2016-06-28, 10:24
|
رقم المشاركة : 7 |
إحصائية
العضو | | | رد: الداعون لحرية الإفطار والمعتقد يتحدون إمامة المجتمع | "العذاب" و"الجَلْد".. هكذا ردّ دعاة مغاربة على "وكّالين رمضان" هسبريس - طارق بنهدا الثلاثاء 28 يونيو 2016 - 09:45 لم تمرّ الوقفة الاحتجاجية التي نظمها مغاربة، السبت الماضي أمام مقر البرلمان، للمطالبة بإلغاء تجريم الإفطار العلني في نهار رمضان، أو ما يعرف بقضيّة "وكّالين رمضان"، دون أن تثير حفيظة دعاة ونشطاء دين مغاربة الذين نهلوا من مصادر إسلامية مختلفة لتبرير عقوبات "وكالين رمضان"، والتي تنوعت، بحسب أولئك، بين "العذاب في النار"، و"الكفر"، و"الضرب"، والحبس"، و"الجلد". وفيما يستمر عدد من المغاربة، رغم قلتهم، في حملة الإفطار العلني في رمضان، عبر بث صور تبين تناولهم وجبات غذائية على مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقة بعبارات تعلن أنهم "مغاربة" لكن "غير مسلمين"، نفذ عدد من النشطاء وقفة دعت إليها هيئة تدعى "الحركة التقدمية لمجتمع حر ووطن يسع الجميع"، أمام مبنى البرلمان السبت المنصرم، للمطالبة بإلغاء الفصل 222 من القانون الجنائي، القاضي بمعاقبة المجاهرين بالإفطار في نهار رمضان. الداعية حماد القباج لفت، في تدوينة له على موقع "فيسبوك"، إلى ما وصفه "الإنذار القرآني إلى وكالين رمضان"، مضيفا أنه أصيب بحزن "من حال أولئك الشباب المغاربة الذين وقفوا أمام البرلمان ليقولوا نحن مغاربة ولسنا مسلمين ومن حقنا أن نأكل في رمضان"، مضيفا أن سبب موقفه "أنني أشفقت عليهم لكونهم غرر بهم ليصبحوا مهددين بأخطر ما يمكن أن يهدد به الإنسان؛ ألا وهو الخلود في العذاب المهين عياذا بالله تعالى". تدوينة الناشط السلفي، التي أدرجها ضمن سلسلة أطلق عليها "من وحي التراويح"، جاءت وفق قوله: "دخلتُ المسجد لصلاة القيام وأنا مغموم ومهموم من حال أولئك الشباب المغاربة الذين وقفوا أمام البرلمان.."، مردفا: "إذا بإمام التراويح يقرأ آيات كأنها نزلت في إنذار هؤلاء وتحذيرهم من خطورة اختيارهم.. فناسب ما كنت أفكر فيه وجعلت ذلك وحي هذه الليلة"، وفق تعبيره. الناشط السلفي حسن الكتاني أدلى بدلوه في القضية باستعراضه لعدد من العقوبات الدينية التي تطال "وكالين رمضان"، والتي استقاها من مصادر تراثية قديمة في الفقه الإسلامي، وتشمل عقوبات "الجلد 20 إلى 50 جلدة" و"السجن"، مضيفا: "هذه نقول مفيدة أسوقها لمن فتح قلبه للحق، أما من يناصر الباطل فلا حيلة معه". وأشار الكتاني إلى مقتطفات من مقولات فقهية قديمة في "تعزير المفطر علنا في رمضان"، من قبيل "لو رآه يأكل في رمضان سأله عن السبب فإن لم يذكر عذرا أدّبه"، و"يوجد الرجل سكرانا في شهر رمضان نهارا، يضرب الحد ثم يضرب عقوبة الخمسين ونحوها"، و"ضربه الحد ثم سجنه ثم أخرجه من الغد فضربه عشرين.. لجرأتك على الله تعالى وفطرك في رمضان". الداعية عبد الله نهاري، وهو يقدم فتوى ترد على سؤال: "زوجي يفطر عمدا في رمضان ويأمرني أن أهيئ له الطعام، ما حكم ذلك؟"، قال إن صاحب هذا الفعل يدخل ضمن نطاق الكفر، وإن "من ينكر رمضان عشرته حرام" و"يجب أن يؤدب"، وإن جحوده بالصيام في رمضان "خروج من الملة، لأن الصيام من أركان الإسلام"، وفق تعبيره. وأشار الداعية رشيد نافع في تدوينة بعنوان "عقوبة المفطرين عمداً بلا عذر.. وكالين رمضان"، على صفحته الرسمية بـ"فيسبوك"، إلى حديث يحيل على عقوبة النار لمن جاهر بإفطاره في نهار رمضان؛ حيث أورد حديثا دينيا وعلق عليه بالقول: "هذه عقوبة من صام ثم أفطر عمداً قبل حلول وقت الإفطار، فكيف يكون حال من لا يصوم أصلاً ؟!". | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |