الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى النقاش والحوار الهادف


موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2016-02-23, 09:16 رقم المشاركة : 16
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: مهلا:ما الذي ينبغي مراجعته في مناهج ومقررات التربية الدينية؟


أعادت تعليمات الملك محمد السادس لمراجعة مناهج وبرامج التربية الإسلامية، الجدل بين الإسلاميين والعلمانيين حول المضامين الدينية، التي ينبغي أن يتلقاها التلاميذ في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية.



وفي هذا الصدد، نشر الصحافي، خالد الجامعي، مقالا على موقع “الأول” بعنوان “من يزرع الوهابية يحصد داعش”، هاجم فيه مضامين التربية الإسلامية، التي تلقن للتلاميذ في المدارس هذا نصه:



- خالد الجامعي: من يزرع الوهابية يحصد “داعش”






خالد الجامعي
أزيد من ألف ساعة من التعليم في مادة التربية الإسلامية، تلك التي يتلقاها، أو بالأحرى “يتعرض” لها التلميذ المغربي على امتداد فترات تمدرسه، منذ التعليم الأولي وإلى غاية الباكالوريا. تعليم يضطلع في معظم الأحيان بتلقيه للتلاميذ، معلمون معظمهم متخلفون، ومحافظون متأثرون بالفكر الوهابي. تعليم هو بالأصح مَذهبَةٌ حقيقية (un vrai endoctrinement).

ألف ساعة من حشو الجماجم. خندقةٌ بكل المقاييس، بما لا يَدَعُ أيَّ مجالٍ للنقاش أو التفكير أو المُساءلة. يحدث هذا من قِبل معلم “مقدس” لأنه “يمتلك” الحقائق المطلقة التي كرست وتكرس إسلاما غير متسامح، إسلاما ذكوريا، مفتولَ العضلات، مُعاديا للنساء، ومتشبعا بالكُره، إسلاما يدعو إلى تطبيق صارم للشريعة*، التي هي صنيعة إنسانية في جلها، أو على الأقل أكل عليها الدهر وشرب، بحدودها الهمجية التي تنتمي إلى عصر مضى: قطع الأيادي والرجم والجلد إلى ما غير ذلك من “الهزليات”.. شريعة لا ترسم في الأفق مصائر أخرى غير جهنم والأغلال والعذاب الأبدي.

وقد أدت مقولة “كاد المعلم أن يكون رسولا”، لصاحبها الشاعر الكبير أحمد شوقي، إلى استقواء أمثال هؤلاء الجاهلين. مقولة “قدست” المعلم بأن رفعته إلى رتبة رسول، فجعلت بذلك كلامه، كلاما ذا طابع شبه إلهي، وخال، بالتالي، من أي خطأ ولا يقبل أي جِدال. مقولة، تقتل في عمقها كل حس نقدي، وتتغلغل في عمق اللاوعي الشعبي كحقيقة لا تقبل النقاش، وتتحول إلى قاعدة عامة للتصرف.

التعليم الذي نحن بصدد الحديث عنه، هو تعليم يتجاهل العمل بالعقل، كما نص عليه النص القرآني نفسه. إنه تعليم يطمس كل معالم الرحمة وحب الآخر، واحترام حقوق الإنسان أيا كان لون هذا الإنسان أو جنسه أو عرقه أو دينه، متجاهلا ومستغنيا بذلك عن الآية القرآنية القائلة:”إنا خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم”.

إن هذه “القولبة التكفيرية” (endoctrinement takfiriste) ذات “التشعبات الوهابية”، تعود إلى سنوات الستينيات، وتندرج في نفس السياق الذي جاء فيه تشميع معهد علوم الاجتماع بالرباط، الذي اعتُبِر إذاك بؤرة للتخريب والهدم. هي إجراءات عمدت من خلالها المؤسسة الملكية إلى مواجهة المد اليساري ومعه كل محاولة لدمقرطة فعلية للبلاد. هي قولبة محافظة للغاية، بل شديدة التخلف، ستبلغ أوجها مع تعيين الدكتور عز الدين العراقي، المنشق عن حزب الاستقلال، على رأس الحكومة سنة 1980، حيث ألغى تدريس مادة الفلسفة واستقدم مدرسين مقربين من حركة الإخوان المسلمين، من مصر وسوريا والسودان.

“إصلاحات صارمة”، أسهمت بشدة، على المدى الطويل، في صعود نجم إسلام متطرف. في نهاية المطاف، فالذي حدث هو نفسه ما تحدث عنه عالم الاجتماع الراحل محمد العيادي حين قال: “من التعليم الابتدائي وإلى غاية التعليم العالي، نعتبر التلميذ مسلما غير مكتمل، نستمر في تذكيره بفرائض الوضوء ونواقضه، وننسى أن نُعرِّفه بتاريخ الفكر الإسلامي، وبمختلف مدارس التأويل في الفلسفة الإسلامية والمعارف العلمية لمختلف المفكرين المسلمين”.

أما في ما يتعلق بالأديان الأخرى (السماوية منها على الأقل)، فما هو مكانها بين مكونات التعليم الديني؟ لا توجد أي إشارة لها، كيف يعقل هذا!!؟؟

جدير بالذكر أن هذا “التعليم” الديني قد شهد بعض المحاولات الضئيلة للإصلاح، محاولات كانت بلا أفق…

من جهة أخرى، لقد حان الوقت لأن نجعل من هذا التعليم موضوع إصلاح أساسي وشامل، على غرار ذلك الذي قاده محمد الشرفي في تونس. فقد أسس هذا الأخير لمشروعه الإصلاحي على مستوى مضامين البرامج التعليمية، والمقررات المدرسية، وتكوين المعلمين، وعيًا منه “بأننا نُدرِّس ما نحن أكثر مما نُدَرِّس ما نعرفه” (أي أننا نُلقن الهوية أكثر مما نُدرِّس المعرفة). وهنا نتوقف عند حتمية “إعادة تأطير” المدرسين بإخضاعهم لـ”غسيل دماغ” وتكوين مستمر بناء ومنفتح.

ويبقى هناك سؤال يطرح نفسه من ضمن أسئلة أخرى: هل هذا هو ما يطمح إليه الملك بدعوته إلى إعادة النظر في التعليم الديني، أي بشكل يشمل مساءلة البرامج التعليمية والمقررات. في التعليم العمومي كما في الخاص والتعليم الأصيل. مراجعة يكون هدفها هو “إعطاء أهمية كبيرة لتلقين قيم الإسلام المتسامح، في إطار المذهب السني المالكي، الذي يدعو إلى الوسطية والاعتدال والتسامح، ويؤكد على التعايش مع مختلف الثقافات والحضارات الإنسانية”؟

لكن، هل سنتمكن من بلوغ الأبعد والمرتجى، وهو حرية العقيدة والمعتقد، استنادا إلى الآيتين القرآنيتين: “لا إكراه في الدين” و”لكم دينكم ولي دين”؟؟

سؤال آخر يجب الوقوف عنده: ألا يمكن أن يكون الوازع من وراء هذه المراجعة المقترحة للتعليم الديني هو وازع تفرضه ضرورات أمنية؟ بحيث أن الدعوة إلى إسلام متسامح، منفتح، يحترم الأديان الأخرى وينبذ التكفيرية الوهابية، المفعمة بالكره والعنصرية، ذات الطرائق الهمجية، هي وسيلة لـ”تلقيح” و”تحصين” الأجيال الشابة، الأجيال التي تستهدفها “داعش” و”النصرة” وما جاورهما، بأن “تغويها” و”تُمَذهبها” وتستقطبها عبر الأنترنت؟

علاوة على هذا وذاك، وحتى تكون هذه المراجعة فعالة، يجب أن يوكل التفكير فيها إلى فريق متعدد التخصصات، يضم علماء دين مجتهدين متفتحين تقدميين ومبدعين، إلى جانب متخصصين في البيداغوجيا، وخبراء في اللسانيات، وأخصائيين في علم النفس، ومؤرخين ومتخصصين في الأديان، وكذلك ممثلين عن المجتمع المدني (جمعيات حقوق الإنسان وجمعيات مناهضة العنف ضد المرأة إضافة إلى جمعيات أخرى). فريق، ستكون مهمته هي إرساء البرامج الضرورية لإعادة بناء وفلترة أجيال من مدرسي التربية الدينية، والذين يعتبرون مفاتيح العمل الأساسية لمثل هذه الثورة.

للتذكير، فإن عصر الجاهلية عرف تأسيس أول جمعية للدفاع عن حقوق الإنسان، هذه الأخيرة رأت النور عقب “حلف الفضول”، والذي كان نوعا من التعاقد الكوني للتضامن، أقرته قبائل مكة، المشركة حينها، لدعم كل مظلوم سواء كان مواطنا مكيا أم لم يكن، إذا ما تعرضت حقوقه للانتهاك، وقد نال هذا التعاقد إعجاب النبي محمد، الذي أقر بأنه ودّ لو كان قد شارك فيه.

إضافة إلى ذلك، لما لايتم، في إطار هذه المراجعة، إدراج برامج لتدريس التربية الجنسية، كوسيلة لتفكيك هذا الطابو العبثي. وهنا وجب التذكير بأنه، حتى في القرآن، لا تمثل الجنسانية شيئا مخزيا، (وتحتوي كل من سورة البقرة وسورة النساء على عدد من الآيات التي تفصل في هذا الموضوع). وجب التذكير أيضا بـ”لا حياء في الدين”، وبأن فقهاء راسخين في العلم والدين قد أصدروا مئات الكتب عن الجنسانية باعتبارها مسألة ينخرط فيها الشريكان؛ حيث استمتاع المرأة فيها لا تقل أهميته على استمتاع الرجل، ونذكر من بين هؤلاء جلال الدين السيوطي صاحب أزيد من اثني عشر منشورا في علم “الإيروتيسم”، وابن فُليطَة وتعليماته للعاشق في معاشرته الحميمة للمعشوقة(l’Instruction de l’amant en vue de la fréquentation intime de l’aimé(e) », un texte du XIVe siècle d’Ibn Foulayta) ثم، أقرب إلينا، مالك شبل صاحب “موسوعة الحب في الإسلام” و”الكاماسوترا العربي”، إضافة إلى الشيخ عبد العزيز بن الصدّيق صاحب كتاب ” “ما يجوز وما لا يجوز في الحياة الزوجية”، وآخرين..

في ذات السياق، وجب التذكير بالأحاديث النبوية الكثيرة التي تنظر للجنسانية، من قبيل:” لا ترتموا على نسائكم كالبهائم، بل اجعلوا بينكم و بينهم رسولاً، فقيل: وما هو الرسول يا رسول الله، فأجاب: القبلة”.

إن مراجعة التعليم الديني وإعادة بنائه، تُحتّم ضرورة التمكن من اللغات الأجنبية سيرا على الحديث النبوي: “اطلبوا العلم ولو في الصين”، خصوصا وأن القرآن نفسه يحتوي على عدد من المصطلحات غير العربية، كما أوضح ذلك السيوطي وغيره، منها: الإبريق، الأكواب، البعير، التنور، جهنم، الرحمان، السيرة، المسك، الياقوت..

في النهاية، ومرة أخرى، فإن الملك هو الذي يأخذ زمام المبادرة لإعادة بناء التعليم الديني وإسقاط طابع الطابو عن هذا الموضوع، الذي يعتبر ورشا حساسا ومصيريا في آن، يلامس عمق البنية العقلية للمغاربة، كما هو الحال بالنسبة لمسألة مدونة المرأة وموضوع الإجهاض.. ومرة أخرى، يتقدم الملك عن بنكيران، تاركا إياه غافلا، عن مثل هذه النقاشات المحورية، غارقا ومتخبطا في ترهاته وتفاهاته عن “تماسيحه” و”عفاريته”…

*كلمة الشريعة، والتي تعني الطريق نحو منبع الماء، لم ترد في القرآن غير مرة واحدة، وأما تشريعاتها فلم يتم وضعها إلا بعد مرور أزيد من قرن على وفاة الرسول.

====
وقد رد عليه أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، بمقال ناري بعنوان “التربية الإسلامية.. حرقوها وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين”، نشره الموقع الإلكتروني لحركة التوحيد والإصلاح.هذا نصه:
يتبع








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

   
قديم 2016-02-23, 09:17 رقم المشاركة : 17
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: مهلا:ما الذي ينبغي مراجعته في مناهج ومقررات التربية الدينية؟


الريسوني : الجامعي اختار مهاجمة التربية الاسلامية لجلب الانتباه والتأييد






عبد الله عياش ـ هبة بريس

رد الريسوني الفقيه المقاصدي بقوة على خالد الجامعي الذي هاجم التربية الاسلامية بمقال تحت عنوان : (مَن يزرع الوهابية يحصد داعش) وقال الاول عن الجامعي أنه" تمترس خلف “الوهابية وداعش” ووضعهما في عنوانه ليقول ما قال، وليجلب الانتباه والتأييد لما قال "

الريسوني وبعد اطلالة قصيرة على ماجاء به الجامعي في مقاله الاخير اوضح أن ما يزيد عن 1200 كلمة اختارها الجامعي للهجاء والسب واللعن في حق التربية الاسلامية وأصلها وفصلها وأهلها .

الريسوني قيم مقال الجامعي واشار أن صاحبه "مع كل ما قذف به وجلد به التربية الإسلامية وأهلها — لم يذكر مثالا واحدا، ولا فكرة واحدة، ولا جملة واحدة، من المضامين والأوصاف التي رمى بها مادة التربية الإسلامية، ولم يذكر أي نموذج من وهابيتها وداعشيتها المزعومة، ولم يبرهن ولو على واحد بالمائة من هذيانه وهيجانه ضد التربية الإسلامية

ويرى الريسوني ان مقال الجامعي يستدعي اكثر من سؤال واشار انه" اراد به أولا أن يُمطر التربية الإسلامية ويرجمها وأهلها بما تقدم ذكره. وثانيا أن يمر بنا وباللجنة المشكلة لمراجعة مادة التربية الإسلامية، إلى الحل الأمثل والنموذج الأفضل لديه

والحل السحري والجذري الذي يقترحه على المغرب، لأجل الوصول إلى التخلص من التربية الإسلامية وأوصافها المذكورة وأساتذتها “المتخلفين الوهابيين”، هو ما عبر عنه بقوله: “لقد حان الوقت لأن نجعل من هذا التعليم موضوع إصلاح أساسي وشامل، على غرار ذلك الذي قاده محمد الشرفي في تونس"
وتساءل الريسوني في رده عن الجامعي " لماذا الأجيال التي تخرجت من المشروع السياسي والثقافي والتعليمي للشُّرفي، وتشَرَّبته من الروض إلى الجامعة، لماذا هم الأكثر إقبالا على داعش، وهم الأشد تطرفا وهمجية، سواء في العراق وسوريا، أو في تونس نفسها؟ لماذا تونس هي الأكثر إنتاجا للشباب العربي الداعشي؟ أين ذهب التنوير الحداثي اللاديني لصاحبك ونموذجك؟ أليس قد أنار للشباب التونسيين شيئا واحدا، هو الطريق إلى الداعشية؟

وأيضا: لماذا الشباب الذين ولدوا وتربَّوا وتعلموا في المجتمعات الأوروبية ومدارسها، وتقلبوا في محاضن الحرية والخمر والجنس والمخدرات، لماذا يصبحون فجأة داعشيين وقاعديين؟ هل تعرضوا هم أيضا لألف ساعة من التربية الإسلامية المغربية؟ أم أنهم أصبحوا جهاديين إرهابيين في سبعة أيام بدون معلم؟

وختم الريسوني بالقول " في سنة 2003 — المعلومة بالمغرب — كنت في مجلس يضم مجموعة من أساتذة الدراسات الإسلامية، وكان محدثُنا — وهو عالم فقيه رسمي أو شبه رسمي، معروف جدا — يؤكد لنا أن المواد الشرعية وخاصة المادة الفقهية، هي سبب الإرهاب ومصدر الإرهابيين، فلما أطال وأثقل علينا بتكرار هذا المعنى ومحاولة إقناعنا به وبما يجب أن نفعله.. قلت له: يا أستاذ هل سمعتَ عن إرهابي واحد تخرج من الأزهر، أو من القرويين، أو من شُعب الدراسات الإسلامية، أو من دار الحديث الحسنية؟ أليس هؤلاء هم وأساتذتهم يقضون أعمارهم كلها مع الفقه والفقهاء؟ لماذا لم يصبحوا كلهم إرهابيين؟ قال: فمن أين يأتي الإرهابيون إذن؟ قلت: من الفيزياء والكيمياء والهندسة، وأكثر من هذا وقبله: يأتون من القهر والبؤس واليأس، ومن التطرف اللاديني، ومن سحق القيم والأخلاق وإبطال مفعولها…"






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

   
قديم 2016-02-23, 09:21 رقم المشاركة : 18
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: مهلا:ما الذي ينبغي مراجعته في مناهج ومقررات التربية الدينية؟


عمر القزابري: قولُ أحمد عَصيد ... أبشعُ من ضَحك القُرود





رشيد أكشار : هبة بريس

انضم إمام مسجد الحسن الثاني المقرئ و الشيخ عمر القزابري إلى قائمة المنددين بخرجة العلماني أحمد عصيد، في دعواه إلى إلغاء العمل بالتفسير النبوي لسورة الفاتحة، واصفا إياها بـ"المعلفة بالمسخ" و متهما عصيد بالتجاسر على ثوابت الأمة و مقدساتها.

استهل الزابري رده الذي نشره على صفحته الفيسبوكية الخاصة بوصف قول عصيد بـ"الرجس" و "قلة الأدب و الرقاعة و الوقاحة"، مذكرا إياه بتشبت الشعب المغربي بالنبي صلى الله عليه و سلم و سنته أبا عن جد، و بتدينه و الفطري و حبه للمصطفى بالسليقة، معتبرا المردود عليه أكثر الناس اعتداء على الثوابت الدينية بالمغرب.

ذكَّر القزابري أحمد عصيد بمن سبقوه في حياكة أمثال هذه النفثات السامة التي يلقي بها بين الفينة و الأخرى، كما ذكره بمصيرهم الذي آل إلى الزوال، ليبقى ذكر المصطفى و سنته و كتاب الله بتفسيره النبوي ثابتا لا تهزه هرطقاتهم و خرجاتهم المدفوعة، واصفا عصيدا بالمتجاسر و القاصر ، كلامه بالذي تضحك منه القرود.
ختم إمام مسجد الدار البيضاء تدوينته بدعوة أحمد عصيد إلى التوبة إلى الله قبل أن تطأ قدماه قبره الذي لن ينفع فيه من يدعه اليوم دعا إلى الهاوية، ممن يتستر وراءهم و يستقوي بهم.

من جهة أخرى، علق عبد الحكيم بولوز الباحث في أحوال الحركة السلفية بالمغرب على تدوينة القزابري بقوله: "أخشى عليك من سطوة الأوقاف اذا ما اتسعت شعاع هذه التغريدة فيما يعتبر تدخلا من مسائل خلافية ما دام موضوع نقاش عمومي. وضعك الاعتباري قد يمنعهم عكس الخطيب المسكين صاحب الزلزال ولك، قد يحدث الأمر بعض القلاقل . فدليل الإمام والخطيب مدونة جنائية بما أنها تعطن في رأسمالكم معشر الائمة.







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

   
قديم 2016-02-23, 09:34 رقم المشاركة : 19
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: مهلا:ما الذي ينبغي مراجعته في مناهج ومقررات التربية الدينية؟


لا تفرح يا عصيد، إن الله لا يحب الفرحين





المطفى محبوب ابو هبة

استقبل كثير من العلمانيين المغاربة الدعوة الملكية الداعية إلى إعادة النظر في برامج التربية الإسلامية، التي يدرسها تلاميذنا بمختلف الأسلاك التعليمية، بكثير من الابتهاج زائد عن اللازم إلى حد فتح شهيتهم و مخيلتهم لبث هرطقيات لا تدل إلا عن جهلهم أولا بحقيقة الدين الإسلامي الحنيف أو تجاهلهم لرسالته التي هي رسالة رحمة للعالمين، وثانيا كعنوان لتصوراتهم التي لا ترى في الدين سوى التطرف والإرهاب والتخلف ولا تقيم له وزنا، وثالثا لأن خلفياتهم الفكرية النتنة لا يمكن لها أن تبرز أو تقوم إلا برفع شعار العداء لهذا الدين.


طبعا ليس بمقدورهم أن يعلنوا هذا العداء علانية وسط مجتمع مسلم محافظ ودولة ينص دستورها على أن الإسلام هو الدين الرسمي للبلد، لكن خرجاتهم تدل على هذا العداء الذي يصل في كثير من الأحيان إلى التجرؤ على كتاب الله وسنة رسوله.


ولا أدل عن ذلك من مطالبة بعضهم بالنظر في قضايا الإرث رغم أنها لم تكن في يوم من الأيام مطلبا شعبيا وليست من الأولويات التي تقض مضجع الشعب المغربي.

وربما يوحي هذا بأن أصحاب هذه الدعاوى يريدون أن يشغلوا الرأي العام عن مشاكله الحقيقية كالفقر والبطالة ومشاكل التعليم والصحة وغيرها من المشاكل التي وجب على المجلس - المجلس الذي لا يجد من حائط قصير يعلق عليه فشله في مقاربة مثل هذه القضايا الكبرى سوى الإسلام - التعاطي معها بكل جرأة وجدية .

أما كبيرهم عصيد، فإنه يفتخر بكونه السباق لهذه المراجعة التي دعا إليها منذ ما يربو عن عشر سنوات! لكن الشيء الذي يجب أن يعلمه عصيد أن دعوته هاته لا يمكن لها أن تلبى أو تتحقق وإنها حتما ستختلف مع الدعوة الملكية التي ستأخذ بعين الاعتبار لا محالة قيم المجتمع الإسلامي المغربي وتقاليده وأعرافه وتنتصر للدستور الذي ينص على أن الإسلام هو الدين الرسمي للمملكة، لا كما يحلم عصيد مثلا بإلغاء تدريس الغزوات: تلك الغزوات التي علمتنا حب الوطن والدفاع عنه من أجل الكرامة.


ألم تكن هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم هروبا من أذى المشركين؟ ألم يخرج عليه السلام وهو يتأمل مكة ويخاطبها بأحب أرض الله إليه ولولا أن قومه أخرجوه منها ما خرج؟

ألم تعلمنا الغزوات الوفاء بالعهود والجنوح للسلم الذي هو الأصل؟ ﴿وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله﴾

ألم نتعلم من الغزوات قيم التسامح و العفو و الصفح؟ (اذهبوا فأنتم الطلقاء) قالها عليه السلام و هو في أوج عزه و قوته و هو يفتح مكة! لمن قالها؟ للمخالفين الأعداء الذين أخرجوه من دياره و حاصروه و عذبوا أصحابه..

فهل بعد كل هذا نقول أن تدريس الغزوات يعلم الكراهية و العنف و التطرف؟ يجب أن يعلم عصيد و زمرته أن الإسلام دين يحرم قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق و أن من اعتدى عليها أو قتلها فحكمه كمن قتل الناس جميعا .


أما قوله أن الفاتحة تحرض على العنف و الكراهية في قوله تعالى ﴿غير المغضوب عليهم و لا الضالين﴾ في ثنايا تفسير المغضوب عليهم: "باليهود" و الضالين: "بالنصارى"، فأقول: هذا قول الله وحكمه فيهم و هو خالقنا و خالقهم و حسابهم عنده، العبرة فيه للمسلمين الموحدين حتى لا ينحرفوا عن الصراط المستقيم و يتبعوا طريقة اليهود و النصارى، أما في الدنيا فإننا مأمورون شرعا بالتعامل و التعايش معهم بالحسنى و المودة .


و لا يجب أن يفهم من الكلام أن نغضب عليهم في كل وقت و حين و نقسو عليهم بلا مبرر. و المودة شعار المسلم .يقول الله سبحانه و تعالى:

﴿يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم﴾ .

الخطاب هنا موجه إلى الناس كافة بغض النظر عن جنسهم أو لونهم أو دينهم و لسانهم .

الهدف من الخلق و اختلافه شعوبا و قبائلا كما تنص عليه الآية هو التعارف والتعايش في الدنيا على أساس المصالح المشتركة من أجل تعمير الأرض بعيدا عن كل فساد أو إفساد. و لا فضل لأحد على الآخر إلا بالتقوى التي تحسم الأمور يوم القيامة لا في هذه الدنيا.

و قد وصل الحقد بهؤلاء العلمانيين حد مطالبة أحدهم بحذف التربية الدينية و استبدالها بالتربية على المواطنة ملفقين أسباب التطرف و الإرهاب و الغلو-الغلو الذي يذمه الإسلام - إلى هذه المادة التي يدرسها الطلبة في المدارس بضع ساعات في الأسبوع. و الأدلة و الواقع يكذبهم . أتحداهم أن يقدموا لنا اسم إرهابي فجر نفسه أو قام بأعمال إجرامية، تخرج مثلا من القرويين بفاس أو من إحدى كليات الشريعة التابعة لها .أتحداهم أن يقدموا لنا اسم إرهابي تخرج من كليات الدراسات الإسلامية أو من المعاهد الدينية العتيقة و ما أكثرها و لله الحمد بالمغرب .

إن من بين أسباب التطرف التي يغفل عنها الكثيرون، التطرف العلماني الحداثي الذي لا يكف عن استفزاز مشاعر المسلمين بادعاءاته الباطلة الغريبة عن المجتمع و التي تصدم الشباب المندفع المثقل أصلا بهموم و مشاكل لا قبل له بها، و عوض أن يتعاطى المفكر العلماني مع المشاكل الحقيقية لهذا الشباب، نراه يزيد الطين بلة باحتقار هذا الشباب في معتقداته و هي أغلى و أعز ما يملك ويفتخر بها .

ما الذي دفع ثلة من الشباب المسلم غير المتمكن من علوم الدين بحكم نشأته في الغرب أن يقوم بأعمال إرهابية بحق "شارلي إيبدو بفرنسا"؟ أليست هذه الوكالة من أعطتهم الضوء الأخضر باستفزازهم في شخص إنسان عزيز عليهم يحبونه أكثر من حبهم لأنفسهم؟ . لا نبرر هذه الأعمال بقدر ما نود أن نفسر لهؤلاء العلمانيين أن تطرفهم الفكري و تكفيرهم الحداثي هو الذي يؤجج الأوضاع و يخلق فتنا و تطرفا مضادا .

قلت تكفير حداثي لأنهم أي العلمانيين يرمون هم أيضا مخالفيهم بأحكام قاسية و دليلي ما حدث في لقاء بين عصيد و الوزير الداودي .

إن سبب ما نعانيه في المشرق و المغرب من حروب و قتال و إرهاب كما يحدث في سوريا و العراق و اليمن و ليبيا هو بسبب الاستبداد العلماني لسنوات طوال، و لم يثبت أن شعبا عربيا خرج في مظاهرة يطالب بالتمكين للعلمانية ببلاد العرب و المسلمين.
فالعلمانية دخلت إلى البلاد الإسلامية على ظهر الدبابات و حكمت بالسلاح و النار رافعة شعارات الوحدة كافرة بالدين . الم يقل أحد شعرائهم:
مرحى بكفر يوحد بيننا و أهلا و سهلا بعده بجهنم
فلا الوحدة تحققت و لا فلسطين تحررت و لا الشعوب تقدمت و لما ضاقت الشعوب بهذا الاستبداد ثارت و خرجت في ربيع عربي يروم التغيير نحو الأفضل و القطع مع عهد العلمانية الفاشلة التي أدت بنا إلى كل هذه الويلات. و هنا فتح المجال لكل غاضب ورافض لا يعرف كيف تنتزع الحقوق إلا بالعنف و باسم الإسلام و لا يضر الإسلام في شيء أن يرتكب جاهل متطرف جرائم بإسمه، فالإسلام لا يؤخذ من أعمال المنتسبين إليه . و صدق أحد الفلاسفة حين قال: (حتى السارق حينما يضع المفتاح في قفل الخزانة ليسرق يقول باسم الله). لتكن لك الجرأة يا عصيد فتعلن أن سبب ما وصلنا إليه هو علمانية أمثال صدام حسين و بشار الأسد و معمر القدافي و زين العابدين بن علي و مبارك ... كل هؤلاء علمانيون و إلا فأين يصنفهم عصيد؟ .

لتكن لعصيد الجرأة لإدانة التطرف و الإرهاب الصهيونيين و يعلن للرأي العام موقفه من تلميذه النجيب المدعو منير كجي الذي أخذ صورا تذكارية و ببشاشة مع المجندات الإسرائيليات اللواتي لم تجف بعد أياديهن من دماء أطفال فلسطين! .لتكن لعصيد الجرأة فيعمد إلى نقد أفكاره المتطرفة و العنصرية و التي جسدها أحد المعجبين بمشروعه الأمازيغي حين دعا بمؤتمر في مركش إلى حمل السلاح لطرد العرب من المغرب .

لأنه أوهمه كما أوهم معه الكثيرين من الأتباع أن المغرب بلد أمازيغي . لتكن له إذن الجرأة و يتحمل مسؤوليته المعنوية.


أما أن جيل الحسن الثاني رحمه الله، الذي لا يعول عصيد عليه في تنفيذ مشروع إصلاح برامج التربية الدينية، لأنه و حسب زعمه جيل متشبع بأفكار متطرفة زرعت فيه زمن النظام السابق لمحاصرة المد اليساري، فأقول له إن عشيقتك -مليكة مزان- من ذلك الجيل أي جيل الحسن الثاني، ومن المفارقات العجيبة أنها كانت أستاذة للتربية الإسلامية ولم تكن متطرفة دينيا و إنما متطرفة علمانية خارجة عن إجماع الشعب المغربي، إذ قُذف في قلبها (حب إسرائيل و حب إلهها أكوش) بل و أخذتها العزة بالإثم إلى عرض جسدها على مقاتلين أكراد تجسيدا لحقدها لكل ما هو عربي و إسلامي، و إعلانها لتضامنها مع شعب تعتقد أن معاناته تشبه معاناة الأمازيغ الذين تنتمي إليهم و تنعتهم بالنعاج و الدجاج لأنهم ليست لديهم شجاعة الأكراد فيحملون السلاح و يطرون الأعداء الذين هم بطبيعة الحال العرب ( رؤية انفصالية ).
فهل تعلمت مزان هذه الأفكار من التربية الإسلامية التي درستها؟ . و هل عشيقتك هي التي تصلح لحمل مشروع إصلاح برامج التربية الدينية؟. و أنت أيضا: ألست خريج جيل الحسن الثاني؟ و لست أدري: هل من حسن حظنا أو من سوء حظنا أنك لست متطرفا دينيا و إنما متطرف علماني؟. لا تستغرب أيها المغربي المسلم، إذا خرج علينا عصيد يوما يدعو إلى منع صلاة الجمعة لأنها تجمع غير مرخص و جلسات تعلم دينا متطرفا يخالف المواثيق الدولية التي يقدسونها أكثر من كلام الله! .لا تستغرب أيها المغربي المسلم إذا خرج علينا عصيد يوما فيحذو حذو معلمهم الأكبر كمال أتاتورك ليطالب باستبدال حروف اللغة العربية بتيفناغ كما فعل أتاتورك بحروف اللغة التركية التي كانت تكتب بالعربية!لا تستغرب أيها المغربي المسلم إذا خرج علينا عصيد يطالب بإستبدال عيد الاضحى بعيد الحب، نتبادل فيه التهاني بإسم إلهه أكوش كما فعل مؤخرا مع عشيقته مزان!.

لا تفرح يا عصيد إن الله لا يحب الفرحين نحن شعب مسلم عربا و أمازيغا نثق في ملكنا الذي لا يمكن له بأي حال من الأحوال أن يستجيب لهرطقتك و يترك المجلس العلمي الأعلى الذي يترأسه و الحريص دوما على ثوابت الأمة التي لن تتبدل حتى يرث الله الأرض و من عليها . ﴿يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم و يأبى الله إلا أن يتم نوره و لو كره الكافرون﴾ . صدق الله العظيم .








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

   
قديم 2016-02-23, 09:49 رقم المشاركة : 20
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: مهلا:ما الذي ينبغي مراجعته في مناهج ومقررات التربية الدينية؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانعة النهضة مشاهدة المشاركة



- خالد الجامعي: من يزرع الوهابية يحصد “داعش”






خالد الجامعي
أزيد من ألف ساعة من التعليم في مادة التربية الإسلامية، تلك التي يتلقاها، أو بالأحرى “يتعرض” لها التلميذ المغربي على امتداد فترات تمدرسه، منذ التعليم الأولي وإلى غاية الباكالوريا. تعليم يضطلع في معظم الأحيان بتلقيه للتلاميذ، معلمون معظمهم متخلفون، ومحافظون متأثرون بالفكر الوهابي. تعليم هو بالأصح مَذهبَةٌ حقيقية (un vrai endoctrinement).

ألف ساعة من حشو الجماجم. خندقةٌ بكل المقاييس، بما لا يَدَعُ أيَّ مجالٍ للنقاش أو التفكير أو المُساءلة. يحدث هذا من قِبل معلم “مقدس” لأنه “يمتلك” الحقائق المطلقة التي كرست وتكرس إسلاما غير متسامح، إسلاما ذكوريا، مفتولَ العضلات، مُعاديا للنساء، ومتشبعا بالكُره، إسلاما يدعو إلى تطبيق صارم للشريعة*، التي هي صنيعة إنسانية في جلها، أو على الأقل أكل عليها الدهر وشرب، بحدودها الهمجية التي تنتمي إلى عصر مضى: قطع الأيادي والرجم والجلد إلى ما غير ذلك من “الهزليات”.. شريعة لا ترسم في الأفق مصائر أخرى غير جهنم والأغلال والعذاب الأبدي.

وقد أدت مقولة “كاد المعلم أن يكون رسولا”، لصاحبها الشاعر الكبير أحمد شوقي، إلى استقواء أمثال هؤلاء الجاهلين. مقولة “قدست” المعلم بأن رفعته إلى رتبة رسول، فجعلت بذلك كلامه، كلاما ذا طابع شبه إلهي، وخال، بالتالي، من أي خطأ ولا يقبل أي جِدال. مقولة، تقتل في عمقها كل حس نقدي، وتتغلغل في عمق اللاوعي الشعبي كحقيقة لا تقبل النقاش، وتتحول إلى قاعدة عامة للتصرف.

التعليم الذي نحن بصدد الحديث عنه، هو تعليم يتجاهل العمل بالعقل، كما نص عليه النص القرآني نفسه. إنه تعليم يطمس كل معالم الرحمة وحب الآخر، واحترام حقوق الإنسان أيا كان لون هذا الإنسان أو جنسه أو عرقه أو دينه، متجاهلا ومستغنيا بذلك عن الآية القرآنية القائلة:”إنا خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم”.




في تعميم خالد الجامعي بالقول أن التربية الاسلامية يدرسها معلمون غير أكفاء، أو كما قال متخلفين، دليل على مستواه للأسف .

وكوني أستاذة (امرأة تعليم ) وأدرس مادة التربية الاسلامية ، أظن أنني لست متخلفة، بل منفتحة على الثقافات الإنسانية، أحترم الآخر وأقدره على اختلاف عرقه أو ديانته كما كل أساتذة مادة التربية الإسلامية الذين ينخرطون في المنظومة التربوية انخراطا إيجابيا يدرسون وفق آخر البيداغوجيات ومهمتهم قائمة على كون المتعلم هو محور العملية التعليمية ويحاولون جاهدين تحقيق الكفايات المحددة في التعلمات كما باقي المواد الأخرى ...

لذلك أتمنى منك يا جامعي أن تتراجع عما قلته وأن تعتذر لأسرة التربية والتعليم الذين علموك في يوم كنت فيه لا تفقه قراءة ولا كتابة.

الظاهر أن خالد الجامعي وصل الى مرحلة الخرف السياسي والفكري وأصبح يهذي هذيانا في كل اتجاه , خرج بهذا التصريح قصد إثارة بعض الغبار حول شخصه المنسي ظنا منه أنه سيجلب الأنظار ويشد اليه الانتباه.

والحقيقة أن هذا الرجل انتهى كما يقر أصحابه ومعارفه منذ زمان ...منذ أن زار إسرائيل في بداية التسعينات وأصبح يطالب بالتطبيع مع الكيان الصهيوني.

أقول أن هذا الشخص ليس بصاحب فكر ولا صاحب سياسة فمستواه الثقافي لا يتجاوز مرحلة الباكلوريا ،فاذا استمعت الى تصريحاته يخيل اليك أنه في المرحلة الابتدائية لايستطيع أن يتكلم بلغة فصيحة أوسلسة لذا تجده متلعثما وعاجزا عن قول جملة صحيحة رغم أن والده رحمه الله من علماء القرويين.
أقول : فخيرإجابة عن هذا الجاهل هوالسكوت.
ولكن قبلها عليه أن يعتذر لأساتذته الذين كان لهم الفضل عليه حتى وصل لما وصل إليه .





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2016-02-24 في 10:11.
   
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 07:32 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd