2016-09-04, 20:42
|
رقم المشاركة : 8 |
إحصائية
العضو | | | رد: الحداثة الفكرية بين الإفراط والتفريط | تحياتي ....
تحية للاخوة القيمين على منتديات الاستاذ ،واسف للغياب الذي له عذره الرصين ...
صانعة النهضة ، تحية الحفظ ...لك بمكونات الاسم ، ارجع الى الجداثة ببينة الافراط او التفريط ، انه الموضوع القديم الذي يجدد نفسة عبر الازمنة والامكنة ، موضوع اسال مداد نصف الاقلام العالمية ولم ينفك لحدود الان ايجاد حل نهائي توافقي له ...
لن اعود الى ما قيل من اراء الكتاب والفلاسفة ، ولكن أسأل ، ألا نرى ان الماضي يحكمنا ؟ الا نرى ان المغييب في التفكير الجماعي لنا (العالم العربي / الاسلامي ) هو الانسان؟ الا نرى أن فكرنا الفلسفي والاجتماعي لم يتحرك من عصر النهضة ؟ الا نرى ان افكار دعاة اليقظة العربية محمد عبدو...الافغاني لا زلنا نستهلك خلاصاتهم للاصلاح بتديد المصطلح وتلوينه بالفعل السياسي؟
صانعة النهضة :
فاليقظة الفكرية الحديثة لم تكن وليد وعي فجائي عفوي (عربي ) بل هي نتيجة التحدي الذي فرضه الغرب القوي في كافة المجالات ... انه الفكر الوافد علينا كرهنا ام احببنا ، انه الصراع الحضاري ( صراع الحضارات ) بين الاثر الاجتماعي /الديني المتحصن بالمحراب ،وبين العالم الازرق الذي كسر الحواجز بدون جواز سفر و انشأ مملكة التجديد بدون سلطة حاكم ...
لما الخوف من الحداثة ؟ انه السؤال البكر الذي يجب ان يطرح على اهل العمامة من رجالات الحل والعقد؟ انه الخوف من الحداثة المفترسة التي تطوح بالسلطة الدينية المتحكمة في رقاب العباد ... ، انه التحصن بجلباب المصلح الداعية (مفهوم الشيخ / العروي ) واستدعاء الفكر المعياري في حديث الاصلاح ، في حين الافعال تندي الجبين .....
صانعة النهضة ومريدي المنتدى
ليس في الحداثة افراط ولا تفريط ، ولكننا نحن من نصنع بعبع التفريط ،نحن حينما تهوي الرمال من تحت اقدامنا نستنجد بالماضي وبه نحتمي كما نحتمي بالمظلة ...ونضع علامة لا لكل تحديث !!!!!
لنترك للفكر الانساني سلطة توطين الحرية ، لنترك للتجديد تاسيس كرامة الانسان ، وبناء اخلاق العناية بلا محفزات سياسية ولا مذهبية ، لنكن عادلين في تفكيك سبحة كل من يشد بيده كمشة على التغيير الحياتي ، لا لشيء الا في امر في نفس يعقوب ......
تحياتي رايي قابل للتعديل والتصويب (استسمح لم اراجع المكتوب ) | |
| |