2017-05-15, 23:54
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: خواطر بين يدي سيد الشهور {رمضان} | ثالثا :
هل الفرحة والتهاني
لان شهر رمضان شهر العتق من النيران؟ لما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( إذا كانَ أوَّلُ ليلةٍ من شَهْرِ رمضانَ : صُفِّدَتِ الشَّياطينُ ومرَدةُ الجنِّ ، وغُلِّقَت أبوابُ النَّارِ فلم يُفتَحْ منها بابٌ ، وفُتِّحَت أبوابُ الجنَّةِ فلم يُغلَقْ منها بابٌ ، ويُنادي مُنادٍ يا باغيَ الخيرِ أقبِلْ ، ويا باغيَ الشَّرِّ أقصِرْ وللَّهِ عُتقاءُ منَ النَّارِ ، وذلكَ كلُّ لَيلةٍ)رواه الترمذي وصححه الألباني
الله أكبر كيف لا نفرح ونهنئ بعضنا بعضا بموسم العتق من النيران التي ما خوف الله عباده بشئ أشد منها
﴿لَهُم مِن فَوقِهِم ظُلَلٌ مِنَ النّارِ وَمِن تَحتِهِم ظُلَلٌ ذلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبادَهُ يا عِبادِ فَاتَّقونِ﴾
[الزمر: ١٦]
لكن تأملوا وقت العتق إنه في الليل فما من ليلة ينقشع ظلامها من ليالي رمضان إلا وقد سطرت فيها قائمة تحمل أسماء (عتقاء الله من النار) وذلك كل ليلة ، ألا يحدونا الأمل أن نكون منهم ؟
اذاً فدعني أسألك في أي شيء ستمضي ليالي رمضان ؟!
من ترون أولى الناس بهذا الإكرام الرباني؟
هل هم أهل اللهو والعبث والسمر وضياع الأوقات أو متابعة الشاشات والفضائيات والجوالات أو الاجتماع في الملاعب والاستراحات.
أم هم من باتوا لربهم سجداً وقياماً يتلون كتاب الله ويستغفرون ربهم بالأسحار ويبكون من خشيته في ظلمة الليل..
الله الله في حفظ ليالي رمضان من الضياع والعبث.
والله الله في التعرض لنفحات الباري سبحانه فيها خاصة عشرها الأخيرة
عسى نفحة من نفحات الرحيم تصيب العبد بعتق رقبته من النار فلا يشقى بعدها أبداً
رابعا : هل نتبادل التهاني لأن العبادة في رمضان لها لذة تختلف عن لذتها في غير رمضان؟ يتبع | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |