الحقيقة أني تفاجأت للسيد سعد الدين العثماني وهو يتحدث عن رؤية 2030 كما لوأنه يتوجه لأطفال الإعدادي يشرح ويعيد شرح ما لا يليق في مجلس مستشارين مساء اليوم 02-08- 2017 يفترض أنه يمثل مستوى معين للشعب خاصة وأن قسم الاعلام للدبلوماسيات الأجنبية بالمملكة يتابع الأحداث الهامة ويوثق لمختلف القطاعات الهامة ...الخ
يتحدث السيد العثملني عن الرؤية كأنه مجرد مستهلك في الحين أنه كطبيب نفساني له دور من بين أهمهم في علوم التربية علما أن هذه هي مشكلة رؤية 2030 بما جعلها تستنسخها على النحو الفرنسي التي بدورها هي غارقة في الأزمة التربوية... وهكذا استنجد غريق بغريق.
أين الانتماء الاسلا مي والتمظهر به من حيث الأخلاق السياسية، علما أن المطلب الملكي في الخطاب المدشن لانطلاقة الأصلاح هو "مدرسة مغربية"، فأين حق الهوية التربوية المغربية في رؤية 2030 وانسجاميتها مع الكوني؟أين حق المدارس العتيقة بما يستوجبه منطق العصر في رؤية 2030؟
ما القيمة المضافة التي جاء بها السيد العثماني وفريقه للحكومة ومن ثمة للأمة؟
مع كل احترام لطيبوبة هذا الانسان شخصيا لا أراه قدر المسؤولية سواء من منطلق انتمائه السياسي (الايديولوجية أو افكر الاسلامي) أو من منطلق الحكومي كمؤسسة لكل المواطنين (الحرص على احترام الأمة تربويا الذي عبثت به رؤية 2030 ...
لا يمكن لرئيس حكومة أن يوافق على قانون إطار... دون قرائة الرؤية، فأما إذا وافق عليها جلالة الملك فلا يعني أنها غير قابلة للانتقاد، وحتى يتفادى جلالته هذه التي يعلق فيها جل السمؤولين معطفهم للتملص ، قال على أنه يمكن تطعيم الرؤية المعنية.
خلاصة القول: مرة أخرى اشهد العائلة التربوية على أني ارفض هذه الرؤية وكما تعلمون أني انتقد ببديل يمكنه أن يجعل المملكة في مقدمة التعليم لفرنكوفوني على الأقل، وبالمناسلة اعتبر المجلس الاعلى خائنا للامانة الملكية التربوية علاقة بسبب تأسيسه والقوانين التي أصدرها هو ذاته وطبعا التوجيهات الملكية، ذلك أني راسلته عبر جميع الإمكانيات الأخوية المباشرة والقانونية والصحافية ... ولكنه رفض الاتسجابة يما جعله جزء من خطاب جلالة الملك لعيد عشر 2017 في ما يتهلق بعدم الاستدابة للمواطنين (وأنا خبير) والعتراض لمصلحة الأأمة لأجل حاجة ذاتية ويقينا هي سياسية.
فأما عن السيد حصاد فلايمكن مراسلته لان مهمته تنفيذية وبمخزنية.