الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى النقاش والحوار الهادف


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2016-06-20, 23:24 رقم المشاركة : 1
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

opinion اللهم انصر من انتصر…



اللهم انصر من انتصر…

  • 2016-06-20 10:00



توفيق بوعشرين
قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، في تفسير التحكم في الحياة السياسية: «إن التحكم يستمد قوته من عدم شجاعة وجرأة الطبقة السياسية والنخبة الاقتصادية.. هذا كل ما في الأمر، وفي الوقت الذي تمتلك هذه النخب شجاعة قول لا سينتهي مشروع التحكم في المغرب. ماذا سيقع في ملك الله إذا حافظ حزب سياسي على استقلالية قراره؟».
من أين يأتي مرض الخوف الذي يركب أغلبية الطبقة السياسية في بلادنا؟ هل يولد الجبن معها أم تكتسبه بالممارسة؟ هل الشجاعة في بلادنا مكلفة إلى الحد الذي يجعل جل النخب السياسية والاقتصادية والإعلامية والثقافية تهجر هذه القيمة الأخلاقية والسياسية، وتختبئ في الحفر مثل الجرذان؟
دعونا، أولا، وقبل الحفر في جذور الخوف السياسي لدى النخبة، أن نستثني الشجعان منها قديما وحديثا، بعضهم عاش ومات واقفا مثل الأشجار، وبعضهم دفع الثمن غاليا من حياته أو من حريته أو حُرم من الإقامة في وطنه، حيث اضطر إلى الاغتراب في الخارج، وإلى الآن مازال في المغرب نساء ورجال أحرار وحرائر يقولون لا، وينطقون بما يعتقدونه، ويتحملون كلفة ذلك إن في المحاكم، أو في إدارة الضرائب، أو في أعمدة الصحافة الصفراء التي تقطر سبا وشتما وأكلا في أعراض الأحرار.. لكن، في المجمل، الطبقة السياسية في بلادنا «جبانة»، وتوثر السلامة على قول الحقيقة، وتراها تتكلم بلغتين مختلفتين تماما؛ واحدة في العلن رطبة وناعمة تسوق الارتياح والرضى، وتمدح السلطة وتدهن الزيت على وجهها، ولغة أخرى في السر تنتقد وتتذمر وتشير إلى مواقع العطب الكثيرة. لا يسبب هذا النفاق وهذه الازدواجية أي مشكل لهؤلاء، بل إنهم يتعايشون مع هذه الآفة كما تعايش معها أجدادهم.
تحكي كتب التاريخ أن خطيبا من خطباء المساجد أيام الاستعمار جاء عنده مبعوث المقاوم الشيخ الهيبة ماء العينين، يطلب منه الدعاء له بالنصر على الاستعمار من على منبر الخطبة يوم الجمعة، فيما استدعى الحاكم الفرنسي الإمام المسكين، وشدد عليه أن يدعو للسلطان الشرعي، فاحتار الخطيب في أمره، ولما صعد إلى منبر الجمعة ووصل إلى فقرة الدعاء قال: «اللهم انصر من انتصر»، كانت هذه حيلته للخروج من المأزق… موقف اللاموقف، موقف ذلك الأعرابي الذي قال يوم حرب صفين بين علي ومعاوية: «الصلاة مع علي أتم، والأكل مع معاوية أدسم، والوقوف في التل وقت الحرب أسلم». إنها الانتهازية التي تجعل الإنسان يبحث عن المصلحة بعيدا عن القناعة.
الطبقة السياسية في بلادنا لم تنزل من السماء.. هي ابنة هذه الأرض، تربت وسط مجتمع غير حر، لأن الحرية تتعب، والشجاعة تكلف، والإرادة تتطلب اختيارات عقلانية، فيما الطريق السهل يوجد في الاتباع لا في الإبداع، في الانقياد لا في القيادة، في الانحناء للعاصفة لا في الانتصاب أمام السلطوية.
تخاف النخب قول الحقيقة للسلطة لأنها لا تثق في الشعب، ولا أمل لها في الإصلاح، ولا تنتظر من الغد شيئا أفضل من اليوم. طبعا هناك أكثر من باعث على الخوف في نفس النخب، ومنها السعي إلى الكرسي، إلى المصلحة، إلى الثروة، إلى القرب من مصدر القرار، ولأن هذا القرب محكوم بقانون الصمت والطاعة والولاء الأعمى، وقول نعم في السراء والضراء، فإن النخب تتقيد بقانون الولاء هذا، ومع المدة تعتاد نفوسها الخنوع والخوف، بل منها من يتقمص «أخلاق الجبناء»، فيبدي شجاعة كبيرة أمام الضعفاء قليلي الحيلة والسلطة والذين لا خوف منهم، فيتحول الجبان إلى نمر أمام القطط… الشجاعة ليست تهورا ولا انتحارا، هي اختيار عقلاني للأحرار، وهي تضحية من أجل القناعات والمصلحة العامة.
يقول عبد الله العروي في تفسير عوائق التحديث بالمغرب: «هناك عوائق عدة، وأهمها تلك المرتبطة بالثقافة السياسية التقليدية القائمة على الولاء، وطاعة أولي الأمر باعتبارهم ظل الله في الأرض والمؤسسات والقوانين».
قال خالد بن الوليد، وهو ممدد على سرير الموت يستعد لملاقاة ربه بعدما عاش في ساحات الحروب في الجاهلية والإسلام: «لا نامت أعين الجبناء، ما من قطعة في جسدي إلا وعليها أثر سيف أو رمح، وهاأنذا أموت فوق فراشي».









: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=831621
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 09:43 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd