،

وقد تستخدم مواد كيميائية سامة في المعطرات دون أن يعترض أحد أو يتم اكتشاف ذلك، وبالتالي لا يعلم المستخدم طبيعة المواد التي ينشرها في هواء منزله، حيث يوجد الأطفال وأفراد الأسرة، وما هي الكوارث التي يمكن أن تسببها هذه المواد، كما أثبتت العديد من الدراسات أن بعض هذه المواد الكيميائية تعمل على إيقاف الهورمونات المسؤولة عن الصحة الإنجابية لدى الرجال.



يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 10:15 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd