الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الثقافة والآداب والعلوم > منتدى الثقافة والفنون والعلوم الإنسانية > الفكر و التاريخ و الحضارة



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2017-02-16, 14:09 رقم المشاركة : 71
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: تطوان: "بنت غرناطة"الحاضنة للحضارة الأندلسية بالمغرب


تتمة المراجع

([25]) لم يتفق المؤرخون على عدد المهاجرين الذين استقبلتهم تطوان خلال فترة الطرد، فقد أشار المورسكي أحمد بن قاسم الحجري إلى سبعين ألفا مورسكي، وهذا التقدير اعتبره المهتمون مبالغا فيه. وقد قدم دوق مدينة شذونة إحصائية مقبولة في نظرنا، وذلك بحصر هذا العدد في عشرة آلاف مورسكي كانوا بمدينة تطوان وحدها سنة 1022 ﻫ/ 1613 م خصوصا وأن عددا من المورسكيين عبروا من تطوان نحو جهات أخرى من المغرب. =
Hossein Bouzineb – Gerard Wiegers, Tetuán y la expulsion de los moriscos, p. 77 ; J. D. Latham, “The Reconstruction and Expansion of Tétuan: the Period of Andalusian Immigration”, Arabic and Islamic studies in honor of Hamilton A.R. Gibb, éd. G. Makdisi, E. J. Brill, Leiden, 1965, p. 406.
محمد رزوق، الأندلسيون وهجراتهم، مرجع سابق، ص. 130؛ حسن الفكيكي، المورسكيون بمنطقة جبل طارق، مجلة الأكاديمية، العدد 15، عدد خاص بالمورسكيين بالمغرب، 1982، ص. 138.
([26]) J. L. Miège, M. Benaboud, N. Erzini, Tétouan ville andalouse marocaine, CNRS édition, Paris, 1996, p 35.


([27]) حومة العيون: كما عمرت في هذه الفترة المساحة الممتدة من العيون إلى النيارين، موازاة مع بناء الزاوية الفاسية ومسجد علي الجعيدي كنواة للحي، لتمتد البنايات المورسكية بجانب الزقاق شمالا وجنوبا من باب النوادر إلى النيارين. ( محمد داود، تاريخ تطوان، مصدر سابق، ج 1، ص. 100-102؛ أحمد قدور، ص. 287)


([28]) حومة السانية: عمرت هذه الحومة في فترة قريبة من تعمير الأطرانكات عندما نزلت بها أفواج من المورسكيين المطرودين من إسبانيا سنة 1018 ﻫ/ 1609 م، فعين لهم قائد المدينة آنذاك أحمد النقسيس مكانا معروفا بالسانية يمتد شرق حومة الطالعة إلى منعطف سور المدينة الخارجي غربا أعلى باب النوادر الحالية. (عمدة الراوين، ج 1، ص. 203).


([29]) الأطرنكات: حي أنشأه الأندلسيون الذين طردهم الملك الإسباني فليب الثالث سنة 1609، وهذا ما يفسر كون الإسم الذي أطلقوه على حيهم الذي كان قبل بنائهم له محلا ترمى فيه الردم، فسموه الأطرنكات من كلمة atrancar بمعنى ردم، وهذا لا يتفق مع ما قاله الفقيه الرهوني بأن معنى الكلمة بلغة الروم “قرب” حيث يقولون اطرنك، أي قرب” (عمدة الراوين، ج 1، ص. 202؛ ابن عزوز حكيم، معلمة المغرب، م 2، ص. 490)؛ محمد رزوق، الأندلسيون وهجراتهم إلى المغرب، مرجع سابق، ص. 100؛ محمد ابن عزوز حكيم، مجلة تيطاون، العدد 4-5، ص. 96.
([30]) J. L. Miège, M.Benaboud, N.Erzini, Tétouan ville andalouse marocaine, p. 35.
([31]) أحمد قدور، تيطاوين، مرجع سابق، ص. 332؛ بوسطو، المنظري، مرجع سابق، ص. 117.
([32]) الجدير بالذكر أن منظمة اليونسكو قد صنفت مدينة تطوان تراثا عالميا سنة 1997، ويضم هذا التراث أسوار المدينة وأزقتها وساحاتها ومآثرها التاريخية. وكلها توجد بالمدينة العتيقة وتعتبر جزءا منها.
([33]) Guillermo Duclos Bautesta- Pedro Campos Jara, Tetuan: cinco sigmos de urbanismo, Actes de colloque Société tétouanaise et développement urbain et architectural du 16e au 20e siècles, Tétouan, 2009, pp.130-143.
أحمد قدور، تيطاوين، مرجع سابق، ص. 289.
([34]) المدينة العتيقة في تطوان، دليل معماري، تطوان-اشبيلية، 2001، ص. 18.
([35]) خالد الرامي، تطوان خلال القرن الثامن عشر، مرجع سابق، ص. 149-167؛ عبد العزيز السعود، تطوان في القرن الثامن عشر، منشورات جمعية تطاون أسمير، 2007، ص. 39-42؛ مصطفى المرون، “المدينة المورسكية والإنسانشي بتطوان: تناسق ما بين العمران والمعمار العسكري”، ضمن أعمال ندوة: المجتمع التطواني والتطور العمراني والمعماري، تطوان، 2009، ص. 205-212.
([36]) سيدي العربي الفاسي، مرآة المحاسن، طبعة فاس، 1324 ﻫ، ص. 168؛ محمد داود، تاريخ تطوان، المجلد 1، ص. 91.
([37]) غوزالبيس بوستو، المورسكيون بالمغرب، مصدر سابق، ص. 68.
([38]) المصدر نفسه، ص. 75.
([39]) حسن الوزان، وصف افريقيا، مصدر سابق؛ غوزالبيس بوستو، المورسكيون بالمغرب، مصدر سابق، صص 236-237.
([40]) غوزالبيس بوستو، المورسكيون بالمغرب، مصدر سابق، ص. 75.
([41]) تطوان الحاضرة الأندلسية المغربية، صص. 15-16.
([42]) رامون دي طوؤيس وامحمد بن عبود،”أسوار وسجون“، ضمن كتاب :المدينة العتيقة في تطوان، مرجع سابق، ص. 61.
([43]) تطوان الحاضرة الأندلسية المغربية، صص. 15-16.
([44]) تطوان، الحاضرة الأندلسية المغربية، مرجع سابق، ص. 25.
([45]) بوعبيد بوزيد، “التراث الجمالي لمدينة تطوان العتيقة“، نص مداخلة في الندوة التكريمية للدكتور امحمد بن عبود، المنعقدة بكلية الآداب بتطوان، دجنبر 2010 (نص غير منشور).
([46]) يقول الفقيه محمد داود بخصوص أوائل المهاجرين الغرناطيين لتطوان: «أما هذه المدينة فيظهر أنه نظرا لوقوعها في حدود الرباط والدفاع، وقربها من ميدان الجهاد والقتال، كان المهاجرون إليها من عصوص رجال الحرب مع من انضم إليهم من الصناع والمزارعين» (محمد داود، تاريخ تطوان، ج 1، ص. 168).




([47]) حمام سيدي المنظري: هو حمام عمومي ينسب بناؤه إلى أبي الحسن علي المنظري، وهو ما زال يستعمل إلى يومنا هذا، ويمكن مقارنته بحمامات العصر الوسيط في الأندلس. ويوجد هذا النمط من البناء في غرناطة ورندة وفاس أو الرباط. وهو يتكون من أربعة أجزاء مميزة، وهي: مستودع الملابس أو المدخل، ويليه الحمام البارد، ثم الحمام السَّخين فالحمام السُّخْن. وكان المدخل مجهزا بدكة للاستراحة وبفناء صغير وقد سقف بقبة. ( تطوان الحاضرة الأندلسية المغربية، مرجع سابق، صص. 16-17).
([48]) Rodolfo Gil Benumeya Grimau, Les Mazmorras, in, Tétouan: Reflets souterrains de l’histoire d’une cité, Senco Unico Editions, Milan, 2009, p. 104-135.
غييرمو بوستو، “سجون تطوان”، ضمن كتابه: المورسكيون في المغرب، مرجع سابق، ص. 235-277.
([49]) رامون دي طوؤيس وامحمد بن عبود،”أسوار وسجون“، ضمن كتاب :المدينة العتيقة في تطوان، مرجع سابق، ص. 62.
([50]) بوعبيد بوزيد، “التراث الجمالي لمدينة تطوان العتيقة“، مرجع سابق.
([51]) J. L. Miège, M. Benaboud, N. Erzini, Tétouan ville andalouse marocaine, p 37.
تطوان، الحاضرة الأندلسية المغربية، مرجع سابق، ص. 25.




([52]) ففي منزل أسرة النقسيس ذات الأصول الأندلسية والتي حكمت المدينة من أواخر القرن السادس عشر إلى الثلث الأخير من القرن السابع عشر، يمكن الوقوف على تزاوج مفاهيم الهندسة الأندلسية وتلك ذات الطابع التقليدي الفاسي. الفناء يتشكل عبر تكرار مقاطعه العمودية في الطابق السفلي والطابق الأول. في الجوانب القصيرة يتم استعمال أقواس ذات مركزين وفي تلك العريضة أقواس من نصف نقطة. ولكن ما ينفرد به هذا المنزل هو الحلول في زوايا الفناء، التي تتكسر لتلغي أعمدة الزوايا مسفرة عن تداخل الأقواس المتناظرة. هذه التقنية الجديدة التي تقلص إلى أدنى حد أعمدة الفناء تؤسس لعلاقة تشابه بحلول تم تجريبها في هندسة المدجنين النهضوية الإسبانية. هذا الحل يستعمل كمرجع ساعة بناء منزل مجاور وفي بناء منازل أخرى متواجدة بحي البلد، وهو أقدم حي بالمدينة العتيقة.


يتبعبباقي المراجع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2017-02-16, 14:10 رقم المشاركة : 72
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: تطوان: "بنت غرناطة"الحاضنة للحضارة الأندلسية بالمغرب


([53]) منزل الفقيه بن قريش الذي بنته أسرة مورسكية نزحت في أوائل القرن السابع عشر، تمثل عبر فنائها مقاطع عمودية تعود مرجعيتها للفن المدجن المتأخر الذي يتشكل عبر أقواس في الطابق السفلي وأعمدة وعضادات في ذلك العلوي. هذا الصنف من المنازل – الفناء، يتميز باعتدال لغة بنائه الخالية من أي زخرفة فسيفسائية أو نقش بارز، وذلك لاستعمال أقواس نصف دائرية ولحجم أعمدته الضخمة. المواد الأساسية المستعملة هي الآجر الملبس بملاط من الجير وقطع خشبية.
([54]) نضار الأندلسي، الحياة الاجتماعية لآل النقسيس بمدينة تطوان، ضمن أعمال ندوة: المجتمع التطواني والتطور العمراني والمعماري، تطوان، 2009، ص. 64-86، حيث تخصص حيزا هاما لدراسة معمار دار آل النقسيس (69-86).
([55]) بوعبيد بوزيد، “التراث الجمالي لمدينة تطوان العتيقة“، مرجع سابق.
([56]) Orihuela, Antonio. «La casa morisca granadina, último refugio de la cultura andalusí». Actas del VIII Simposio Internacional de Mudejarismo. Teruel, 2002, Vol. II, pp.753-763.
([57]) بوعبيد بوزيد، “التراث الجمالي لمدينة تطوان العتيقة“، مرجع سابق.
([58]) رودولفو غريماو، “عودة الروح للقصور الأندلسية والمنازل المورسكية: دار الرزيني ودار غرسيا ودور أخرى وليدة إرث مباشر من الأندلس”، ضمن كتاب: المغرب والأندلس مدن تاريخية، منطقة الحكم الذاتي بالأندلس، إشبيليا- تطوان، 2004، ص. 164.
([59]) بوزيد بوعبيد، التراث الجمالي لمدينة تطوان العتيقة، مرجع سابق.
([60]) المغرب والأندلس مدن تاريخية، منطقة الحكم الذاتي بالأندلس، إشبيليا- تطوان، 2004، ص. 27.
([61]) ذكره محمد العربي المساري، “تطوان، كما وجدها ألاركون: بيضاء، بيضاء“، مجلة كلية الآداب، بتطوان، عدد 5، 1991، ص. 49.
Ben Abdellatif, op. cit. p.17.
([62]) Ben Abdellatif Abdelkader, “Tetuan en la vision de P. A. de Alarcon a traves de Diario de un testigo de la guerra de Africa“, Revue de la Faculté des Lettres de Tétouan, N° 5, 1991, p.16.
([63]) بوعبيد بوزيد، التراث الجمالي لمدينة تطوان العتيقة، مرجع سابق.
([64]) ذكره محمد العربي المساري، “تطوان، كما وجدها ألاركون: بيضاء، بيضاء“، مجلة كلية الآداب بتطوان، عدد 5، 1991، ص. 37.
([65]) Ben Abdellatif Abdelkader, ” Tetuan en la vision de P. A. de Alarcon a traves de Diario de un testigo de la guerra de Africa“, Revue de la Facukté des Lettres de Tétouan, N° 5, 1991, p.15.
([66]) محمد الشريف، “أضواء على المجتمع التطواني سنة 1913 من خلال مشاهدات الرحّالة الإسباني آنخيل كابريرا“، ضمن كتاب: المجتمع التطواني والتطور العمراني والمعماري، منشورات كلية الآداب بتطوان، 2009، ص. 138.
([67]) جون وندوس، رحلة إلى مكناس، ترجمة زهراء إخوان، منشورات عمادة جامعة المولى إسماعيل، مكناس (د.ت)، ص. 41؛ أحمد قدور، تيطاوين، مرجع سابق، ص. 421.
([68]) أحمد قدور، تيطاوين، مرجع سابق، ص. 421.
([69]) Ben Abdellatif Abdelkader, ” Tetuán en la vision de P. A. de Alarcon a través de Diario de un testigo de la guerra de Africa“, Revue de la Facukté des Lettres de Tétouan, N° 5, 1991, p.16.
([70]) ذكره محمد العربي المساري، “تطوان، كما وجدها ألاركون: بيضاء، بيضاء“، مرجع سابق، ص. 46.
([71]) “On a conservé le caractère introverti et le désir de privacité propre de la culture islamique, qui devait garantir l’intimité de la vie domestique, libérée des regards étrangers. Les moyens pour y parvenir ont été l’absence quasi totale d’ouvertures dans les façades extérieures, à l’exception des portails sobres avec des arcs de brique qui étaient généralement dotés d’un alfiz -encadrement de l’arc-, l’utilisation de battants réduits pour le passage des personnes dans les grandes portes d’accès au vestibule et la disposition de celui-ci en coude” ; Antonio ORIHUELA; LES MAISONS DES MORISQUES DE GRENADE AU XVIème SIÈCLE” Communication présentée à la Faculté des lettre de Tétouan, en Hommage du professeur M. Benaboud en décembre 2010.
([72]) حول سجن المطامر، انظر دراسة غييرمو بوستو، “سجون تطوان”، ضمن كتابه: المورسكيون في المغرب، مرجع سابق، ص. 235-277، ودراسة ردولفو خيل:
Rodolfo Gil Benumeya Grimau, Les Mazmorras, in, Tétouan: Reflets souterrains de l’histoire d’une cité, Senco Unico Editions, Milan, 2009, p. 104-135
([73]) لقد ذهبت الأستاذة آمنة اللوه في مقالها الذي تستعرض فيه صورا من تطوان الغرناطية إلى أن «هذه الكلمة تحريف لكلمة Segundoالإسبانية، وهو اسم عائلة أندلسية مورسكية نزحت إلى تطوان»، قبل أن تضيف مؤكدة أن هذا الماء «أخذ اسمه من مخططه ومهندسه سْكونْدو Segundo» (آمنة اللوه، صور… من تطوان الغرناطية، ص. 225)، إلا أن عدم إفصاح الباحثة عن مصادر معلوماتها جعل بعض الباحثين يتحفظون من هذه النسبة، خصوصا وأننا لا نجد ذكرا لهذا المصطلح البتة في مصادر تاريخ المدينة التي كتبت قبل فترة الحماية الإسبانية، كما يغيب ذكره في الوثائق ورسوم الحوالات الحبسية المتعلقة بقضية المياه وتوزيعها بالمدينة (خالد الرامي، النظام الأصيل لتوزيع الماء بمدينة تطوان: 1862-1913، منشورات جمعية تطاون أسمير، تطوان، 2008، ص. 28؛ تطوان خلال القرن الثامن عشر: تاريخ وعمران، تطوان، 2005، ص. 123-126).
والواقع أن هناك أسرة تطوانية أصلها من الأندلس هي “السكوندو”، ظل هناك بعض أفرادها بعد سقوط غرناطة، وأرغموا على كتابة اسم عائلتهم Segunti وقد انقرضت هذه الأسرة بتطوان سنة 1170 ﻫ/ 1757 م (معلمة المغرب، م 15، ص. 5047).
وقد بدا الدكتور محمد العبدلاوي مترددا في اشتقاق كلمة “السكوندو” بين الكلمتين الإسبانيتين Escondido و Segundo. ففي «غياب أي مصدر تاريخي يشير إلى أصل الكلمة، فالظاهر أنها تحريف للكلمة الإسبانية Escondido التي تعني المستتر أو المختبىء [المخفي، المكتوم المستور، المحجوب] وهو إشارة إلى طبيعة الشبكة التقليدية التي لم تكن معروفة إلا لدى أمناء الماء، ويقصد به نظام التزود بالماء الصالح للشرب بمدينة تطوان العتيقة، كما أنها قد تكون تحريفا للكلمة الإسبانية Segundo أي الثاني، ومعناه أن هذا النظام يحتل المرتبة الثانية بعد نظام التوزيع المحدث على عهد الحماية، وإن كان هذا مجرد احتمال» (محمد العبدلاوي، الماء والإنسان بمدينة تطوان: دراسة جغرافية، أطروحة لنيل دكتوراة الدولة في الآداب- تخص جغرافية بشرية، جامعة عبد الملك السعدي، كلية الآداب ، السنة الجامعية 2004/2005، صص. 478-479). =
= ويميل الدكتور خالد الرامي إلى ترجيح الاشتقاق من كلمة Segundo أي الثاني من حيث الجودة، بعد أن أحدثت شبكة جديدة لتوزيع الماء، في إطار الدعاية المغلوطة التي شنت ضد النظام الأيل لتشويه سمعته وإبرازه كمصدر للتلوث في مقابل ماء الشبكة الحديثة العهد، الصحي والمراقب، (خالد الرامي، النظام الأصيل، مرجع سابق، صص. 29-30).
([74]) خالد الرامي، النظام الأصيل، مرجع سابق، صص. 29-30 وكذلك:
El Houssaine Afkir et Mohamed el Abdellaoui, “Le réseau Skundu: ancien système d’approvisionnement de la medina de Tétouan en eau potable”, Revue de la Faculté des lettres de Tétouan, N°4, 1990, pp. 219-231; Khalid Rami, “Le Scoundo”, in, Tétouan: Reflets souterrains de l’histoire d’une cité, Senco Unico Editions, Milan, 2009, p. 54.
([75]) حول هذه المصطلحات ودلالاتها، انظر القاموس الذي أعده خالد الرامي، النظام الأصيل، مرجع سابق، ص. 244-248؛ محمد العبدلاوي، “نظام السكوندو“، ضمن كتاب: المدينة العتيقة في تطوان، دليل معماري، مرجع سابق، صص. 71-72.
([76]) العبدلاوي، “نظام السكوندو“، مرجع سابق، ص. 70.
([77]) المرجع نفسه. ص. 74.
([78]) توفرت لتطوان مجموعة من السقايات العمومية إليها انتهت خطوط القنوات، من أشهرها قنا باب العقلة (بناها القائد محمد لوقش حوالي 1165 ﻫ، تم مؤخرا إصلاحها وإعادة ماء السكوندو إليها) وقنا باب التوت (بناها نفس القائد سنة 168 ﻫ) وقنا السوق الفوقي، والقنا الكبير، وقنا الطرانكات، وقنا الطالعة، وقنا جامع سيدي علي بركة… إلخ. (انظر عنها: خالد الرامي، تطوان خلال القرن الثامن عشر، مرجع سابق، ص. 126-130؛ النظام الأصيل، صص. 182-183).
([79]) خالد الرامي، مرجع سابق، ص. 77.
([80]) آمنة اللوه، “صور… من تطوان الغرناطية“، مرجع سابق، ص. 225.
([81]) أحمد الرهوني، عمدة الراوين في تاريخ تطاوين، مصدر سابق، ج 1، صص. 197-198.
([82]) أحمد الرهوني، عمدة الراوين في تاريخ تطاوين، المرجع السابق.
([83]) أورده خالد الرامي، مرجع سابق، ص. 91.
([84]) خالد الرامي، النظام الأصيل، مرجع سابق، صص. 197-198، وعن مراحل توسيع شبكة ماء السكوندو على باقي حومات وأرباض المدينة (ص. 199-216)
([85]) أحمد بنعجيبة، فلسفة العمران في المدينة العتيقة، 14 دجنبر 2006.
http://asofilotetuani.******.com/arc...12/127612.html
([86]) حسناء داود، مجلة الشمال، العدد 442، ص. 8.
([87]) أحمد قدور، تيطاوين، مرجع سابق، ص. 407.
([88]) محمد داود، تاريخ تطوان، مصدر سابق، ج 1، ص. 431.
([89]) امحمد بن عبود، “مدينة تطوان العتيقة: النشأة والتطور”، ضمن كتاب: المدينة العتيقة في تطوان، دليل معماري، مرجع سابق، ص. 39.
([90]) تطوان الحاضرة الأندلسية المغربية، مرجع سابق، ص. 19.
([91]) تطوان الحاضرة الأندلسية المغربية، مرجع سابق، ص. 27.
([92]) أحمد الكامون، وهاشم الصقلي، التأثير المورسكي في المغرب، مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية، وجدة، الرباط، 2010، صص. 129-130.
([93]) البصطيلة: أرجع دوزي أصلها إلى الإسم الإسباني Pastel، ولم يعرف المغاربة هذا النوع من الأكلات إلا بعد اتصالهم بالأندلسيين الذين أخذوه بدورهم عن الإسبان، فأصبح بعد ذلك يحتل مكانة مهمة ضمن الأطباق المغربية. يقول أحمد الرهوني: «نوع من الأطعمة الفاخرة يصنع من أوراق رقيقة جدا تعمل من رقيق الدقيق الخال الخمير، يسمى الديون. فتطبخ الدجاج أو أفراخ الحمام أو الكفتة مع البيض والبصل والتوابل والزعفران، ثم توجه إلى الفرن وتطبخ على جهتين، فتكون من ألذ المأكل وأرفعها، وكثيرا ما يصدّر بها ألوان الطعام في المحافل الكبيرة. وهذا العمل فيما يظهر تركي، جلبه أهل الجزائر المهاجرون منها إلى تطوان وغيرها عام 1246 ﻫ، أو أهل الأندلس قبلهم. ثم ثبت عندي أن المصنوعة من أوراق القنوطة [من الإسبانية cañuto وتعني الأنبوبة والمكب والجعبة] كانت موجودة هنا قبل هجرة الجزائريين، فتكون من عمل الأندلسيين» (عمدة الراوين، ج 3، صص. 92-93؛ أحمد الكامون، التأثير المورسكي، مرجع سابق، ص. 130).


يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2017-02-16, 14:13 رقم المشاركة : 73
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: تطوان: "بنت غرناطة"الحاضنة للحضارة الأندلسية بالمغرب


([94]) نوع من اللحم أو الدجاج يطبخ بما ذكر في سمن وإبزار وزعفران ويطبخ البل والبيض المسلوق كل على حدة ويُجعل ما ذكر فوق اللحم أو الدجاج. وفي “نفح الطيب” «أن أول من أحدثه زرياب المغني» (عمدة الراوين، ج 3، ص. 99). وقد أرجع محمد شفيق من جهته أصل هذا الطبق إلى الأصل الأمازيغي، يقول: «التفاية، أكلة مغربية يظن أن إسمها أندلسي، تيفيا معناه اللحم، ومفرد تيفيي، والواقع أن المادة الأساسية في أكلة التفايا هي قطع اللحم، وفي الجهات الأندلسية أسماء أخرى من أصل أمازيغي أسماس تامغرا…». محمد شفيق، “الدارجة المغربية مجال توارد بين الأمازيغية والعربية، مطبعة المعارف الجديدة، الرباط، 1999، ص. 86. لكن من خلال ما أورده لنا المقري يتضح أن المجتمع الأندلسي لم يعرف هذا النوع إلا مع دخول زرياب، ومن ثمة لو كان الأصل أمازيغيا كالكسكس، لدخل قبل زرياب إلى الأندلس (أحمد الكامون، التأثير المورسكي ، ص. 121).
([95]) آمنة اللوه، ، صور… من تطوان الغرناطية، صص. 228-229.
([96]) يقول الرهوني عن هذه الآنية: «اسم أعجمي معناه آلة من قزدير أو زنك، تثقب ثُقَبا كثيرة حتى يتشوك ظاهرها، ويحك فيها الخبز فيصير فتاتا تصنع منه هريسة تسمى البريد، وتحك فيه أيضا القرع للمدربل وغيرها». (عمدة الراوين، ج 3، ص 314).
([97]) آمنة اللوه، صور… من تطوان الغرناطية، مرجع سابق، ص. 230.
([98]) أحمد الكامون، التأثير المورسكي، مرجع سابق، ص. 136.
([99]) «القديد: هو النوع المنوع من القديد، وذلك أن القديد يفرك في الشرمولة المصنوعة من ملح وثوم وكمون وخل، حتى يمتزل بداخله، ثم يشمش حتى يتشند [كذا] ويُيبّس جدا، ثم يُمَلّح ربَعَه من خالص الشحم، وييبس في الشمس أيضا، ثم يذاب الشحم في طنجير حتى ينماع، ثم يرمى فيه القديد، وتوقد عليه النار حتى ينضج، ثم يصب عليه من الزيت مقدار رُبعه وثُمنه وزنا، ثم يحرك في الطنجير حتى يتحمر، ثم يوضع في القدور، ويؤكل مع الأيام، وهو أكل لذيذ، لولا أنه مضر» (أحمد الرهوني، عمدة الراوين، ج 3، ص. 142).
([100]) محمد داود، تاريخ تطوان، ج 8، ص. 110، 119، 323.
([101]) أحمد الكامون، التأثير المورسكي، مرجع سابق، ص. 133.
([102]) وندوس، مرجع سابق، ص. 37؛ محمد داود، تاريخ تطوان، ج 2، ص. 61.
([103]) أو البشكوتو Bizcocho = نوع من الحلواء تصنع من البيض والدقيق الخالص والسكر، ويخلط الجميع حتى يصير كالرغوة ثم يصب في صينية ويطبخ في الفرن، ويؤكل مع شرب الأتاي وشبيهه (عمدة الراوين، ج 3، صص. 93-94).
([104]) انظر الوثيقة واللائحة الكاملة، في مقال المرحوم محمد المنوني، “دودة الحرير وصناعات أخرى بتطوان القرن التاسع عشر”، ضمن أعمال ندوة: تطوان قبل الحماية 1860-1912، منشورات كلية الآداب بتطوان، 1994، ص. 25-31.
([105]) أحمد قدور،تيطاوين، ص. 428.
([106]) أورده حسين بوزينب، “صعوبة اندماج المورسكيين…”، ص. 93.
([107]) آمنة اللوه، مرجع سابق، ص. 226.
([108]) مييج، بن عبود، الرزيني، تطوان الحاضرة…، مرجع سابق، ص. 40
([109]) آمنة اللوه، “صور … من تطوان الغرناطية“، مرجع سابق، ص. 226-229.
([110]) الحايك: يرتديه الرجال والنساء. وقد استنتج محمد مقر في دراسته حول “اللباس المغربي خلال عهدي المرابطين والموحدين” (أطروحة دكتوراة الدولة، كلية الآداب بالرباط، ص. 63) أن الحائك لم يكن متداولا في العصر المرابطي والموحدي، وإنما أول من ذكره هو مارمول باسم الحيك، مما يعني أنه دخل مع المورسكيين. وكانت تستعمله المرأة التطوانية في الخروج، وقد اختفى اليوم من تطوان، بعد أن اكتسحته الجلابة في الأربعينات… وكان يسمى في غرناطة “الملحفة”، وفي سوس ما زالت النساء يستعملن كلمة “تامَلْحَفْتْ” لرداء يغطي الرأس والصدر. والحائك التطواني صورة طبق الأصل للملحفة المورسكية التي خلدها الرسام الألماني ويديكس Weiditxفي إحدى لوحاته عن مورسكيات غرناطة في القرن الخامس عشر” (صور… من تطوان الغرناطية، ص. 226). وقد تحدث برايت وايط عن النساء المحتجبات بالحائك بنوع من الاستغراب حينما شاهدهن فوق سطوح المنازل أثناء دخوله مدينة تطوان، وكن يغطين وجوههن بقطعة من الثوب، وتركن عينا واحدة فقط تنظر بها الطريق. (برايت وايط، محمد داود، تاريخ تطوان، ج 2، ص.120).


يتبع








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2017-02-16, 14:15 رقم المشاركة : 74
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: تطوان: "بنت غرناطة"الحاضنة للحضارة الأندلسية بالمغرب


([111]) تتكون من الثوب القطني، عادة ما يكون أبيض ومطرزا بالحرير والألوان، تستعمله المرأة بعد الخروج من الحمام لتنشيف الشعر (تاريخ تطوان، المصدر السابق، ج 2، ص. 120).
([112]) نسبة إلى Saban قرب بغداد التي كانت تصنع بها. وبهذا الإسم كانت تعرف في غرناطة، وبنفس الإسم تعرف في تطوان إلى اليوم، وتعني المنديل الذي يوضع على الرأس (آمنة اللوه، المصدر السابق).
([113]) من اللغة الرومانثية وكان مستعملا في الأندلس في القرن الرابع عشر بنفس الإسم، وهو حداء مطرز بالذهب والحرير وثوبه من القطيفة. (المصدر السابق نفسه).
([114]) “حذاء من الجلد، ذي اللون الأحمر، ويقال إن اسمه أخذه من الراحة، لأنه يريح القدم، وكانت النساء يستعملنه في الخروج مع لباس الحائك، ويوجد بنفس الإسم في الوثائق الغرناطية”.
([115]) هي قطعة من الثوب، تلف على الساق من الكعب إلى الركبة بدون ضغط عليها، وبذلك يمكن خلعها بدون أن تتفكك، فيكون استعمالها سهلا، وكانت تقوم مقام الجوارب اليوم. وأصلها من الأندلس، وقد خلدها الرسام الألماني السابق الذكر في إحدى لوحاته عن مورسكيات غرناطة في القرن السادس عشر، وهي طبق الأصل للتي كانت تستعمل في تطوان. وقد كان استعمالها شائعا في تطوان إلى أن ظهرت الجوارب ( المصدر السابق نفسه، ص. 228).
([116]) Joaquina Albarracin Navarro, «Vestido y adorno de la novia Tetuán», Cuadernos de la Biblioteca Española de Tetuán, N 21&22, 1980, p.21.
([117]) Guillermo Gozalbes Busto, “Huellas Andalusis en el vestir marroqui”, in Estudios sobre Marruecos en la Edad Media, Granada, 1989, pp. 339-327, Id. “Lo andaluz en la indumentaria marroquí“, pp. 283-294.
محمد رزوق، الأندلسيون وهجراتهم، مرجع سابق، ص. 293-297؛ أحمد الكامون، التأثير المورسكي، مرجع سابق، ص. 139-156.
([118]) محمد قشتيلو، المورسكيون، مرجع سابق، ص. 72.
([119]) .http://tangerlive.com/page.php?details=315
([120]) يقول ابن الخطيب: «وألسنتهم فصيحة عربية يتخللها غرب كثير وتغلب عليه الإمالة». ابن الخطيب، الإحاطة في أخبار غرناطة، تحقيق محمد عبد الله عنان، ج 1، ص. 134.
([121]) أورده د. الحسين بوزنب، “أين نحن وأين الآخر مع المورسكي”، مجلة المناهل، عدد 66-67، 2002، ص. 282.
([122]) محمد بن شريفة، أمثال العوام في الأندلس ، فاس، 1975، ج 1، ص. 189.
([123]) محمد رزوق، الأندلسيون وهجراتهم، مرجع سابق، ص. 285؛ أحمد الكامون، التأثير المورسكي في المغرب، مرجع سابق. ص. 116.
([124]) “Les habitants de Tétouan, qu’on fait monter à plus de quinze mille, se disent Andalous, et parlent presque tous Espagnol”. Cité par J. D. Latham, “The reconstruction and expansion of Tétuan: the Period of Andalusian Immigration”, Arabic and Islamic studies in honor of Hamilton A.R. Gibb, éd. G. Makdisi,
E. J. Brill, Leiden, 1965, p. 406.

([125]) أمنة اللوه، صور… من تطوان الغرناطية، صص. 228-229.
([126]) عمدة الراوين، ج 3، ص. 77.
([127]) المصدر نفسه، ج 3، ص. 289.
([128]) أبو العباس أحمد الرهوني، عمدة الراوين في تاريخ تطاوين، تحقيق جعفر ابن الحاج السلمي، منشورات جمعية تطاون أسمير، تطوان، 2001، ج 3، ص. 1.
([129]) عمدة الراوين، ج 3، ص. 83، هامش 560.
([130]) الحسين بوزنب، “اللغة المورسكية المسماة بالعجمية”، ضمن كتاب: أعمال ندوة البحث اللساني والسميائي، ص 111؛ رزوق، الأندلسيون، ص. 287.
([131]) عبد الكريم كريم، “دور المهاجرين الأندلسيين برباط الفتح في مواجهة الغزو الإسباني لمصب أبي رقراق (1609-1682، مجلة التاريخ العربي، عدد 48، ص. 285.
([132]) بلوزة، كبوط، ماريو، صندلة، سباط، ضبلو، بطانية – مانطة، كنابي…
([133]) بابور، كارو، كوتشي، الرويدة، الكالة..
([134]) كشينة، لامبة، كومير،لاطة، لويزة، فريشك، سوبة، بوقة.
([135]) قيطارة ، كانتينا، كارطة، طابة، كارّو… الكارطا…
([136]) باشدور، كمبيانة، دورو، ضبلون، سولدي، ماركة، فاكتور ، فابريكا، ماكينة…
([137]) كيرة، الروينة ، كلاطة، كورنيطا،- بنديرة ، البونبة…
([138]) براكة، بلاصة، صالة، فرساطة، فورمة…
([139]) حسناء داود، “الخزانات الخاصة مصدرا لتاريخ تطوان، الخزانة الداودية نموذجاً”، ضمن ندوة تطوان والتوثيق من القرن 16 إلى القرن 20، منشورات كلية الآداب، تطوان، 2007، صص. 63-64.
([140]) عمدة الراوين، ج 1، ص. 178.
([141]) عبد العزيز السعود، “معطيات ديموغرافية وإثنية عن تطوان في القرنين 18 و19” ضمن كتاب: المجتمع التطواني والتطور العمراني والمعماري، تنسيق امحمد بن عبود، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، تطوان، 2009، ص. 36.
([142]) امحمد بنونة، (في تقديمه لتاريخ تطوان، لمحمد داود، ج 1، ص. 14).
([143]) قشتيلو، المورسكيون، مصدر سابق، ص72

  • تنويه : هذه الورقة البحثية منقولة نصًا من مجلة التاريخ العربي وهي مجلة علمية محكمة تعنى بالتاريخ العربي والفكر الإسلامي تصدرها جمعية المؤرخين المغاربة .





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2017-11-09, 22:08 رقم المشاركة : 75
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: تطوان: "بنت غرناطة"الحاضنة للحضارة الأندلسية بالمغرب


"باريو مالقه" بتطوان .. أثر العابر ولسان المكان





للأمكنة صولات وجولات في القلوب والنفوس، تساير أحلامنا وأوهامنا واختياراتنا وخيباتنا...

وها هو الروائي والأكاديمي الدكتور محمد أنقار يسترجع بداياته بمدينة تطوان وبحي "باريو مالقه" تحديداً، مستلهماً عذوبة ماضيه المزدحم بالتاريخ والرموز، ومتوقفاً بشريط العمر الواضح والصريح على ضفافه التي لم يغادرها، بعدما عبر بحواسه إلى الآفاق البعيدة..



وفي لقاء مع الدكتور محمد أنقار، قال : "هل أسكن حارة "باريو مالق" أم هي تسكنني؟ الذي أعرفه أني ولدت في حي عتيق من أحياء مدينة تطوان القديمة، هو "النيارين"، ثم غادرته مع أسرتي التي انتقلت مصادفة إلى "باريو مالقه" وعمري حوالي ثلاث أو أربع سنوات ".


ويضيف، يقع "الباريو" في الضاحية الغربية لتطوان. سمي بهذا الاسم بسبب تدفق هجرة الأندلسيين إليه أيام الحماية الإسبانية على شمال المغرب، خاصة القادمين من مدينة مالقه. تمتد الحارة من حوالي ضريح سيدي طلحة إلى ضريح سيدي البهلولي، إلى طريق سمسة، إلى أغواضه، فالعقيبة المرة. وإلى جانب هجرة الإسبان عرف "الباريو" هجرات أخرى من مختلف أنحاء المغرب، خاصة من قرى جبالة والريف بعد عام الجوع أواخر الأربعينيات من القرن الماضي.


ويؤكد أنقار أن "باريو مالقه" حارة منفتحة على الضوء والشمس. حينما جاءها مع أسرته في بداية الخمسينيات، كانت الدور الموجودة به قليلة، منتشرة هنا وهناك بين الأشجار وسياجات القصب والحقول الخضراء والآبار. لكن أكواخها القصديرية كثيرة جداً عمت أرض مُصْطْفى وتغلغلت في الدروب والأزقة. لذلك كثيراً ما سميت هذه الحارة بـ "البراريك" من قبل أهالي تطوان العتيقة؛ غير أن الإسبان أبدوا بـ: "الباريو" اهتماماً ملحوظاً حينما عمدوا إلى تزفيت شوارعه الرئيسية وبنوا مجموعات سكنية رخيصة، وشيدوا الكنيسة، وسينما فكتوريا، ومستوصفين، وقاعة للرقص ومدرستين، ووصفوه بأنه "غرسة تطوان" باعتباره متنفسها الجديد. ولكن قبل أن يهتم به الإسبان ويجعلوه ملاذاً لطبقة مهاجريهم الفقراء والمتوسطين، كان "الباريو" حارة الأضرحة والزوايا الدينية والمساجد وكتاتيب القرآن.







وزاد صاحب روايتي "المصري" و"شيخ الرماية" ومؤلف كتاب: "بناء الصورة في الرواية الاستعمارية " و"قصص زمن عبد الحليم" قائلا: "منذ بدأ وعيي الطفولي يتشكل، سكنني "الباريو " إلى حد الهوس وما زال يسكنني وأنا الآن شيخ. فيه انفتح صباي وأطلقت رجلي للريح ولعبت بانشراح، وغامرت، وخفت من الفتوات، وتعلمت، وأحببت السينما، وحفظت أجزاء من القرآن، وعرفت خشوع الصلاة وحب الطبيعة، وتقديس الصداقة. وفيه أيضا عشقت الدنيا وأنا في مرحلة الشباب الغض، وأحسست بفورة الدم يغلي في عروقي وأنا أتطلع إلى الجنس الآخر. سحرتني فيه الأندلسيات الإسبانيات، وأثارني الغموض الكامن وراء لثام المغربيات وفي عمق عيونهن ".


وألمح محمد أنقار إلى أنه في خلوات " الباريو"، وتحديداً في الطابق الأول من دارهم "بشارع الأخماس "، عشق القراءة والكتابة والكتب. وواصل: "كان الطابق كله لي وحدي، أكتب مسودة القصة القصيرة ثم أنادي على أختي أمينة وأقرأها عليها بانفعال وتمثيل. حتى إذا ما اضطررت إلى السفر إلى فاس والرباط من أجل الدراسة، أو إلى القنيطرة من أجل العمل، لم أستطع التخلص من لوثة "الباريو"، فظللت أتردد عليه خلال العطل القصيرة والطويلة، إلى أن استقررت فيه بصورة نهائية منذ سنة 1974".







وبحب بالغ، استحضر المتحدث أن "الباريو" "اشتهر في الزمن الماضي بفتواته وصعاليكه ومتشرديه، وكذلك بفقهائه وأطره العليا التي تربت بين أحضانه. هو حارة شعبية بكل ما في الكلمة من معان. يشعر أبناؤه بالتميز والغيرة على حارتهم والاعتزاز بها. ولا يمكن بتاتا ألا أتحدث عن " الباريو" حينما التقي أحدا من أصدقاء الطفولة. وعلى الرغم من أن الحارة أصابها تغيير كبير في السنوات الأخيرة، شأنها في ذلك شأن كل الأمكنة، لا يزال ثمة من يلتفت بحنين صادق إليها ويتحدث باعتزاز عن ماضيها وعن أمجادها".


وأوضح المتحدث نفسه: "حارة الباريو هي عاصمة الدنيا بالنسبة إليّ. فيها ترعرعت وأحلم بأن أموت فيها. فيها نعمت بأمان الوالدين، وفيها حرمت منهما معا خلال ليلة واحدة. والحق أني أكن للناقد غاستون باشلار حباً فريداً، لأنه ساعدني كثيراً على إدراك ماهية المكان، وتحديداً مرتع الطفولة.



ومن ناحيتي، عملت على رد بعض الدين الذي في عنقي تجاه هذه الحارة، من خلال الرواية التي أمضيت في كتابتها أزيد من ثلاثة عقود بصفة متقطعة. أقصد رواية "باريو مالقه"".



الدكتور: محمد أنقار



inShare






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 02:13 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd