منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى النقاش والحوار الهادف (https://www.profvb.com/vb/f65.html)
-   -   ماذا ينتظرمن الشباب ؟ (https://www.profvb.com/vb/t167115.html)

كوردية 2016-11-10 06:51

رد: ماذا ينتظرمن الشباب ؟
 
عل من ابرز آفات الشباب اليوم ' هو ميلهم نحو المشي وراء او مع القطيع ' كما يقال ' فياترى من هم القطيع وما هي نوعيتهم ؟ في اغلب الاحيان ' على الاقل ليسوا اسودا !
وبالمقابل قيم المربين و المدرسين تفقد قدسيتها امام هذا التيار الهائل من السلبيات الذي يحاط به شباب اليوم ' والمطلوب اخراج الشباب من هذه الدائرة الى ادراك جديد مختلف واضح الرؤى والمعالم يتناسب والقيم الإنسانية والدينية'' وما ذلك على المعنيين بيسير ' بل وكانها حرب باردة بين فئتين متضادين : فئة مخربة و هدامة لكل ما يبنيه الاباء والمربين والتي تتجلى في الإعلام و الشارع و اصدقاء السوء و فئة كل همها تبيين مكامن القصور عند الفئة الاولى و العمل على تلاشيها ....
هذا رايي فقط صانعة اختي وشكرا لإتاحة الفرصة

صانعة النهضة 2017-02-21 09:42

رد: ماذا ينتظرمن الشباب ؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوردية (المشاركة 845861)
عل من ابرز آفات الشباب اليوم ' هو ميلهم نحو المشي وراء او مع القطيع ' كما يقال ' فياترى من هم القطيع وما هي نوعيتهم ؟ في اغلب الاحيان ' على الاقل ليسوا اسودا !
وبالمقابل قيم المربين و المدرسين تفقد قدسيتها امام هذا التيار الهائل من السلبيات الذي يحاط به شباب اليوم ' والمطلوب اخراج الشباب من هذه الدائرة الى ادراك جديد مختلف واضح الرؤى والمعالم يتناسب والقيم الإنسانية والدينية'' وما ذلك على المعنيين بيسير ' بل وكانها حرب باردة بين فئتين متضادين : فئة مخربة و هدامة لكل ما يبنيه الاباء والمربين والتي تتجلى في الإعلام و الشارع و اصدقاء السوء و فئة كل همها تبيين مكامن القصور عند الفئة الاولى و العمل على تلاشيها ....
هذا رايي فقط صانعة اختي وشكرا لإتاحة الفرصة


رأيك على رأسي وعيني يا الغالية كوردية

كان الشباب دائما عبر السيرورات الحضارية في أوربا وكندا واليابان والصين وروسيا وعاء لاستجماع أسباب النهضة وتراكمها. بل إن الصين معجزة القرن تضع كل بيضها في سلة شبيبتها. حيث أذهلت الصين العالم بتصميم شبابها على النهضة، ففي زمن قياسي وسريع انتزع الريادة وارتقى سلم العقول الخارقة.

ملايين الشباب يصممون يوميا ملايين الاختراعات بأقل التكاليف. حتى قيل إن شباب الصين العظمى غزى الكون كله، حتى ماما أمريكا التي فشلت في صد أفكار الشباب الصيني وأعلنت اندهاشها من طريقة عمله وإبداعه ونشره لثقافة بلاده وتضحياته الجسام من أجل رفعة وطنه.


فلم لا يكون شبابنا مثل هؤلاء ؟ ماذا ينقصهم؟

العزيمة أم الإرادة أم الإمكانات المادية ؟ أم هي سياسات عليا تؤثر في التعليم وفي قتل الروح لدى هؤلاء الشباب؟؟؟

صانعة النهضة 2017-02-21 09:45

رد: ماذا ينتظرمن الشباب ؟
 




في منتصف القرن الذي ودعناه، وبعيد استرجاع المغرب (لاستقلاله )، وقف المهدي بن بركة في إحدى قرى الأطلس المتوسط مخاطبا مئات الشباب وهم على أهبة لبناء صرح طريق الوحدة:
".. إنكم رهاننا وقوتنا القادمة، وإن تحقيقكم لمطمح البناء يوثق الصلة بالمستقبل ويطوق مسؤوليتنا بالمبادرة بالفعل الوطني كدافع للارتقاء وكسلوك واع بالتحول والقدرة على البقاء..".


كانت القدرة على التفاعل مع الخطاب الوطني، بالإضافة إلى دور الأحزاب في تأطير الشباب والانفتاح على مؤهلات طاقاته وتوجيهها وتعبئتها، أمرا حاسما ومدورا للحواجز الطبقية والأيديولوجية، وداعما للرؤية المشتركة في بناء الوطن وإعادة تأهيله.


أين اختفى هذا الشعور بعد مضي أكثر من نصف قرن من التيه والمخاصمة والتردي السياسي وانسداد أفق الإبداع وتقويض السلم الاجتماعي؟


صانعة النهضة 2017-02-21 09:48

رد: ماذا ينتظرمن الشباب ؟
 
على أرض الواقع يا إخوتي نلمس وجود ما يراكم تجربة الإخفاقات في كتابات العروي والجابري وبنسعيد والوقيدي والمنجرة وبنعبد السلام والطوبي والحمودي .. وغيرهم ، يثير فينا الحاجة إلى ابتداع طرق جديدة لقراءة تاريخنا المشوه والمتآمر عليه.

إن حدا فاصلا بين قابليتنا لتحرير شبابنا من الشعور بالفشل وتسويره بالعلل الشائخة على مقاصل الرفض والتواري خلف ثقافة نكوصية ومعتدية على قيم الكونية وحقوقها الصميمة، وانفلاتنا عن همومه اليومية وطموحه للتغيير بأدواته واختياراته وقناعاته، يهدد في العمق مشروع الأمة ككل، بما هو تمكين لفئة خاضت صراعات ومجابهات ضد منظومة سياسية خرقت كل الأعراف الإنسانية وأسهمت في تأخير ركب نخبها الثقافية وأعدمت مصير أجيال، كانت لها اليد الطولى في يوتوبيا رسم خارطة طريق التنمية في بلادها.



صانعة النهضة 2017-02-21 09:51

رد: ماذا ينتظرمن الشباب ؟
 
إننا اليوم في حاجة إلى إعادة تموقع شبابنا وتوجيه مكوناته للإسهام في تنمية لا زالت تعاني كل أصناف البيروقراطية والديماغوجية وفساد الإدارة والإرادة، خصوصا بعد موجات الربيع العربي إلا أن حراس الاستبداد والردة الديمقراطية يقاومون بشراسة قابلية شباب التغيير، مراهنين على كثير إخفاقات في صفوف مبتدعي السياسة الحزبوية ومنافقوها .

نعم تأخرت الأحزاب التي كانت إلى عهد قريب إحدى أهم دوافع التغيير وقابليات الشباب للتشبث به واعتناقه، تأخرت في بناء سيرورات ناجزة لشباب مغرب اليوم، وغلقت الأبواب عليه من كل النوافذ، وحجزته تحت إقامات جبرية وغالت في إهانته وتنميطه.


وفوق ذلك سوغت لتقسيمات دراماتيكية في بنى وهياكل التنظيمات الحزبية ضرب قدراته من حيث لا تدري، فحددت أدواره الجانبية وكرست القطيعة مع مكوناته بتقييده واستغلاله وتبخيسه.


للأسف



الساعة الآن 22:20

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd