الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > - منتدى الإستقبال و التعارف - > { منتدى الخيمة الرمضانية }


{ منتدى الخيمة الرمضانية } رمضان فرصة ذهبية للتوبة والمغفرة والعتق من النار فلنغتنمها قبل ان يُقال مات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2016-06-30, 21:47 رقم المشاركة : 36
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: حدث في رمضان في مثل هذا اليوم ...من تجميعي




حدث في مثل هذا اليوم 24 رمضان
>سنة 1807 - توقيع معاهدة دمنهور بين محمد علي والإنجليز والتي بمقتضاها تم جلاء حملة فريزر عن مصر

> سنة 1940 - توفي في لبنان الأديب والفيلسوف أمين الريحاني.

> سنة 1952 - تعيين محمدعبد الخالق حسونة أميناً عاماً لجامعة الدول العربية

> سنة 1965 - افتتاح القمة العربية الثالثة بالدار البيضاء.

> سنة 1966 - تم إعلان تأسيس منظمة أوبك.

> سنة 1967 - وفاة المشيرعبد الحكيم عامر "منتحراً بالسم"

> سنة 1970 - بدأت السلطات الإسرائيلية مشروع بناء الحي اليهودي في مدينة الخليل العربية

> سنة 1970 - تجدد الصدام المسلح بين الجيش الأردني ومنظمة فتح الفلسطينية.

> سنة 1982 - دخلت إسرائيل قلب بيروت الغربية بعد أن كانت قد حاصرتها.

> سنة 1884 - توفي الأديب العربي الكبير سليم البستاني صاحب دائرة المعارف.

> سنة 1989 - أطلق الكيان الصهيوني صاروخاً متوسط المدى قطع مسافة ألف و ثلاثمائة كيلو متراً وسقط في شمال مدينة بنغازي

> سنة 1994 - اقتسم الرئيس ياسر عرفات والرئيس الإسرائيلي جائزة نوبل للسلام.

*هجري*
> سنة 20هـ ـــ تمَّ بناء مسجد عمرو بن العاص رضي الله عنه بالفسطاط.

> سنة 264هـ ـــ رحل المُزنيّ أبو إبراهيم إسماعيل بن يحي بن إسماعيل بن عمرو بن إسحاق، الإمام الجليل، ناصر المذهب، قال فيه الإمام الشافعي: {لو ناظر الشيطانَ لغلَبه}. وكان إماماً ورعاً زاهداً مجاب الدّعوة، متقلّلاً من الدنيا، قال الرافعيّ: {المُزنيّ صاحبُ مذهب مستقلّ}. وقال الإسنويّ: {صنّف كتباً، منها المبسوط، المختصر، المنثور، المسائل المعتبرة، الترغيب في العلم، وكتاب الوثائق والعقارب سُمِّي بذلك لصعوبته، وصنّف كتاباً مفرداً على مذهبه لا على المذهب الشافعي}. وذكره البندنيجيّ في تعليقه، وكان إذا فاتته صلاة في الجماعة صلاّها خمساً وعشرين مرة، ويغسِّل الموتى تعبُّداً واحتساباً، ويقول المُزنيّ: {{أفعله ليرقّ قلبي}}. وكان جَبَل علم، مناظراً محجاجاً، ولد سنة خمس وسبعين ومائة للهجرة النبويّة الشريفة، وتُوفي في مثل هذا اليوم ودُفن قريباً من قبر الإمام الشافعي.

> سنة 354هـ ـــ قُتل الشاعر الكبير أبو الطيب المتنبي، ولد المتنبي في الكوفة. اسمه أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكندي الكوفي، وإنما سمي المتنبي لأنه على ما قيل ادعى النبوة في بادية السماوة وتبعه خلق كثير من بني كلب وغيرهم. فخرج إليه لؤلؤ أمير حمص نائب الإخشيدية فأسره وتفرق أصحابه وحبسه طويلا ثم استتابه. ويقال إنه قال شيئا في عضد الدولة فدس عليه من قتله لأنه لما وفد عليه وصله بثلاثة آلاف دينار وثلاثة أفراس مسرجة محلاة وثياب فاخرة. ثم دس عليه من سأله أين هذا العطاء من عطاء سيف الدولة؟ فقال هذا أجزل إلا أنه عطاء متكلف، وسيف الدولة كان يعطي طبعا. غضب عليه عضد الدولة فأرسل إليه فاتك بن أبي جهل الأسدي مع جماعته وهو في طريقة للكوفة كان مع المتنبي جماعته أيضا، فتقاتل الفريقان فلما رأى أبو الطيب الدائرة عليه هم بالفرار، ويقال أن غلامه قال له: يا أبا الطيب أما أنت القائل الخيل والليل والبيداء تعرفني، والسيف والرمح والقرطاس والقلم، فقال له المتنبي قتلتني قتلك اللَّه، فرجع وقاتل حتى قُتل هو وابنه مُحسَد وغُلامه مُفلح، دارت هذه المعركة التي قُتل فيها المتنبي بالنعمانية، وكان عند مقتله في الحادية والخمسين من عمره.

> سنة 684هـ ـــ وفاة الشاعر والناقد أبي الحسن حازم بن مُحَمّد بن حسن، المعروف بحازم القرطاجني، واحد من النقاد الكبار في الأدب العربي، اشتهر بكتابه “منهاج البلغاء وسراج الأدباء”، وله قصيدة طويلة عُرفت بالمقصورة في أكثر من ألف بيت…

> سنة 718هـ ـــ رحل الفقيه الإمام العالِم المناظر، شرف الدين أبو عبد الله الحسين، الدمشقي، الشافعي، درّس بالمدرسة الجاروخيّة والعذراوية، أفتى بدار العدل، كان واسع الصدر كثير الهمّة كريم النفس مشكوراً في فهمه وحفظه وفصاحته ومناظرته.

> سنة 808هـ ـــ رحل العلاّمة الكبير ابن خلدون هو عبد الرحمن مُحَمّد بن خلدون. ولد ونشأ في تونس، ودرس الأدب على أبيه ثم لم يلبث أن التحق صغيرا ككاتب للعالمة، بأمير تونس أبي إسحق الحفصي (كانت وظيفة تقوم بكتابة الشارة السلطانية بين البسملة والنص). لم ترضه وظيفته هذه فقصد مراكش واتصل بسلطانها أبي عنان المريني فأصبح أمينا لسره سنة 1356، ولكنه خانه بمراسلته أبي عبد الله الحفصي أمير بجاية القديم المسجون في فاس وقد كشفت المؤامرة فطرح في السجن. أطلق سراحه الوزير حسن بن عمر، بيد أن ابن خلدون انضم إلى أعدائه وحاربه تحت راية المنصور بن سليمان، ثم ما لبث أن خان المنصور وألّب عليه القبائل لمصلحة خصمه أبي سالم، الذي انتصر فأولى ابن خلدون أمانة سر الدولة. وتغير عليه السلطان فسعى ابن خلدون مع أحد الوزراء السابقين وقلبه، ولكن الوزير استأثر بالوزارة فغضب ابن خلدون وسافر إلى غرناطة حيث عاش مدة في بلاط ملكها ابن الأحمر ووزيره لسان الدين بن الخطيب. ترك غرناطة ليعود عام 1365 إلى بجاية وقد تملكها صديقه القديم فولي رئاسة الوزارة. وحين قتل الأمير في حربه ضد ابن عمه فاوض ابن خلدون الغازي لتسليمه المدينة لقاء احتفاظه بالوزارة فكان له ذلك، ثم لم يلبث أن تغير عليه الأمير فاضطر أن يهرب. ظل مدة يتنقل بين قبائل بني رياح يستميلها تارة إلى السلطان أبي حمو وأخرى يكلف باستمالتها إلى عبد العزيز المريني.. ولكن تقلباته الدائمة أحنقت الجميع عليه فسافر إلى الأندلس ولم يلق عند بني الأحمر ما كان ينتظره لأنهم علموا بمشايعته لوزيرهم السابق المغضوب عليه لسان الدين الخطيب. عاد إلى إفريقيا فوجد نفسه بقبضة السلطان أبي حمو الذي كان ابن خلدون قد خانه سابقا باستمالته قبائل بني رياح، فكلفه السلطان بإعادة الكرة لاستمالتها مجددا ولكنه اعتذر وانصرف إلى التأليف مدة أربع سنوات فوضع في قلعة ابن سلامة مقدمة تاريخه وشرع بكتابة التاريخ. ثم تغير عليه صديقه مفتي تونس فأوغر صدر السلطان عليه واضطر ابن خلدون أن يسافر قصد الحج إلى مكة 1382. وصل إلى القاهرة وكانت شهرته قد سبقته فشرع يدرس في الأزهر ثم عين أستاذا للفقه المالكي ثم قاضيا للمذهب ولكن تشدده أثار الناس عليه فعزل. وفي هذه الأثناء وافاه نعي عائلته التي غرقت في طريقها إلى مصر. حج الأماكن المقدسة ثم عاد إلى تولي القضاء ولكنه عزل وفي عام 1400 رافق الحملة المصرية لمحاربة تيمورلنك في الشام، واتصل بالغازي الذي أعجب بعلمه ودهائه في مفاوضته بشأن الصلح. وبعد أن أقام ضيفا عليه 35 يوما عاد إلى مصر وتولى القضاء المالكي عام 1401، ولكنه رأى في منافسة البساطي خصما قويا فكان كل منها يتولى المنصب بضعة أشهر حتى مات ابن خلدون عام 1406 وهو في منصبه للمرة السادسة. لم يعرف التاريخ السياسي العربي رجلا ملئت حياته بالحوادث مثل ابن خلدون حتى ليمكننا القول أن أبرز صفاته هي: التقلب، الدهاء وحب الظهور، الثقة بالنفس، الذكاء، حب العمل والمغامرات السياسية. ذكر له لسان الدين بن الخطيب عددا من الكتب ولكن لم يصل إلينا سوى تاريخه الكبير وكتاب العبر، وديوان المبتدأ والخبر، في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، ويقع هذا الكتاب في سبعة مجلدات مرتبة حسب تعبير ابن خلدون نفسه.

> سنة 1087هـ ـــ وفاة الصدر الأعظم أحمد باشا كوبريللي، أحد رجالات الدولة العثمانية العظام في القرن الحادي عشر الهجري، وأصغر من تولى الصدارة العظمى في تاريخ الدولة، حيث لم يتجاوز عمره السادسة والعشرين، ودام في منصبه خمسة عشر عامًا نجح في أثنائها في إعادة المجد الثالث للدولة العثمانية.

> سنة 1284هـ ـــ أبصر النور بمدينة اللاذقية على الساحل السوري الإمام عبد القادر المغربي، كان أبوه قد سكَنَهَا ليتولّى القضاء فيها.

> سنة 1393هـ ـــ سلاح النفط في حرب العاشر من رمضان: قامت كل من الكويت وقطر والبحرين ودبي بوقف تصدير بترولهم نهائيًّا إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهولندا، وذلك تضامنًا مع مصر وسوريا في معركتهما المظفرة ضد اليهود المحتلين والتي حققا فيها النصر لأول مرةٍ في حربِ العاشر من رمضان السادس من أكتوبر.

> سنة 1389هـ ـــ وكان يوم الأربعاء، رحل العلامة الإمام مفتي الديار السعودية فضيلة الشيخ مُحَمّد بن إبراهيم آل الشيخ في مدينة الرياض، عن ثمانية وسبعين عاماً.

> سنة 1422هـ ـــ وفاة صائد الدبابات: تُوفي صائد الدبابات الشهير في حرب أكتوبر 1973م “محمد عبد العاطي”.. عُرف بصائد الدبابات، وسجلوا اسمه في الموسوعات الحربية كأشهر صائد دبابات في العالم.

-***************************-





آخر تعديل خادم المنتدى يوم 2016-06-30 في 22:16.
    رد مع اقتباس
قديم 2016-07-01, 14:17 رقم المشاركة : 37
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: حدث في رمضان في مثل هذا اليوم ...من تجميعي


شكرا أخي الكريم خادم المنتدى على الإضافة القيمة التي أثرت الموضوع







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-07-01, 14:52 رقم المشاركة : 38
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: حدث في رمضان في مثل هذا اليوم ...من تجميعي






حدث يوم 25 رمضان





رمضان



8 هـ (يوم الإثنين) / الموافق لـ 15 يناير 630 - هدم خالد بن الوليد معبد العزى "البُسّ" وقطع شجراتها الثلاث المقدسة وبذلك أنهى عبادتها من نفوس العرب.

العُزَّى هي من آلهة العرب التي عبدها أهل مكة في الجزيرة العربية قبل الإسلام. وقد كانت طرفا

في الثالوث الإلهي الذي يجمعها مع اللات ومناة، وتأتي في المرتبة الثانية بعد اللات ثم مناة؛ وعلى هذا الترتيب، وصفها الله في القرآن الكريم تحقيراً من شأنها، وتسفيهاً لعقول المشركين، واحتجاجاً على نسبة ما هو أنثوي إلى الله، والاستئثار بما هو ذكوري لهم ـ أي كفار مكة؛ حيث قال تعالى:

"أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى"







129هـ ـــ أعلن أبو مسلم الخرساني الثورة على الأمويين،

أعلنت الثورة رسمياً ضد الحكم الأموي في خرسان الإيرانية، على يد سليمان ابن كثير ألتّف مؤيدو العباسيين حول أبو مسلم الخرساني، اتخذوا اللون الأسود في ملابسهم وراياتهم شعاراً لهم، وأقيمت أول صلاة عيد الفطر تحت راية العباسيين، وتحققت لأبي مسلم الخرساني السيطرة على خرسان بعد أن دبّ العداء بين والي الأمويين على خرسان وشعبها، ثم أطلق على نفسه لقب أمير آل مُحَمّد .








415 هـ - قرار الخليفة الفاطمي الظاهر بالله بأن يزاد لقب أمير الأمراء على ألقاب منتخب الدولة الأمير انوشتكين الدزبري ، وكانت ألقابه قبل ذلك الأمير مظفر أمير الجيوش ، عدة الإمام ، سيف الخلافة ،

عضد الدولة شرف المعالي .. !!








447 هـ - دخل تغرل بق، حفيد سلجوق مدينة بغداد، فاستقبله الخليفة العباسي القائم بأمر الله وكبار رجال الدولة وأعيانها بأعظم تكريم، وأمر الخليفة العباسي بذكر إسمه في خطبة الجمعة، كما لقّبه بأسم ركن الدولة تغرل بق إمام أمير المؤمنين












* موقعة ملاز جرد:

463 هـ الموافق 1070م،
حقّق المجاهد ألب أرسلان قائد جيوش المسلمين، وسلطان الدولة السلجوقية، انتصاراً عسكريًّا فريداً في التاريخ الإسلامي، على الدولة البيزنطية، وحلفائها الصليبيين، ووقع إمبراطور الدولة البيزنطية، رومانوس الرابع، أسيراً في هذه الموقعة الحربية ''ملاز كرد'' أو ''ملاز جرد''، والّتي تقع بالقرب
من ''أخلاط'' غربي آسيا الصغرى .المنطقة التي تقع بين بيسان ونابلس بفلسطين بقيادة المظفر "سيف الدين قطز" والمغول بقيادة "كيتوبوقا"، وقد كتب الله النصر للمسلمين فحققوا فوزًا هائلا، أوقف زحف المغول الهمج، وأنقذ الحضارة الإسلامية من الدمار.












491 هـ :استيلاء الفاطميين على بيت المقدس

في خلافة المستعلي بالله :كان يحكم بيت المقدس الأميران سقمان وايلغازي وهما من أولاد الأمير التركي ارتق وحكما القدس بعده ، وقد رفض الأمير سقمان الدخول في طاعة الفاطميين مع رضوان بن تتش حاكم حلب ، وقطع سقمان الخطبة للفاطميين وأعاد التبعية والخطابة للعباسيين ، مما جعل الوزير الأفضل يخرج بجيش في شعبان 491 هـ ليضم بيت المقدس للدولة الفاطمية ، وطلب منها تسليم القدس بدون حرب فرفضا ، فحاصرالأفضل المدينة وضرب أسوارها ، فطلب أهل البلد الأمان ووافق الأميران على الاستسلام ، فدخل الأفضل المدينة ، وأكرم الأميرين ، وملك الفاطميون القدس في 25 رمضان 491 .

ويذكر أنه بعدها رحل عن القدس إلى عسقلان فوجد فيها قبرا قديما يقال أن تحته رأس الحسين فأقم مكانه مشهدا ضخما، ثم حمل ذلك الرأس فيما بعد حسبما ترويه الحكايات الفاطمية إلى القاهرة حيث أقيم مشهد الحسين .






* مقتل الخليفة العباسي الراشد بالله:

532هـ الموافق 5 جوان 1138م .
قُتل الخليفة العباسي الراشد بالله في أصفهان؛ حيث اغتالته جماعة من أهالي خراسان . ودُفن في شهرستان بأصبهان، كان حسن اللون، مليح الوجه، شديد القوة، مهيباً، ولي الخلافة بعد أبيه ثم خلع فذهب مع العماد زنكي إلى أرض الموصل ثم جمع جموعا فاقتتل مع الملك مسعود في هذه السنة فذهب إلى أصبهان فقتل بعد مرضه أصابه، فقيل إنه سم، وقيل قتلته الباطنية وقيل قتله الفراشون الذين كانوا يلون أمره فالله أعلم.








* ولادة الإمام فخر الدين الرازي:

544هـ الموافق 26 جانفي 1150م .
مولد الفقيه الكبير محمد بن عمر بن الحسين بن علي، المعروف بـ''فخر الدِّين الرازي''، صاحب تفسير القرآن الكريم ''مفاتيح الغيب''، وهو من أجلِّ التّفاسيروأشهرها، وقد تجاوزت مؤلفاته أكثر من مائة كتاب .








658 هـ أنتصر المسلمون بقيادة قطز على التتار في معركة عين جالوت، وهي مدينة قرب مدينة الناصرة في فلسطين، التتار هم أقوى قبائل المغول، قاموا بالزحف على بلدان العالم الإسلامي، فبدو بقتال الخواروميين في أفغانستان وإيران ثم دخلوا العراق وأسقطوا الخلافة العباسية، بعد أن قتلوا آخر خليفة بني العباس المستعصم، ثم أنتقل التتار إلى دمشق استولوا عليها، ثم استولوا على نابلس في فلسطين، وتقدموا بعد ذلك إلى غزة، دون مقاومة تذكر، فوصلوا إلى حدود الدولة المملوكية المصرية في وقت قصير، وكان هولاكو يقود الجيوش بنفسه،










0693 - المصادف ليوم الخميس لتاسع عشر من شهر آب للعام الميلادي 1294،

كان رحيل قاضي القضاة شهاب الدين بن الخويي، أصله من خوي، إشتغل وحصّل

علوماً كثيرة، وصنّف كتباً كثيرة، وله نظم علوم الحديث، وكفاية المتحفظ، وغير ذلك،

وقد سمع الحديث، ولّي قضاء القدس، ثم ولّي مدينة حلب، ثم ولّي قضاء القاهرة،

ثم قدم على قضاء الشام مع تدرّيس العادليّة والغزاليّة وغيرهما، وكان من حسنات

الزمان وأكابر العلماء الأعلام، عفيفاً نزيهاً، بارعاً، محباً للحديث وعلمه وعلمائه،

تُوفي في هذا اليوم عن سبع وستين سنة، صُلي عليه ودُفن من يومه بتربة

والده بسفح جبل قاسيون في سوريا.







927 هـ / الموافقة لـ 29 أغسطس 1521 –
الجيش العثماني بقيادة السلطان سليمان القانوني يقتحم ويفتح مدينة بلغراد الخاضعة لبلاد المجر.

تولى السلطان سليمان القانوني بعد موت والده السلطان سليم الأول وبدأ في مباشرة أمور الدولة، وتوجيه سياستها، والأعمال التي أنجزها السلطان في فترة حكمه كثيرة وذات شأن في حياة الدولة.

في الفترة الأولى من حكمه نجح في بسط هيبة الدولة والضرب على أيدي الخارجين عليها من الولاة الطامحين إلى الاستقلال،تعددت ميادين القتال التي تحركت فيها الدولة العثمانية لبسط نفوذها في عهد سليمان فشملت أوروبا وآسيا وأفريقيا، فاستولى على بلجراد سنة 927هـ - 1521م وجزيرة رودس سنة 929هـ، وحاصر فيينا سنة 935هـ - 1529م لكنه لم يفلح في فتحها، وأعاد الكَرّة مرة أخرى ولم يكن نصيب تلك المحاولة بأفضل من الأولى. ضم إلى دولته أجزاء من المجر بما فيها عاصمتها بودابست، وجعلها ولاية عثمانية.وفي إفريقيا، فتحت ليبيا والقسم الأعظم من تونس، وإريتريا، وجيبوتي والصومال،وأصبحت تلك البلاد ضمن نفوذ الدولة العثمانية .








1213 - المصادف للثاني من شهر آذار للعام الميلادي 1799،
وصل القائد الفرنسي

الجنرال دي سكس إلى جزيرة فيلة، جنوب مصر، مطارداً لجيوش المماليك المنهزمة ب

قيادة مراد بك، ضمن تداعيات الحملة الفرنسية على مصر التي قادها نابليون بونابرت،

ووصلت إلى سواحل الإسكندرية في السابع عشر من شهر محرّم للعام 1213

للهجرة النبوية الشريفة.








1251هـ ـــ الفرنسيون يدخلون مدينة تلمسان الجزائرية بعدما اضطر الأمير عبد القادر الجزائري إلى الانسحاب إلى مدينة وجدة على الحدود مع المغرب.













1294هـ ـــ القائد العثماني أحمد مختار باشا ينتصر على الجيش الروسي في معركة “يخنيلر”، واستطاع إحراز هذا الانتصار بجيش قوامه 34 ألف جندي على الجيش الروسي المكون من 740 ألف جندي، وخسر الروس في هذه المعركة 10 آلاف قتيل.










1418 هـ – وفاة إسماعيل صادق العدوي، إمام وخطيب جامع الأزهر.

كان يرج المنبر والقلوب من شدة خطبته وقوتها، أجمع علماء وقته أنه أفضل من يصلى خلفه

في هذا الوقت،كان معروفا بشجاعته وجرئته وعدم خوفه إلا من الله، وفراسته وكشفه وشدته مع خفة ظله

مع مريديه وتلاميذه، كان بيته بحى الباطنية مكون من ثلاث طوابق، الدور الأول كان ساحة ومضيفة للمريدين.

اعتاد ان يلقى دروس التفسير يوم الأثنين من كل اسبوع وكان قد عرف عنه القوه في الحق وخفه ظله









التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-07-01, 15:36 رقم المشاركة : 39
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: حدث في رمضان في مثل هذا اليوم ...من تجميعي


حدث في يوم 26 رمضان

اليوم 26 رمضان 1437هـ
ماذا حدث يوم 26 رمضان في تاريخ أجدادنا



الخميس
26 رمضان 528 هـ :
كتب الخليفة الفاطمي الحافظ ولاية العهد لابنه حسن وسماه ولي عهد المؤمنين ، وكتب له سجلا قرئ على المنابر .
وكان الخليفة الحافظ قد ضاق بتحكم الوزراء ونفوذهم فأراد أن يعطي النفوذ لأولاده ، وكان سليمان أكبرهم وأحبهم إلى قلبه فعهد إليه بولاية العهد ولكنه مات بعد شهرين ، ثم عهد لابنه حيدرة فغضب لذلك ابنه حسن ووقعت الفتنة بين الجند المؤيدين لحسن والجند المؤيدين لحيدرة ، وانتصر حسن وجنوده واضطر الخليفة الظاهر إلى أن يعهد لابنه حسن بالخلافة يوم الخميس 26 رمضان 528 هـ .
وكان حسن هذا شريرا سافكا للدماء وقد جمع حوله الأوباش وصار يسيء معاملة أبيه إلى درجة أن أباه استغاث بالجند منه ، وقتل حسن بعض الأمراء من كبار الجند فانقلب الباقون عليه ، واجتمع الأعيان والجند ضده وقامت الحرب بينهم وبينه وانهزم وهرب إلى أبيه في القصر يحتمي به ، فاعتقله أبوه بالقصر ، وأرسل إلى الثائرين يعدهم أن يزيد مرتباتهم وأن ابنه لن يكون له شأن بعدها في مقابل أن يبقوا على حياته ولكنهم صمموا على قتله، وأغلظوا فى الرد على الخليفة ، فاضطر الخليفة لإكراه ابنه حسن على شرب السم فمات يوم الثلاثاء 13 جمادى الآخرة 529 هـ .

26 رمضان 708هـ :
خرج الناصر محمد بن قلاوون من مصر بحجة أنه يريد الحج في 26 رمضان ، ولكنه توجه نحو الأردن ( الكرك) وعزل نفسه من السلطنة فتولاها بيبرس الجاشنكير .

الاثنين 26 رمضان 817 هـ :
أصدر السلطان المؤيد شيخ قرارات بتعيين بدر الدين ابن المحب والي الإسكندرية استادارا ، كما أصدر قرارا بتعيين صماى الحسنى واليا على الإسكندرية محل بدر الدين بن المحب .
-**********************-






آخر تعديل خادم المنتدى يوم 2016-07-01 في 15:42.
    رد مع اقتباس
قديم 2016-07-01, 15:44 رقم المشاركة : 40
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: حدث في رمضان في مثل هذا اليوم ...من تجميعي


حدث فى 26 رمضان:انتصار صلاح الدين فى حطين


فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك لعام 9ه عودة النبى صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك، التى تخلف عن حضورها بعض الصحابة، وحينما عاد النبى دخل المسجد فصلى واعتذر من اعتذر، وكانت حادثة مقاطعة كعب بن مالك وصاحبيه.

الطريق إلى تبوك
خرج الرسول صلى الله عليه وسلم وبدأ التحرك بالجيش الإسلامى نحو تبوك يوم الخميس قبل منتصف شهر رجب سنة 9ه، حيث وصل إلى تبوك فى شعبان سنة 9ه وأقام فيها مدة عشرين يومًا ولم يلاق حشود الروم الذين جبنوا عن التقدم للقاء الجيش الإسلامى. فظل الرسول صلى الله عليه وسلم مدة إقامته يعقد معاهدات مع أمراء المناطق وقبائلها، وأرسل سرية بقيادة خالد بن الوليد رضى الله عنه إلى دومة الجندل فأسرت أكيدر ملك دومة الجندل وقدم به إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ليعاهده.
وحققت الغزوة أهدافها سواء من تحدى الروم وإظهار جبنهم وإثارة الرعب فى القبائل التى تساعد الروم، ثم -وهو الأهم- إعلان ظهور دولة الإسلام كدولة قوية تستطيع تحدى الروم ومهاجمة أراضيهم. عاد الرسول صلى الله عليه وسلم بالجيش الإسلامى قافلاً نحو المدينة حيث وصلها فى شهر رمضان سنة 9ه.
فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك لعام 12ه للعام الميلادى 633، كتب أبو عبيدة بن الجرّاح{رضى الله عنه} أحد قادة جيوش المسلمين بالشام إلى الخليفة أبى بكر الصدّيق {رضى الله عنه} يقول: { بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد، فالحمدُ لله الذى أعزنا بالإسلام وأكرمنا بالإيمان. وهدانا لما إختلف المختلفون فيه بإذنه، يهدى من بشاء إلى صراط مستقيم، وإن عيونى من أنباط الشام أخبرونى أن أوئل أمداد ملك الروم قد وقعوا عليه، وأن أهل الشام بعثوا رسلهم إليه يستمدونه، وأنه كتب إليهم أن أهل مدينة من مدائنكم أكثر ممن قدم عليكم من العرب، فانهضوا إليهم فقااتلوهم فإن مددى يأتيكم من ورائكم، فهذا ما بلغنى عنهم وأنفس المسلمين ليّنة بقتالهم، وأخبرونا أنهم قد تهيأوا لقتالنا، فانزل الله على المؤمنينن نصره وعلى المشركين رجزه إنه بما يعملون عليم، والسلام}.
فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك لعام 114ه وبعد أن فتح العرب المسلمون أسبانيا عام 92 للهجرة وأستتب الأمر هناك للخلفاء الأمويين، حاول بعض قواد الجيش الإسلامى التوغل إلى فرنسا، فكانت أولى المحاولات، محاولة السمح ابن مالك الخولانى الذى اندفع عام 100 للهجرة، فوصلت قواته إلى مدينة تولوز فى جنوبى فرنسا، لكن الجيوش الإسلامية هزمت وقتل السمح، فقاد عملية الانسحاب والتراجع عبد الرحمن ابن عبد الله الغافقى، ثم تكررت المحاولة على يد القائد عنبسه ابن سحيم الكلبى، اجتاح عنبسة عدة مدن فرنسية، أهمها ليون وماسون، حتى أصبح على بعد مئات الأميال من مدينة باريس، لكن الجيش الفرنسى قطع عليه خط الرجعة، فهُزم جيش المسلمين وقتل قائده عنبسة.
وفى عام 112 للهجرة تولى عبد الرحمن الغافقى السلطة فى الأندلس، وكان هدفه الأول، القضاء على الدوق أد، الذى شكّل العقبة الأساسية أمام المد الإسلامى فى فرنسا، اصطدم الغافقى بأد، وانتصر عليه حتى وصلت جيوش المسلمين إلى مدينة تور، أما الملك شارل، ملك فرنسا، فقد خشى أن يدخل المسلمون قلب أوروبا، فهّب للدفاع عن القارة الأوروبية، كان جيش المسلمين بقيادة الغافقى يعانى من صعوبات تموينية ونقص فى العدد، بفعل ابتعاده عن قواعده، أما الفرنسيون فكانوا يفوقون المسلمين عدداً وتنظيماً وتصميماً على وقف الزحف الإسلامى.
عمد الملك شارل إلى تنفيذ استراتيجية عسكرية، قائمة على تأخير اللقاء بجيش المسلمين، والهدف من ذلك هو انهاك قواهم، وحدث اللقاء الحاسم فى رمضان فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عند مدينة بواتيه فى وسط فرنسا، الفرنسيون أسموا المعركة، معركة بواتيه، أما العرب فأسموها، بلاط الشهداء، انشغل المسلمون بالقتال ببسالة وكانت لهم الغلبة فى بداية المعركة، إلا أن الملك شارل لاحظ اهتمام الجنود المسلمين بجمع الغنائم، فدّبر خطة لضرب الغنائم، حتى ينشغل الجنود بما حرصوا عليه، حاول عبد الرحمن الغافقى صرف نظر الجنود المسلمين عن الغنائم، وحثهم على الجهاد، إلا أن سهماً فرنسياً أصاب الغافقي، فخّر شهيداً، فتبعثرت بعد ذلك الجموع الإسلامية وسقط الكثير من الجنود شهداء، ومن هنا سُميت المعركة بلاط الشهداء.
فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك المصادف لعام145 ه للعام الميلادى 762، كان مقتل مُحَمّد بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن على بن أبى طالب المُلقّب بالنفس الزكيّة، وكان مُحَمّد النفس الذكيّة خرج على الخليفة أبى جعفر المنصور وإستقر بالمدينة، فندب المنصور لحربه عمه، وولّى عهده عيسى بن موسى، الذى سار على رأس جيش لمحاربة مُحَمّد النفس الزكيّة، وكان لدى الأخير جيش يقارب المائة ألف، ولكنهم جميعاً إنفضوا من حوله وبقى فى شرذمة قليلة يقاتل حتى قُتل فى نفس اليوم.
فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك لعام 584ه للعام الميلادى 1188، كانت موقعة حطين الشهيرة بقيادة السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبى، والتى أنهت الوجود الصليبى فى المشرق.
مقدمات حطين
عبّأ صلاح الدين قواه واستعد لمنازلة الصليبيين وخوض معركة الجهاد الكبرى التى ظل يعد لها عشر سنوات منتظرا الفرصة المواتية لإقدامه على مثل هذا العمل، ولم تكن سياسة أرناط الرعناء سوى سبب ظاهرى لإشعال حماس صلاح الدين، وإعلان الحرب على الصليبيين. غادرت قوات صلاح الدين التى تجمعت من مصر وحلب والجزيرة وديار بكر مدينة دمشق فى المحرم (583ه = مارس 1187م) واتجهت إلى حصن الكرك فحاصرته ودمرت زروعه، ثم اتجهت إلى الشوبك، ففعلت به مثل ذلك، ثم قصدت بانياس بالقرب من طبرية لمراقبة الموقف. وفى أثناء ذلك تجمعت القوات الصليبية تحت قيادة ملك بيت المقدس فى مدينة صفورية، وانضمت إليها قوات ريموند الثالث أمير طرابلس، ناقضا الهدنة التى كانت تربطه بصلاح الدين، مفضلا مناصرة قومه، على الرغم من الخصومة المتأججة بينه وبين ملك بيت المقدس.
كان صلاح الدين يرغب فى إجبار الصليبيين على المسير إليه، ليلقاهم وهم متعبون فى الوقت الذى يكون هو فيه مدخرًا قواه، وجهد رجاله، ولم يكن من وسيلة لتحقيق هذا سوى مهاجمة طبرية، حيث كانت تحتمى بقلعتها زوجة ريموند الثالث، فثارت ثائرة الصليبيين وعقدوا مجلسًا لبحث الأمر، وافترق الحاضرون إلى فريقين: أحدهما يرى ضرورة الزحف إلى طبرية لضرب صلاح الدين، على حين يرى الفريق الآخر خطورة هذا العمل لصعوبة الطريق وقلة الماء، وكان يتزعم هذا الرأى ريموند الثالث الذى كانت زوجته تحت الحصار، لكن أرناط اتهم ريموند بالجبن والخوف من لقاء المسلمين، وحمل الملك على الاقتناع بضرورة الزحف على طبرية.
موقعة حطين
بدأت القوات الصليبية الزحف فى ظروف بالغة الصعوبة فى (21 من ربيع الآخر 583ه = 1 من يوليو 1187م) تلفح وجوهها حرارة الشمس، وتعانى قلة الماء ووعورة الطريق الذى يبلغ طوله نحو 27 كيلومترا، فى الوقت الذى كان ينعم فيه صلاح الدين وجنوده بالماء الوفير والظل المديد، مدخرين قواهم لساعة الفصل، وعندما سمع صلاح الدين بشروع الصليبيين فى الزحف، تقدم بجنده نحو تسعة كيلومترات، ورابط غربى طبرية عند قرية حطين. أدرك الصليبيون سطح جبل طبرية المشرف على سهل حطين فى (23 من ربيع الآخر 583ه = 3 من يوليو 1187م) وهى منطقة على شكل هضبة ترتفع عن سطح البحر أكثر من 300 متر، ولها قمتان تشبهان القرنين، وهو ما جعل العرب يطلقون عليها اسم "قرون حطين". وقد حرص صلاح الدين على أن يحول بين الصليبيين والوصول إلى الماء فى الوقت الذى اشتد فيه ظمؤهم، كما أشعل المسلمون النار فى الأعشاب والأشواك التى تغطى الهضبة، وكانت الريح على الصليبيين فحملت حر النار والدخان إليهم، فقضى الصليبيون ليلة سيئة يعانون العطش والإنهاك، وهم يسمعون تكبيرات المسلمين وتهليلهم الذى يقطع سكون الليل، ويهز أرجاء المكان، ويثير الفزع فى قلوبهم.
صباح المعركة
وعندما أشرقت شمس يوم السبت الموافق (24 من ربيع الآخر 583ه = 4 من يوليو 1187م) اكتشف الصليبيون أن صلاح الدين استغل ستر الليل ليضرب نطاقا حولهم، وبدأ صلاح الدين هجومه الكاسح، وعملت سيوف جنوده فى الصليبيين، فاختلت صفوفهم، وحاولت البقية الباقية أن تحتمى بجبل حطين، فأحاط بهم المسلمون، وكلما تراجعوا إلى قمة الجبل، شدد المسلمون عليهم، حتى بقى منهم ملك بيت المقدس ومعه مائة وخمسون من الفرسان، فسيق إلى خيمة صلاح الدين، ومعه أرناط صاحب حصن الكرك وغيره من أكابر الصليبيين، فاستقبلهم صلاح الدين أحسن استقبال، وأمر لهم بالماء المثلّج، ولم يعط أرناط، فلما شرب ملك بيت المقدس أعطى ما تبقّى منه إلى أرناط، فغضب صلاح الدين وقال: "إن هذا الملعون لم يشرب الماء بإذنى فينال أماني"، ثم كلمه وذكّره بجرائمه وقرّعه بذنوبه، ثم قام إليه فضرب عنقه، وقال: "كنت نذرت مرتين أن أقتله إن ظفرت به: إحداهما لما أراد المسير إلى مكة والمدينة، والأخرى لما نهب القافلة واستولى عليها غدرًا".
نتائج حطين
لم تكن هزيمة الصليبين فى حطين هزيمة طبيعية، وإنما كانت كارثة حلت بهم؛ حيث فقدوا زهرة فرسانهم، وقُتلت منهم أعداد هائلة، ووقع فى الأسر مثلها، حتى قيل: إن من شاهد القتلى قال: ما هناك أسير، ومن عاين الأسرى قال: ما هناك قتيل. وغدت فلسطين عقب حطين فى متناول قبضة صلاح الدين، فشرع يفتح البلاد والمدن والثغور الصليبية واحدة بعد الأخرى، حتى توج جهوده بتحرير بيت المقدس فى (27 من رجب 583ه = 12 من أكتوبر 1187م) ولهذا الفتح العظيم حديث آخر.
فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك لعام 762ه مولد أبى الثناء محمود بن أحمد بن موسى، المعروف ببدر الدين العيني، أحد أئمة الفقه والحديث والتاريخ فى القرنين الثامن والتاسع الهجريين، وصاحب العديد من المؤلفات الشهيرة، مثل: "عقد الجمان"، و"عمدة القارى فى شرح صحيح البخاري".
فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك لعام 808ه وفاة العالم الموسوعى ورائد علم الاجتماع "عبد الرحمن بن خلدون" الذى تعد بحوثه ودراساته سبقًا فى كثير من العلوم والفنون كالتاريخ والسيرة الذاتية والدراسات التربوية وغيرها.
نشأة "ابن خلدون" وشيوخه
ولد "ولى الدين أبو زيد عبد الرحمن بن مُحَمّد بن مُحَمّد بن الحسن بن جابر بن مُحَمّد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن خالد (خلدون) الحضرمي" بتونس فى [ غرة رمضان 732ه= 27 من مايو 1332م]، ونشأ فى بيت علم ومجد عريق، فحفظ القرآن فى وقت مبكر من طفولته، وقد كان أبوه هو معلمه الأول، كما درس على مشاهير علماء عصره، من علماء الأندلس الذين رحلوا إلى تونس بعدما ألم بها من الحوادث، فدرس القراءات وعلوم التفسير والحديث والفقه المالكي، والأصول والتوحيد، كما درس علوم اللغة من نحو وصرف وبلاغة وأدب، ودرس كذلك علوم المنطق والفلسفة والطبيعية والرياضيات، وكان فى جميع تلك العلوم مثار إعجاب أساتذته وشيوخه. ومن أبرز هؤلاء الأساتذة والمشايخ: مُحَمّد بن عبد المهيمن الحضرمي، ومُحَمّد بن سعد بن برال الأنصاري، ومُحَمّد بن الشواشى الزرزالي، ومُحَمّد بن العربى الحصايري، وأحمد بن القصار، ومُحَمّد بن جابر القيسي، ومُحَمّد بن سليمان الشظي، ومُحَمّد بن إبراهيم الآبلي، وعبد الله بن يوسف المالقي، وأحمد الزواوي، ومُحَمّد بن عبد السلام وغيره. وكان أكثر هؤلاء المشايخ تأثيرا فى فكره وثقافته: مُحَمّد بن عبد المهيمن الحضرمي، إمام المحدثين والنحاة فى المغرب، ومُحَمّد بن إبراهيم الآبلى الذى أخذ عنه علوم الفلسفة والمنطق والطبيعة والرياضيات.
وباء الطاعون يعصف بشيوخ "ابن خلدون"
وعندما حدث وباء الطاعون الذى انتشر عام [ 749ه= 1348م] وعصف بمعظم أنحاء العالم شرقًا وغربًا، كان لهذا الحادث أثر كبير فى حياة "ابن خلدون"؛ فقد قضى على أبويه كما قضى على كثير من شيوخه الذين كان يتلقى عنهم العلم فى "تونس"، أما من نجا منهم فقد هاجر إلى المغرب الأقصى سنة [ 750ه= 1349م] فلم يعد هناك أحد يتلقى عنه العلم أو يتابع معه دراسته.فاتجه إلى الوظائف العامة، وبدأ يسلك الطريق الذى سلكه أجداده من قبل، والتحق بوظيفة كتابية فى بلاط بنى مرين، ولكنها لم تكن لترضى طموحه، وعينه السلطان "أبو عنان" ملك المغرب الأقصى عضوًا فى مجلسه العلمى بفاس، فأتيح له أن يعاود الدرس على أعلامها من العلماء والأدباء الذين نزحوا إليها من "تونس" و"الأندلس" و"بلاد المغرب".
فى بلاط أبى سالم
ولكن سرعان ما انقلبت الأحوال بابن خلدون حينما بلغ السلطان "أبو عنان" أن "ابن خلدون" قد اتصل بأبى عبد الله مُحَمّد الحفصى أمير "بجاية" المخلوع وأنه دبر معه مؤامرة لاسترداد ملكه، فسجنه أبو عنان، وبرغم ما بذله ابن خلدون من شفاعة ورجاء فإن السلطان أعرض عنه، وظل "ابن خلدون" فى سجنه نحو عامين حتى توفى السلطان سنة [ 759ه= 1358م].ولما آل السلطان إلى "أبى سالم أبى الحسن" صار "ابن خلدون" ذا حظوة ومكانة عظيمة فى ديوانه، فولاه السلطان كتابة سره والترسيل عنه، وسعى "ابن خلدون" إلى تحرير الرسائل من قيود السجع التى كانت سائدة فى عصره، كما نظم الكثير من الشعر فى تلك المرحلة التى تفتحت فيها شاعريته.
طموح ابن خلدون
وظل "ابن خلدون" فى تلك الوظيفة لمدة عامين حتى ولاه السلطان "أبو سالم" خطة المظالم، فأظهر فيها من العدل والكفاية ما جعل شأنه يعظم حتى نَفَسَ عليه كثير من أقرانه ومعاصريه ما بلغه من شهرة ومكانة، وسعوا بالوشاية بينه وبين السلطان حتى تغير عليه.فلما ثار رجال الدولة على السلطان أبى سالم وخلعوه، وولوا مكانه أخاه "تاشفين" بادر "ابن خلدون" إلى الانضمام إليه، فأقره على وظائفه وزاد له فى رواتبه. ولكن طموح "ابن خلدون" كان أقوى من تلك الوظائف؛ فقرر السفر إلى "غرناطة" بالأندلس فى أوائل سنة [764ه- 1362م].
ابن خلدون فى غرناطة
وفى "غرناطة" لقى "ابن خلدون" قدرًا كبيرًا من الحفاوة والتكريم من السلطان "مُحَمّد بن يوسف بن الأحمر" سلطان "غرناطة" ووزيره "لسان الدين بن الخطيب" الذى كانت تربطه به صداقة قديمة، وكلفة السلطان بالسفارة بينه وبين ملك قشتالة بِطْرُه بن الهنشة بن أذقونش لعقد الصلح بينهما، وقد أدى ابن خلدون مهمته بنجاح كبير، فكافأه السلطان على حسن سفارته بإقطاعه أرضًا كبيرة، ومنحه كثيرًا من الأموال، فصار فى رغد من العيش فى كنف سلطان "غرناطة".ولكن لم تدم سعادة "ابن خلدون" طويلا بهذا النعيم، إذ لاحقته وشايات الحاسدين والأعداء، حتى أفسدوا ما بينه وبين الوزير "ابن الخطيب" الذى سعى به بدوره لدى السلطان، وعندئذ أدرك "ابن خلدون" أنه لم يعد له مقام بغرناطة بل و"الأندلس" كلها.وفى تلك الأثناء أرسل إليه "أبو عبد الله مُحَمّد الحفصي" أمير "بجاية" الذى استطاع أن يسترد عرشه يدعوه إلى القدوم إليه، ويعرض عليه أن يوليه الحجابة وفاء لعهده القديم له، فغادر ابن خلدون الأندلس إلى بجاية فوصلها فى منتصف عام [ 766ه= 1365م]، فاستقبله أميرها، وأهلها استقبالا حافلا فى موكب رسمى شارك فيه السلطان وكبار رجال دولته، وحشود من الجماهير من أهل البلاد.
الفرار من جديد
وظل ابن خلدون فى رغدة من العيش وسعة من الرزق والسلطان حتى اجتاح "أبو العباس أحمد" صاحب "قسطنطينة" مملكة ابن عمه الأمير "أبى عبد الله" وقتله واستولى على البلاد، فأقر "ابن خلدون" فى منصب الحجابة حينا، ثم لم يلبث أن عزله منها.فعرض عليه الأمير "أبو حَمُّو" سلطان "تلمسان" أن يوليه الحجابة على أن يساعده فى الاستيلاء على "بجاية" بتأليب القبائل واستمالتها إليه؛ لما يعلمه من نفوذه وتأثيره، ولكن ابن خلدون اعتذر عن قبول الوظيفة، وعرض أن يرسل أخاه يحيى بدلا منه، إلا أنه استجاب إلى ما طلبه منه من حشد القبائل واستمالتها إليه. ولكن الأمور انتهت بهزيمة "أبى حمو" وفراره، وعاد "ابن خلدون" إلى الفرار من جديد بعد أن صار مطاردًا من كل حلفائه.
مولد "المقدمة" فى "قلعة ابن سلامة"
ترك ابن خلدون أسرته بفاس ورحل إلى الأندلس من جديد، فنزل فى ضيافة سلطانها "ابن الأحمر" حينًا، ثم عاد إلى "المغرب" مرة أخرى، وقد عقد العزم على أن يترك شئون السياسة، ويتفرغ للقراءة والتصنيف.واتجه "ابن خلدون" بأسرته إلى أصدقائه من "بنى عريف"، فأنزلوه بأحد قصورهم فى "قلعة ابن سلامة" بمقاطعة "وهران" بالجزائر وقضى "ابن خلدون" مع أهله فى ذلك المكان القصى النائى نحو أربعة أعوام، نعم خلالها بالهدوء والاستقرار، وتمكن من تصنيف كتابه المعروف "كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر فى أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوى السلطان الأكبر"، والذى صدره بمقدمته الشهيرة التى تناولت شئون الاجتماع الإنسانى وقوانينه، وقد فرغ "ابن خلدون" من تأليفه وهو فى نحو الخامسة والأربعين بعد أن نضجت خبراته، واتسعت معارفه ومشاهداته.
ابن خلدون فى مصر
وأراد "ابن خلدون" العودة إلى "تونس" فكتب إلى أبى حمو يستأذنه ويرجو صفحه، فأذن له السلطان، فعاد إلى مسقط رأسه، وظل عاكفًا على البحث والدراسة حتى أتم تنقيح كتابه وتهذيبه، وخشى ابن خلدون أن يزج به السلطان إلى ميدان السياسة الذى سئمه وقرر الابتعاد عنه، فعزم على مغادرة تونس، ووجد فى رحلة الحج ذريعة مناسبة يتوسل بها إلى السلطان ليخلى سبيله، ويأذن له فى الرحيل. وصل "ابن خلدون" إلى الإسكندرية فى [ غرة شوال 784ه= 8 من ديسمبر 1382م] فأقام بها شهرًا ليستعد لرحلة السفر إلى "مكة"، ثم قصد بعد ذلك إلى "القاهرة" ، فأخذته تلك المدينة الساحرة بكل ما فيها من مظاهر الحضارة والعمران، وقد وصف "ابن خلدون" وقعها فى نفسه وصفا رائعًا، فقال: "فرأيت حضرة الدنيا، وبستان العالم، ومحشر الأمم، وكرسى الملك، تلوح القصور والأواوين فى جوه، وتزهر الخوانك والمدارس بآفاقه، وتضيء البدور والكواكب من علمائه، وقد مثل بشاطئ بحر النيل نهر الجنة، ومدفع مياه السماء، يسقيهم النهل والعلل سيحه، ويحيى إليهم الثمرات والخيرات ثجة، ومررت فى سكك المدينة تغص بزحام المارة، وأسواقها تزجر بالنعم...".
حفاوة المصريين بابن خلدون
ولقد لقى "ابن خلدون" الحفاوة والتكريم من أهل "القاهرة" وعلمائها، والتف حوله طلاب العلم ينهلون من علمه، فاتخذ "ابن خلدون" من "الأزهر" مدرسة يلتقى فيها بتلاميذه ومريديه، وقد تلقى عنه عدد كبير من الأعلام والعلماء، منهم "تقى الدين المقريزي"، و"ابن حجر العسقلاني". ولقى "ابن خلدون" تقدير واحترام "الظاهر برقوق" سلطان "مصر" الذى عينه لتدريس الفقه المالكى بمدرسة القمصية، كما ولاه منصب قاضى قضاة المالكية، وخلع عليه ولقبه "ولى الدين" فلم يدخر "ابن خلدون" وسعًا فى إصلاح ما لحق بالقضاء فى ذلك العهد من فساد واضطراب، وقد أبدى صرامة وعدلا شهد له بهما كثير من المؤرخين، وكان حريصًا على المساواة، متوخيًا للدقة، عازفًا عن المحاباة. وقد جلب له ذلك عداء الكثيرين فضلا عن حساده الذين أثارتهم حظوته ومكانته لدى السلطان، وإقبال طلاب العلم عليه، ولم يبد "ابن خلدون" مقاومة لسعى الساعين ضده، فقد زهدت نفسه فى المناصب خاصة بعد أن فقد زوجته، وأولاده وأمواله حينما غرقت بهم السفينة التى أقلتهم من "تونس" إلى "مصر" بالقرب من"الإسكندرية"، وقبل أن يصلوا إليها بمسافة قصيرة.
ملاحقة الوشاة لابن خلدون
وترك "ابن خلدون" منصبه القضائى سنة [ 787ه= 1385م] بعد عام واحد من ولايته له، وما لبث السلطان أن عينه أستاذًا للفقه المالكى بالمدرسة "الظاهرية البرقوقية" بعد افتتاحها سنة [ 788ه= 1386م].ولكن وشايات الوشاة ومكائدهم لاحقته حتى عزله السلطان، واستأذن "ابن خلدون" فى السفر إلى فلسطين لزيارة بيت المقدس، وقد بجل ابن خلدون رحلته هذه ووصفها وصفًا دقيقًا فى كتابه التعريف.
ابن خلدون يقابل تيمورلنك
وحينما جاءت الأنباء بانقضاض جيوش تيمور لنك على الشام واستيلائه على "حلب"، وما صاحب ذلك من ترويع وقتل وتخريب، خرج الناصر فرج فى جيوشه للتصدى له، وأخذ معه ابن خلدون فيمن أخذهم من القضاة والفقهاء.
ودارت مناوشات وقتال بين الفريقين، ثم بدأت مفاوضات للصلح، ولكن حدث خلاف بين أمراء "الناصر فرج"، وعلم السلطان أنهم دبروا مؤامرة لخلعه، فترك دمشق ورجع إلى القاهرة.وذهب ابن خلدون لمقابلة "تيمور لنك" يحمل إليه الهدايا، ويطلب منه الأمان للقضاة والفقهاء على بيوتهم وحرمهم.
العودة إلى القضاء
وعندما عاد "ابن خلدون" إلى "مصر" سعى لاستيراد منصب قاضى القضاة، حتى نجح فى مسعاه، ثم عزل منه بعد عام فى [ رجب 804ه= فبراير 1402م]، ولكنه عاد ليتولاه مرة أخرى فى [ ذى الحجة 804ه= يناير 1402م] انتهت بوفاته فى [ 26 من رمضان 808ه= 16 من مارس 1405م] عن عمر بلغ ستة وسبعين عامًا.
ابن خلدون.. مؤسس علم الاجتماع
يعد ابن خلدون المنشئ الأول لعلم الاجتماع، وتشهد مقدمته الشهيرة بريادته لهذا العلم، فقد عالج فيها ما يطلق عليه الآن "المظاهر الاجتماعية" أو ما أطلق عليه هو "واقعات العمران البشري"، أو "أحوال الاجتماعى الإنساني".
وقد اعتمد ابن خلدون فى بحوثه على ملاحظة ظواهر الاجتماع فى الشعوب التى أتيح له الاحتكاك بها، والحياة بين أهلها، وتعقب تلك الظواهر فى تاريخ هذه الشعوب نفسها فى العصور السابقة.وقد كان "ابن خلدون" فى بحوث مقدمته سابقًا لعصره، وتأثر به عدد كبير من علماء الاجتماع الذين جاءوا من بعده مثل: الإيطالى "فيكو"، والألمانى " ليسنج"، والفرنسي"فوليتر"، كما تأثر به العلامة الفرنسى الشهير "جان جاك روسو" والعلامة الإنجليزى "مالتس" والعلامة الفرنسى "أوجيست كانط".
ابن خلدون "وعلم التاريخ"
تبدو أصالة ابن خلدون وتجديده فى علم التاريخ واضحة فى كتابه الضخم "العبر وديوان المبتدأ والخبر" وتتجلى فيه منهجيته العلمية وعقليته الناقدة والواعية، حيث إنه يستقرئ الأحداث التاريخية، بطريقة عقلية علمية، فيحققها ويستبعد منها ما يتبين له اختلاقه أو تهافته.أما التجديد الذى نهجه "ابن خلدون" فكان فى تنظيم مؤلفه وفق منهج جديد يختلف كثيرًا عن الكتابات التاريخية التى سبقته، فهو لم ينسج على منوالها مرتبًا الأحداث والوقائع وفق السنين على تباعد الأقطار والبلدان، وإنما اتخذ نظامًا جديدًا أكثر دقة، فقد قسم مصنفه إلى عدة كتب، وجعل كل كتاب فى عدة فصول متصلة، وتناول تاريخ كل دولة على حدة بشكل متكامل، وهو يتميز عن بعض المؤرخين الذين سبقوه إلى هذا المنهج كالواقدي، والبلاذري، وابن عبد الحكم، والمسعودى بالوضوح والدقة فى الترتيب والتبويب، والبراعة فى التنسيق والتنظيم والربط بين الأحداث. ولكن يؤخذ عليه أنه نقل روايات ضعيفة ليس لها سند موثوق به.
ابن خلدون رائد فن الترجمة الذاتية
كذلك فإن ابن خلدون يعد رائدًا لفن الترجمة الذاتية الأوتوبيوجرافيا ويعد كتابه "التعريف بابن خلدون ورحلته غربًا وشرقًا" من المصادر الأولى لهذا الفن، وبرغم أنه قد سبقته عدة محاولات لفن الترجمة الذاتية مثل "ابن حجر العسقلاني" فى كتابه "رفع الإصر عن قضاة مصر" ولسان الدين بن الخطيب فى كتابه "الإحاطة فى أخبار غرناطة"، وياقوت فى كتابه "معجم الأدباء". فإنه تميز بأنه أول من كتب عن نفسه ترجمة مستفيضة فيها كثير من تفاصيل حياته وطفولته وشبابه إلى ما قبيل وفاته.
ابن خلدون شاعرًا
نظم ابن خلدون الشعر فى صباه وشبابه وظل ينظمه حتى جاوز الخمسين من عمره، فتفرغ للعلم والتصنيف، ولم ينظم الشعر بعد ذلك إلا نادرًا.ويتفاوت شعر ابن خلدون فى الجودة، فمنه ما يتميز بالعذوبة والجودة ودقة الألفاظ وسمو المعاني، مما يضعه فى مصاف كبار الشعراء، وهو القليل من شعره، ومنه ما يعد من قبيل النظم المجرد من روح الشعر، ومنه ما يعد وسطًا بين كلا المذهبين، وهو الغالب على شعره.وبعد، فلقد كان ابن خلدون مثالا للعالم المجتهد والباحث المتقن، والرائد المجدد فى العديد من العلوم والفنون، وترك بصمات واضحة لا على حضارة وتاريخ الإسلام فحسب، وإنما على الحضارة الإنسانية عامة، وما تزال مصنفاته وأفكاره نبراسًا للباحثين والدارسين على مدى الأيام والعصور.
بدء ثورة الزنج: فى 26 رمضان 255ه الموافق 869م بدأت ثورة الزنج، وهو القبائل الزنجية التى تقطن ساحل أفريقيا الشرقي، وقد أطلق مؤرخو العرب هذا الاسم على العبيد المنتفضين الذين أثاروا الرعب فى القسم الأسفل من العراق 15 عاماً حتى عام 884م، وكانت فتنة الزنج على جانب كبير من الأهمية، ونشبت بزعامة على بن محمد بن عيسى المعروفب (البرقعي) وبمعاونة القرامطة
فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك لعام 923ه وبعد انتصار السلطان العثمانى سليم على الدولة المملوكية التى كانت تحكم سوريا وفلسطين ومصر، دخلت مصر والشام تحت الراية العثمانية، وأصدر السلطان سليم فى مثل هذا اليوم قراراً بتولى أسكندر أورونوس، حكم الإسكندرية، وبعد أن أمضى السلطان سليم فى مصر سبعة اشهر وعند وصوله إلى دمشق أُطلق عليه خادم الحرمين الشريفين، فبدأ بالتطلع إلى حمل لقب خليفة المسلمين، لأنه بسقوط مصر دخلت الحجاز تحت الراية الإسلامية ولم يكن للمسلمين وقتئذٍ خليفة فعليّ، سوى الخلافة العباسية فى مصر، وتحقق للعثمانيين ما أرادوا، فقد أجبروا الخليفة العباسى فى مصر على التنازل عن الخلافة لصالح سلاطين بنى عثمان.
فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك لعام 927ه للعام الميلاد 1521 أستسلمت مدينة بلجراد بعد حصار الجيش العثمانى بقيادة الوزير بير مُحَمّد باشا، وبعد مؤازرة من السلطان العثمانى سليمان القانوني، وأقيمت فيها أول صلاة جمعة.
فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك لعام 1021ه الدولة العثمانية توقع معاهدة إستانبول مع إيران، لإنهاء الحرب التى استمرت بينهما 9 سنوات، وعينت هذه المعاهدة الحدود بين الجانبين ، لكن هذا الصلح لم يستمر إلا سنتين فقط حيث تجدد القتال بين الجانبين.
فى مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك لعام 1102ه السلطان أحمد الثاني، يتولى زمام الدولة العثمانية، بعد وفاة أخيه السلطان سليمان الثاني، أستمر السلطان أحمد الثانى مدة أربع سنوات، تضمنت انهزام تركيا فى معركة سلنكمين فى كرواتيا حالياً، وتقلص النفوذ التركى فى شرق أوروبا، بعد قيام تحالف أوروبى ضد الدولة العثمانية الإسلامية، مكّون من النمسا وإيطاليا وروسيا ومالطه وبولندا وبابا روما.
-*********************************-





    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 03:34 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd