منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى النقاش والحوار الهادف (https://www.profvb.com/vb/f65.html)
-   -   ماذا ينتظرمن الشباب ؟ (https://www.profvb.com/vb/t167115.html)

صانعة النهضة 2016-05-21 13:06

ماذا ينتظرمن الشباب ؟
 
ماذا ينتظرمن الشباب ؟




أي مستقبل نريده لمغربنا في عالم متصل مترابط لم يسبق أن رأته البشرية؟



هل سنقبل التغيير والتجديد والعالمية؟



كيف ستكون عليه اختياراتنا، انتماءاتنا، هوياتنا الجماعية؟



هل سننضم لركب الحداثة والانفتاح والهوية الإنسانية؟



وكيف سيكون أهل المغرب في السنوات الموالية؟



من تراه سيهجرنا بلا عودة ومن سيأتي إلينا طالبا في الجنسية؟



من منا سيسهم في البناء ومن منا سيهدم الأبنية؟



أسئلة تهمنا جميعا وتهم بالخصوص شبابنا لأنهم ثروتنا وعليهم نعلق آمالنا وأحلامنا الوردية.







http://up.3dlat.com/uploads/13241603453.gif



صانعة النهضة 2016-05-21 13:09

رد: ماذا ينتظرمن الشباب ؟
 

عالمنا اليوم مليء بالتحديات والإغراءات ويرضخ تحت تأثير القوى الهدامة وتغلب عليه مشاعر الانتقاد والسلبية،

فلا يمكننا إذن أن نلوم شبابنا إذا هم أصبحوا سلبيين ولا يجدون إلى التغيير سبيلا ويرون السلام والوحدة شيئا مستحيلا.

إنهم يستفيقون على وقع القنابل وصراخ الأرامل، يرون الجور والفساد في كل مكان ويتساءلون ما هذا الإنسان؟
هل هذا هو الذي خلقه الله على صورته وجعله في الأرض خليفة؟
هل هذا هو الذي يدعي العقل والنبوغ والأحاسيس الرهيفة؟
أين هي الحقوق والحريات الفردية؟
أين هي المنظمات والمحافل الدولية؟ أين هو العدل والمساواة؟
أين هي العهود والاتفاقيات؟ ...

حقّاً حين ننظر إلى كل هذه السلبيات، قد يجد البعض منا أن الحديث عن الشباب ودورهم في بناء المجتمع مسرح ي
سخر المسرحيات !!

أليس كذلك؟

http://up.3dlat.com/uploads/13241603453.gif


صانعة النهضة 2016-05-22 00:54

رد: ماذا ينتظرمن الشباب ؟
 
الشباب هم من يحملون دوما مسؤولية البناء والتشييد لأنهم قريبون جدا من نبض الشارع وملمون بكل ما هو جديد.
والشباب يجب أن يدفعهم الوعي بإخفاقات المجتمع إلى العمل من أجل تغييره لا النأي بأنفسهم عنه،فهل شبابنا بالفعل يواجهون التحديات الماثلة أمامهم بكل صبر وعزيمة ووعي ومسؤولية؟؟
هل صحيح يوحدهم هدف مشترك وهو المساهمة في مُقدّرات بلدهم ومُقدّرات البشرية؟
لكم الجواب إخوتي


..... .

روبن هود 2016-05-22 12:42

رد: ماذا ينتظرمن الشباب ؟
 
الموضوع يستحق النقاش. شكرا صانعة النهضة.
هناك ملاحظة منهجية، تخص "الشباب".
ينبغي تحديد أي شباب نقصد، لأن الشباب المغربي ليس واحدا موحدا بخلفيات موحدة.
تاريخيا، كان الشباب دائما في طليعة القائمين بالفعل، لكن ليس في طليعة القائمين بالفكر، وكل حركات التغيير كانت وراءها عقول مفكرة ليست من الشباب عموما. فالشباب يملك الحماس، والمعرفة أحيانا، لكن لا يملك القدرة على التنظير، وعلى استثمار المعرفة وتحويلها إلى فعل.
هذا بشكل عام. في الحالة المغربية، ينبغي، كما قلت، تحديد من نقصد بالشباب، وتحديد ذلك سيظهر لنا أن هناك شبابا لا تنتظر منهم البلاد شيئا لأنهم ليس لهم ما يقدمونه. هؤلاء خريجوا الفشل الدراسي والمجتمعي، الذين تم رهن حياتهم بالمخدرات والتفاهات بمختلف أشكالها. وهؤلاء يتم تهييؤهم لتحقيق التوازن، وإذن سيمثلون الطبقة الدنيا. وفي أحسن الحالات سيمثلون الأذرع التي تحتاج إليها المصانع طالما أن الترقي الاجتماعي mobilité sociale أصبح غير وارد.
القائمون على البلاد يعلمون أن هذا الصنف لا يعول عليه لذلك ليس هناك سعي حقيقي لإنقاذه.
أما الصنف الذي يعول عليه، فيتم تعهده والإشراف عليه وتهييؤه للمهام المستقبلية، ليصير الأمر "أبا عن جد". فالذين يملكون المفاتيح سيسلمونها لأبنائهم وهكذا. وهذا ما يفسر لم اختفى الترقي الاجتماعي بالمفهوم السوسيولوجي، ويفسر لماذا نجد عائلات من الوزراء، وعائلات من السفراء، وعائلات من البرلمانيين وغير ذلك.


صانعة النهضة 2016-05-24 12:31

رد: ماذا ينتظرمن الشباب ؟
 
قد حللت وأسهبت التحليل أخي روبن بعمق لجراحات شبابنا الذي أغلبه يعيش حالة قهر وهدر لطاقاته الخلاقة ، ويحضرني الآن، كتابان مهمان:

سيكولوجية الإنسان المقهور،
وسيكولوجية الإنسان المهدور، لمصطفى حجازي
، الذي أبدع في وصف حالة الإحباط والهدر الوجودي لدى الإنسان العربي عموما .

وأكثر ما ينطبق هذا الهدر على جيل الشباب الذي لا يعرف أي مستقبل مظلم ينتظره، فقلة فرص العمل للجامعيين وغير الجامعيين، وضحالة الرواتب، وسوء المناهج الدراسية، والغلاء الفاحش للمعيشة والتهميش التام لجيل الشباب، وتأرجحهم بين قيم تشدهم إلى الخلف، وتحرر يُربكهم ويدفعهم إلى الأمام...
يحدث كل ذلك من دون أن يتبيّنوا حقيقة ما يرغبون به، ويناسبهم.





http://up.3dlat.com/uploads/13241603453.gif





صانعة النهضة 2016-09-15 10:15

رد: ماذا ينتظرمن الشباب ؟
 
إخوتي ...أخواتي آل الأستاذ الكرام
وأنا أجوب كعادتي في عالم النت وأسبح في بحره العميق ،صادفت موضوعا وجدت فيه جوابا على سؤال كنت قد طرحته للنقاش ولكنني ما زلت أنتظر مداخلات الأعضاء الكرام الذين أبوا إلا أن يصمتوا ،فلربما ملوا من الكلام بعدما ضعف في حس أغلبيتهم أمل الإصلاح والتغيير نحو الأفضل.

ماذا ينتظر من الشباب المغربي؟


كان هذا هو السؤال المحرج ربما ،والصعب ربما ،ولعل أحد الكتاب الشباب أدلى برأيه في مسألة واجبات الشباب طالما الجميع يطالب بحقوقه ويتغاضى عن واجباته...
=====


واجبات الشباب المسلم اليوم

عبد العزيز مومني نشر في الرأي المغربية يوم 14 - 09 - 2016

نتكلم عن الواجبات لأنه كثر الكلام عن الحقوق ،كحقوق الإنسان و حقوق المرأة وحقوق الطفل ، و الشباب فترة عمرية مهمة في حياة الإنسان تتميز بالحيوية ،والنشاط و العطاء و الإنتاج و الاندفاع ، و الشاب يريد تحقيق طموحاته على أرض الواقع ، و العصر الحاضر مختلف عن العصور الماضية لكثرة المتطلبات و يسر المعلومة وثورة الاتصالات .

و الشاب يجب أن يبحث عن الواجب قبل الحق ،قال تعالى *إنهم فتية امنوا بربهم و زدناهم هدى *،وقال عز من قائل *يا يحيى خذ الكتاب بقوة و أتيناه الحكم صبيا *،وقال أيضا *إنا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم *، ومطلوب من الشباب عدة واجبات في العصر الحاضر …


1-العلم بالدين ..المسلم يجب أن يأخذ الدين من ينابيعه الصافية (القران و السنة )ويعرف المعلوم من الدين بالضرورة ،ويتعلم الدين على أنه تبشير و تيسير وليس تنفير و تعسير،يرفع الحرج عن الناس لسماحة تعاليمه ،ويتميز بالسعة و المرونة ،و الوسطية و الاعتدال ،قال تعالى

*فاعلم أنه لا اله إلا الله *
وقال عز من قائل *شهد الله أنه لا اله إلا هو و الملائكة و أولو العلم قائما بالقسط *
وقال سبحانه *يرفع الله الذين امنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات *
وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ..*.
طلب العلم فريضة على كل مسلم و مسلمة *…وقال النبي عليه السلام *.إن العلماء ورثة الأنبياء و إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما و إنما ورثوا العلم فمن أخذه فقد أخذ بحض وافر

وقيل* العلم في الصغر كالنقش على الحجر *..
وقال الشافعي . .ومن فاته التعليم وقت شبابه ****فكبر عليه أربعا لوفاته


2-العمل به ..الهدف من العلم هو العمل قال تعالى *و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون *

و الأعمال بصفة عامة تنقسم إلى قسمين …هماك أعمال قلبية ..كالخوف و الرجاء و التقوى و الخشية و التوكل على الله و الإخلاص و الورع و المحاسبة و الزهد و اليقين و التفكر….. و هناك أعمال الجوارح كالصلاة و الكلمة الطيبة و صدق الحديث و صلة الرحم و بر الوالدين و حسن الجوار و الصيام و الحج وعلو الهمة .

وحتى تكون هذه الأعمال مقبولة عند الله يجب أن يتوفر فيها شرطان الإخلاص و الصواب أي أن تكون لوجه الله وأن تكون على السنة ،قال تعالى **وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين **

وقال النبي عليه السلام …*إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى*و قال الرسول صلى الله عليه و سلم ..*من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد *،

و الإتقان مطلوب في جميع الأعمال ،قال رسول الله ..*إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملا أن يتقنه *والمسلم مطلوب منه أن يحول العادات إلى عبادات، وأن يجعل حياته و كل تحركاته لله، قال تعالى **قل إن صلاتي و نسكي ومحياي و مماتي لله رب العالمين **


3-الدعوة إليه ..بعد أن يطبق المسلم الدين في حياته يجب عليه أن يبلغه لجميع الناس ،قال تعالى **ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله و عمل صالحا و قال إنني من المسلمين **،
وقال عز من قائل **ادع إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتي هي أحسن **
وقال سبحانه **قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا و من اتبعني **،
و قال الرسول صلى الله عليه و سلم ..*بلغوا عني و لو آية *و خيرية الأمة الإسلامية تتجلى في أمرها بالمعروف و نهيها عن المنكر و الذي يجب أن يكون بمعروف و بدون منكر و بالرفق و اللين ،قال تعالى **و لو كنت فضا غليظ القلب لانفضوا من حولك **، و يجب على الداعية إلى الله أن يعرف مداخل قلوب المدعوين و ينظر إليهم برحمة و على أنهم مشروع دعوة و كالطبيب للمريض و ليس كالشرطي أو القاضي للمجرم ،كما عليه إلانة وتطييب كلامه للناس ،وينصحهم منفردين ويعلمهم أمور دينهم ويصبر على ذلك.


4-التناصر و التآزر ..كما أن الإسلام يقوم على كلمة التوحيد فانه يقوم على توحيد الكلمة و رص الصفوف و التكتل و التعاون بين الدعاة إلى الله،وهذا ما يسمى بالعمل الجماعي المنظم و الإنسان ضعيف بنفسه قوي بإخوانه ، و الذئب لا يأكل من الغنم إلا القاصية ، و العصر الحاضر عصر المؤسسات و التكتلات بامتياز .ولابد أثناء انجاز الأنشطة في الحركة الإسلامية أن نصبر على بعضنا ونتجاوز على بعضنا البعض، وأن تكون سعة الصدر ،و حسن الخلق كصفات لنا و الاحترام المتبادل بيننا موجود ونقدر بعضنا و ننفتح على الآخرين و نتحاور معهم و نستفيد من التجارب السابقة و نخطط معا لنصرة الإسلام … وفي الأخير لابد من ترشيد جهود الصحوة وهذا ما يقوم به علماء و دعاة الأمة الذين عهدناهم يعملون بإخلاص …قال تعالى ..**الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة و آتوا الزكاة و أمروا بالمعروف و نهوا عن المنكر**ثم يجب على شباب الصحوة أن يكونوا موقنين من أن المستقبل سيكون للإسلام ..قال تعالى **ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون **.و الله من وراء القصد.

روبن هود 2016-09-17 11:43

رد: ماذا ينتظرمن الشباب ؟
 
أختي صانعة النهضة.
هذه الانتظارات صحيحة مبدئيا، ولا نختلف حولها. لكن أين المشكلة؟
المشكلة هي:
ـ هل الشباب يعرف ما يطلب منه ويرغب في الإضطلاع بهذه المهام الحضارية؟
ـ هل فلسفة تكوين الفرد تنسجم مع هذه المهام؟
جوابي هو: أغلب الشباب لا يعرفون، وأغلب الذين يعرفون ليست لهم الكفاءة لأن التنشئة كانت مختلة. أما فلسفة تكوين الفرد، فيبدو أنها لا تضع في أجندتها هذه المطالب الحضارية المرتبطة بالدين خصوصا.
تبقى دائما مشكلتنا الهوة الكبيرة جدا بين ما هو كائن وما ينبغي أن يكون، حسب تصورنا ومرجعيتنا.


صانعة النهضة 2016-11-09 09:30

رد: ماذا ينتظرمن الشباب ؟
 
إن دور الإنسان المسلم في الحياة يتجلى في صنع واقع أفضل ، ويكون ذلك بالمشاركة في تغيير هذا الواقع إلى الأفضل ، عبر تنزيل القيم التربوية ، والأخلاق الإسلامية في المجتمع المعاصر، واستنبات شباب يكون همهم إرضاء الله ، والمحافظة على الصلوات جماعة وفي المسجد ، وإتباع سبيل المؤمنين ، من خلال تطبيق القران والسنة وهدي سلف الأمة في الحياة ، وخلق جسور من الحوارات البناءة ، والتواصل مع الآخرين ، على أعلى مستوى ، ونبذ التفرق، والتشرذم، والاختلاف، وكثرة الجدال ، والتعاون على المتفق عليه –وهو كثير –وأن يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه –وهو قليل جدا - و أن ينصح بعضنا بعضا في السر .

الشباب فترة عمرية مهمة في حياة الإنسان تدل على الحيوية ،والإبداع، والعطاء اللامحدود ، ويجب توفير برامج هادفة من طرف المربين، والدعاة الى الله ، وكل المنظمات المدنية ، وجمعيات المجتمع المدني تستوعب اهتمامات الشباب ، ويفرغوا فيها طاقتهم ، ويكونوا نماذج يحتذى بها في حرية التعبير المسؤولة ، والمشاركة الفعالة في كل الأنشطة الهادفة ، واقتحام الصعاب بالمرابطة على طلب العلوم النافعة ، والتكوين الذاتي العصامي على أعلى مستوى ، مرافقة أصدقاء جدد متألقين ، ورساليين ، وآمرين بالعدل ، وايجابيين ، آمرين بالمعررف، وناهين عن المنكر برفق، ولين، ووسطية، واعتدال وعن علم .


صانعة النهضة 2016-11-09 09:32

رد: ماذا ينتظرمن الشباب ؟
 
الإنسان المسلم خلقه الله في هذه الحياة ليعبده عن علم ،وينصر الدين، والفضيلة رفقة إخوانه الدعاة ،بتفان ،وإخلاص ، وصدق مع الله ، وسبر أغوار النفوس المستجيبة لدعوة الله ، وتوضيح جمالية الدين لها ، ومحاربة كل الظلمة والمعتدين ، في الحياة وكشفهم لعامة الناس حتى يحذروهم ، وإيقافهم عند حدودهم ، وعدم التطبيع مع من يصر على إغضاب الله ، والمبتدعة ، والمفسدين في الأرض ..

الإنسان المسلم رباني الغاية والوجهة ،طموحا ، ولا يرضى بالدونية ، ولا يرتاح ولا يهدأ له بال ، حتى يقام العدل ، وشريعة الله في الأرض ، بمعرفة كل ما له وما عليه ،وتكريس مبادئ الدين في الواقع بسن قوانين تجرم الرذيلة ، وتشجع على الفضيلة ، وتبلور إصلاح حقيقي في الواقع في ظل الاستقرار ، وتعاقب كل من يساهم في زعزعة الأوطان الآمنة بتهوره،أو بالركوب على الأحداث أنى كان نوعها ، وسن قوانين زاجرة لكل من يتجرأ على الدين الإسلامي وتعاليمه ، ومعاقبة كل من يحاول السخرية والاستهزاء من الجادين ، الأقوياء والأمناء ، ومن يزرع الفتن في المجتمع ويريد تفريق الكلمة ، التشريع الإسلامي يهيب بالرجال الأقوياء الذين يصلحون ما أفسد الناس ، والذين يسعون للتمكين لدين الله في الأرض عبر كل الوسائل المتاحة ، من إيصال رسالة الإسلام صافية، وشمولية من القران والسنة ..إلى كل الناس .


صانعة النهضة 2016-11-09 09:33

رد: ماذا ينتظرمن الشباب ؟
 


إن الطريق إلى النبوغ، والعبقرية، وسلوك طريق الناجحين ،والأبطال ، والنجوم يتمثل في إتباع الحق ، ونصرة المستضعفين ، والدفاع عن الحقوق ، وصون كرامة المسلمين من طرف المسؤولين ، وإلزامهم بحسن استقبال المواطنين، وحل مشاكلهم على وجه السرعة بدون ابتزاز أو تأخير أو تماطل أو ارتشاء ..

الدولة الإسلامية الحقيقية تشيد بالمبدعين ، والأذكياء ، والمدمنين على القراءة ،والفاعلين ، على أعلى مستوى، ولا تترك بعض الإعلاميين الفاقدين للمصداقية ، والفنانين يسخرون منهم في الإعلام الذي تنفق عليه الدولة بلا حساب ..

الإصلاح الحقيقي يقيم عدالة اجتماعية ، ويحدث من خلاله الرفاه الإقتصادي ، وتصان الحقوق من خلاله ، وتجفف ينابيع الظلم ،والبغي من المجتمع ، والإدارات ، وكل المرافق ، ويشاد بالموهوبين ، بدل كثرة ذكر الاحتفاء بالمعاقين في النشرات الإخبارية ، وكأننا شعب معاق بأكمله ..


http://www.profvb.com/vb/images/editor/separator.gif

كوردية 2016-11-10 07:51

رد: ماذا ينتظرمن الشباب ؟
 
عل من ابرز آفات الشباب اليوم ' هو ميلهم نحو المشي وراء او مع القطيع ' كما يقال ' فياترى من هم القطيع وما هي نوعيتهم ؟ في اغلب الاحيان ' على الاقل ليسوا اسودا !
وبالمقابل قيم المربين و المدرسين تفقد قدسيتها امام هذا التيار الهائل من السلبيات الذي يحاط به شباب اليوم ' والمطلوب اخراج الشباب من هذه الدائرة الى ادراك جديد مختلف واضح الرؤى والمعالم يتناسب والقيم الإنسانية والدينية'' وما ذلك على المعنيين بيسير ' بل وكانها حرب باردة بين فئتين متضادين : فئة مخربة و هدامة لكل ما يبنيه الاباء والمربين والتي تتجلى في الإعلام و الشارع و اصدقاء السوء و فئة كل همها تبيين مكامن القصور عند الفئة الاولى و العمل على تلاشيها ....
هذا رايي فقط صانعة اختي وشكرا لإتاحة الفرصة

صانعة النهضة 2017-02-21 10:42

رد: ماذا ينتظرمن الشباب ؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوردية (المشاركة 845861)
عل من ابرز آفات الشباب اليوم ' هو ميلهم نحو المشي وراء او مع القطيع ' كما يقال ' فياترى من هم القطيع وما هي نوعيتهم ؟ في اغلب الاحيان ' على الاقل ليسوا اسودا !
وبالمقابل قيم المربين و المدرسين تفقد قدسيتها امام هذا التيار الهائل من السلبيات الذي يحاط به شباب اليوم ' والمطلوب اخراج الشباب من هذه الدائرة الى ادراك جديد مختلف واضح الرؤى والمعالم يتناسب والقيم الإنسانية والدينية'' وما ذلك على المعنيين بيسير ' بل وكانها حرب باردة بين فئتين متضادين : فئة مخربة و هدامة لكل ما يبنيه الاباء والمربين والتي تتجلى في الإعلام و الشارع و اصدقاء السوء و فئة كل همها تبيين مكامن القصور عند الفئة الاولى و العمل على تلاشيها ....
هذا رايي فقط صانعة اختي وشكرا لإتاحة الفرصة


رأيك على رأسي وعيني يا الغالية كوردية

كان الشباب دائما عبر السيرورات الحضارية في أوربا وكندا واليابان والصين وروسيا وعاء لاستجماع أسباب النهضة وتراكمها. بل إن الصين معجزة القرن تضع كل بيضها في سلة شبيبتها. حيث أذهلت الصين العالم بتصميم شبابها على النهضة، ففي زمن قياسي وسريع انتزع الريادة وارتقى سلم العقول الخارقة.

ملايين الشباب يصممون يوميا ملايين الاختراعات بأقل التكاليف. حتى قيل إن شباب الصين العظمى غزى الكون كله، حتى ماما أمريكا التي فشلت في صد أفكار الشباب الصيني وأعلنت اندهاشها من طريقة عمله وإبداعه ونشره لثقافة بلاده وتضحياته الجسام من أجل رفعة وطنه.


فلم لا يكون شبابنا مثل هؤلاء ؟ ماذا ينقصهم؟

العزيمة أم الإرادة أم الإمكانات المادية ؟ أم هي سياسات عليا تؤثر في التعليم وفي قتل الروح لدى هؤلاء الشباب؟؟؟

صانعة النهضة 2017-02-21 10:45

رد: ماذا ينتظرمن الشباب ؟
 




في منتصف القرن الذي ودعناه، وبعيد استرجاع المغرب (لاستقلاله )، وقف المهدي بن بركة في إحدى قرى الأطلس المتوسط مخاطبا مئات الشباب وهم على أهبة لبناء صرح طريق الوحدة:
".. إنكم رهاننا وقوتنا القادمة، وإن تحقيقكم لمطمح البناء يوثق الصلة بالمستقبل ويطوق مسؤوليتنا بالمبادرة بالفعل الوطني كدافع للارتقاء وكسلوك واع بالتحول والقدرة على البقاء..".


كانت القدرة على التفاعل مع الخطاب الوطني، بالإضافة إلى دور الأحزاب في تأطير الشباب والانفتاح على مؤهلات طاقاته وتوجيهها وتعبئتها، أمرا حاسما ومدورا للحواجز الطبقية والأيديولوجية، وداعما للرؤية المشتركة في بناء الوطن وإعادة تأهيله.


أين اختفى هذا الشعور بعد مضي أكثر من نصف قرن من التيه والمخاصمة والتردي السياسي وانسداد أفق الإبداع وتقويض السلم الاجتماعي؟


صانعة النهضة 2017-02-21 10:48

رد: ماذا ينتظرمن الشباب ؟
 
على أرض الواقع يا إخوتي نلمس وجود ما يراكم تجربة الإخفاقات في كتابات العروي والجابري وبنسعيد والوقيدي والمنجرة وبنعبد السلام والطوبي والحمودي .. وغيرهم ، يثير فينا الحاجة إلى ابتداع طرق جديدة لقراءة تاريخنا المشوه والمتآمر عليه.

إن حدا فاصلا بين قابليتنا لتحرير شبابنا من الشعور بالفشل وتسويره بالعلل الشائخة على مقاصل الرفض والتواري خلف ثقافة نكوصية ومعتدية على قيم الكونية وحقوقها الصميمة، وانفلاتنا عن همومه اليومية وطموحه للتغيير بأدواته واختياراته وقناعاته، يهدد في العمق مشروع الأمة ككل، بما هو تمكين لفئة خاضت صراعات ومجابهات ضد منظومة سياسية خرقت كل الأعراف الإنسانية وأسهمت في تأخير ركب نخبها الثقافية وأعدمت مصير أجيال، كانت لها اليد الطولى في يوتوبيا رسم خارطة طريق التنمية في بلادها.



صانعة النهضة 2017-02-21 10:51

رد: ماذا ينتظرمن الشباب ؟
 
إننا اليوم في حاجة إلى إعادة تموقع شبابنا وتوجيه مكوناته للإسهام في تنمية لا زالت تعاني كل أصناف البيروقراطية والديماغوجية وفساد الإدارة والإرادة، خصوصا بعد موجات الربيع العربي إلا أن حراس الاستبداد والردة الديمقراطية يقاومون بشراسة قابلية شباب التغيير، مراهنين على كثير إخفاقات في صفوف مبتدعي السياسة الحزبوية ومنافقوها .

نعم تأخرت الأحزاب التي كانت إلى عهد قريب إحدى أهم دوافع التغيير وقابليات الشباب للتشبث به واعتناقه، تأخرت في بناء سيرورات ناجزة لشباب مغرب اليوم، وغلقت الأبواب عليه من كل النوافذ، وحجزته تحت إقامات جبرية وغالت في إهانته وتنميطه.


وفوق ذلك سوغت لتقسيمات دراماتيكية في بنى وهياكل التنظيمات الحزبية ضرب قدراته من حيث لا تدري، فحددت أدواره الجانبية وكرست القطيعة مع مكوناته بتقييده واستغلاله وتبخيسه.


للأسف


كوردية 2017-06-09 18:38

رد: ماذا ينتظرمن الشباب ؟
 
ها قد جذبني موضوعك اليه ثانية 'اختي ''صانعة النهضة '' :
الشباب ( حتى السطحيون منهم) يعون تماما بان هناك مشكلة ما !
ولكنهم دائما يبحثون في رأيي عن الحلول '' السريعة '' السحرية ( كل وانت ماشي) فتراهم فاقدي البوصلة ' هم بحاجة الى برمجة عقولهم مجددا ' الكثير منهم يحاولون او يخيل اليهم انهم يحاولون ' ولكنهم لا يعرفون نقطة البداية ' و ان عرفوها لا يعرفوا الطريق الذي يليها .
هم كنوز مدفونة لم يتم التنقيب عنها جيدا 'في غياب القدوة الصالحة و المرشد المبصّر ' لذا في رأيي ليس العتب على الشباب فقط 'لو سلمنا بأنهم ليسوا في النهاية سوى ثمار المدارس و الجامعات والانظمة التعليمية و البرامج التربوية وايضا هم نتاج التربية الأسرية و خطب الجمعة و الدعاة.
فماذا عن الخطاب الموجه اليهم ؟ !
هل يراعي هذا السيل العارم من الانفتاح المعلوماتي و التطور الثقافي و التنوع الفكري ؟
هل تم مخاطبتهم بأسلوب منهجي علمي ؟
ان الذي يخاطب الشباب يجب ان يكون مهيأ علميا و نفسيا و إيمانيا ' بأدوات تتفق و زمنهم .
لا ان يكون الواعظ ناقلا. فقط!
ويجب ان يتعدى الخطاب الديني ' المسائل الفقهية الى مواكبة العصر لتضئيل الهوة بين الشباب و الفقيه الذي في رأيي تتسع يوما بعد يوم.
فتجد الشاب لا يعثر على طموحاته في خطب الجمعة ' اذ الاتجاه العام فيه هو اتجاه واحد و بإيقاع واحد و اسلوبه لا يراعي الفروق الفردية الذي يتمتع بها المجتمع حسب علم أنماط الشخصية ( وان كان هذا لا يطبق على الكل )
ويكفيك ان تحدث اي شاب لتشعر انه مفتقد لل '' الاحتواء ''' .
على الواعظ ان يضع نصب عينيه ان الشاب الذي يحاوره او يلقي عليه تعليماته في أذنيه '' هتفون '' لسماع ما يحبه من الموسيقى و الرسائل الصوتية و يديه مشغول بالنقر على الجهاز الذكي.
ان الشباب ضحايا من يحسبون انهم مربون و الذين يعتبرون كل راي جديد منهم تغريد خارج السرب و شذوذ عن القاعدة 'هذا كله ناهيك عن الإعلام المضلل الهدام الذي استخدم نفوذه المؤثر لهدم القيم ونشر ثقافة لا تخدم المجتمع.

فكيف لا نفكر مرتين قبل محاسبة الشاب على عدم توليه زمام المسئولية الإستخلافية على الارض .

صانعة النهضة 2017-09-29 17:34

رد: ماذا ينتظرمن الشباب ؟
 
أقول للشباب : وما زال ينتظر منهم الكثير



أنتم أيها الشباب مسيرة التقدم والنماء في المجتمعات والركيزة الأساسية لمسيرة التنمية، والدافع الأكبر الذي تعول عليه الدول في تجاوز التحديات والعقبات بطاقاتكم وحيويتكم وحماسكم، وتكسب من خلالكم الفرص لتكون في مكان الصدارة والتأثير، وفي مواقع ومهام وظيفية وحيوية،


كونوا متفائلين اتجاه كل أمر بحياتكم وفي يومكم الذي يسير بساعات متسارعة،


إبعثوا في أنفسكم الأمل، والتوكل على الله، وتحدثوا عن كل شي تريدون الحديث عنه بشكل ايجابي سواء كان بحياتكم، عملكم، صحتكم، مستقبلكم، وابتعدوا عن النظرة السلبية والتفكير بتشاؤم، وعن كل شيء يؤثر عليكم،


ضعوا أمام أعينكم الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام واقتدوا به،



ادفعوا أنفسكم إلى الأمام دائمًا فالوصول إلى القمم يحتاج همم، وأجمل شعور شعور النجاح الذي يحرك الدافعية ويقوي الإرادة، فأنتم وحدكم من تصنعوا نجاحكم فلا تنتظروا العون من أحد وسيروا خطوة بقوة وخطوة بثقة.




صانعة النهضة 2017-10-11 16:03

رد: ماذا ينتظرمن الشباب ؟
 
ويبقى السؤال الهام والذي تعاني منه الأسرة والمدرسة والشارع :
ما أسباب اللامبالاة والسلبية وانعدام الهدف عند الشباب ؟

هل برأيكم أن الحكومات هي من تحرص أن توصل الشباب لمرحلة يأس حتى تخور قواهم ولا يرتفع سقف مطالبهم يأكلون ينامون ...يجوبون الطرقات ليلا عبثا...؟





- هل هوالعامل النفسي ... الإحباط



أنتظر آراءكم





الساعة الآن 18:30

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd