الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى النقاش والحوار الهادف



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2016-07-25, 20:14 رقم المشاركة : 11
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: لماذا تتزايد حدة التدافع القيمي في مجتمعنا ؟



- النموذج التكاملي لفهم ظاهرة التصارع


لعلنا نجد اللبنات الأولى للمنهج التكاملي لفهم أبعاد الصراع في ما يسميه أرنولد فيشر بـ ( النموذج الانتخابي-التكاملي). تعود أصل الفكرة في هذا النموذج إلى دوبن(Robert V. Dubin)، الذي تبنى المنهجين القياسي والاستنباطي معاً لتطوير نماذج تطبيقية أكثر تلبية لدواعي الواقع في الصراع.

ومن أهم مميزات هذا المنهج، كما يرى فيشر، إنه نموذج تفاعلي يبني مراحل تحليله على الحاجة من أجل فهم أفضل لتعقيدات الصراع. وهو لذلك يجمع بين الذاتي والموضوعي وبين الاستنباطي والقياسي في المنهج، وبين الأفراد والمجموعات في النطاق.

فيما يتعلق بالمنهج التكاملي فإن الباحثين يميزون بين المجموعات المتكافئة وغير المتكافئة في كيفية نشأة الصراع.

فالنـزاع بين المجموعات غير المتكافئة، كما يرى تايلور ورفاقه، ينشأ على خمسة مراحل: ففي المرحلة الأولى العلاقة بين المجموعات المختلفة القائمة على أسس الفطرة والسليقة كالإثنية، أو الوصفية كالدين، صفات لا تكون محلاً للتساؤل والاستغراب بين أعضاء المجموعات.

وفي المرحلة الثانية تصبح العضوية في الجماعة كسباً شخصياً أكثر من كونه وصفاً للجماعة. وهذا يقود إلى المرحلة الثالثة التي فيها تعبئة وتحريك اجتماعي.

والمقصود بذلك هو محاولة أعضاء بعض المجموعات التي تعاني من الظلم أو التمييز الاجتياز إلى المجموعات الأكثر حظاً، وهي عملية قد يفلح فيها بعضهم ولكن سيفشل آخرون، وبالتالي يقود شعورهم بالظلم والمعاملة الجائرة إلى رفع درجة الإحساس بالذات لديهم، وذلك في المرحلة الرابعة.

وهذا الشعور يقودهم إلى المرحلة الأخيرة وهي مرحلة العلاقات التنافسية بين المجموعات التي يتصرف فيها أعضاء المجموعات الأقل حظاً بصورة جماعية طلباً للتحسين من وضعيتهم. وهذا سيؤدي إلى العمل بحسابات الربح والخسارة في العلاقة بين المجموعات، الأمر الذي سيفضي إلى صراع مفتوح بينها.



من خلال هذا النموذج ذي الخمس مراحل استطاع تايلور ورفاقه من تفسير نشأة الصراع بين المجموعات غير المتكافئة في المجتمع، ومن هذا الوجه يمكن تفادي الصراع بإزالة أسبابه في إحدى تلك المراحل قبل تفجّره واستفحاله.



أما فكرة دوبن، التي ترمي إلى عرض صراع المجموعات بصورة عامة، فتقوم على سبعة أصول نظرية تشير إلى الخطوات التي يتبعها الباحثون في سبيل تشييد نموذج تكاملي. فتبدأ العملية بتحديد الوحدات أو المتغيرات الرئيسية للمصلحة من أجل صياغة قوانين للتفاعل الاجتماعي التي تشير إلى كيفية ارتباط هذه المتغيرات مع بعضها البعض. وذلك من أجل وضع تعريفات للحدود التي تبين شرعية التفاعل الاجتماعي بين المجموعات.



يضع فيشر هذه المتغيرات، ضمن ثلاثة مستويات فردي، جماعي ومجموعات، في أربعة أنواع:



أولاً، المتغيرات القبلية، وهي المميزات التي تحدد العلاقة بين الأفراد أو الجماعة أو الجماعات مسبقاً قبل التعبير عن مشاعر الصراع.



ثانياً، التكيّفات، ويقصد بها النوايا والمفاهيم والمواقف التي تعبّر عن تطور الصراع في مراحله الأولي.



ثالثاً، العمليات، ويعني بذلك الأساليب والسلوك والتفاعلات التي تغذي مثيرات الصراع وتعبّر عنها في نفس الوقت، سواء كان على مستوى الأفراد أو الجماعات.



رابعاً، النتائج، وهي عبارة عن حصيلة الصراع وآثاره الإيجابية بالنسبة للأطراف، ومن أهمها على مستوى الأفراد إثبات الاعتبار للذات، وعلى مستوى الجماعة يحصل الترضية لرغباتهم. ومن أهم نتائج الصراع على مستوى الجماعات تقوية الترابط الداخلي للجماعة الواحدة.



إن أهم أسباب الصراع بين المجموعات البشرية، وفقاً للنموذج التكاملي أربعة هي المصالح والقيم والحاجات والسلطة. وهنا تتساوق النظرية التكاملية مع النظرية الواقعية لصراع المجموعات(RCT) والنظريات المتفرعة عنها.

ففي المجموعات المتكافئة يقود التكالب على المصالح بالاشتراك مع عداوات تاريخية واختلافات ثقافية إلى الصراع فيما بينها.

أما الفئات غير المتكافئة فإن الصراع على المصالح وفق شروط محددة سوف يؤدي إلى الشعور بالظلم في جانب الأطراف الأقل حظاً في المجتمع، كالأقليات، وذلك وفقاً لنظرية الحرمان النسبي.

وملخص القول في هذا الأمر، إن تبني منهج متعدد الأبعاد ممثلاً في النموذج التكاملي، سيسهم في فهم الجوانب المختلفة لأسباب الصراع ودواعي إثارته ووسائل حله. وهذا النموذج التكاملي يزود نظرية الحاجات بإطار من العمليات التي توفر لها تفصيلاً شاملاً لعوامل الإثارة وأسباب التنازع في صراع المجموعات



- دور نظرية الحاجات الإنسانية في كشف أسباب الصراع
اهتم الفكر الإسلامي بموضوع المصالح والمفاسد وحاجات الإنسان بصورة كبيرة في إطار الفقه الإسلامي. وكانت غاية علماء المسلمين في ذلك لا تقتصر على وضع حد للصراعات فحسب وإنما أيضاً تحديد المصالح الجوهرية التي تقوم عليها كيان المجتمع لتكون محمية بقوة الدولة ورعاية الجمهور ضد أي ضرر يلحق بها
.
كان الإمام الشاطبي (ت:790ﻫ) من السباقين في هذا المجال، إذ عالج هذا الموضوع بصورة دقيقة في كتابه " الموافقات في أصول الشريعة"، وجعل المصالح في ثلاث مراتب: ضرورية وحاجية وتحسينية. أما المصالح الضرورية فهي التي تشكل عصب الحياة الاجتماعية ويقوم عليها كيان المجتمع ومصيره، ولذلك تُضحَّى بكل شيء من أجل الحفاظ عليها، وتقوم الدولة بحراستها، وهي خمس: حفظ النفس والدين والعقل والمال والنسل. أما المصالح الحاجية والتحسينية فتأتي في مرتبة بعد الضروريات. الحاجيات، وهي الأمور التي لو لا لها لوقع الناس في حرج كبير مثل التبادل التجاري وسائر المعاملات، مقدمة على التحسينات. والأخيرة هي ما زاد عن الحاجة من المباحات
.
هذه النظرة، إلى جانب تحديدها للمصالح الضرورية وحمايتها، فإنها تضع حداً للصراع لأنها تبحث المصلحة ضمن الأحكام الشرعية التي الغاية منها تنظيم التدافع والتفاعل في الحياة الاجتماعية. على كل حال فقد توسع الفكر الوضعي بدراسات مفصلة في هذا الشأن، أعني دور المصالح والحاجات في الصراع، ولعل أهم إسهام في ذلك هو نظرية الحاجات الأساسية للإنسان
(BHN).
إن النظر في نظرية الحاجات هنا يكون من جانبين: من حيث طبيعتها ومضمونها، ومن حيث كونها النظرية الأساسية التي تهدف إلى إيجاد حلول جذرية للصراعات
.
نجد معالجة دقيقة للجانب الأول عند روي(Ramashray Roy) في بحثه التحليلي حول طبيعة هذه النظرية بعنوان النـزاعات الاجتماعية ونظرية الحاجات) . تقوم هذه النظرية على جعل الإنسان الفرد هو الوحدة الرئيسية للتحليل. وذلك لأنها ترى أن الحل الجذري للصراعات يتمثل في تلبية الحاجات الأساسية للإنسان. صحيح أن وسائل تلبية الحاجات قد تختلف من ثقافة ومن بيئة إلى أخرى، إلا أن عدم القدرة على تلبية هذه الحاجات أو تلبيتها بطريقة غير مرضية هما السببان الجوهريان للصراع في المجتمع البشري. وتلبية حاجة الفرد ليس القصد منها ترضيته فحسب، وإنما هي مهمة لأنها تحدد الشروط الضرورية لبقاء المنظمات الاجتماعية في انسجام في كل مستوياتها المحلي والدولي. أي أن التركيز على حاجة الإنسان كوحدة رئيسية للتحليل وحلّ المشكلات موجه نحو استقرار وتقدم المجتمعات. لأن حاجة الفرد هي التي تجعل الإنسان قادراً على تفعيل الوحدات ضمن النظام الاجتماعي، والتي بدونها لا يكون ثمة انسجام للمنظمة الاجتماعية.

وربط انسجام المجتمع بتلبية حاجة الفرد يمكن تفسيره على ثلاثة وجوه: الأول، يُفسر على أنه إذا تمت تلبية حاجات الفرد فإن ذلك سيزعزع جذور النـزاعات، لأن النـزاع ينشأ بسبب غيبة أمل مستمر لتلبية حاجات رئيسية معينة للأفراد. الثاني، إن غيبة الأمل عن تلبية الحاجات هي التي تبدد نتائج الجهود المبذولة من أجل إحداث انسجام في المؤسسات الاجتماعية، لأن تلك الجهود لا تجعل من الإنسان الفرد وحاجاته وحدة للتحليل. الوجه الثالث، يفسر ارتباط الانسجام الاجتماعي بتلبية الحاجات الرئسية للفرد من حيث أن كل نـزاع ينشأ يحمل في طياته قضية تلبية الحاجات. لأن النـزاع ينشأ بسبب فشل طرف معين في رعاية تلك الحاجات، أو لم تلب بطريقة مرضية.

الظاهر من هذا العرض إن التفسير الأول يتجه إلى مصدر الصراع، بينما التفسير الثاني يتجه إلى العلاج من حيث أن الحاجة تكشف موضع الداء في بنية المجتمع. أما التفسير الثالث فمباين للتفسير الثاني ويرى أن النـزاع هو الذي يبيّن طبيعة الحاجات التي ينبغي تلبيتها.

مهما يكن، فإن السؤال الجوهري الذي يواجه هذه النظرية يأتي بالصيغة التالية: ما المقصود بالحاجات الأساسية للإنسان، وهل يمكن ترضية الإنسان الفرد بصورة كاملة ؟

ثمة وجهات نظر مختلفة في صدد الإجابة عن هذا التساؤل، لعل أمثلها تلك التي ترى أن الحاجات الأساسية للإنسان لا تنحصر في رغباته المادية البيولوجية وإنما تشمل أيضاً تلك التي تميزه عن الحيوان وتجعله كائناً اجتماعياً مثقفاً ومتديناً. أما عن الرضا بتلبية الحاجات فإنه أمر متغير مع تغير المجتمع والبيئة. مع ملاحظة أن هذا النظرية تتجاهل دور المجتمع في بناء الفرد والتأثير عليه، إذ أن المجتمع نفسه أحد الحاجات الضرورية للإنسان الفرد.

أما عن دور نظرية الحاجات في حل النـزاعات فهناك العديد من الدراسات في هذا الصدد، نجد خلاصتها في البحث الشامل الذي أعده كريستوفر(Christopher Mitchell) بعنوان: (رجل الحاجات وحلّ النـزاع) ، حيث حاول الإجابة عن الأسئلة الجوهرية التي تثور في هذا الشأن، من أهمها: هل يمكن لمفهوم (حاجات الإنسان) أن يضع الأسس التي تقوم عليها نظرية عامة في حل النـزاع؟ وما هي الإيضاحات المطلوبة لقيام مثل هذه النظرية ؟


لسنا بصدد للإجابة عن هذه التساؤلات في هذا الموضع، ولكن دور تلبية الحاجات الأساسية للإنسان في إيجاد مجتمع منسجم مترابط تعلوه المودة والسلام أمر لا تخفى أهميته على أحد. ولذلك كان حرص القرآن على رد الحقوق وتحقيق المساواة بين الناس يأتي من هذا الجانب.

كما أن للقرآن منهج فريد في تنظيم التدافع في المجتمع البشري. وذلك بتقرير المساواة والتكافؤ بين الجنس البشري في الإنسانية، وباستيفاء الحاجات الضرورية للإنسان بصورة مرضية. فهو يتدرج في هذه المسألة، فيضع مبدأ الإيثار والتطوع في قاعدة التفاعل الاجتماعي، ثم يزيل الأحقاد وأسباب التباغض بالتوزيع العادل للثروة وبرد جزء من مال الأغنياء إلى الفقراء. ثم إحاطة كل ذلك بضمان حفظ الحاجات الضرورية:

النفس والدين والعقل والمال والنسب، ورعاية الأمور الحاجية وجعل عنصر (الرضا) هو أساس التعامل في المعاملات والتفاعل الاجتماعي، أما الأمور التحسينية فمباح ومجال للتنافس بين سائر الناس.

وهكذا يتحقق الإفادة العظمى من المنهج القرآني في تنظيم التدافع وحل النـزاعات، بمقارنته بمقررات الدراسات التحليلية ومكتشفات النظريات الوضعية في هذا الشأن وذلك لتكون هذا النظريات، بل كل المجهود البشري في هذا المجال، هي الإطار النظري لتحليل مسائل التدافع وقضايا الصراع وطرق حلها، وصولاً إلى مجتمع التعاون والأمن والسلام على مستوييه القطري والدولي.


ومن جملة العرض والتحليل السابق نخلص إلى حقيقتين مهمتين:


الأولى: إن الأسباب الجوهرية للتنازع في المجتمع البشري تتمثل في أربعة أشياء: المصالح المشتركة ومصادرها النادرة، السعي لتلبية الحاجات الضرورية، البحث عن السلطة وإمتيازاتها، وأخيراً الدفاع عن القيم الدينية والثقافية والعرقية. وإذا كان التدافع حول هذه الأشياء أمراً مشروعاً في أكثر الأحوال، فليكن بالتي هي أحسن كما ذكر القرآن، بضبطه وتنظيمه وإدارته، دون تحويله إلى حرب واقتتال وتدمير.


الحقيقة الثانية: إن الطريق الصحيح للتعامل مع أي صراع قائم والتصدي له بحلول ناجعة يمر عبر بوابتين: الأولي، الإدراك الصحيح لطبيعة الصراع، هل هو صارع واقعي حول غايات جوهرية يجب على أطراف النـزاع مواجهتها من أجل تنظيم وإدارة التدافع حولها، أم هو حول أمور ثانوية لا علاقة لها بجوهر القضية؟

الإجابة عن هذا التساؤل يقتضي معرفة التكوين النفسي لأطراف الصراع، وهو عنصر ضروري لغايات استراتيجية. أما البوابة الثانية فهي العنصر الظرفي، أي لابد من إدراك كامل وقراءة جيدة لواقع الحال، والتنبؤ لمتغيرات الوقائع المحيطة بالصراع، لأن الزمن هو العنصر الحاسم في عصر العولمة

.
مراجع البحث
1- Burton, John, Conflict: Human Needs Theory (Center for Conflict Analysis and Resolution, George Mason University, Virginia, USA 1990)
2- Conflict and Intervention in The Third World, edited by Mohammed Ayoob (ST.Martins Press, New York 1980).
3- Coser, Lewis, The Functions of Social Conflict (The Free Press, New York1956).
4- Constructive Conflict Management, edited by Ferd E. Jandt & Paul B.Pederson (Sage Publications, London 1996).
5- Conflict and Social Psychology, edited by Knud S. Larsen (International Peace Research Institute, London 1993).
6- States in a Changing World, edited by Robert H. Jackson & Alan James (Clarendon Press 1993).
7- Hare, A. Paul, Social Interaction as Drama: Applications from Conflict Resolution (Sage Publications, London 1985).
8- Luard, Evan, Conflict and Peace In the Modern International System (State University of New York Press 1988).
9- Simone, T. Abdou Maligalim, In Whose Image?: Political Islam and Urban Practices in Sudan (The University of Chicago press 1994).





آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2016-07-26 في 09:48.
    رد مع اقتباس
قديم 2016-07-26, 07:36 رقم المشاركة : 12
كوردية
مراقب عام
إحصائية العضو







كوردية غير متواجد حالياً


وسام الحضور المميز السيرة 1438ه

وسام مشارك

افتراضي رد: لماذا تتزايد حدة التدافع القيمي في مجتمعنا ؟


لا ادري مااضيف على ما كتبتيه ؟ موضوع هام وشامل . لا تنسي توقيعك عليه , ان كان منك ...
يقال : بأن الطيور من نفس الريش يطيرون في اسراب سوية ..
نعم فالناس ملل ونحل . حتى القرأن الكريم صنفهم اصنافا , فهناك مسلم وهناك كافر وهناك مؤمن صادق و هناك منافق , واصناف اخرى . ويبقى فهمنا لتلك الاختلافات بين بني البشر ضرورة ملحة لتحويل حياتنا تحويلا حقيقيا نحو الحرية المتحكمة بها , بعيدا عن التحجر والجمود والغاء الاخر , مادمنا نمضي في الحياة مع من يختلف معنا و من يشبهنا ويتواءم مع ذواتنا في الرؤيا و طريقة تفكيرنا . وفي النهاية البقاء للاقوى والاصلح !..واقصد بالبقاء , البقاء المعنوي يضم الحرية و الحركة والتاثير الايجابي , و كل ذاك تعطينا رسالة بان الحياة حلاوتها وهباتها تبقى ايضا ساحة حرب ؟!..





    رد مع اقتباس
قديم 2016-07-26, 09:41 رقم المشاركة : 13
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: لماذا تتزايد حدة التدافع القيمي في مجتمعنا ؟


اقتباس كوردية :
لا ادري مااضيف على ما كتبتيه ؟ موضوع هام وشامل . لا تنسي توقيعك عليه , ان كان منك ...

يقال : بأن الطيور من نفس الريش يطيرون في اسراب سوية ..
نعم فالناس ملل ونحل . حتى القرأن الكريم صنفهم اصنافا , فهناك مسلم وهناك كافر وهناك مؤمن صادق و هناك منافق , واصناف اخرى . ويبقى فهمنا لتلك الاختلافات بين بني البشر ضرورة ملحة لتحويل حياتنا تحويلا حقيقيا نحو الحرية المتحكمة بها , بعيدا عن التحجر والجمود والغاء الاخر , مادمنا نمضي في الحياة مع من يختلف معنا و من يشبهنا ويتواءم مع ذواتنا في الرؤيا و طريقة تفكيرنا . وفي النهاية البقاء للاقوى والاصلح !..واقصد بالبقاء , البقاء المعنوي يضم الحرية و الحركة والتاثير الايجابي , و كل ذاك تعطينا رسالة بان الحياة حلاوتها وهباتها تبقى ايضا ساحة حرب ؟!..

الغالية كوردية ...عندما يعرف الإنسان دوره في هذه الحياة ويرتبط باستخلاف الله في أرضه للنهوض بها وبناء الحضارة عليها مراهنا على العطاء المثمر والعمل الدؤوب والإجتهاد وعمل العقل للوصول إلى المبتغى وتحقيق عمارة الأرض وفق منهج الله ...
عنما يعرف ذلك ويؤمن بذلك فإن التدافع والصراع في كل المجالات سيتقلص دوره بين بني البشر على اعتبار أن الجميع يتعاون ليحقق الغاية من الوجود على هذه البسيطة.
فانطلاقا من هذا المبدأ المفروض أن الكل سيتعاون ويتعايش بلا أدنى خلفيات ولا اختلافات تذكر .

إلا أن الناس مختلفون في الغايات والأهداف ،والثقافة والفكر والقيم التي يعيشون من أجلها ... ولذك يختلفون حد الصراع وتتداخل النوازع البشرية حيث تظهر الأنانية والمصلحة واللهث وراء مكامن النفس ومطالبها التي لا تحصر...فيصيرقانون الغابة هو السائد في العلاقات مما يؤشر على تصاعد الخلافات لتصير حروبا ضارية بكل صنوفها .
فكيف نخرج من هذه الصراعات وهذا التدافع بأقل خسائر ممكنة ؟
وكيف نحافظ على الإختلاف واحترام الآخر والعيش المشترك دون المس ب
المعتقدات والهويات والمرجعيات ؟؟؟

هذا هو مربض الفرس ...









التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-07-27, 11:59 رقم المشاركة : 14
روبن هود
بروفســــــــور
إحصائية العضو







روبن هود غير متواجد حالياً


وسام1 السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

افتراضي رد: لماذا تتزايد حدة التدافع القيمي في مجتمعنا ؟


التدافع دليل على حيوية الأطراف المعنية، يبقى كيف سيكسب كل طرف نقطا على حساب الأطراف الأخرى. في هذه اللحظة، الأطراف ذات التوجه العلماني تستقوي بالإعلام وبعدد كبير من دوائر القرار، وتعزز جبهتها بجهات خارجية ضاغطة، مثل المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة، وخارجيات بعض الدول وسفاراتها.





    رد مع اقتباس
قديم 2016-07-27, 18:49 رقم المشاركة : 15
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: لماذا تتزايد حدة التدافع القيمي في مجتمعنا ؟


إذا كانت كل الصراعات التي عرفتها البشرية تمت تحت مقولة القيم، فصراع المعتقدات هو صراع قيم: وكذلك صراع الأفكار والمواقف والرؤى والطموحات .
من هنا نتسأءل:

ما نوع المقاربة الممكنة لموضوع القيم في علاقته بالتحولات المجتمعية ؟

و كيف يمكن الجمع بين من يعتقد أن القيم ذات طبيعة موضوعية تتعالى عن الزمان والمكان بخزانها القيمي الذي الذي تحدده المرجعية الإسلامية والإطار الإجتماعي ... وبين من يعتبرها أنها ذات صلة بالتجربة الفردية والحس المشترك ، الذي من خلاله تظهرخلفيات سلوكات معينة - نرفضها عموما - كالتمرد على شعيرة الصيام، بالدعوة إلى حق الإفطار علنا دون عقاب ، حق الإجهاض ،اضمحلال التضامن الاجتماعي،العنف في الفضاءات العامة المرتبط بفهم خاطئ لمعنى الحرية والحق...؟


بمعنى أن هناك ثنائية في أنواع القيم داخل مجتمعنا ،لذلك يظهر الصراع بين القيم الإسلامية التي يتهمها (المتنورون ) بالقيم التقليدية وأحيانا الظلامية ويكرسون حياتهم لهدمها والتنقيص من شأنها ...وبين قيم حداثية (إن صح تسميتها قيما ) التي لها مرجعيات مختلفة:

كالقيم القادمة من قارة الحقوق
و القيم ذات الصلة بالعولمة والشبكات العابرة للأوطان والمجتمعات مما جعل اليوم هذه القيم مجال تفاعل مفتوح أمام الجميع، فأصبحت سلعة القيم محل تنافس..














آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2016-07-27 في 19:02.
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 04:46 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd