2017-02-14, 13:45
|
رقم المشاركة : 18 |
إحصائية
العضو | | | رد: الإتجاه المعاكس...يا جماعة شاركونا رأيكم هل أنتم مع أو ضد....؟ |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روبن هود
كما لا يريد الأستاذ أن تنشر أسراره عليه ألا ينشر أسرار غيره وأخطاء المتعلمين ليست عيبا. هذا بشكل عام.
هناك وجه آخر للصورة. حين تنشر صور لأستاذ يقوم بما لا ينبغي فعله، لا يتحدث الناس عن جواز أم عدمجواز النشرن بل يتجهون مباشرة إلى الفعل فينددون بغعل الأستاذن وتنضم الوزارة غليهمن وتدخل الجمعيات على الخط.
قياسا على هذا، اقول أنه ينبغي فعلا نشر صور بعض الأشياء التي يضعها التلاميذ على الورقةن بل حبذا لو تنشر مع اسماء اصحابها، وتتم محاسبتهم لأنهم أخلوا بالوضعية التعلمية والتزاماتها.
أعطيكم مثالا:
قبل عدة سنوات، كنت أصحح امتحان الباكلوريا، فوجدت أحد المترشحين كتب على ورقته أشياء من بينها: Whisky et pastis إضافة إلى عبارات ساخرة.
وفي تمرين التعبير الكتابي، كتب أغنية لماريا كاري.
هل على الأستاذ أن تكون له أخلاقيات والتلميذ معفى من ذلك؟ لا أختلف معك أخيي روبن هود على فكرة محاسبة تلاعبات وبعض السلوكات الغير مقبولة لبعض التلاميذ سواء بأفعالهم أوبكاتابهم على دفاتر دروسهم أو في أوراق الإمتحانات ...هذهالمحاسبة هي نوع من العمل التربوي ،ولكنني لا أتفق في تصوريها ونشرها ...
نشرها لمن؟هل للمهتمين بالعمل التربوي وحدهم ؟يعني أصحاب الشأن والمسؤولين وصناع القرار التربوي في بلدنا ؟؟؟؟أنم نشرها للعموم لمن يتهكم ويستهزئ وينفخ في القضية ؟؟؟
أعتقد أن نشر بعض مواقف وأسرار سواء التلميذأوالأستاذ ليس الهدف منها إلا تشويه صورة العملية التربوية ، وتشويه سمعة الأستاذ أو التلميذ ،ولن يكون هناك أي إصلاح ولا متابعة فقط هناك التجريح والإتهام وكثرة القيل والقال وكثرة السؤال ...لينتقل الفعل من مجرد نشر صورة إلى مواقف ظالمة سواء في حق الأستاذ إن نشر له التلاميذ ،أو ظلم للتلميذ إننشر له الأستاذ .
هذه المواقف الظالمة في حق المنشور لهم علينا أن ننتبه للمخاطر والأبعاد التربوية والنفسية والإجتماعية فيما بعد لمن انتهكت كرامتهم ونشرت أسرارهم الخاصة على المواقع العامة ،
من هنا ...وبفعل هذا العمل السيئ (النشر) قديخرجلنا قنابل موقوتة من مراهقين وشباب حاملين الحقد والثأر لكرامتهم ،وحاملين مخلفات من الماضي السيئ تكونسببا في دفعهم للجنوحنحو العنف والإنتقام ليس من أنفسهمفحسب ،بل من كل أفراد المجتمع. | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |