2017-08-21, 18:20
|
رقم المشاركة : 12 |
إحصائية
العضو | | | رد: ملف عن منظومة الإستبداد العالمي :الحملة الفرنسية على مصر (1798-1801) : لماذا ...ما الدوافع؟؟؟؟ | كيف تولى محمد علي على مصر : لم يكن من السهل على شاب قليل الخبرة وقليل المعرفة بمصر وطبيعتها أن يصل الى ما وصل إليه محمد علي مهما كانت قدراته أو ذكاؤه إلا إذا كان يستند الى قوة تخطط له وتعينه على تحقيق أهدافه وتسخره في نفس الوقت لتحقيق أهدافها ، وبخاصة أنه كما ذكر عن نفسه: (لا يصلح للولاية وليس من الوزراء ولا من الأمراء ولا من أكابر الدولة) وهذه الصفات حقيقية له مهما كان غرضه من قولها .
لقد جاء محمد علي ضمن الفرقة الألبانية من الجيش العثماني لطرد الفرنسيين واستطاع بمكره ودهائه أن يتقرب للعوام ويكسب ثقة العلماء أصحاب الثقل الشعبي واستغل حالة الفوضى والفراغ الحادث في السلطة ، والخلاف الذي حدث على ولاية مصر حيث عينت الدولة خسروا باشا واليًا على مصر ولم يعجب هذا الاختيار المماليك ولا العلماء ولا الشعب من ورائهم. وكان الإنجليز من وراء الستار يتقربون للمماليك الناقمين على خسرو باشا لإحداث مزيد من الفوضى والاضطرابات ببلاد الخلافة ولم يعجب هذا التقارب العثمانيون فأمروا خسروا باشا بأن يضيق على المماليك ولكن لتأخر دفع الرواتب ثار الجنود خاصة الألبان بقيادة طاهر باشا ومساعده محمد علي على خسرو باشا ، واضطر خسرو باشا لمغادرة مصر وتولى طاهر باشا الولاية، ولكنه ما لبث أن قتل على يد أحد الجنود الثائرين غيره من الألبان.
وتم تعيين أحمد باشا مكانه، ولكنه لم يلبث سوى يومًا واحدًا حيث أن العلماء وهم سادة الشعب فعلاً رغبوا في تولية نائب طاهر باشا وهو محمد علي وبالفعل أصبح محمد علي واليًا على مصر في 20 ربيع أول سنة 1220هـ وتوجه عمر مكرم نقيب الأشراف وعبد الله الشرقاوي كبير العلماء إلى محمد علي وألبساه لباس الولاية وأخذوا عليه عهدًا ألا يفعل شيئًا دون الرجوع إليهم، وأرسل محمد علي بعبارات التذلل والخضوع للسلطان ودولته تعلن فيها بأنه خادم مطيع فلم يقبل السلطان في بداية الأمر لعلمه بنوايا وأطماع محمد علي ولكن ضغط الشعب الغافل والعلماء السذج أجبر السلطان على الموافقة على تعيينه واليًا على مصر.
ومما رسخ أقدام محمد علي في البلاد وعزز مكانته أنه استطاع رد حملة فريزر الإنجليزية عن مصر سنة 1222هـ على الرغم أن الكفاح والجهاد جاء على يد أبناء مدينة رشيد الباسلة وقائدهم الشيخ عبد الله، ولكن المجد نسب لمحمد علي عند عامة الشعب وظهر بصورة المنقذ للبلاد وعندها بدأ محمد علي في تدعيم مركزه الشخصي وطموحاته وأطماعه الواسعة تجاه السلطة والجاه والأموال . محمد علي والماسونية : عندما دخل نابليون و الفرنسيون مصر كان أول ما فعلوه أن أنشأوا محفلاً ماسونيًا بالقاهرة وسموه محفل "إيزيس" وأوجدوا له طريقة خاصة به تناسب مصر وهي الطريقة الممفيسية أو الطريقة الشرقية القديمة وتمكن هذا المحفل أن يستقطب عددًا من المصريين ويشير المنشور الأول الذي وزعه بائعون على المصريين إلى أنه قد سعى لنشر هذه الأفكار بين المسلمين فجأة في منشوره :
( قولوا لهم 'أي المسلمين' إن جميع الناس متساوون عند الله وإن الشيء الذي يفرقهم عن بعضهم هو العقل والفضائل والعلوم فقط) ،
ممَّا يعني إلغاء فوارق الدين والتقى تمامًا.
ـ عندما وصل محمد علي مصر كان مجرد شاب مغامر ، وكان فيه من النزعة النفعية ما يؤهله للانضمام وبقوة لتلك المحافل اليهودية التي تهدف في المقام الأول لهدم دولة الخلافة ز تقويض الاسلام . ولقد ساعدت تلك المحافل الصهيونية محمد علي ، ومكَّنت له في البلاد . فالمتابع للأحداث التاريخية يجد نفسه أمام تساؤلات لا إجابة لها مثل :
1ـ لماذا ثارت الفرقة الألبانية بالذات التي يحتل فيها هو الرجل الثاني دون بقية الفرق العثمانية وأبعدت "خسرو باشا" عن الولاية تحت دعوى تأخر رواتبهم؟
2ـ ولماذا اندفع العلماء لتعيين قائد القوة الألبانية الثائرة طاهر باشا قائمَ مقامٍ ينوب عن الوالي المطرود ثم يقتل بعد عشرين يوماً؟
3ـ ولماذا يطرد الوالي الجديد أحمد باشا بعد توليه بيوم واحد فقط؟
4ـ ولماذا يساعد محمد علي خورشيد باشا في تولي الولاية ثم ينقلب عليه؟
5ـ وكيف استطاع محمد علي أن يفي برواتب الجند وبخاصة بعد استيلاء المماليك في الصعيد على مخصصات الأهالي هناك؟ ولماذا ولماذا؟ جوانب كثيرة يكتنفها الغموض!!!
وتشير كثير من الأدلة الى أن هذه القوة -التي لم تكن ظاهرة- هي الحركة الماسونية التي انبعثت في مصر سنة 1798م علي يد رجال الحملة الفرنسية حيث مهد لها نابليون، ثم أسس خلفه كليبر ومعه مجموعة من ضباط الجيش الفرنسيين الماسونيين محفلاً في القاهرة سمي محفل إيزيس، وأوجدوا له طريقة خاصة به هي الطريقة الممفيسية أو الطريقة الشرقية القديمة. وقد تمكن هذا المحفل من أن يضم إليه بعض الأعضاء من المصريين وإن كانوا قلة، ثم أنحل هذا المحفل رسمياً في أعقاب اغتيال كليبر سنة 1800م، وظل أعضاؤه يعملون في الخفاء وبسرية.
ويشير المنشور الأول الذي وزعه نابليون على المصريين الى أنه قد سعى لنشر هذه الأفكار منذ بداية وصول الحملة فيذكر فيه (قولوا لهم - أي المصريين- أن جميع الناس متساوون عند الله وأن الشيء الذي يفرقهم عن بعضهم هو العقل والفضائل والعلوم فقط).
ويبدو تزعم الحملة الفرنسية للفكر الماسوني واضحاً منذ بدايتهم ولقد حاولوا فرض العادات الخبيثة التي استهجنها المسلمون في مصر كالبغاء والسفور وتشجيع النساء من الحرافيش ونساء الهوى على ارتكاب المحرمات بشكل علني واضح، حيث يعد هذا الأمر من بين أساليب انتشار الماسونية . وتوحي بعض الدلائل على أنهم - أي الفرنسيين - قد نجحوا في ضم بعض المصريين من المشايخ والعلماء من بينهم الشيخ حسن العطار الى المحفل الماسوني الذي أسسه كليبر سنة 1800م ، فبعد أن هرب الشيخ حسن العطار الى الصعيد في أعقاب قدوم الحملة كغيره من العلماء ثم عاد الى القاهرة على أثر دعوة الفرنسيين للعلماء اتصل على الفور برجال الحملة ونقل عنهم علومهم، وفي نفس الوقت تولى تعليمهم اللغة العربية وقد اندمج الى حد كبير في علومهم ، وكثيراً ما تغزل في أشعاره بأصدقائه منهم. ولقد دعت هذه الأمور أن يوصف العطار بأنه من دعاة التجديد. وقد توثقت صلة الشيخ العطار بمحمد علي بعد توليه الولاية وأصبح من الركائز التي يعتمد عليها محمد علي في خطواته التجديدية في مصر وهو أمر يشير الى وجود صلة بين محمد علي والمحفل الماسوني المصري الذي تأسس إبان الحملة الفرنسية . كما أن هناك شخصية في عهد الاحتلال الفرنسي لمصر ، تتمثل أمامها أكثر من علامة استفهام ، ألا و هو محمد المهتدي ، ففي شخصيته كثير من المتناقضات . فهذا الرجل الذي قدم من أوروبا شاباً ، و أظهر الاسلام ، و درس في الأزهر و نبغ ، حتى صار من شيوخه ، نجدْه عند قدوم نابليون يكون هو الذي يتولَّى كتابة مناشير القمع و الاحتلال لنابليون بدعوى الإكراه طبعاً . و لكن العجيب أن نابليون كان يوليه ثقته الكبيرة دون بقية شيوخ الأزهر ، و كان يستشيره في كثيرٍ من الأمور.
إذن فالماسونية كان لها دور خطير في تمهيد الطريق لمحمد علي لتولي الحكم في مصر ، و لذلك فقد قد سمح محمد علي للمحافل الماسونية بالنشاط والتوسع داخل مصر وانتشرت في الشام أيضًا، فلقد أنشأ الماسونيون الإيطاليون محفلاً بالإسكندرية سنة 1830هـ على الطريقة الإسكتلندية. و الناظر لسياسة محمد علي الخارجية والداخلية يجد أنها تدور في فلك خدمة الماسونية العالمية فلقد كان محمد علي ثعلبًا ماكرًا همه نفسه وأولاده من بعده، ولذلك قام بأعمال شنيعة وأفعال قبيحة في إضعاف الأمة والقضاء على شوكتها وتنفيذ مخططات فرنسا وبريطانيا ، وحرص على أن يجمل صورته في أعين الغرب بل ويفكر كما قال عن نفسه : (يفكِّر بعقل إفرنجي ، بينما هو يلبس القبعة العثمانية") . كما أن تطور الأحداث يشير الى تشبع محمد علي بالأفكار الماسونية التي كان مهيأ لها بحكم تكوينه الطبيعي فينقل عنه قوله وهو يفاوض الفرنسيين على مسألة احتلال الجزائر : (ثقوا أن قراري ... لا ينبع من عاطفة دينية فأنتم تعرفونني وتعلمون أنني متحرر من هذه الاعتبارات التي يتقيد بها قومي ... قد تقولون أن مواطني حمير وثيران وهذه حقيقة أعلمها).
ـ يقول الاستاذ محمد قطب ـ عن محمد علي ـ : (واحتضنته ـ أي الماسونية ـ احتضاناً كاملاً لينفذ لها كل مخطاطتها: ؛ فأنشأت له جيشاً مدرباً على أحدث الأساليب ومجهزاً بأحدث الأسلحة المتاحة يومئذ بإشراف سليمان باش الفرنساوي . لقد كانت المصالح الفرنسية ترى دعم محمد علي ليتحقق لها أطماعه المستقبلية في حفظ وتقوية محافلها الماسونية ، وإضعاف الدولة العلية العثمانية، وزرع خنجرها المسموم في قلب الدولة العثمانية ولذلك أنشأت لمحمد على اسطولاً بحرياً متقدماً متطوراً، وترسانة بحرية في دمياط، والقناطر الخيرية لتنظيم عملية الري في مصر، أو لمحمد علي، إنما كان لتنفيذ المخطط الصليبي الذي فشلت الحملة الفرنسية عن تنفيذه بسبب اضطرارها الى الخروج. لقد قام محمد علي بدور مشبوه في نقل مصر من انتمائها الاسلامي الشامل الى شيء آخر يؤدي بها في النهاية الى الخروج عن شريعة الله وكانت تجربة محمد علي قدوة لمن بعده من أمثال مصطفى كمال أتاتورك وجمال عبد الناصر...الخ. إن المسلم الحق لا يمكن أن يقوم بمثل هذا الدور لا واعياً ولا مستغفلاً ، لأن إسلامه يمنعه أن يتلقى التوجيه من أعداء الإسلام. لقد كان أعداء الاسلام يريدون القضاء على الدولة العثمانية، والقيام بتغريب العالم الاسلامي مع الاهتمام الخاص ببلد الأزهر ليقوم بتصدير أفكارهم الى بقية الشعوب الاسلامية، فأما القضاء على الدولة العثمانية فقد ساهم في إضعافها وإهدار طاقاتها، واسقاط هيبتها وتعدي على حرماتها وأما التقارب مع الأعداء والسير في فلكهم الفكري والحضاري والإنسلاخ التدريحي عن الانتماء العقدي والفكري والأخلاقي فقط قطع فيه شوطاً مدحه عليه حلفائه من الماسون الفرنسيين والبريطانيين وانهزم أمام الغزو الفكري المنظم وقام بتنفيذ سياسة الابتعاث بإرسال الطلاب الشبان الى أوروبا ليتعلموا هناك، وكان هذا من الأمور الخطيرة المنافذ التي دخل التوجه العلماني من خلالها، فدخل ساحة التلعيم ومن ثم في ساحة الحياة في مصر الاسلامية وأهمل الأزهر وشيوخه وعلمائه واهتم بإرسال الشبان الصغار بأعداد متزايدة الى أوروبا وهم في سن المراهقة، غير محصنين بشيء لينغمسوا في الشهوات، ويتأثروا بالشبهات ثم يرجعوا الى بلادهم ليكونوا رأس الحربة المتجهة الى الغرب، لقد أرس معهم مع البعثات أئمة يؤموا الطلاب في الصلاة ولكن ماذا عملوا الأئمة؟ لقد كان رفاعة رافع الطهطاوي واحداً من أولئك الأئمة ولكنه عاد وهو واحد من دعاة التغريب ، وعندما استقبله أهله بالفرح يوم عاد من فرنسا بعد غيبة سنين؛ فأشاح عليهم في ازدراء ووسمهم بأنهم (فلاحون) لايستحقون شرف استقباله . ثم ألف كتابه الذي تحدث فيه عن أخبار (باريس) ودعا فيه الى تحرير المرأة الى السفور، والى الاختلاط ، وأزال عن الرقص المختلط وصمة الدنس، فقال إنه حركات رياضية موقعة على أنغام الموسيقى، فلا ينبغي النظر إليه على أنه عمل مذموم .
لقد استغرقت عملية الانتقال التدريحي مايقرب من قرن من الزمان، ولكنها كات عملية مستمرة لا تتوقف ، بل تتوسع على الدوام . لقد كان محمد علي ثعلباً ماكراً همه نفسه وأولاده من بعده ولذلك قام بأعمال شنيعة، وأفعال قبيحة في إضعاف الأمة، والقضاء على شوكتها وتنفيذ مخططات فرنسا وبريطانيا وحرص على أن يجمل صورته في أعين الغرب ويقفوا آثارهم في التحديث بل ويفكر كما قال عن نفسه (بعقل افرنجي وهو يلبس القبعة العثمانية). لقد قام محمد علي نيابة عن فرنسا وبريطانيا وروسيا والنمسا وغيرها من الدول الأوروبية بتوجيه ضربات موجعة للاتجاه الاسلامي في كل من مصر، والجزيرة العربية، والشام ، والخلافة العثمانية مما كان لها الأثر في تهيئة العالم الاسلامي للأطماع الغربية. وقد شهد عصر محمد علي على تأسيس أكثر من محفل ماسوني في مصر فقد أنشأ الماسون الإيطاليون محفلاً بالاسكندرية سنة 1830م، على الطريقة الاسكتلدنية وغيرها كثير. و من ثم انتشرت المحافل الماسونية في مصر والشام وتركيا وكانت تعمل ليلاً ونهاراً من أجل تفتيت وإضعاف الدولة العثمانية بمعاولها الفاسدة التي لاتكل ولا تمل ) . سياسات محمد علي العامَّة :
عندما انتظم الأمر لمحمد علي داخل البلاد أخذ في التخلص من منافسيه الذين كان على رأسهم العلماء فعمل على الوقيعة فيما بينهم وإضعاف شوكتهم بالإغراء وبالقتل والتهديد بقطع الأرزاق وبالنفي فعلى سبيل المثال : 1ـ نفى نقيب الأشراف عمر مكرم إلى دمياط سنة 1224هـ ، و الذي كان له الفضل عليه في تنصيبه والياً على البلاد المصرية . 2ـ وعزل الشيخ عبد الله الشرقاوي شارح البخاري . 3ـ بينما ولَّى بعض العلماء ممن وجد فيهم ضالته من العلماء العملاء للسلطة حتى أنه قد أدخل بعض العلماء في المحافل الماسونية مثل الشيخ حسن العطار وغيره . 4ـ وبعد أن خضد شوكة العلماء أصحاب الثقل الشعبي اتجه للمماليك أعدائه السابقين فعمل لهم المكيدة المشهورة ، حين قام بمجزرة عظيمة أباد فيها المماليك ، في قصة "مذبحة القلعة" الشهيرة سنة 1226 هـ . إنجازاته : درج بعض المؤرخين المعاصرين و بعض الشعوب الطيبة التي تصدق كل ما تسمعه وتقرأه على تمجيد الإصلاحات الكبيرة التي قام بها محمد علي داخل مصر حتى خلعوا عليه ألقاباً طنانة مثل باني مصر الحديثة وصاحب الإنجازات الحضارية ، القائد المستنير إلى غير ذلك من الأوصاف التي خدعت الكثير.
صحيح أن محمد علي أدخل زراعات وصناعات حديثة بمصر وأنشأ الأسطول ودعّم الجيش وأدخل النظم الحديثة في القتال، واهتم بالتعليم وأنشأ المدارس ونظم المواصلات ونشط التجارة ونظم الإدارة وبنى القناطر والسدود إلى غير ذلك من رفع لمستوى الدولة، ولكن هل قام محمد علي بذلك كله خدمة للإسلام والبلاد وطاعة لسلطانه ؟ أو تقديرًا لمنصبه وولايته؟ بالطبع كلا ..
ذلك لأن محمد علي كان يعتبر نفسه الدولة ، فالأرض أرضه والفلاحون زراع عنده يزرعون الأرض له ، و كذلك هو التاجر الذي تؤول إليه أموال التجارة كلها ، وهو مالك الصناعة الذي تؤول إليه أرباح الصناعات كلها.
بل كان الجيش الحديث بكل أسلحته لخدمته أغراضه التوسعية ونفسه وأولاده من بعده . و بالجملة فكل الإصلاحات التي أدخلها محمد علي على مصر كانت لسببين : أولهما : خدمته الشخصية ومنفعته الخاصة وتثبيته لوضعه ولأبناءه من بعده. ثانيهما : تأثره بالغرب وانبهاره بحضارة أوروبا التي أمعن في تقليدها ليلحق بركابها ويلقى مساعدتها ومودتها. سياسات محمد علي الداخلية: يتبع | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |