نظرا لما شاب نتائج الاختبارات الكتابية من خروقات واختلالات غير مسبوقة، رصدها المترشحون ، والتي تضرب في العمق مبادئ الشفافية والنزاهة، فإني أطلب من االسادة الأساتذة المعنيين المتضررين أن لا يكتفوا بالكتابة ، بل على كل واحد ان يعجل بكتابة طعن في النتائج يضمنه ما رصده من خروقات في النتائج المرتبطة بمادة تخصصه ، ويرسل هذا الطعن أولا : عن طريق البريد المضمون ويحتفظ بإشعار الإرسال، وثانيا: يرسل نسخة من الطعن ذاته عبر السلم الإداري، ويتسلم رقم الإرسال.
اتصلت بمجموعة من المحامين وأخبرتهم بالخروقات التي تم رصدها بخصوص نتائج الاختبارات الكتابية، وكلهم اكدوا لي بضرورة التكتل لمواجهة هذا التلاعب بمباراة من هذا العيار، واللجوء اإلى اللقضاء الإداري. لذاا أطلب من كافة االمتضررين إيجاد وسيلة للتواصل والتنسيق من اجل القيام بطعن جماعي في النتائج. وما ضاع حق وراءه مطالب.
أنا متضرر مثلكم ومستعد للتنسيق، ننتظر تفاعلكم معنا لرد الاعتبار لنزاهة الامتحانات وحفظ كرامة رجل التعليم وعدم الاستهانة بكفاءته.

أخطاء جسيمة تنم عن غياب الإحساس بالمسؤولية لدى المسؤولين عن إدارة المركز، مثل هذه الأخطاء لو وقع القليل منها لتم إلغاء الامتحان . فكيف بالكم الهائل من الأخطاء التي لا تخطئها العين المجردة، فكيف بالعين الفاحصة إن كانت هناك عين فاحصة.