يحث الدستور المغربي على تعيين الملك لرئيس الحكومة من الحزب الذي تصدر الانتخابات البرلمانية، وقد تابعنا جميعا الإعلان عن نتائج استحقاقات السابع من أكتوبر الذي كان فيه الاكتساح لحزب العدالة والتنمية الذي قاد الحكومة في الخمس سنوات الماضية، هنا يطرح السؤال، حول السيناريوهات المحتملة لتعيين رئيس الحكومة، هل سيقوم الملك بتعيين عبد الإله بنكيران رئيسا للحكومة باعتباره أمينا عاما للحزب، أم سيتم تعيين قيادي آخر من الحزب ذاته، إذ أن الدستور لا يصرح بضرووة تعيين الأمين العام للحزب المتصدر للاستحقاقات. وبالتالي فهل يمكن تجاوز الملك لبنكيران في التعيين؟ ولنفترض جدلا أن هذا السيناريو لواقع، من من قيادات الحزب يمكن أن تحل محل بنكيران؟ وهل الشعب الذي صوت لبنكيران سيرضى بهذا القرار الملكي؟ بل وهل الأمانة العامة للحزب سيكون لها رأي آخر أمام رأي الملك؟
مساحة حرة

ههههههههههه ، مساء النور أستاذي الوجدي ، مساء الخير أستاذتي أم القمرين ، أتمنى أن تكونا على أحسن أحوالكما ، وشكرا لكما على التفاعل ، دمتما بخير

السلام عليكم ..
اخي رشيد ...بن كيران مجرد اداة لازالت لها الصلاحية لانهاك الطبقة المتوسطة و رش الرماد على عيون الأرامل و الطلبة ...
فرغم العنف الذي واجه به الأساتذة و الأطباء و المكفوفين و الجمعيات المدنية و الزيادات الملتهبة في الآسعار و اغلاق باب الحوار الاجتماعي و الفضائح التي شهدتها حكومته ...حصد جزبه المرتبة الاولى في الانتخابات و هذا منطق غريب و مشهد سوريالي و يشكل علامة استفهام توظيف المرجعية الدينية كواجهة للأستقطاب السياسي ...

حكومة بن كيران نفدت اكثر من المطلوب في قمع المستضعفين و الصمت حول كل مظاهر الفساد و الملفات الساخنة ...إذن هو و امثاله من يستحقون الاستمرار ...

الآحزاب السياسية المغربية وصلت الافق المسدود ...فالبرامج متشابهة و الرؤية منعدمة و التوجهات مستنفدة و عفى عنها الدهر ...و المواطن في حيرة من أمره فبدت له كل الاحزاب علمانية و العدالة و التنمية اسلامي و هذا خطير في مجتمع لديه امية و فقر و بساطة في التحليل لما يجري حوله ...
أخي رشيد ...الشعب يستحق سياسيين افضل من هؤلاء اصحاب الدكاكين الموسمية ...سياسيين لا يسخرون من آلام الشعب و يستغبونه ...سياسيين يحاسبون و لا ينهبون تعويضات خيالية و تقاعد يطرح اكثر من سؤال...
بقدرما نحن غيورين على مصلحة هذا الوطن الحبيب بقدرما نخجل من تصور ان هؤلاء الساسة ممثلينا .....

تحياتي